النهايه الجزء الاول

3.7K 112 24
                                    

يدخلوا غرفه المكتب وبعد فترة تبداء الاصوات فى العلو يتحول الوضع الى شجار تهرع سوسن ونجلا ومحمد الى الداخل يجدا كريم ممسكا بعنق معتز ويضغط عليه وامجد يمسك يد نهله وكريم يصرخ
كريم: انطق مين مين
كان الجميع فى حاله صدمه مما يحدث
محمد : ايه دة فى ايه
سوسن : امجد سيب نهله مش كدة
كريم : انطق لاطلع روحك فى ايدى
نهله : اتكلم يا معتز ارجوك يا كريم هتموته سيبه
معتز : مش قادر اقتلنى احسن
محمد : كريم يا ابنى اعقل مهما كانت المشكله
كريم : مش هسيبه الا لما يقول مين إلى وراه
سوسن : يا مصيبتى عملتوا ايه لكل دة
كريم : انطق قول
لينطلق صوت اخر أحد يخطر على بال الجميع
صوت: انا
صمت حل على الجميع بين متألم مجروح و مندهش مصدوم وحائر وايضا غير فاهم افواه فاغرة وعيون دامعه الالام تنهش قلوب عاجزة غير مصدقه سكينه نار تحرق القلوب اغمض عينيه يمنع دمعه فارة من عينيه تشق وجهه كما تشق المياه  الارض ولكن حارقه نعم حارقه الكل ينظر بدهشه الصدمه الجمت السنه الجميع مشهد متوقف لايسمع غير دقات القلب والانفاس العاليه يفتح عينه ببطئ شديد يتمنى ان يكون ما عرفه خطاء وان كل شئ ما هو غير كابوس وسينتهى بافاقته فتح عينيه وثبتها على ذلك الوجه  ليرى امامه جسد بلا روح وجه خلت منه الحياه عيون زائغه خلت من البراءة ليجعلها حقد لعين يتنهد لعله يرتاح ولكن كيف والقاتل ليس ببعيد نعم قاتل فلقد قتل القريب هذا سعادته وجعله يتجرع الالام وكان يراه يتعذب ولكن لم يرحمه ظل على قسوته والان يقف ببجاحه متناهيه يعلن مسئوليته عن كل الحزن والالام الذى عاشه هو وروحه
بكل الالم الذى بداخله جاهد ليخرج صوته سائلا لعل هناك شيئا يغفل عنه جعل ما حدث يحدث
كريم: انتى
تضحك بهستريا عاليه وتنظر لهم بحقد  لا يعلم متى تكون داخلها وهى التى كانت بأحضانه تنعم بالحب والحنان كل شئ كان مجاب لها كان يفنى روحه من اجلها ضحكتها تسعدة حزنها يؤرقه ترتسم الفرحه وهى باحضانه تسمعه كلمات تجعله يصل لعنان السماء والان يجدها  بكل قسوة ووحشيه ترشق نصل السكين بقلبه لتقف امام الجميع بكل تبجح وهى تقول
صوت: أيوة انا
يترك كريم معتز و صدرة يعلو ويهبط من شدة الغضب والاكثر خيبه الامل ليهمس وهو ضائع
كريم : انتى يا ريم
تضحك ضحكات غير متزنه
ريم : أيوة أنا انا
محمد : فيه ايه ما حد يفهمنا
ينظر له كريم بكل الم
كريم : بنتك قرة عينك دلوعتك بنتك يا ماما بنتكم كانت السبب فى دمار حياتى والمر وتعبى طول السبع السنين إلى فاتوا
سوسن غير مصدقه
كريم : انا كنت زيك لما سمعت التسجيلات إلى بينها وبينهم بس دلوقتى اتاكدت
سوسن : السبب ازاى ازاى
كريم : تحبى تقولى يا اختنا ولا نقول احنا
محمد : تقول ايه
امجد : تقول ازاى خططت وعملت كل دة
كريم : الأهم ليه عملت كدة
ريم : خلاص خلصتوا أسئلتكم ولا لسه
امجد :بتتكلم كأنك معملتيش حاجه
محمد : بس كفايه كفايه
ينظر لها الأب غير مدرك إلى الآن ما يحدث حوله ليجدها تنظر لهم بكل غضب وكرة وخزه بقلبه لهذا المشهد المدمر لعائلته الصغيرة يتنهد يتلمس أن يكون هذا ما الا كابوسا سيصحو منه
محمد : ريم اخواتك بيقولوا ايه
ريم : بيقولوا انى السبب فى خراب حياه كريم ونجلا
محمد : وطبعا دى غلط
ريم : لا صح وصح قوى
كريم بكل جبروته يصرخ لترتج جدران المنزل
كريم : ليه ليه هتستفيدى ايه
ريم : أنها تبعد عنك
بكل الالم والحزم تتكلم اخيرا من تاهت دنياها وتجرعت الحسرة والكسرة وكانت كرامتها كثيرا
نجلا : ابعد عنه ليه
ريم بكل غضب وحقد
ريم : ليه بتسألى ليه اقولك ليه من يوم ما شرفتى الدنيا والكون كله لف حواليكى انتى وبس نجلا بتعيط نجلا بتضحك نجلا تعبت نجلا نجلا نجلا مكنش فيه غيرك انتى حتى أن جدك ابراهيم الغنام من كتر حبه فيكى سماكى برنسيس العيله محدش قدك كل حاجه ليكى حتى ابويا وامى اختيهم منى ومن صغرنا البس الى يعجبك انتى مش إلى يعجبنى وكل ما اعترض يتقال لا شوقى نجلا بتلبس ايه شايفه بتتكلم ازاى شايفه درجتها فى المدرسه اتعلم منها كل دى وانا ساكته
تلين انظارها وهى تتجه بعيونها إلى اخيها لتكمل بوهن
ريم: مكنش ليا غير كريم إلى كان دائما بيحن عليا وميندنيش غير بأميرتى كان دائما يدافع عنى ويشجعنى وثقته كانت فيا كبيرة كنت ساكته مستحمله علشانه لكن
لتعود بنظرها لنجلا الواقفه أمامها ليعلو صوتها بكل الغضب الذى بداخلها
ريم : حتى دى مسبتهوش كنتى عاوزة تاخديه منى علشان كدة كنت لازم اعمل اى حاجه وكل حاجه علشان تبعدى عنه ونجحت نجحت لما سمعته بيكلمك ويتفق معاكى على الجواز هكرت تليفونه وعرفت كل كلامكم وخططكم رحت اشتريت نفس التيشرتات وطبعا عليها نفس اللوجو وكلمت الاتنين دول علشان يلعبوها معايا ونجحنا وبعدتم عن بعض لكن جدو الله يسامحه مكنش بييأس بس كنت دائما معتمدة على كبرياء البرنسيسه و كرامه كريم بس ولما مات جدو قلت خلاص هتبعدوا اكتر لكن لولا الوصيه الملعونه إلى جمعت ما بينكم
امجد : تقومى تكملى عليهم بخططك القذرة
ريم : وياريتها نفعت ياريت
تبداء بهز رأسها بعصبيه شديدة وكانت تدور حول نفسها وتضع يدها على شفتيها
ريم : بس انا مش هيأس هفضل وراكى لغايه ما اطلعك من حياتنا أيوة لازم تطلعى وتسيبى كريم اخويا حبيبى الوحيد الى حنين عليا تسيبى الحاجه الوحيدة الحلوة فى حياتى
تلتفت وتنظر لنجلا نظرة تصميم
ريم : لازم تطلع لازم بأى طريقه
لتخرج من بين ثيابها مسدس ابيها ترفعه بوجه نجلا وهى تقول
ريم : حتى لو كانت الطريقه دى هى موتك

يدخلوا غرفه المكتب وبعد فترة تبداء الاصوات فى العلو يتحول الوضع الى شجار تهرع سوسن ونجلا ومحمد الى الداخل يجدا كريم ممسكا بعنق معتز ويضغط عليه وامجد يمسك يد نهله وكريم يصرخكريم: انطق مين مينكان الجميع فى حاله صدمه مما يحدثمحمد : ايه دة فى ايهسوسن ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

الصدمه الجمت الجميع والاعين توسعت وأدرك كريم حاله أخته صغيرته اميرته التى تريد موت روحه ليتحرك بسرعه يدفع نجلا جانبا يقف مكانها عند انطلاق الرصاصه لتنغرس فى جسدة لحظه اثنان ثلاثه يسقط جسدة غارقا بدمه كانت نجلا قريبه منه تحتضنه تصرخ الما الكل يهرع إليه بكاء دموع تندفع من العيون  صراخ يملاء المكان تقف جامدة مكانها تنظر لجسدة غائبه عن الوعى لتسقط هى الأخرى فى ظلام دامس
الجميع ينظر إلى باب غرفه العمليات كأن روحهم متعلقه بمن داخلها كان الصمت يعم المكان الا شهقات تخرج من فم مالكه قلبه تحتضنها سوسن بشدة واللسان والقلب يدعو للذى بالداخل محمد تظهر السنين عليه فجاءة جالسا شاردا امجد بجانبه هديل تبث الطمأنينة بداخله مايا وچوان وچومانا ومن بعيد نهله ومعتز كان الجميع ينتظر منذ ساعتين يخرج الطبيب ينتفض الجميع ليطمأن على من خلعت قلوبهم من أجله
محمد : طمنا يا دكتور
الدكتور : اطمئنوا يا جماعه الحمد لله الرصاصه بعيد عن القلب وشلناها والبشمهندس فى اوضته حاليا حمد الله على سلامته
تطمئن القلوب وتفرح برجوعه إليهم يدخل الجميع إلى غرفته للاطمئنان عليه يفتح عينه ببطئ تبحث عيناه عنها هى تقترب منه تمسك يدة تبكى
نجلا  : حمد الله على سلامتك يا حبيبى
كريم : انتى كويسه
نجلا : كويسه طول ما انت كويس 
محمد : حمد الله على سلامتك يا حبيبى
كريم : الله يسلمك يا بابا
سوسن : خلعت قلوبنا عليك يا حبيبى
كريم : سلامه قلبك يا ماما
يدير رأسه باحثا عنها لم يجدها ينظر لأخوه يضع رأسه فى الارض
كريم : بابا ريم فين حصل لها حاجه
محمد بكل أسى وحزن
محمد : اغمى عليها وهى حاليا فى المستشفى ادوها حقنه مهدئه بس منعرفش حاجه انشغلنا بيك بس الدكتور كل شويه يتصل يطمنا
كريم : امجد تطلع لها حالا طمنى عليها
يخرج امجد تنظر نجلا له
نجلا : كريم طبعا البوليس هيحقق فى الموضوع هنعمل ايه
كريم : انا إلى ضربت الرصاصه لأنها طلعت غلط
سوسن : ازاى
كريم : ريم كانت مسكاه وبتتحايل عليا اعلمها ضرب النار جيت إخدة منها طلعت رصاصه لأن زرار الأمان كان مفتوح يعنى شئ مش مقصود وكلنا لازم نقول نفس الكلام
محمد : تمام وانا كلمت المحامى يجى علشان نقفل الموضوع دى
سوسن : كريم نهله ومعتز بره عاوزين يطمنوا عليك
كريم : دخليهم يا ماما بسرعه ارجوكى ويا ريت تخرجوا فى حاجات كتيرة عاوز افهمها
نجلا : كريم ارجوك مش وقته انت تعبان
كريم : مش هقدر استنى
يخرج الجميع ما عدا محمد الذى أصر على عدم الخروج يدخل معتز ونهله التى كانت تبكى بشدة
معتز : حمد الله على سلامتك يا كريم
كريم ينظر له وهو يتميز غيظا
كريم : بدون لف ودوران ازاى اختى قدرت تخليكوا تنفذوا كل كلمه تقولها
معتز ينظر للأرض ثم إلى نهله التى تومئ رأسها تشجعه ليقول ما ارقهم كثيرا
معتز : هقولك كل حاجه
🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼
عارفه انى اتاخرت كتير بس بجد غصب عنى لازلت مريضه ادعو لى

وصيه الحفيدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن