العوده من الرماد
بارت 16
شهرزاد... تلكته روعه تريد اسلم عليه عافها واجه
بتجاهي ولمني لحضنه وراي غرفه طليعه هيه
حضنه وهيه دفعه للغرفه وسد الباب برجله بقه
حاضني اكثر من خمس دقايق ويبوس بمتني ويرجع
على وجهي يبوس بكل مكان بشكل عشوائي واني
بس دموعي تشرح شوكي ولهفتي اله قرب وجهه
من وجهي وتخالطت انفاسنه رفع وجهي،بيده
وباسني،بكصتي ورجع على عيوني باسهن بلهفه
واديه محاوطتني يباوع بوجهي ويرجع يضمني
لصدره بعدنه واكفين ونشرح شوكنه لبعض نفتح
الباب عمتي بسرعه ابتعد عني،
ام يونس...لحكين على محاضن هاك بنيتك شوفها
شهرزاد...تقرب اخذها من حضن عمتي وخايف
مايعرف شلون يشيلها باسها بوسه خفيفه كلش وكال
جبران...لسه ماسميتوها موو مثل مكتلج ويباوعلي
شهرزاد....اي منتضرتك انته تسميها
جبران...اي ابالي اسم من يوم الصرتي مرتي واني بنفسي تجيني ابنيه منج حتى اسميها وصال
شهرزاد...شعجب هذه الاسم احسه ثكيل
حبران...عاجبني حجاهه وبتسم باسهه ورجعهه الي خذتهه منه كامت تبجي
جبران...ليش تبجي شبيهه شنو يوجعهه خاف جوعانه
شهرزاد...اي جوعانه وحليبها خلص
جبران...وساكته ليش،مدزين سيف على حليب
شهرزاد...بقيت ساكته ستحيت اكله ماعندي فلوس
وعايفتها بس على صدري واصلا صدري مابي حليب
هيج انطهيا بس اسكتها بي وسيف مايطب للبيت
ولااشوفه وحتى من موجود بلبيت شكله غريب
وتصرفاته اغرب ماعرف شبي ودوم اشوف فاطمه
تبجي البارحه عرفت شنو موضوعه ماحب اسولف
الجبران شيصير،وياي برغم عمتي وطليعه
مكرهاتني بعيشتي بس ماحب اشكي واصلا ماعرف
اسولف وياه من اشوفه انسه كلشي مضوجني
بيومها فرحتي،متنوصف واني اشوف طوله يفتر
بلبيت وكاعد بنصنه ويسال عن اخبارهم واحد واحد
يحجي،وياهم وترجع عيونه تترقبني وتترقب كل
تفاصيلي،ويحس عليهم ويرجع ينتبه ويحجي
