|20|

63.6K 5.5K 8.2K
                                    

4k.comments=|21|








‏"كطفلٍ هرول إلى أمه باكياً لتحتضنه، فتلقى صفعة ليكُف عن البكاء، هكذا الخذلان"










"هو جيد لماذا؟"
أصريّت أدافع عن فستاني ألمفضل،نحن نتجادل منذ نصف ساعة على ثوبي.

"يبرز جسدكِ أكثر من اللازم"
أجاب ببرود من فوق الأريكة مشغولاً بالعبث بهاتفه.

لا أزال محرجة بأنه أكتشف أني خبئت قميصه سابقاً ولكنِّ تجاهلت ألموضوع كلياً.

"حسناً لن أذهب"
صرخت بنفاذ صبر أدخل ألغرفة وأصفع ألباب خلفي.
لا أعلم لِم كنت مُصرة على عدم تغييره!

شعرت بالملل بعد دقائق عديدة ونوعاً ما بالندم،هو قام بتأجيل عمله لكي نخرج وأنا كالبقرة عاندته.

طُرق ألباب طرقة واحدة قبل أن يُفتح وركضت لهاتفي أمسكه متُصنعّة الأنشغال.دخلَ هو و وجدت نفسي أتصفح الأنستغرام بعشوائية.

"حسناً لدي فكرة،ترتدي قميصي فوق فستانكِ وبهذا نحقق تعادل"
رفعت عيناي من ألهاتف نحوه شفتاي تتفرّق بصدمة.

"هل تمزح؟أساساً ألفستان من النوع ألمنسدل ولا يجب أرتداء أي شيء فوقه لا أعلم لِمَ أصرارك هذا"
شمرّت يداي بعصبية.

"حسناً منسدل ولكنه يبرز صدركِ"
زمّت شفتيه يضع يديه داخل جيوبه،هو لا يمزح ويتكلّم بجدية.

"حسناً.."
علمت أنه يستسلم لذلك أخرجت ألقميص من خلف ألوسادة أرتديه دون أن أزررّه وأشد نهايته فوق خصري.

"جيد؟"
سخرت أرفع يداي أمامه وهو أبتسم بفخر.

"لمسة واحدة بعد.."
يديه أمتدّت لتزرر ألقميص قرب صدري وتنهدت غير قادرة على ألتصديق بينما ذراعاه عانقت خصري من ألخلف يجبرني على ألمشي وهو سعيد للغاية.

ضحك مع لسانه بين أسنانه عندما ذهب لمقعد ألسائق وبالتالي يجعلني أتنهّد وأنا أركب بجانبه.

صدح ألراديو بأغنية imagine Dragons_natural
وأنا أخفضت ألصوت قليلاً لأن طبلة أذناي كادت أن تفسد.

توقعت أن يُعيد رفع ألصوت ولكن بدل ذلك،هو واصل ألغناء مع ألكلمات يجعلني أكبت ضحكتي على ألنوتات ألعالية ألتي يقلدها مع ألمغني ألصاخب.

ركن ألسيارة عند أحد المطاعم على ألطريق وألذي أراه لأّول مرّة،كانت ألطاولات تنتشر في ألمساحة ألمفتوحة لخارج ألمطعم تحت ألسماء ألمُرصعة بالنجوم.ألاضواء ألذهبية ألصغيرة تنتشر فوق الأعمدة ألحديدية ألمتفرقة ألتي تُشكل حدوداً للطاولات.هناك أناء زهرة فوق كل طاولة وداخل ألمطعم كان ديكوراً مشابهاً دون ألاضواء.

فارس الغسق 2 Ⓜ️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن