Song: LANY - You! 🎵
*الاغنية اهداء من وحدة من الفراولات ♥️ساعدتني بأستعادة الهامي وصارت من المفضلات عندي. شكراً من القلب.
أنتَ شمسٌ
أنتَ دفءٌ
أنتَ أشجارِ
وظلٌّ
أنتَ نجماتٌ وبدرٌ
- اهداء لأنتظاركم الجميل
___________________________
ألجُملة
بدا الامر كما لو انكّ استيقظت في زنزانة مقفلة
وعثرت في جيبك
على قصاصة من الورق
عليها جملةٌ واحدة
بلغةٍ لا تعرفها
ستكون على يقين
أنَّ هذه الجملة
ستكون مفتاحاً لحياتك
ولهذه الزنزانة كذلك
وستمضي اعواماً
محاولاً ان تفك رموز الجملة
حتى يتسنى لك ادراكها
لكنكّ بعد فترة
ستدرك انك قد اخطأت
وانَّ الجملة
كانت تعني شيئاً اخر تماما
وهكذا،
ستكون لك جملتان
ثم ثلاث
واربع
ثم عشر
حتى تكوّنَ لغة جديدة
وبهذهِ اللغة
ستكتب قصة حياتك
وعندما تشارف على الشيخوخة
ستلاحظ باب الزنزانة ينفتح
وستخرج الى العالم
تقطعه طولاً، وعرضاً
وتحت ظل شجرةٍ ضخمة
سينتابك الحنين اليها
تلك الجملة
وحيدة،
مكتوبة بلغة لا تفهمها
- تاديوس بوروفسكي
استغرقت بعمق النص دقائق عديدة. معناه نقلنّي لعالم وهمي هادئ. النص لشاعر وصحفي بولندي مولود في اوكرانيا مات منتحراً بالغاز عن عمراً ينهاز الثامنة والعشرين.
افاقني صوت لين تمشي نحوي حيث اجلس وسط الصالة مع حاسوبي المحمول داخل حضني. كانت تحمل كتاب بيدها اليسرى وكوب مملوءا بالشاي على ما اظن بيدها اليمنى.
"عليّ التسوق لحفل التخرج، هل تريدين ان نذهب لاحقاً؟"
لين وصلت عند الاريكة. بدل ان ترمي الكتاب فوق الاريكة وتضع الكوب فوق الطاولة، هي فعلت العكس و رمت الشاي فوق الاريكة.
وقفتْ مصدومة وسط الصالة وانا اطبقت شفتاي ضد بعض امنع نفسي من الضحك.
"انسي ذلك، لن اتخرج من الاساس"
هي استدارت وذهبت الى غرفتها. اغلقت الباب وبدأت تصرخ. بعد مرور هذا الوقت مع لين والرفاق بنفس المنزل، لم يركض احد فازعاً لنجدتها هذه المرة لأننا اعتدنا على تكوينها العقلي.
"هرمونات ام دراسة؟"
كاي ظهر مع ڤيرنون من اعلى السلالم رؤوسهم داخل اجهزتهم اللوحية مع اصوات النار القادمة منها تدل على أنهم يلعبون لعبتهم الحربية المعتادة.
"امتحاناتها النهائية قريبة"
عدت انشغل بالمخطوطة التي علي انهائها وارسالها لمديري خلال الساعة القادمة.
أنت تقرأ
فارس الغسق 2 Ⓜ️
Fanfictionمهما طالت ألازمان وبعدت ألاماكن.. سيقودك ألقدر للذي تعرّف على روحك أولاً للفارس ألذي حررَّها من ألسواد.
