الحلقه37

31.5K 956 79
                                    

#هوس_عشقك #الحلقه_37
___________________________
بعد مرور اسبوع علي هذه الأحداث واختفاء رعد ومعرفت امير وفهد بما حدث وغضب فهد من سيليا الذي كان يريد أن يفتك بها ومعرفه فهد بما حدث لعدي حتي انه تضايق من جميله ومن فعلتها ولاكنه لا يلوم امير لانه صديقه
_____________________________
في منزل والده نور كانت صافيه تبكي بحزن علي ولدها وفلزه كبدها "ياسر"
يوسف بحزن
اهدي يا ماما اهدي بق
صافيه بصراخ
اهدي ازاي وابني مش عرفين هو مالو من ساعت ما امير عرف الحقيقه وضربو من ساعتها وهو مش بيخرج من الاوضه حتي خطوبتك محضرهاش اخوك بيضيع منا يا يوسف اخوك عايز يتعالج اخوك مجنون بنور
يوسف بحزن علي أخيه فكل ليله يظل يقبل صورها ويحدثها وكأنها امامه
يوسف بدموع
انا قولتلك علي الحل يا امي ونتي الي موافقتش
صافيه بصراخ
لأ يا يوسف لأ انت عايزني اورمي ابني وضنايا بأيدي لمستشفي مجانين انت اتجننت
يوسف مجانين اي بس يا امي طب اعمل اي ياسر كل مادي حالته بتدهور اكتر وكمان عمرو الناس الي عندها مشكله نفسيه مجانين في فرق كبير ااوي يا امي وياسر عندو مشكله نفسيه واحد صحبي اختو دكتوره نفسيه وعرض عليها حالت ياسر وقالتلي أن دي فتره وهميه وهتعدي وخصوصي أن نور مبقتش في حياتو وهو هيقدر يتخطاها انا معاكي مش عايز اوضيه مستشفي هي عندها عياده بس ابنك بق هيرضي يخرج
ااه يا يوسف هروح لاني اتخنقت وتعبت
التفتو الي صوت ياسر الذي كانت حالته يرثي لها ذقنه الذي طولت وشعرو المشعث وانخفاض وزنو الملاحظ
عانقتو صافيه ببكاء وقالت
اخيرٱ خرجت يا حبيبي ليه يا ضنايا بتعمل فيا كده لي عايزه تبكيني عليك
مسح دموعها بحزن وقال
غصب عني يا امي بحبها
نظر اليه يوسف بحزن فهو لا يصدق أن اخاه كان يحبها بهذا الشكل كان يظنه مجرد اعجاب مثل اعجابه لها ولاكن اخاه مهوس وليست مجرد حب
يوسف وهو يربت علي كتفه
اانشالله فتره وهتعدي
ابتسم ياسر نصف ابتسامه وهو يتذكر نور
ثم قال
انا جاهز يا يوسف اروح لدكتوره دي و وكمان انا عايز اشتغل
ابتسم يوسف بسعاده وقال
بس كده هفتحلك احسن مكتب محامه في الدنيا بس انت وشطارتك بق 
أومأ ياسر بهدوء ودلف الي غرفته مره اخري لاكن أوقفه صوت  يوسف الذي قال
احلق دقنك وشعرك دول
أومأ ياسر بهدوء ودلف الي غرفته مره ثانيه نظرت صافيه ليوسف ببكاء و ارتمت داخل أحضانه وهي تتمتم
"الحمدلله"
_____________________________
في قصر الفهد
فهد بغضب يعني اي يا رعد انا عايز اعرف انت فين انت ازاي متقولهاش انك مش انت الي عاملها
علي الناحيه الأخري بجزيره شرم الشيخ كان يجلس بهدوء ويحدث فهد
لا يا فهد سيليا مش بتثق فيا وغلطت في حقي وطالما هي مصدقه اني عملت كده يبق اي الفايده اني اقولها انو مش انا الي عملت كده
ف ببعض الغضب
طب انت تعرف مين الي عمل كده
رعد ايوه هيكون مين غير هو چاك مهو كان عايزني اخلص منه ولو انا معملتش كده هو هيخلص منه بطريقته
فهد بس هو انكر علي كده
رعد لالا انا متأكد انو هو الي عاملها
فهد طب انت فين لي مختفي
رعد بغموض بكمل الي عبد الرحمن السويسي كان بيعملو
توسعت عيون فهد وقال
قصدك اي يا رعد
رعد بغموض
هتعرف كل حاجه في وقتها
فهد بتوجس
انت لسه مش بتكلم جميله
قبض رعد علي يديه بقوه وقال
سلام يا فهد وكمل انت المشروع وكأني موجود هكلمك شويه كده باي
قفل الخط بوجهه فهو لا يريد أن يتحدث عن اخته الذي تحاول الوصول إليه منذ أن سافر ولاكنه لا يعبرها بشئ
رعد بغموض
چاك هو الي عاملها مفيش غيرو بس ازاي وهو عمرو منزل مصر اكيد مخلي حد يعمل كده بس مين
حتي لو كنت تحت الارض هعرفك وهجيبك نظر إلي صورها الذي معلقه علي الحائط امامه
ابتلع ريقه بأشتياق اليها ولاكنه نهر حاله بأنها غلطت به وجرحت كرامته
_____________________________
في المشفي الذي يوجد بها عبد الرحمن
لسه بردو مفيش اخبار جديده
نظرت إليه سيليا بوجهه شاحب وقالت
لسه يا شريف انا خايفه ااوي علي بابا
شريف وهو يتصنع الحزن وبنفس الوقت يتحدث بخبث
انا مش فاهم ليه رعد عمل كده معأن اخر مره وعد عمي بأنو لو عمل حاجه هيقتلو بس مش هيعمل كده عشانك يعني معقول كان بيضحك عليه
سيليا بعدم فهم
امتي ده انا مش فاهمه
شريف
يابنتي عمي مسك اوراق مهمه تضد رعد والاوراق دي توضيه في داهيه توصلو لحبل المشنقه ولما عمي واجهه
سعتها رعد هدده بأنه لو مبعتش عنه
بس سعتها قاله أن عشانك وعارف قد اي انتي بتحبيه مش هيأذيه بس للأسف اذاه
احتدت عيون سيليا بغضب
وقد ارتسم علي وجهه شريف الخبث الشديد فهو ينجح بهذا الشئ
تحولت ملامحه الي الحزن عندما راها تلتفت إليه
فين الورق ده يا شريف
شريف بتوتر مصطنع
ليه يا سيليا هتعملي بيه اي
سيليا بقوه
هنتقم منه واحبسه
شريف للأسف الوحيد الي يعرف مكانو عمي عبد الرحمن ربنا يقومو بالسلامه يلا انا هسيبك بق عشان ورايا شغل سلام
غادر شريف وهو يضحك بخبث وشر ويقول
ونهايتك قربت يا رعد بيه وعلي ايد مين علي ايد السنيوره الي انت بتحبها ووقفت عداوه مع عبد الرحمن بسببها
أما هي تذكرت عندما علمت بأنها تحمل طفل بأحشائها
فلاش باك
يي يعني أنا حامل في الشهر التاني
اومأت الطبيبه بأبتسامه وقالت
وصحه البيبي كويسه بس بلاش انفعالات واي توتر عشان صحتو
سيليا بنفسها وهي تمرير يديها علي بطنها
مش لازم يعرف اني حامل لالا ده مجرم مستحيل اخلي ابني أو بنتي يبقو زيو في يوم من الايام
اند باك
نزلت دموعها بقهر وهي تتذكر لياليهم وحبه لها لاكنها نفضت كل هذا عندما تذكرت. والدها
___________________________
في ڤيلا امير
كانت جميله تقف في الجنينه تنظر بشرود الي ان احست بأن احد يقف خلفها التفتت بهدوء لتراه يقف بهيبتو الساحره ورئحتو الذي تعشقها وتتذكره بعد تلك السنوات
كان ينظر اليها بشغف وحب شديد بيهبتو الطاغيه حيث كان يرتدي قميص اسود كاد يمزق علي جسده وسروال اسود ومصفف شعرو بطريقه جذابه
استمعت الي صوته الحنون الذي يحدثها برقه
واقفه ليه كده يحبيبتي
ابتلعت جميله ريقها عندما رأتو يمسك يديها بحنان و يقبلها
جميله بتوتر
ع عادي ب بس حبيت اشم شويه هوي
ابتسم هو وقال
طب اي رأيك نخرج انا ونتي انهارده بصراحه عايزه استرجع الذكريات انا ونتي عمالنا اي في الست سنين دول بصراحه انا متفائل بقالنا ست سنين مخطوبين حاجه غريبه فعلٱ
تذكرت جميله بأن امير قال لعدي بأنهم ماذلو مخطوبين منذ ست سنوات وكانت هذه الصدمه الكبري لعدي والسؤال الذي ماذال يسأله
لماذا لم نتزوج
سرحتي فين يحبيبتي
جميله
ها كنت بتقول اي
عدي بقول انا مش فاهم لي التأخير ده انا ونتي بنحب بعد من زمان لي فضلنا كده لمده ست سنين انا عايز افتكر كل حاجه
جميله بتوتر
بلاش ي عدي تحاول تفتكر حاجه
احضتانها بحب وقال
بالعكس يا حبيبتي انا عايز افتكر كل لحظتنا وحبنا لبعض انتي متعرفيش انا بحبك ازاي ي جميلتي دنتي كل حياتي و روحي
نظرت إليه جميله بقوه وهي تتذكر خيانته لها تهاب قروبه منها بأن تضعف 
لذلك تحاول أن تبتعد عنه
عدي جميله هو في اي انتي لي كل شويه بتسرحي كده ونظراتك ليه بتبق كلها كره هو انتي مبقتيش تحبيني
جميله
عدي انت لازم تعرف الحقيقه لأني خلاص تعبت
عدي بعدم فهم
حقيقه اي
جميله بتعب
خلاص يعدي انسي بعد اذنك انا تعبانه وعايزه استريح
ثواني يا جميله
انا مش فاهم مالكو كلكو في اي متغيرين ليه معابا ده حتي فهد لما شوفتو وكنت رايح اسلم عليه لقيتو بيبصلي بعصبيه واحتقار وسبني ومشي ونفس الشئ رعد وكمان انا مش فاهم لي مصره انك تفضلي هنا انا هتجنن اي الي حصل في الست سنين دول يا جميله عشان كل التغير المفاجئ ده انا تعبت وخلاص دماغي هتفرقع من كتر التفكير مش عارف اي الي بيحصل ولا اي الي حصل من خمس سنين
جميله بصراخ
الي حصل انك خنتني يوم فرحنا وخنت اعز صديق ليك وهو فهد ونت عارف انو كان بيعشق مراتو خنتني ونت عارف اني بحبك ومستنياك في احلي يوم في حياتي الي حصل اني شوفتك بعيوني دول يوم فرحنا وو ونت بتخوني وبتخونو ها عايز تعرف اي تاني عن هروبك لما سبتني وهربت ولا عايز تقول انك بعد السنين دي رجعت ندمان وبتبوس ايدي عشان نرجع علي فكره أنا هنا دلوقتي مش عشان بحبك ولا الكلام لالا انا بس عشان امير الي ملوش ذنب انو بيثق في واحد خاين وزبالع زيك وصدقني انت اترحمت من ايد اخواتي ها عايز تعرف اي تاني
كانت تقول هذا الكلام بصراخ وغضب شديد من نفسها ومنه أما هو فكان يستمع لها بصدمه ويمسك رأسو بوجع شديد وشريط ذكرياته وحديثها يمر امامه لحظه ومغشي عليه تحت نظرتها وصدمتها بعد أن اتلك صرخه اااه متوجعه
جميله بصراخ
عدددددددددي
__________________________
كان امير يجلس علي الاريكه بغرفته ويضع يديه علي الاثنين علي رأسه وهي يتذكر مشاجرته هو ونور منذ معرفتها بحادث عبد الرحمن وهي تتهمو بأنه هو ورعد السبب بكل شئ
قطع شروده خرجوها من المرحاض وهي ترتدي أحدي الملابس الرسميه للخروج
امير وهو يعقد حاجبيه
انتي رايحه فين
نور
هكون رايحه فين رايحه لصحبتي واختي الي انت وابن عمك حولتو تقتلو ابوها
مسكها بقوه من معصمها وكد طفح الكيل هو يسكت لها علي طريقه كلامها معنطه واستفزازو ماذا تريد هي لماذا لا تثق بأنه ليس له علاقه بهذا الشئ
لأ بصي بق انا مش عشان سكتلك تسوئيي فيها انتي فاهمه وكلمتي تتسمع يا نور ومفيش خروج برا الأوضه دي  انا مش فايق لتفهاتك وكل ده
نور بغضب هي الأخري
ونا مش هسمع كلامك وكأني طفله ونت ميحقلكش انك تحبسني هنا انت فاهم
امسكها بقوه من وجهها وهو يضم وجنتيها الأثنين بقوه وغضب وقال بحده اثرت الرعب بداخلها
لو صوتك علي تاني واتجرأتي ورفعتيه في وشي تاني هتشوفي مني اسود ايامك يا نور صوتك ده ميعلاش انتي فاهمه وايوه هحبسك هنا وكلمه زياده هتخرجيني عن شعوري وده مش كويس خلاص علي شأنك بحبيبتي انتي سامعه يلا زي الشاطره كده تدخلي تغير هدومك وتتزفتي تقعدي
نظرت إليه نور بغضب شديد ودلفت مره اخري الي المرحاض لتغير ملابسها وهي تلعنه وتسبه بقوه
اما هو فنظر لأثرها بغضب وحزن من نفسه لانه رفع صوته عليها ولاكن ماذا سيفعل فأذا تركها تذهب بهذا الشكل وتحدثت مع سيليا ستكون عدوته بالتأكيد فهو يعرفها تمام المعرفه عندما يتعلق اي شئ بصديقتها والذي تعتبرها اختها ستتدمر اي شئ لا محاله
ااوف بق كان ناقص الموضوع ده كمان مصدقت انها قدرت تعاملني كويس
وفجأة سمع صوت صراخ يأتي من الجنينه وكان هذا صوت جميله وهي  تهتف بأسم عدي الذي مغشي عليه
____________________________
في أحد السجون دخل أحدي العساكر الي الحجز ليرا احمد الخولي يجلس علي الارضيه بتقزز وعلامات وجهه توجد بها بعض الكدمات
السجين احمد الخولي زياره
وقف احمد بحماس وقال مين مين يا حضره الصول
العسكري
امشي قدامي من غير كلام
اتجه مع اخمد وهو يدعي بأن تكون علا جاءت حتي تخرجه من ذلك السجن المقزز والمقرف لاكن اختلف جميع توقعاته وتوسع بؤبؤ عنيه بقوه من هول المفاجئه الشديد نظر إليه ليفهم ماذا يريد ولاكن بالطبع منذ ذلك الذي سيقدر يقرأء ويفهم ما في عقل "الرعد"
الظابط الذي كان ينظر إلي برود رعد وجموده وبين نظرات احمد المتوتره والثقه
احم هسيبكو خمس دقائق مع بعض رعد بيه المكتب مكتبك عن اذنك
بعد خروج الظابط ظلو صامتين لأكثر من دقتين
حتي هدف احمد بتوتر من نظرات رعد
جاي لي يا أبن هاشم
تهكم وجهه رعد ولاكنه ظل كما هو علي جموده وقال بأبتسامه خبيثه
بصراحه جي اشمت فيك بس بصراحه عجبني الميكب الي في وشك ااوي.هو في حريم معاك ولا اي ولا حطوك في قسم الستات
احمد بغضب
جي ليه وعايز انت مش حبستني خلاص
رعد بهدوء ما قبل العاصفه
جي أخرج من السجن ده
توسعت عيون احمد بصدمه ولاكنه هتف
بس ازاي اا انا مش فاهم حاجه
رعد بخبث
هخرجك بس تقولي مين هي مي احمد الخولي
توسعت عيونه اكثر بصدمه اكبر وبدء جبينه بالتعرق ليقول
انا معرفش حد بالاسم ده
رعد بغضب ونبره شيطانيه
تؤتؤ انا ممكن دلوقتي اقتلك وأخرج من هنا عادي زي ما بالظبط عملت في عبد الرحمن السويسي
قال اسم عبد الرحمن بهمس شديد ليرتعب ذلك الجالس بخوف شديد وابتلع ريقه وقال
وانا اضمن منين انك هتخرجني من هنا
رعد بأبتسامه خبيثه
الضامن ربنا يروح امك وكمان من امتي والرعد يقول حاجه ويرجع فيها تاني
أومأ احمد و
مم مي تبق بنتي
رعد بنظره شيطانيه
اخكيلي بق كده ي**** زقتها علي فهد ليه
احمد وهو يبتلع ريقه
اا نا كنت موظف عادي في شركتك بس محدش كان يعرفني غير ولدتك وطبعٱ ولدك كان لسه عايش
لحد مقبلت فهد مش عارفه هو فاكر او لأ بس بسببو خسرت شغلي وطبعٱ الي ابوك طردني منه لما حولت اضرب فهد وطبعٱ ابوك كان علي معرفه ب والد فهد سعتها كانت بنتي في الجامعه ومكنش معايا فلوس وحكتلها كل حاجه وكانت المفاجأة أن فهد معاها في نفسه الكليه سعتها أنا وهي خطتنا اننا ننتقم منه وفعلٱ بدأت توقعو في شبكها
وبعديها جيه فهد هو وابوه واتقدمو بس طبعٱ مي كانت مفهماهم انها وحيده
لحد مكشفنا صحبكم
كان يستمع اليه بأنتباه وتركيز شديد وقال بغرابه
صحابنا مين
احمد بهدوء
عدي
توسعت عيون ى وقبض عليه يديه ظن منه انه بأتفاق معهم
كمل
سعتعا هددتنا بأنو يعرف فهد كل حاجه وعن حقيقه ان مراتو نصابه
سعتها مي حولت تقرب منه وتجر رجليه لاكن هو كان ناشف وطبعٱ أنا كنت خلاص اتجوزت ولدتك وحياتنا بقت تمم بفضل فلوس فهد الي كنا كل شويه نسحبها منو
بس عدي مسكتش وفضل يهدد في مي أن لو مبعتدش عن فهد هيعرفه كل حاجه
سعتها مي قررت انها تخلص منه بطريقتها
وفعلٱ ختطنا كل حاجه صح الخوف بس انو يكبر وميجيش بس مي كانت متأكده انو هيجي وحطط كميرات في اوضتها وكنا مخترين اليوم ده بلتحديد عشان نكون ضربنا عصفورين بحجر واحد وطبعٱ اننا نخلص من عدي من غير مشاكل مع أن ده كان هيخسرنا فهد بس كده كده احنا خدنا الي احنا عيزينه منه وغير الفلوس و العربيات والڤلل الي كان كاتبها بأسم مي
وفعلٱ وصل عدي الساذج عشان ينقذ مرات صاخبو من الحراميه الي اتهجمو عليها بس سعتها دي مكنتش حراميه كانت انا سعتها بدأت اقلعو هدومو بعض مخضرناه وبس انت عارف الباقي طبعٱ بس الي مكنش محسوب في اليله دي هو موت مي بنتي سعتها كانت بتحاول تهرب من فهد صحبك بس للأسف عربيه خبطتها وماتت بس وهي دي حكايه "مي"بنتي
وقف رعد وجهه احمر بشده وتنفسو اصبح عالي من شده الغضب وقط ظهرت عروقه بشده اقترب منه وبدأ بلكمه بشده وهو يهتف بغضب من نفسو ومن ذلك الجالس
بق بتعمل كل ده لي عدي عملك اي اختي عملتلك اي عشان تكسر فرحتها ولهي لندمك
ظل يلكم فيه بقوه حتي أغشي علي احمد من كثر الضرب
دلف الظابط مره اخري ويحاول ابتعاد رعد عن ذلك الذي كاد يموت تخت قبضته القويه
خلاص يا رعد بيه هو اعترف بكل حاجه متوديش نفسك في داهيه
رعد بأنفاس سريعه الكلب ده يفضل في حبس انفراضي لأكل ولا شرب يدخلولو انت فاهم
الظابط بهدوء
متقلقش انا مظبط كل حاجه وطبعٱ التسجيل الي مع حضرتك بأعتراف الكلب ده هنفضل محتفظين بيه لحد ما عبد الرحمن بيه يقوم بالسلامه
أومأ  وقال
ومحدش يعالجو سامع يترمي زي مهو ه كلب ولا يسوه
أومأ الظابط بهدوء أما ر فخرج من الغرفه وهو لا يريد شئ امامه سوي "عدي" هل حقٱ هو برئ وكان معه حق لماذا لماذا حدث كل هذا احقٱ كان يريد انقاذ فهد ولاكنه
اااوف اعمل اي دلوقتي ازاي ازاي نا كنت هموته وخسرته كل حاجه
سخر رعد من نفسه وكأنه الإجرام شئ صعب عليه
بس خلاص لازم اروح واعرف فهد وجميله كل حاجه
بس الاول لازم تخلص المشوار ده
_____________________________
كانت سيليا تجلس بتعب شديد وكانت بيدها كأس من العصير ترتشف منه بهدوء وبعد أن انتهت ارجعت رأسها تستند علي الحائظ بتعب شديد ولاكن فجاه سقطت بنوم عميق لا تعرف كيف
كان ينظر اليها بأشتياق والي ملامحها الذي اشتاق اليها اقترب منها ليقبل شفتيها الذي اشتاق اليها بخفه ابتعد لينظر الي ملامحها لحظه وكان يحملها علي يديها ويضمها لصدره بقوه وهو يقول بخبث وابتسامه ماكره علي شفتيه
مفكراني غبي يا سيليا الرعد وهسيبك تبق بتحلمي انت سجنتي وهتفضلي سجنتي لأخر يوم يا حبيبتي وعشقي
دلف الي سيارته وهي داخل أحضانه وهمس بهدوء
كل حاجه هتبقي كويسه يحبيبتي متقلقيش استنشق عبير عنقها بحب شديد وقال بشرود
كل حاجه هتتحل وهتشوفي رعد تاني يا قلبي واول واحد هصلح غلطي معاه هو عدي وكل حاجه هترجع لأصلها وتمامها الاصلي
#يتبع
حباايب قلبي انا نزلت حلقه اهو زي وعدتكم ولو لقيت تفاعل تاني زي امبارح هنزل بكره حلقه كمان
تفاعلو حلو بق♥️♥️♥️♥️♥️

هوس عشقك (مكتمله) بقلمي نورهان رضاNơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ