الحلقه 48

32K 847 45
                                    

#هوس_عشقك #الحلقه_48
___________________________
افتحت عيونها بوهن  تشعر ببعض الالم بظهرها قطمت شفتبها بوجع لتتذكر كل الذي حدث معاها لتنظر بذعر حولها لعلها تراي أن هذا كابوسا وهي مازلت بقصر الرعد ولاكن الظاهر امامها بأنها ليست بالقصر حولت انت تفق يديها المرموطه بذلك الكرسي ولاكن محاولتها بقت فاشله
كانت تجلس علي أحدي الكراسي مربطه الذراعين حتي ساقيها متربطه انزلت دموعها بخوف من القادم لتقول اسمو بذعر
ر رعد انت فين تعالي الحقني.....
فتح الباب ليظهر منه شخص لتشهق بصدمه وتقول
ش شربف شريف
اقترب منها بخبث ليقول وهو يلمس احدي خصلات شعرها الذي علي وجنتيها
مالك يقمر خايفه كده ليه وكأنك شوفتي عفريت دنا حتي ابن عمك
ابعدت وجهها بتقزز لتقول بغضب
انت انسان حقير وواطي وصلت بيك انك تخطفني جذبها بقوع من خصلات شعرها لتصرخ بوجع ليقول بحقد
ومش بس كده دنا كمان هخلص عليكي وعلي الي في بطنك عشان اندم ابوكي ورعد عليكي بق انا الظابط شريف السويسي يتحبس عشان واحده جربوعه ذيك هندمكو اشد الندم الاول هموتلك ابنك الي جواكي بعد كده هحرقك وبعديها هخلص تاني علي عمي العزيز الي بسبع ترواح وبعد كده ههههههه هقتل حبيبك وطبعٱ كل ده هيكون سهل عليا عاارفه ليه
همس بأذنها بهسيس افعي
لانهم هيكونو اتكسرو بعد موتك يا حلوه رعد هيتكسر وكذلك ابوكي الي جابك في وسطنا وبعد مخلص منكم كل حاجه هتبقي ملكي كل الفلوس والثروه كل حاجه هتبقي بتاعتي ده حتي املاك جوزك هتبقي بتاعتي يلاا هسيبك شويه مع ابنك تودعو بعض يا قلبي
تركها ليخرج من الغرفه وعلي شفتيه ابتسامه خبيثه وماكره القادم
نزلت دموعها بخوف لتبكي بقوه
ياارب ياارب انجدني منو واحمي ابني و بابا ورعد
_____________________________
رجع رعد الي القصر ليصعد الي الغرفه بقلق وتوتر فهو منذ وقت يحاول مهاتفت سيليا ولاكن هاتفها كان مغلق لينقبض قلبه بقوه عندما رأي الغرفه خاليه هبط الأسفل سريعٱ
فاطمه فااااطمه
خرجت تلك السيده من المطبخ لتقول بذعر من هيأته
نعم يابيه سيليا هانم كويسه
سيليااا فين سيليااا مش فوق
خطبت فاطمه علي صدرها وهي تقول بخوف
يمصبتي دي الست هانم خارجه بقالها اكتر من اربع ساعات ونا فكرتها رجعت
رعد بصوت غاضب
انتي غبيه ازاي محدش يتصل بياا
فاطمه بخوف من نبره
يا بيه
ر عدبغضب
يلا بيه بلا زفتت هي راحت فين
فاطمه ببكاء
هي كانت تعبانه شويه وقالت إنها رايحه الصيدليه ونا فكرتها رجعت ولهي
رعد بقلق
وراحت مع مين
فاطمه خرجت مع حسان
تركها رعد وهو يرزقها بغضب ليخرج لحراسه ويمسك احدهم من عنقه وذلك الذي يدعي ايمن
فين حسااان
قضب ايمن جبينه بعدم معرفه ليقول
هو مع الهانم يا رعد بيه
مراتي مختفيه ياا شوايه بهاااايم وتلقونها مقفول ومحدش يعرف عنها حاجه
تجمع بقيت الحراس ليقول رعد بغضب
تقلبو الدنيا عليها واقسم بالله رقبتكم بيحاتها
ايمن بأحترام
متقلقش يرعد بيه أنشأ الله مدام سيليا هتكون قدام حضرتك
ابتعد عنهم رعد بغضب ليهااتف عبد الرحمن
ايوه هي سيليا عندك
...
سيليا مش موجوده في القصر
عبد الرحمن بخوف
يعني اي مش موجوده في القصر انت بتقول اي
رعد بعصبيه
انا هتصل اشوفها عند نور
عبد الرحمن طب انت فين دلوقتي
رعد انا في الزفت القصر
عبد انا جيلك
قفل معه رعد ليهاتف نور الذي فزعت علي صديقتها بقوه
ليقول بغضب
عملها الحقير ابن**** موتك هيكون علي ايدي يابن السويسي اترجم علي نفسك
بعد سعتين
رعد بغضب يعني اي هرب ومش عارفين هرب ازاي من السجن
فهد اهدي يا رعد عشان نفهم
طب لما هو هرب بقالو اسبوع ازاي محدش لاحظ
تحدث أحدي الظباط ليقول
الخبر لسه واصل امبارح محدش كان واخد بالو والي ساعده في كده العسكري ودلوقتي محبوس
رعد بغضب
اه يولاد**** اقسم بالله لو سيليا حصلها حاجه هندمكم
امير بهدوء طب احنا هتفضل قعدين كده نعمل اي
فهد وهو ينظر إليه يعني احنا هنفضل ندور في كل مكان
عدي مش احسن منبق قعدين القعده دي والله يعلم سيليا ممكن تكون بتمر بأيه دلوقتي
دلف حسان وهو يضع يديه علي جبينه الذي ينزف بعض الدماء
ليتجه نحوه رعد سريعٱ وهو يقول بغضب
سيليا فين فين مرااااتي انطق
حسان بوجع
سيليا هانم كانت طالبه اوديها للدكتوره عشان كانت تعبانه وفجأة في عربيه وقفتنا وضربوني يرعد بيه وخدو سيليا هانم
وضع رعد كافيه علي وجهه بغضب ليقول كنتو علي طريق اي قاله له ذلك السائق
ليخرج رعد وخلفه فهد وأمير وعدي وكذلك عبد الرحمن
عبد الرحمن انت رايح فين وهتعمل اي عرفني
رعد بغضب اهواج
مش هفضل قاعد حاطط ايدي علي خدي زيوالولايه ومستني تلفونه من **** ده هروح ادور عليها بنفسي
فهد بجمود تمم انا هاجي معاكي وهنروح المكان ده اكيد في كاميرات مراقبه
عدي ونا وفهد هنطلع علي القسم نشوف وصلو لأيه
التفت رعد الي عبد الرحمن ليقول له بجمود
مفيش داعي تتعب نفسك انت لسه تعبان وصحتك مش كويسه للي هيحصل للأحسن ليك انك تفضل قاعد مستني حاجه ونا هكلمك كل شويه اطمنك
كان عبد الرحمن سيتحدث لاكن كان بهذا الوقت وصلت نور وخلفها ياسر
الذي ذهب تجاه رعد يقول له
عرفتو حاجه جديده
نظر إليه امير بغضب ليتمتم
الموضوع كان ناقص اغبياء
نور ببكاء
سيليا فين يا انكل هي كويسه
عانقها عبد الرحمن بحزن ليقول بخوف
انا خايف عليها ااوي
نور ببكاء
أنشأ الله هترجع بالسلامه
رعد تمم خليك هنا بق يلا
عبد الرحمن بغضب
انا مش هقعد هنا انا مش طفل
نور عشان خاطري يا انكل بلاش تتعب نفسك انا هنا معاك واكيد لو حصل حاجه هيكلمونا
ياسر بهدوء
نور معاها حق يعبد الرحمن بيه من الاحسن تفضل هنا ومتقلقش
أومأ عبد الرحمن بخوف
ليصعد فهد ورعد
هتف عدي تعالي معانا يا ياسر عشان متهش مننا
امير بمضض
ويجي ليه اصلٱ الموضوع ميخصهوش
ياسر ببرود ملكش انت دعوه وازاي ميخصنيش انت نسيت أن سيليا كانت علي كول عندنا وهي زي اختي
عدي خلاص بطلو كلام ويلا اركبو خلينا نلحق
صعد امير بجانب عدي ليرمق ياسر بغضب من السياره ليرمقه الآخر بأستفزاز وابتسامه مستفزه
ليستغفر امير بصوت غاضب ويقول
ياارب خلصنا من ام المصيبه دي
ليه عدي رأسه بيأس ليتحرك متجه نحو القسم
___________________________
اتجه رعد الي ذلك المكان لينظرو حوليهم ليقول فهد
في صيدليه هناك اهي وكمان سوبر ماركت واكيد كل واحد منهم عندو كامير
رعد تمم يلاا نروح للصيدلي الاول
رعد بصوت أمر للصيدلي
انا عايز اشوف كاميرات المراقبه حالٱ
الصيدلي بخوف من هيأتهم
ه هو في حاجه حضرتك
رعد بغضب
انت لسه هنتكلم
فهد اهدي يارعد لو سمحت الكاميرات تتفتح بسرعه وده احسن ليك
أومأ الصيدلي برهبه ليبدأ بأسترجاع الكاميرا
رعد بلهفه
اهي عربيه سيليا اهي
ليرو سياره سيليا وهو تقف بسبب تلك الشباب الذي يبان علي وجههم الإجرام
اه يولاد الكلب وحياتها لقتلكم
__________________________
وضع فهد يديه علي منكبيه ليقول
متقلقش يرعد أنشأ الله هنرجعها
رعد بغضب اهواج ولاد الكلب دول هندمهم واعرفهم ازاي يتجرئو ويلمسوها رن هاتف رعد ليراه  رقم غريب تجاهله اول مره ليرن مره اخري ليرد بتأفف وغضب
مين
تؤتؤتؤتؤ دنتا طلعت هادي خالص اهو لدرجه انك مش منتظر مكالمه من الي خاطفين السنيوره
قبض علي يديه بقوه ليقول
منتا لو كنت راجل كنت جيت وجه لوجه لاكن للأسف الحرمه علي كول ضعيفه عشان كده بتستخبه ورا الستاره يروح امك
ضحك شريف بقوه وقذاره ليقول
قلبك جامد قوي وبتقول كلام مش قدو مش خايف علي س
اوعااااا اواعااا تقول اسمهااا علي لسااانك ياا وسخخ ومراتب لو حد جيه جمبها هنسفه ااانت فااااهم
ضحك شريف بخبث ثم قال بنبره شيطانيه
لا متقلقش احنا مش هنلمسها بس دحنا هننبسط شويه و
صرخ رعد بقوه بوجهه
شرررررريفف اااااقسممم بااااللههه لللوووووومراااااتيييي حد لمااااااسهااا هتكونو ميتين ابشعععع موووته اننتتت فاااااااهم
شريف بأستفزاز
لأ مش فااهم ووطي صوتك شويه عشان عندي صدااع فظيع
قذف رعد الهاتف بقوة علي الارض ليتكسر ويتحول الي أشلاء
نظر فهد بصدمه لملامح رعد وجهه المحمر بشده وبروز عروقه الذي ظهرت بشده
في اي يا رعد
رعد بغضب
اناا لازم الاقييي سيليااا انت فااااهم سيليااا في خطر ياافهد في خطر
اتجه إليهم امير و عدي وكذلك ياسر ومعهم أحدي الظباط
امير بسرعه
رعد احنا عرفنا مكان سيليا وفي قوه طلعت علي هناك
رعد بسرعه عرفتو هي فين
عدي في علي الطريق الصحراوي في*****
طب يلاا بسرعه مستنين ااي
صعد كل شخص الي سيارته ليتجه الي ذلك المكان
________________________
اقترب منها شريف بخبث ليراها تبكي بقوه ليقول بمكر
عيطي عيطي كده كده مفيش في اك حاجه وضع يديه علي بطنها ليضربها بها ببعض القوه
لتصرخ بخوف وبكاء لتقول
لااا شريفف اابوس ااابدك بلاااش تأذي ابني اابوس اايدك الله يخليك ابعد اااه
ضربها بقوه المتها ليقول بخبث
تؤتؤ متقلقيش يحلوه لسه شويه علي موتكم أخرج من جيبو أحد الحقن لينظر إليها بخبث ليقول
مع سلامه ياقلبي ليضعها علي رقبتها وعلي شفتيه ابتسامه خبيثه
شريف بتلاعب ماكر
وبدأنا اللعب يا رعد السيوفي لينظر الي قميص سيليا ليبدأ يفك الواحده تلو الاخره وهو ينظر إلي جسدها بشهوه وخبث ماكر
____________________________

دلف رعد وخلفه الجميع الي ذلك المبني المهجور ليقول رعد
انتو متأكدين أنهم هنا
أومأ عدي ليقول الظابط الي كان مراقب تلفونك عرف يوصل للمكان لما شريف اتصل
دلفه بحرص يرون أحدي الاشخاص يقفون امام احدي البوابات ليقترب منهم رعد بحذر ليلف رأس الاول بقوه ليقع جثه هامده كذلك فهد الذي غرز أحدي السكاكين بصدر الاخر
ليدلفو الي الداخل ليقابلهم عدي أشخاص ليبدأ كل واحد منهم ضرب الآخر ليتركهم رعد مع هذا الصراع ويدخل لباقي الغرف ولاكنه يراها فارغه ذهب لتحدي الغرف وكانت الاخيره ليفتحها بأمل ليري الذي لم يتوقعه
............
#يتبع
حلقه صغيره ساامحوني بس والهي مكنتش هنزل انهارده لاني تعبانه شويه بس عشانكو نزلت اسفه لو في اخطاء املائيه اتمني تتافعلو❤️

هوس عشقك (مكتمله) بقلمي نورهان رضاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن