الحلقه 23

42.4K 1.1K 69
                                    

رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي . وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي . وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي . يَفْقَهُوا قَوْلِي
صلو علي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم (عليه افضل الصلاه والسلام)💗
انا بجد زعلانه لما الفوت يقف علي 42 انا مش مأثره معاكم ولهي كل الي طلباه بس انكم تعملو فوت علي الحلقه وتوصلوها علي الاقل ل100 لو الروايه مش عجباكو عرفوني 🙂
_______________________________________
#هوس_عشقك #الحلقه_23
_____________________________
بأحدي الڤيلل الخاصه ب سالم الجندي
عاااااااااااا مش هرحمك يا فهد مش هسببك بق مخبيها عندك ماشي يا نرمين سبتيني ورحتيلو مش هسيبك والهي مهسيبك انتي بتاعتي وملكي انا مش هتكوني لحد غيري يا نرمين ونا يانت يافهد لو هتوصل لموتك هقتلك يافهد هقتلك
قذف تلك الانينه الذي كان يرتشف منها حتي تحطمت لأشلاء
دخل أحدي الحراس بأحترام وقال
حضرتك امبارح كانو مع بعض في زفاف امير السيوفي
قبض سالم علي يديه بغضب شديد ثم قال بقسوه وشر
تجيبهالي حتي لو هتقتل الفهد نفسه المهم نرمين تبق عندي انهارده قبل بكره انت فاهم الا ولهي سعتها رقبتك هتكون مكانها
اومأ الحارس ببعض الخوف ثم خرج
أما سالم فجلس بتعب وقال بلهث من شدت المشروب
مش هسيبك يا نرمين مش بعض كل الي عملته ده في الاخر تروحي مني كده انا عارف هرجعك ازاي
كان وجهه يشع خبث وشر ذلك الخبيث الذي يريد امتلاكها بلرغبه والشهوه فقط ولاكنه لا يعلم مع من هو يلعب
____________________________
احبك كلمه من اربع حروف نطق بها قلبه عندما راها اول مره يعشقها فتح قلبه لها وحدها فقط يشعر بالوحده والضياع عندما يذهب ولو لساعه بعيد عنها يريد أن يكون بجانبها بكل الاوقات فهي عشقه وهوسه هو "الرعد"❤️
هل هذا حقيقة أم تخيل هل حقٱ والدها الحبيب يقف أمامها ام هذا مجرد خيال
اقتربت منه سيليا ببكاء شديد وارتمت بأحضانه لتتعلق بيه بقوه لتتأكد بأنه حقيقه
ظلت تبكي بأحضانه بقوه أما هو فكان يربت علي ظهرها ببكاء مرير هو الآخر واخيرٱ التقي بأبنته
سيليا ببكاء
وحشتني ااوي سبتني لي كل ده سيليا مش وحشتك يعني أنا عيزاك جمبي يا بابا متسبنيش تاني لو بتحبني
كانت تقول ببكاء شديد وقهر قد اي كانت تشتاق إليه والي حضنه الدافئ ذللك الرجل الحنون الذي عوضها عن والدها ووالدتها الحقيقين
ابتعد عنها عبد الرحمن وهتف بحب وحنان
ونتي وحشاني أكثر يا نور عيني وحياتي بس خلاص ياقلبي انا رجعتلك تاني
كان ينظر اليهم بغضب عارم يريد وبشده انتشالها من بين يديه ويكسرهم لانهم عانقوها هو فقط من يستحق هذا العناق وهذا القرب استشاط غضب أكثر عندما هتفت سيليا
يعني خلاص يا بابا همشي من هنا
رعد بغضب وصوت حاد
تمشي فين انتي اتجننتي
فزعت من صوته الحاد للحظه قد نسيت وجوده بينهم دفنت وجهها بحضن والدها لتشعر بالامان ولاكن صرخت بالحظه عندما جذبها رعد لاحضانه وهتف بغيره واضحه بنبره صوته
مالك حضناه كده لي ها حسابك معايا بعدين
عبدالرحمن بغضب
انت بتكلمها كده لي انت مفكرها عبيدة عندك
رعد ببرود
ملكش انت دعوه واحد ومراته
عبد الرحمن بقوه
ونا والدها وليا الحق فيها اكتر منك
رعد بغضب
محدش لي حق عليها غيري انت فاهم هي بتاعتي وملكي انا
ويلا مش خلاص شوفتها و شافتك
سيليا بذعر وهي تنظر لرعد
قصدك اي
رعد بحنان وهو يلامس وجهها
مش انا قولتلك يا حبيبتي اني محضرلك مفاجئه صح بس هي مش مفاجئه واحده لسه في كتير ونا كنت عارف انك نفسك تشوفيه عشان كده جبته تشوفيه قبل منسافر
سيليا بخوف
ن نسافر فين
رعد بأبتسامه حنونه
مش انا قولتلك مفاجئه
سيليا ببكاء
بس انا عايزه بابا مش عيزاه يمشي
رعد بصوت آزاب قشعريرة بجسدها
اوعدك يا حبيبتي اول منرجع هخليكي تشوفيه تاني
سيليا بطفوله
وعد
رعد بضحك علي منظرها
وعد يا طفلتي
كان ينظر اليهم بغرابه هل هذا رعد السيوفي المجرم الملقب بالرعد الصاعق الشيطان الذي لا يرحم أحد
انتبه لصوته وهو يقول
وكمان متقلقيش يا سيليا حمايا العزيز هيجلنا كتير مش كده ولا اي
عبدالرحمن بغموض
طبعٱ ونتي يا حبيبتي متقلقيش انا جمبك
هتف رعد ببرود
وهي هتخاف من اي مثلٱ.طول منا جميها
عبد الرحمن بسخريه
لا ونت امان ااوي
رعد بخبث
علي الاقل بنتي متخطفتش قدام عيوني ونا مش عارف اعملها حاجه
عبد الرحمن بغضب
قصدك تقول اي
سيليا
خلاص كفايا انتو هتتخنقو لي ذهبت لعبد الرحمن وعانقته بقوه وقالت
هشوفك تاني صح
أومأ عبد الرحمن وقال
طبعٱ يا حبيبتي متقلقيش
رعد بحب
ممكن يا حبيبتي تروحي تشوفي جميله علي متكلم مع حمايا العزيز شويه اومأت وهي تنظر لعبد الرحمن بشوق شديد ثم ذهبت
اقترب منه رعد وقال بجمود
هنرجع نتقابل تاني وكلامنا طويل
عبد الرحمن خليك عارف اني بعمل كده عشان بنتي مش من جمال عيونك انت وصحبك
رعد بهدوء مستفز
والهي محدش طلب منك حاجه بس معلش كله يهون عشان عيونها
عبد الرحمن
انا همشي دلوقتي ولما ترجعو كلمني
أومأ رعد وقال
عداوتنا مخلصتش يا عبد الرحمن السويسي
عبد الرحمن بغموض
ولسه هتبدأ يابن السيوفي
تركه عبد الرحمن وذهب وهو يتذكر مهاتفت رعد له
فلاش باك
كان رعد بمكتبه الخاص وقرر أن يفرح حبيبته لذلك بدأ بأول خطوه وهي والدها
عبد الرحمن بهدوء
السلام عليكم
رعد بضحك
لا مؤمن ااوي وعليكم السلام
عبد الرحمن بغضب
هو انت سيليا بنتي كويسه عارف لو جرالها حاجه هيكون موتك يا رعد
رعد ببرود
لم لسانك شويه يا حمايا العزيز المهم
انا عايزك تجيلي القصر بكره عشان سيليا نفسها تشوفك بس حسك عينك تحاول تعمل اي حاجه من العيبك دي
عبدالرحمن بحماس
هشوفها من النجمه هكون عندها وحشتني ااوي
رعد ياريت متتأخرش عشان مسافرين
قاد رعد أن يفصل الخط ولاكن هتف عبد الرحمن بسرعه وقال
في موضوع عايزك في بخصوص فهد صحبك ويخصك
رعد
موضوع اي
عبد الرحمن مش هينفع دلوقتي الصبح لما اشوفك
رعد تمم مستنيك
فصل رعد الخط وهو يفكر ما هو الأمر الذي يخص صديقه و يخصه
اند باك
دلف رعد الي الداخل ورائ جميله هي وسيليا يضحكون
اقترب منهم بأبتسامه وقال
يلا ياسيليا انتي جاهزه
اومأت سيليا بحماس
رعد بهدوء لجميله
انا مش عارف انتي لي مش عايزه تروحي عند فهد
جميله بهدوء
يا حبيبي انا كده كده مسافره اسكندريه في هناك دكتور جراحه كبير رأيح يزور المستشفيات الي هناك وبصراحه دي فرصه متتعودش اني اشوفه وهسافر
أومأ رعد وقال براحتك يا حبيبتي بس الوقت الي تحسي في انك مش مرتاحه روحي لفهد علي طول وكلميني
اومأت جميله بأبتسامه
ودعتها سيليا وهي ولا تفهم شئ براسها اسأله كثيره تريد أن تفهمها
ركبت بجانبه السياره وهي تنظر إليه بأبتسامه هادئه
شعر هو بأبتسامتها تلك وقال بدون النظر لها
طب ممكن اعرف بتبتسمي علي اي
سيليا بخجل
شكرٱ عشان خلتني اشوف بابا
نظر إليها تلك المره وقال بأبتسامه خطفت انفاسها
حبيت افرحك مش اكتر
ابتسمت بفرح وضربات قلبها تقرع كالطبول وها هي تشعر بشعور غريب وجديد
طب احنا رايحين فين
رعد بهدوء
هتعرفي بعدين❤️
____________________________
فتحت عيونها بوهن شديد رأتهم يقفون حولها بقلق شديد ويوسف يمسك بيديها
نظرت بعيونها لتبحث عنه ذلك الشيطان
رأته يجلس بتكابر ويضع ساق فوق الأخري ويدخن سيجارته ببرود شديد
يوسف بقلق
انتي كويسه يا حبيبتي حاسه بحاجه
همهمت بصوت ضعيف وقالت
انا كويسه يا يوسف متقلقش
صافيه
اعدلها يا يوسف معايا عشان تعرف تقعد
أومأ يوسف جلست نور بهدوء والدموع تنهمر ببطئ
يوسف
متقلقيش يا حبيبتي انا مش هسيبك لحظه واحده مع الو** ده هنا تاني
امير ببرود وهو مزال علي وضعو
والو** بيقولك اخرج برا ي *****
اقترب منه يوسف لكي يلكمه ولاكن بلحظه ضربه امير بوجهه بقوه وقال
يلا يلا من هنا تاخد امك واختك وتخرجو بأحترامكم احسن وعرف اخوك ال***** اني هجيبه وهفعصو تحت رجلي انت فاهم
يوسف
متفكرش أننا مصدقينك نور اشرف منك انت شخصيٱ يا زبالا
وضع امير يديه علي كتفه وقال ببرود
حاجه متخصكش وخليك عاقل كده بدل موريك مين امير السيوفي انا لحد دلوقتي مستحملك عشان امك الي يحول الله هتخسر واحد فبلاش تخليها تخسر عيالها الاتنين وانتي يا صافيه هانم عقلي ابنك كده وخديه يلا واخرجو برا بيتي
صافيه برفض
مش همشي من هنا غير لما اخد بنتي معايا هو انا مجوزهالك عشان تقولنا الكلام ده وكمان انت تقصد بأيه أن نور مش كامله
نظر امير بخبث لتلك المسكينه وقال
لا ده حوار مابيني انا ومراتي ياريت تتفضلو مش بحب أعيد كلامي كتير
يوسف بتقزز
يلاا يا امي من هنا يلا يساره
بس خليك فاكر اني هرجع وهاخد نور حتي ولو بالغصب
خرج يوسف وخلفه صافيه الذي رمقت امير بغضب وكره وخلفها ساره الذي تشعر بالحزن تجاه نور
في سياره يوسف
انا مش فاهمه هو امير يقصد اي واي علاقه ياسر وازاي نور وياسر كانو علي علاقه
يوسف اكيد في حاجه غلط يا امي انتي عارفه نور مكنتش بتحب ياسر ازاي بس هتجنن اي الي يخليه يقول علي نور انها مش كامله وانها علي علاقه بياسر
ساره هو فين يا سر اصلٱ ربنا يسامحه اكيد هو وراه كل المشاكل الي بتحصل للمسكينه نور
صافيه بغضب
ده لو ده حقيقي وهو فهم امير كده سعتها هيكون موته علي ايدي بس بردو انا مش فاهمه ازاي نور مش كامله اكيد هو مش هيقول كده غير لو يعني دخل عليها
يوسف بغضب
نور محترمه يأمي بلاش كلام الحقير ده يخلي دماغك تروح لبعيد انا عارف نور كويس واكيد الزبالا ده ملمسهاش
صافيه
يارب يكون كلامك صح يا يوسف
________________________
انت اي يأخي انا بكرهك
امسكها بقوه من وجهها وقرب منها حتي يقاد يلامس انفها بأنفه وقال بغضب ممزوج بالحده
اكرهيني اكتر لسه مشوفتيش حاجه من الي هعملو فيكي عايزه تهربي مني انا يا نور ماشي هخليكي تتمني الموت كل يوم لانك فكرتي بس انك تسبيني وتمشي انتي بتاعتي انا ملك لأمير السيوفي انتي فاهمه
نور وهي تنظر لوجهه بكره
انت اكيد مش بنأدم طبيبعي انت مجنون
وضع يديه علي شعرها يجذبها منه بقوه حتي أطلقت صرخه مدويه وقال
لا يا نور مش بنأدم انتي الي خلتيني كده خلتيني اظهر وشي التاني مكنتش اتمني اني لما اتغير يبق عليكي انتي بس انتي الي اختارتي
تركها وخرج من الغرفه وتركها تبكي بقوه
_____________________________
في منزل فهد
دخل فهد الي الصالون ورأها تجلس مع والده كالمعتاد
فهد بهدوء نا رايح المكتب تحبي تيجي معايا
نرمين وقد تذكرت عندما قالت له بأنها تريد أن تعمل وتحدث مع والديها وتعلمهم بأنها بخير وأنها تمكث بمنزل صديقتها
اكيد طبعٱ وقفت واتجهت الي عمار وقبلت يديه بأحترام وقالت بهمس حتي لا يسمع فهد
لما ارجع هنلعب دور تاني بس ولهي لأخسرك يا عم عمار انت
عمار بنفس الهمس
خدي بس انتي بالك واوعي تعملي حاجه للواد ده لاحسن ده مجنون ويسيبك
نرمين بمزاح
ربنا يستر انا مش عارفه طنط الله يرحمها كانت بتتوحم علي اي
فهد بصوت صارم وعالي
متخلصي بق هتقضيها كلام ولا اي
اتجهت اليه نرمين بعد أن ودعت ذلك الذي يضحك بقوه علي خوفها من ابنه قال بعد خروجهم
ياريتك كنتي في حيات فهد ابني من زمان مكنش زمانو كده دلوقتي ياارب قدم القريب ياارب واجلعها بشره خير علي ابني وترجعو زي مكان تاني انا حاسس حاسس ان البنت دي ببرأتها وجمالها هتقدر توقعو
_______
داخل سياره فهد كان يقود السياره وهي تجلس بجانبه بملل
فهد بسخريه
لحقتي تزهقي ده احنا لسه في أول الطريق
نرمين بخوف
تفتكر سالم هيلقيني
نظر إليها فهد ببرود ثم تجاهلها ونظر إلي مراءه السياره وهو يلاحظ التحاق احدي السيارات خلفه
جز علي اسنانه بغضب بعد أن علم بأنهم يلاحقوه
حطي حزام الامان بسرعه
قالها بصراخ افزعها وقالت بخوف
احط حزام الأمان لي هو في اي
فهد بغضب شديد
انتي لسه هتسألي اخلصي اعملي الي بقولك عليه
اومأت نرمين بخوف شديد ووضعت ذلك الحزام الامان بخوف وارتعاش جسدها يزداد بعد أن رأت فهد يقود السياره بأقصي سرعه وصوت طلاقات ناريه تلاحقهم
صرخت نرمين بخوف وقالت بصراخ
في ااااي ياا فهددد
فهد بغضب
اسكتي خالص
ظل فهد يمشي بأحدي المناطق حتي يقدر ضياعهم ولاكن كانو هم اكتر ذكائه فكانت ثلاث سيارت يلحقونه أخرج نصفه من زجاج السياره وأمسك بمسدسه بذراعه وبدأ يصوب تجاهم وعلي اكتر السيارات حتي تقف
ظل يضرب بقوه وتلك المسكينه تصرخ بخوف
واخيرٱ تخلص من أحدي السيارات عندما صوب هدفه بأحدي إطارتها حتي انقلبت و اشتعلت من قوه احتكاكها
أما السياره الأخري فقد  رشقت احدي الرصاصات بجبين الذي كان يقودها رجع لمكانه بعد أن شعر بوجع بكتفه الايمن وقد رشقت به احدي الصرصات بدأ يقود السياره بقوه اكبر حتي لا تلتخق بهم السياره الأخري
فهد بصوت عالي
هوقف العربيه وثانيه تكوني نزلتي منها
نظرت نرمين بذهول امامها فكان يوجد بأخري ذلك الكبري مياه
اخلصي انتي لسه هتكتشفي المكان
نرمين بخوف
وونت
فهد بغضب
هنزل وراكي يا غبيه اكيد مش هموت نفسي بس اخلصي بسرعه
اوقف فهد السياره حتي تنزل منها نرمين الذي انصاعت له ونزلت ولاكن شهقت عندما شاهدت اكمالها لأخري ذلك الكوبري وكأنه سيرمي نفسه مع تلك السياره
لحظه وارتمت السياره بقوه من فوق الكوبري لتسقط في المياه
نظر نرمين بخوف ورعب شديدان وذهول
لحظه وشهقت بفزع عندما احست بذراع أحدهم يمسكها بقوه
نرمين بصراخ
فهدددد
فهد يخربيت صوتك اجري ونتي ساكته
نرمين ببكاء
هيمسكونا هنروح فين انت أعمي يعني مفيش غير المياه بس
نظر فهد خلفها لثواني وقال
لقيتها
شهقت نرمين وقالت بفزع انت هتعمل اي ي مجنون
فهد بغضب بت انتي اسمعيني كويس بدل مقسم اني اسيبك هنا انا عرفت اعطلهم بس خلاص لحظه وهنلاقيهم قدامنا ونا للأسف سلاحي مش فيه غير طلقات بسيطه
كان  يحاول أن يكتم وجع كتفه الذي اصيب 
ملحظتش نرمين اصابت كتفه لانه كان يرتدي قميص من اللون الاسود وچاكت بدلته الذي بنفس اللون
بصي الكوبري ده بيودي علي طريق واحد وهو طريق زراعي بس بيحتاج نطه حلوه وحظنا أن مفيش غير الحل ده
نظرت نرمين ورأت أن المسافه ليست كبيره وقالت بخوف
بس انا هخاف انط (اقفز)
ضغط فهد علي شفتيه وقال
بت انتي متنرفزنيش
هاتي ايدك وخلصيني
نرمين بخوف
لا خلاص نط انت وهما اكيد مش هيلاقوني ولو لقوني هحاول اهرب
اقترب منها فهد وامسكها بيد من خصرها
نظرت إليه نرمين بعدم فهم
فهد بهدوء
متخافيش غمضي عيونك بس ونا همسكك كويس
تعلقت نرمين بعنقه بقوه حيث وهو لف يد واحده حولين خصرها
وقفز بها من تلك المسافه الصغيره
كانت نرمين تعانقو بقوه ببكاء شديد وهي تنام علي صدره أما هو وضع يديه الاثنين ليمررها بطول ظهرها وهو يجلس علي الارض العشب
اهدي اهدي متخافيش
ابعتدت عنه وقالت بقلق
انت كويس
تألم فهد بخفوت بدون أن تلاحظ هي وقال ايوه ويلا بسرعه قبل ما يشفونا
ظله هما الاثنين يمشو بين تلك الأشجار الكثيفة لمده طويله حتي اتي عليهم اليل
نرمين بتعب أنا تعبت خلاص مش قادره
أمسك فهد بكتفه بتعب وهو يشعر بدوار وقال بلهث
انا كمان ولازم نلاقي مكان
نظرت إليه بقلق بسبب نبره صوته وقالت
انت كويس فيك حاجه
فهد مفيش يا نرمين يلا بس خلينا نحاول نلاقي مكان في ضلمه دي
ظلو يسيرو بين تلك الاشجار حتي وقع فهد وهو يلهث بقوه
نرمين بخوف وصراخ
فهد فهد مالك في اي
فهد وهو يمسك كتفه بألم
اجري انتي يا نرمين هما لسه ورانا مش هيسبونا وممكن يكون ده سالم اجري انتي
نرمين ببكاء
لا مش هسيبك مش هسيبك
فهد بغضب
انتي بارده لي يا متخلفه انتي بقولك اجري
نظرت نرمين ليديه بصدمه ورأت أثر دماء
شهقت بفزع وقالت
انت متصاب يافهد
نظرت حولها برعب وخوف شديد رأت أحدي الييوت الصغيره بوسط الزرع والأشجار
نرمين ببكاء
فهد قوم كده ونبي في بيت هناك اهو تعالي نروح هناك
فهد
مش قادره حاسس اني دايغ روحي انتي
وضعت يديه خلف عنقه ووضعت يديها حولين خصره وقالت بخوف
حاول تسند عليا لحد منوصل هناك خليك قوي الله يخليك
تمسك بها بقوه عندما شعر بالسقوط
حاول أن يكون جامد ولاكنه فقد السيطره
ظلت نرمين تمسكه بقوه حتي وصله إلي ذلك البيت
جلس فهد بتعب ولاهث شديد علي درجات البيت
أما نرمين فصعدت الي الباب وظلت تخبط عليه بقوه حتي يسمعها أحد
خرج رجل يبان بأنه كبير بالعمر وخلفه زوجته وأولاده
نرمين ببكاء
اا ارجوك ساعدنا هه هيروح مني
نظر الرجل بخوف الي فهد الذي فقد الوعي وتلك الذي تبكي امامه بقوه و....
___________________________
اوقف رعد إطار السياره وهو ينظر لسيليا الذي غفت بنصف الطريق فقد حل اليل عليها
رعد بأبتسامه
سيليا حبييتي اصحي احنا وصلنا
وكأنه يكلم حجر ظلت كما هي نائمه
بدأ يوزع علي وجهه القبلات  حتي يقظها حتي وصل أمام شفتيها وهمس أمامهم بعشق
يلا يا سيليتي اصحي بق ثم قبلها من شفتيها قبله خفيفه وابتعد عنها بعد أن حولت هي ابعاده
رعد بضحك
كل ده نوم ده لو كان ميت كان صحي
سيليا بخجل
احم اسفه
رعد بأبتسامه
ولا يهمك يا سيليتي احنا خلاص وصلنا
نظرت سيليا من اكتر السياره
ورأت منظر جميل جدٱ نظرت إليه بأنبهار وقالت احنا فين
همس رعد بأذنها بحب وقال
احنا في الجنه يا حبيبتي
نظرت إليه بتفاجئ وقالت
انا بتكلم بجد
فكان المكان جذاب وجميل بشكل رهيب
كان يوجد أحدي القصور الكبير الذي يملكوها أحدي الملوك ولا احد غيرهم وامام ذلك القصر مياه صافيه وجميله حتي بلونها اما تلك الجنينه بداخل  الذي يقفون بها فكانت كبيره وبها ازهار وأشجار بالاوان مختلفه وبول كبير بمنتصف تلك الجنينه
سيليا بأنبهار
القصر ده شكلو خرافي ده حتي الجنينه بتاعتو برا القصر
ابتسم هو وقال ولسه لما ندخله هيعجبك اكتر
سيليا بعدم فهم طب محنا فيه اهو
رعد بضحك علي غبائها
يابنتي انتي مشوفتيش حاجه غير المايه وجزئ من الجنينه
مسك يديها ودخل بها الي الداخل
شهقت سيليا بذهول وانبهار من ذلك القصر من وسعه وجمالو
سيليا الله جميل ااوي
بدأت سيليا تدخل للصالون تستكشفه وبعدها الي الريسبشن الكبير وكان يوجد باب زجاجي كبير فاصل بين غرفه الصالون للجنينه فكان المنظر حقٱ أكثر من رائع
صعدت سيليا علي درجات الدرج الذي كان امام بوابه القصر بالمنتصف
ورأت مشهد خطف أنفسها نظرت لرعد بصدمه وقالت بعدم تصديق
اي ده
رعد وهو يقبلها من جبينها
لسه مشوفتيش حاجه يا سيليا قلبي وحياتي
فكان المكان كرودور طويل في المنتصف غرفه مقفوله وبالحائط جميع صورها بجميع اعمارها وحالاتها
ظلت تمشي بطول ذلك الكرودور لحد موصلت الي الغرفه
رعد بأبتسامه
افتحيها
فتحت سيليا الغرفه بتوتر شديد
تفاجئات بمظهرها فكانت غرفه كبيره جدٱ ووسعه يوجد بها غرفتين اخري وكانت الغرفه ممزوجه من لونين الاسود والازرق وكان يوجد علي الحائط صورها بكامل الغرفه يوجد بالمنتصف سرير كبير وكانت توجد برانده كبيره وكأنها غرفه للنوم يوجد بها احدي الكراسي الخشبيه للجلوس عليها مع طاوله صغيره وكانت توجد اريكه صغيره وكان المنظر حقٱ رائع فالبرند تطل علي البحر والجنينه بشكل ساحر وخاطف الأنفاس
خرجت من البرنده وهي تستكشف باقي الغرفه وكان يوجد أحدي الارئك الفاخره مع طاوله بسيطه دخلت لأحدي الغرف من الغرفتين شهقت بذهول عندما رأتها
غرفه واسعه لجميع الملابس النسائية
و بالجانب كان يوجد ملابس له
خرجت من تلك الغرفه وهي تقول له
الله الأوضه دي جميله ااوي دي كأنها ڤيله مش اوضه
احضتنها من الخلق وقال بحب
دي اوضتنا وخليت اثاثها زي منتي ما بتحبي انا عارف انك بتحبي الون الازرق والأسود وكمان عارف انك بتحبي الشوبنج عشان كده خليت اوضه بحالها لهدومك ونا جزء قليل
نظرت سيليا إليه وقالت
انا مش عارفه اقولك اي
انهارده خلتني اشوف بابا وكمان
وضع اصبعه علي شفتيها وقال بهدوء
مش عايزك تقولي حاجه
اقترب منها وقال
انتي من ساعت مدخلتي حياتي ونتي خلتيها بشكل تاني لدرجه اني بقيت مهووس كل تفكيري بق فيكي انتي حتي شغلي اهملتو عشانك كنتي سجينه بس لمده شهر بس سجنتيني انا بقيت انا السجين
نظره عيونك ليا طريقه كلامك هزارك طيبه قلبك كل ده شدني ولقتني بقيت مهووس بيكي
اقترب اكثر منها ووضع وجهه علي وجهه وقال بصوت قشعر بدنها
انا بعشقكك يا سيليا بحبك ااوي مش عارف امتي وازاي بس كل الي اعرفو اني بموت فيكي يا سيليا قلبي وحياتي
ختم كلامه وهو يخطف شفتيها في قبله قويه وقاسيه بعض الشئ كانت قبله حطمت بقيت احساسها وبعثرت كل شتات جسدها
كان يقبلها بشغف وعشق جارفه  سرعان ما تحول قبلته الي قبله حانيه رقيقه متطلبه بها وقد سيطر عشقه لها علي كل مشاعره وهو ينهل من شهد شفتيها
ارتعش جسد سيليا بين يديه وهو يحضتنها بعشق
ابتعد عنها بعد وقت وقال بلهث شديد
انا بعشقك يا سيليا انا عايزك
حمالها بدون اراده منها وكأنها لعبه لاتتحرك واتجه بها نحو الفراش ووضعها برفق وهو يقبلها من جبينها
بحبك يا سيليا بعشقكك
وذهبه هما الاثنين لعالم لا يعرفه احد سوي العشاق
#يتبع
حلقه طويله اهي اتمني تعجبكم متنسوش تعملو فوت للحلقه 💗💗🙏

هوس عشقك (مكتمله) بقلمي نورهان رضاWhere stories live. Discover now