الحلقه49

35.7K 923 66
                                    

#هوس_عشقك #الحلقه_49
____________________________
دلف رعد الي أحدي الغرف ليراي الذي لم يتوقعه احتدت عيونه بغضب شديد ليقترب من ذلك الكرسي الفارغ ليري به رباط وقميص سيليا الممزق ويوجد بيه بعض الدماء ليضعه علي انفه بحزن والم شديد ليقول
هرجعك يا سيليا هرجعك يحبيبتي نظر حوليه ليري هاتف قديم بجانب الكرسي ليمسكه عندما بدأ بالرن ليأتيه صوت الاخر وهو يقول بضحك شيطاني
هههههه عجبتك المفاجئه دي حلوه مش كده اي رأيك لعبه حلوه مش كده
رعد بصوت غاضب
هقتلك يشريف هقتلك انت والي معاك
شريف بخبث
تؤتؤ كده مش هينفع اتكلم بأحترام يحلو والا المره دي مش هنشوف قميص السنيوره وبس دنتا كل مهتروح في حتي هتلاقي علامه ليها
يحقير يبن*****
شريف بمكر
بموت في الشتايم اشتم براحتك يحبيبي بس عارف البت سيليا طلعت اجمد مما اتخيل اي الجمال ده
رعد بغضب متجبش سيرتها علي لسانك الووسخ ده
شريف وهو يكمل كلامه ولا بياضها ده حتي في حسنايه في صدرها هتموتني من ساعت مشوفتها
برزت عروق رعد من شده الغضب ليقول بصراخ
اظهر يجباااان ااظهرر وبلاش تستخبي زي النسوان يوسخ
شريف بمكر
هظهر بس مش دلوقتي هسيبك انت تلاقينا يحلو بس متقلقش علي متيجي هكون خلصت علي السنيوره واه صحيح متقلقش هي بتتمتع اصلٱ دلوقتي في ايد رجالتي وفي مفاجئه أخص عليا هو انا مقولتلكش مش چاك هو كمان بيستمتع بيها هههههه بس بصراحه هي تستاهل فرسه وجمال ميخطرش علي البال طب باي باي بق عشان بيندولي اصل ده دوري تاني ههههههه
قفل بوجهه الخط ليرتعد قلب رعد بقوه ليضع يديه علي قلبه ويقول بوجع
لا لا مستحيل يكون عمل فيها حاجه الزباله اكيد بيقولي كده وخلاص هقتلهم هقتلهم كلهم
وضع فهد يديه علي منكب صديقه فالجميع استمع الي المكالمه ليقول ياسر
التلفون حاليٱ في مكان تاني بس الاكيد أن ده فخ هو عملهونا
عدي معاك حق مش لازم نثق فيه
امير اكيد الي اسمو شريف مخبيها في مكان بتاعو
فهد قصدك اي
امير يعني بيتو
ياسر
انت اهبل يعني خلاص لما يقرر يخطفها مش هيوديها مكان غير بيتو
نظر اليهم رعد ليقول بتركيز
صح معاك حق يا امير اكيد مخبيها في مكان يتاعو ومتوقع ميه في الميه أن المكان ده عمره مهيخطر في بالنا
فهد طب واحنا نعرف المكان ده ازاي
أمسك رعد الهاتف ليتحدث الي عبد الرحمن الذي سأل علي سليا بلهفه لاكن قاطعه رعد وهو يقول
عبد الرحمن اسمعني دلوقتي قولي هو شريف مجبش سيره شقه او ارض او اي حاجه اشتراها ملكه
عبد الرحمن بخوف
لأ مفتكرش لانه كان عايش في الڤيله الي جانبنا بس استني صحيح اقتكرت
رعد بلهفه
اي
عبد الرحمن
شريف كان شاري مزرعه قريب ساعت لما كان خاطب سيليا في ****** بس بعد كده فهمني انو بعاها
رعد بأمل تمام اول ميحصل جديد هكلمك
قفل رعد الخط ليقول هنطلع علي المزرعه الي في**** بس مش كلنا انا وفهد بس ونتو تخليكو معانا علي التلفون
أومأ الجميع ليتجه رعد وفهد وخلفهم سياره البوليس
___________________________
نظر چاك بشهوه لجسد سيليا ليمرر لسانه علي شفتيه بقذاره وقال
انت مستني اي ي شريف متخليني استمتع شويه
نظر إليه شريف بسخريه وقال
ونت مفكر اني هرمي بنت عمي لواحد ذيك ولا اي
چاك تقصد اي
شريف بهدوء
عملت اي مع علا هانم
چاك ببعد الضيق من تجاهل شريف له
محبوسه في الييت من سعتها مع اكياس البودره
شريف زود الجرعه
چاك بخبث
علي الاخر
مرر شريف ابهامه علي ذقنه ليقول تمم هتروح دلوقتي عندها واعرفلي الحوار اي ماتت ولا لسه
نظر چاك إليه بدهشه وقال
دلوقتي
شريف ايوه اومال امتي انا عايز اخلص منهم كلهم في ساعه واحده ولو لسه مامتتش اقتلها واخلص وهستني منك تلفون عشان ننقل علي المكان التاني أومأ جاك ليخرج من الغرفه ليقول شريف بخبث وابتسامه ماكره علي شفتيه
ههه بالسلامه ي ها چاك بيه تعيش وتاخد غيرها
___________________________
دلف چاك الي ذلك البيت الذي يحتجز بيه علا ولدت رعد ليراها متكومه علي الارض الخشبيه وحالتها تصعب علي الكافر فشعرها كان مشعث بقوه ملابسها متسخه وبجانبها اكياس بيضاء كثيره لكنها ليست بكامل وعيها فهي مابين اليقظي والناعسي
يخربيتك دنتي خلصتي علي الاكياس كلها اتجهت اليه لتقول وهي تمرر ابهامها علي انفها بنشوه
ع عايزه تااني ه هتلي بسرعه خ خت خت كل فلوسي بس الحقني جسمي قايد نارر
ضحك بخبث وقال
مهو ده المطلوب و قطع حدثه رنين الهاتف ليراه شريف
ايوه يا شريف
شريف بخبث
ها ماتت ولا لسه
چاك اعتبرها كده
شريف ماشي يلا حاول تقول الشهاده بسرعه فاضل دقيقه وتقابل ربك ي صديقي
چاك برعب وعدم فهم انت بتقول اي وقصدك اي
شريف بمكر بعد دقيقه هيحصل انفجار بوم وهتتفحم يا چاك اشوفك في جهنم ي حبيبي هههههههه
فزع چاك بخوف ليحاول الخروج من ذلك المكان ولاكن قد فات الاوان وحصل الانفجار بلحظه واحده ليبق هو و تلك السيده رماد ليقبلو ربهم بوجهه فاسد وقلب متسخ
لتنتهي حيااتهم دون رحمه في الخياه والاخره
________________________
شريف بخبث واديني خلصت من اول اتنين نظرت إليه سيليا بذعر فهي استمعت الي المكالمه بأكملها ليقترب منها وهو يمسح دموعها ويقول
تؤتؤ العيون الحلوه دي مينفعش ينزل منها دموع يحلوه مش كده يلا بق ياقلبي حضري نفسك الدور جيه عليكي
مش هتلحق يا شريف
ابتسم شريف بخبث ليلتفت الي رعد الممسك بالسلاح ليشهره امامه بوجه شريف
كل ده تأخير يراجل دنا مستنيك بقالي كتير نظر رعد بشوق لسيليا الذي نظرت إليه ببكاء وخوف ليقول
اتصدق كنت مفكرك راجل طلعت ****
قطم شريف شفتيه بقذاره ليقول
مش قولتلك بعشق الشتايم
حاول شريف لكم رعد ولاكن كان رعد اسرع منه عندما اطلق عليه رصاصه بكتفه ليصرخ شريف بوجع ليتجه رعد نحو ليلكمه بقوه بوجه ليظل يلكمه بكل انش بوجهه حتي فقد الوعي ليبزق عليه بتقزز ليتجه نحو سيليا الذي كانت تبكي بخوف
انتي كويسه يحبيبتي فيكي حاجه حد من اللكلاب دول قربلك
سيليا بوجع والم
ر رعد ا انا بموت يرعد الحقني
رعد بخوف مالك يا قلبي حاسه بأيه
سيليا بصراخ
ااابني ياا رعد اابني هيروح منيي الحقننيييي
فزع رعد من منظرها ليقول لفهد الذي خلع چاكته ليعطيه لرعد حتي يغطي به سيليا
اتصل بالاسعاف بسرعه سيليا بتروح مني
أومأ فهد
بعد مرور سعتين
خرج الطبيب بوجه مبتسم ليقول
المريضه ربنا بيحبها بفضل ربنا ودعواتكم قدرنا نسيطر علي الجنين والحمدلله مطرناش نشيل الرحم بعد النزيف الي حصل المدام جابت ولد زي القمر بس هو لازم يتحط في الحضانه لان ولاده التامن خطر علي الام وعلي الطفل عشان كده هيفضلو تحت الملاحظه التمانيه وأربعين ساعه الي جين دول واحد بس الي يقدر يشوف المريضه وحمد لله على السلامه والف مبروك
ركع رعد علي الارض ليشكر الله علي هذه النعمه ليقول
الحمدلله الحمدلله شكرٱ شكرٱ ياا ياارب لانك حفظت عليها
نزل لمستواه عبد الرحمن ليضع يديه علي منكبيه ليقول
مبروك يا رعد سيليا بقت ام وجابت ولد قمور
وقف رعد ليقف امامه عبد الرحمن
نظر. إليه رعد بعيون مليئه بالدموع ليرتمي داخل احضانه
تفاجئ الجميع مع فعله رعد وكذلك عبد الرحمن الذي توسعت عيونه بصدمه ليعانق رعد بصدر رحب ليقول رعد بهمس
شكرٱ يا عبد الرحمن علي وقوفك جمبي وانك خرجتني من كل ده شكرٱ ي شكرٱ ي يا بابا اخرجه عبد الرحمن بصدمه من أحضانه لينظر الي الجميع بتفاجئ ليرجع انظاره الي رعد مره اخري
ليشعر رعد بالخجل ليقول
ا انا اس
ضربه علي وجهه ضربه خفيفه ليقول
بق في ابن بيعتذر من ابوه بردو عايزك علي طول تقولي الكلمه دي انت تستحقها ابتسم رعد بسعاده ليدخل الي غرفه سيليا ليراها غافيه وعلامات الالم علي وجهه
اقترب منها ببطئ ليقبل جبينها بقوه لينزل عن يديها ظل يقبلها ويتمتم
كنت خايف كنت خايف تروحي مني يا سيليتي بحبك بحبك ااوي قبلها مره اخري من جبينها ليتمتم شكرٱ لله
______________'''______________
مبروك يا رعد يتربي في عزك عشت وشوفت رعد السيوفي اب
قالها امير ببعض المزاح
ليقول له اومال كنت بتشك في قدراتي ولا
امير بمكر
اشك
رعد بوقاحه
تحب تجرب
ضحك الجميع علي مزاحهم ليرن هاتف رعد
ايوه مين
ايوه انا
البقاء لله ولدت حضرتك توفت في حريقه
توقف الكلام بصدمه بحلق رعد ليقول
علا هانم
..................................................
بعد يومين من اجراءت دفن علا ولدت رعد ومعرفته بالذي حدث لن ينكر انه شعر ببعض السعاده ولاكن برغم ذلك نزلت بعض من دموعه فهذه امه فهل تلك المراه تتسمي بالام فتلك شيطانه لا تستطيع أن تكون ام
لاكنه ظل جامد امام اخته الذي بكن بحرقه ولاكن مع الوقت تقبلت الأمر فهي بالرغم ذلك لم تشعر بالحزن سوي يوم واحد حاولت أن تتذكر بعض الذكريات معاها ولاكنها خاليه
___________________________
فتحت سيليا عيونها بتعب لتضع يديها علي بطنها بخوف لتقول بألم
ا ابني ابني
رعد بأبتسامه لأفاقتها
حمدالله على سلامتك يا حبيبتي
سيليا بخوف
ابني فين ي رعد
اتجه نحو فراش صغير ليحمل الطفل ويتجه به نحوها ليقول بأبتسامه
ابنك اهو يا ستي
نظرت إليه بصدمه لتنظر الي الطفل بلطف لتحمله بخوف وحرص شديد لتنظر لرعد ببكاء لتقول
صغير ااوي
ضحك رعد ليقول يمكن عشان عمره تلات ايام بس
نظرت حولها لتقول يعني أنا بقالي تلات ايام نايمه
ضحك رعد وقال وخلاص صبحين علي الرابع
ضحكت علي كلامه ليقبلها من جبينها ليقول حمد الله على سلامتك يحبيبتي كنت هموت من خوفي وقلقي عليكي
سيليا بحب
كنت متأكده انك هتلحقني
ابتسم بحنان ليمسح دموعها بأبهامه ليقول
ممكن كفايا غياط بق ونروح عشان الأستاذ عبد الرحمن يستريح ويشوف بيتو الجديد
شهقت بسعاده لتقول
عبد الرحمن
أومأ بسعاده لسعادتها
عارف انك بتحبيه ااوي بس طبعٱ مش اكتر مني عشان كده قررت اول طفل لينا يبق اسمو عبد الرحمن لو مش عجبك نغيرو عادي
ضحكت علي مزاحو لتقبل الطفل وتقول ربنا يخليكو ليااا
ليردد خلفها رعد
ويخليكو ليا يا اجمل واهم اتنين في حياتي
___________________________
بعدو مرور ثلاث سنين
تعالي هناا يا ولد متعصبنيش علي الصبح تعالي هنا بق ي عبد الرحمن عاااااا ولهي لقول لبابي
وقف الطفل فجاه ظنت هي بأنه خاف ليقول وهو يرقص بطفوله
قوليلو اممم قوليلو اممم كان يفعل حركات بشفتيه ولسانه لتجلس بتعب علي الارض لتقول
يحبيبي تعالي بق والبس لسه هلبس چني اختك
نظر إليها ببراء ليتجه إليها ليقول
خلاص تثعليش هثمع الكلام بث عثان چني
نظرت إليها بحنان لتقبل وحنتيه المكتنزه فهو يشبه رعد بشده فقد أخذ لون عيون رعد الزيتونيه وأخذ بشره عمته جميله فهو شاب اشقر بملامح جميله
بعد انت انتهت قال هو
هروح لبابا
استني ي عبد الرحمن متجريش هتقع
التفت اليها ليقول
ميوقع الي الثاطر يا مامي
ضحكت علي كلامه فهو يتعلم هذا الكلام من عمه فهد ذلك الذي لم ولن يتغير
دلف الي غرفه صغيرتها الذي تتم عام واحد لتلاقي عبد الرحمن يلاعبها
ابتسمت بتعب لتقول
معلش يا بابا تعبتك
عبد الرحمن هششش أخرجي برا دلوقتي عشان اميرتي تعرف تنام
نفخت وجنتيها لتقول
بق كده يا بابا نسيت بنتك وماسك حفيتك
عبد الرحمن بتجاهل
معلش يقلب بابا روحي شوفي جوزك وسيبيني مع القمر بق
ابتسمت بحنان لتخرج من الغرفه لتتجه نحو غرفه الچيم لتري حبيها وززجها الذي تعشقه يلعب أحدي التمرين والذي هي ضغط لتضحك بمشاغبه عندما رأت عبد الرحمن ابنها الصغير يجلس علي ظهر رعد الذي يلعب بمرح وذلك الصغير يضحك بقوه ليمسكه رعد ويقف به وهو يحمله ليبدأ يدغدغه والآخر يضحك بمرح وفرح ليقبله بقوه من وجنتيه ليقول
علي رأي امك قمر يخواتي فين مامي
مامي موجوده اهي بس انت الي ناسيها
نظر إليها رعد بخبث ليترك الصغير علي الارض ليتجه نحوها ليجذبها بقوه داخل احضانه لترتضم هي بصدره الصلب ليضع يديه علي خصرها ليقول بمكر
من دي الي ناسيها اومال كنت بعمل اي الصبح ها
قال كلامه وهو يعبث بذلك التيشرت الذي ترتديه
سيليا بخجل من وقاحته
ر رعد رعد احنا مش لوحدنا
دفن وجهه بعنقها ليقبلها بشوق وحنان
لتقول له من بين استمتعها بالذي يفعله
رعد خلاص عبد الرحمن هياخد باله رفع رأسه ليقبل شفتيها قبله سطحيه ليقول
مياخد باله انا عايز الواد يتعلم كل حاجه
شهقت بصدمه لتقول
صحيح قليل الادب
رعد بخبث
بق انا قليل الادب ماشي ي سيليتي لينا اوضه وسرير يلمونا
ضحكت علي وقاحته ليضحك هو الآخر ليقول لها
مفيش بردو اخبار
سيليا بحزن
لأ للأسف نور منشفه دمغها علي الاخر
رعد بضيق
صحبتك دي عمرها محبت امير
سيليا بالعكس نور بتحبه وبتحبه اوي كمان
رعد بسخريه واضح واضح اوي انها بتحبه ده عمل كل حاجه عشان تسامحه وحضرتها قال اي مش قادره تسامح لحد دلوقتي
سيليا ايوه ي رعد متنساش ابن عمك عمل فيها اي ده اغتصبها يا رعد وهي كمان مش علي ذمتو في اي اكتر من كده وبسببه المسكينه ممكن متكونش ام
رعد وهو يبتعد عنها ليرتدي التيشرت الخاص به
ما الدكتور طمنتها اي لزمتها الشحططه دي كلها ولا هي مبسوطه بده
سيليا متنساش نور عملت اي في ثلاث سنين دول كانت تعبانه نفسيٱ وجسديٱ يتحاول تبين عكس كده لا للأسف من جواها لسه ضعيفه صحيح انها اشتغلت وبقت حاجه كويسه شغلها كويس مديره مبيعات وماسكه قسم المبيعات كلو وبقت قد نفسها بس رغم ده حولها وجع محدش يعرفه غيرها هي لسه بتحبه بس مش قادره تسامح
رعد بسخريه
تلات سنين ومش قادره تسامح
انتي مش شايفه حالت امير بقت عامله ازاي امير مش بيروح ي سيليا امير طول الوقت طاحن نفسو في الشغل ليل نهار ده حتي مش بيتكلم منتي بتشوفي شكلو بق بذمتك ده امير الي كنتي تعرفيه
سيليا عندك حق بس مفيش حاجه في ايدينا نعملها
رعد هي جايه انهارده
اومأت سيليا لتقول
ايوه نرمين عزمتها واكيد جايه
لتسأله سيليا بتوتر
هو امير كمان جي
أومأ رعد ليقول
ايوه جي ياارب بق يخلصونا من ام القرف ده
ضحكت سيليا لتقول ونت اي الي مضايقك في موضعهم
رعد يا نور امير اخويا التاني مش قادر اشوفو بالشكل ده وابقي ساكت بس للأسف مفيش في ايدي حاجه اعملها
سيليا بحب
سيبها علي ربنا ولو ليهم نصيب في بعض هيرجعو
_____________________________
دلف فهد الي الغرفه ليقول بضيق
اي يا نرمين كل ده
التفتت إليه نرمين لتقول
انا خلصت ي حبيبي هو اصلٱ في حد جيه
اقترب منها فهد وهو ينظر لعيونها بعشق وشوق جارف ليقول
اي الجمال ده كلو
نرمين بضيق
فين الجمال ده ها فين انا خلاص بقيت ارنبه اصلٱ
مرر ابهامه علي وجنتيها وكأنه يستكشف ملامحها لينزل تجاه عنقها يلمسه بحنان ليهبط الي بروز يطنها الذي يبدأ يكبر ليجلس علي ركبتيه ويقبل بطنها بحب ليمسك يديها يقبلهم بشوق ليقول
"انتي كالقمر في اليل الذي ينير العالم ومن حولو النجوم الذي تشعر بالغيرة نحوه."
وقف فهد ليمسك وجهها بأشتياق ليقول
انتي علي طول حلوه مش انهارده بس لأ كل يوم حتي ونتي تعبانه شكلك بيبق جميل اوي ونتي بتعيطي عيونك بتكون جميله ونتي مبوسطه بتبقي زي الحوريه جميله مثل جمال القمر الذي لا يوجد مثله جميله مثل الورود جميله في كل حلاتك يا حيااتي .."
اجمل انسانه شافتها عيني انتي الوحيده الي قلبي ده اتحرك عشانها بينيض بأسمك انتي يقمري وحيااتي وكل ماليا ولو علي حملك فنا بعشقكك ونتي كده
عشان الحمل بيديكي جمال فوق جمالك
اختطف شفتيها في قبلها اذابتها كانت اكتر من مستجابه وضعت يديها علي شعره لتجذبه اليها أكثر ليقبلها هو بأشتياق وكأنه لم يقبلها من قبل لينزل تجاه عنقها يلثمها بشوق جارف تجاها ليبتعد عنها بعد وقت ليستند جبينه علي خصتها ليقول بحنان
بعشقك يا نرمين مش بحبك بس
نرمين بحنان
ونا بموت فيك يا فهدي ربنا يخليك ليا وميرحمنيش منك ابدٱ
ابتسم لها بمكر ووقاحه ليقول
بس طعم الروچ كان جامد بصراحه بس خساره اتمسح
شهقت بصدمه
حرام عليك ي فهد كده هتطر اعدل مكياچي تاني
فهد بخبث عابث
وهو انا الي كنت ماسك فى رقبتك عمال ابوس فيكي ولا حضرتك الي اا
وضعت يديها علي فمه لتقول بخجل
اسكت بق انت اي
ضحك بخبث ليقول
لسه بتتكسفي مني دنتي مخلفه اتنين والتالت جي في السكه
رجعت لعبوثها مره اخري لتقول متفكرنيش
منظري اي ها كل تسع شهور بجيب ولد حرام عليك يفهد ده هيبقي آخر واحد
نظر إليها بأغاظه ليقول
قولي ياارب
بابي التفت فهد لتلك الصغيره الذي تمرر ابهامها علي عيونها تمسحها بقوه ليتجه اليها ويحملها بحنان اب ليقول
حبيب بابي جود مورنينج يعيون بابا
قالت الصغير بطفوله
سمس زعلانه منك عسان سبتها بليل وحدها ومسيت فهد وحس
وضع يديه علي فمه بدراما ليقول
يخبر بق فهد وحس
اومأت الصغيره بطفوله ليقول بحزن مصطنع
كده ي شموسه انا زعلان منك بق بابي وحش وهو راح عشان يجبلك شكولاته كتير
شمس بطفوله
بجد يا بابي
قبلها بقوه من وجنتيها ليقول
بجد يعيون بابي
الصغيره بفرح
هيييي بابي مس وحس بابي عثل
ضحك فهد ليقول الحقي يا نرمين بنتك بتقول عليا عسل
نرمين بضيق ممكن تسبها وتركز معايا
فهد وهو يلاعب الصغيره
منا معاكي اهو ياقلبي عايزه اي
نرمين بتسرع
عيزاك
التفت اليها بمكر وقال
بس كده شموسه روحي لجدو يا قلبي علي مشوف مامي عيزاني في اي
أومأت الصغيره لتجري نحو غرفه جدها بالاسفل ليتجه هو نحو نرمين ليقول لها بمكر رجولي
عايزاني ازاي بق يا مدام الفهد
روح البس ي فهد الضيوف علي وصول وكمان زمان سليم ابنك صحي خليني اروح اشوفو
تأفف ليقول
اهو ابنك ده الي جي عليا بخساره
ضحك عليه لتقول اشرب عشان تقول نيمو انا عايز كل شهر ولد لحد مبقيت زي الارنبه دي سيليا الي رعد بيعشقها مخلهاش تخلف تاني
فهد بهدوء
اولٱ ملناش دعوه بحد دي حياتي ونا حر وعايز منك عيال كتير
ثانيٱ متنسيش أن سيليا اخر حمل ليها كان تعبها لدرجه ان الدكتوره كانت عيزاها تسقطه بس هي فضلت متمسكه بيه وبعد معدت مرحله الخطر الدكتوره منعتها والكلام ده من سنه يعني لولا الموضوع ده كان زمانها بتجيب تؤام وحياتك
ضحكت نرمين لتقول
خلاص روح شوف سليم علي مخلص بقيت لبسي
أومأ بهدوء ليرجع لها مره ثانيه ليقول
الروچ الي كنتي حطاها ميتحطش انتي سامعه والا ولهي همسحهولك تاني بطريقتي
خلاص خلاص مش هحط أخرج بق
ضحك علي طريقتها ليخرج من الغرفه وهو حامد ربه علي تلك الزوجه الحنونه
يااه مكنتش اتوقع اني هيجي اليوم واحب فيه بالطريقه دي لدرجه اني اقول شعر ههههه انا اتجننت يخربيتك يا نرمين خلتيني اكلم نفسي كمان بقيت مجنون بيكي
_____________________________
اوقف السياره امام ڤيله فهد لينظر إليها بغضب ليقول انزلي
جميله بغضب
انت بتكلمني كده ليه اتكلم عدل ي عدي ده اي الارف ده
أمسك رثغها بقوه ليقول
لو قليتي ادبك عليا تاني ي جميله هتشوفي مني وش عمرك مشوفتيه
نفخت وجنتيها لتنزل دموعها ببطئ بسبب قبضه يديه ليتأفف بغضب عندما سمع صوت صغيره فادي الذي بعمره الثاني
ليأخذه منها بضيق يحاول أن يسكته
هتفت من بين دموعها
انا اسفه..
عدي يلا يا جميله انزلي
جميله ببكاء
خلاص بق ي عدي قولتلك اسفه طول الطريق بعتذر ونت مش همك مكنتش غلطه يعني
نظر إليها بغضب ليقول
غلطه انا تعبت يا جميله رغم انك عرفتي الحقيقه ولحد دلوقتي كل متحصل بنا مشكله تقوليلي طلقني انت بتخوني كل متشوفيني مع عميله أو بتكلم أو خارج بتعملي تحقيق رايح فين هتاقبل مين مين الي بيكلمك بتشتغل مع دي لي انا زقهت انا مش بخونك انا بحبك في اي اكتر من كده للأسف يا جميله انتي لسه مش بتثقي فيا و بتشكي اني ممكن اعمل كده
جميله ببكاء
ولهي لأ مش بشك فيك بالعكس يا عدي انا بحبك وبحبك ااوي كمان بس بس انا بغير بغير عليك ااوي لدرجه اني عيزاك ديمٱ جمبي غلطت يعني الغيره عندك شك اشمعني لما انت بتغير مش بقولك انت كده بتشك فيا
تأفف بغضب من نفسه ليجذبها إليه داخل أحضانه لتبكي بحزن لتقول له بعتاب
مش اول مره تزعلني ي عدي
انا اسف ياقلب عدي وروحو ودنيته كلها
خلاص بق متزعليش يابت يابت
ضحكت هي بخجل
ليقول بمزاح
ضحكت بعني قلبها مال
نظرت إليه لتقول
مال يلا يعدي يلا عشان نلحق عيد ميلاد سليم
ضحك هو بقوه ليقبل صغيره بحب
لينزلو من السياره ليدلفو الي ڤيله فهد ليلتقه بالداخل بسيليا ورعد
_____________________________
أوقفت سيارتها بهدوء امام ڤيلا فهد
لتأخذ متعلقاتها لتترجل من السياره بكل هيبه لتخلع النظرات من عيونها لتطاير خصلات شعرها من فعل الهواء لترفع راسها بغرور عندما رأته يترجل من سيارته هو الآخر ينظر اليها بأشتياق شديد يود أن يأخذها داخل احضانه بقوه يشعر بدفئ احضانها أشتاق اليها بشده اشتاق لكل انش بها طفولتها مشاكستها طعامها كل شئ بها ابتلع ريقه عندما ذهبت امامه ليغمض عيونه بقوه يشم عبيرها الذي كان يعشقه ومازال يعشقه ليفتح عيون وقد عزم امره علي شئ
"نور"
وقفت نور عندما سمعته ينادي بأسمها لتلتفت إليه ببطئ ممل تربع يديها منتظرها حديثه بكل برود
"وحشتيني"
بلعت ريقها بضعف من نظرات عيونه لتظل صامته كما هي
بقولك وحشتيني معقول تلات سنين موحشتكيش فيهم يا نور قلبك قاسي للدرجه دي كرهني
نظرت إليه سريعٱ تريد أن تكذب حديثه تريد أن تصرخ بوجهه وتقول له انا اشتاقت اليه بشده تريد ان تقول له انها تعشقه تريد ان تقول لها بأنها تعذبت طوال الثلاث سنوات بدونه كانت جسد بدون روح
بصيلي يا نور مش بتحبيني خلاص نسيتي حبي ليكي طب افتكريلي اي لحظه حلو عشتها معاكي
نظرت إليه بوجع لتقول بهدوء
لحظه حلوه افتكر اي انت نستني كل حاجه ولا استني هو اصلٱ كان في لحظات حلوه بنا انا مش فاكره اي حاجه بص يا أمير انت بقيت صفحه قديمه في حياتي ونا ق ط ع ت ه ا (قطعتها)
قالتها ببرود وصوت ممستفز لتبتسم لهو وتقول
بلاش تضيع وقت معايا هتخسر عن اذنك يا أمير بيه
نظر إليها وهي تذهب ليقول
لا يا نور مش صفحه قديمه لاني لو كنت صفحه قديمه زي ما بتقولي مكنتش شوفت نظره الاشتياق في عيونك بس ماشي حسابك تقل اوي ي حبيبتي ونا مش بسيب حاجه ملكي صحيح سبتك مره بس خلاص كده كتير جيه الوقت الي هنهي في كل حاجه ابتسم بخبث ليدخل هو الآخر خلفها ليبدأ معاها اللعب كما تفعل
#يتبع
حبايب قلبي شكرٱ لكل بنت سألت عليا معرفتش ارد على الكومنتات سامحوني علي طويله اهي تفاعلو بق بفوت وكومنت خلاص فاضل حلقه و الخاتمه
والي لسه مضفش روايتي الجديده
عشقت قاسي اتمني تضيفوها في صفحتي
Norhan_Reda

هوس عشقك (مكتمله) بقلمي نورهان رضاWhere stories live. Discover now