|2|

66.3K 6.6K 5.3K
                                    

*طيب أن شاء الله رجعت وبقوة بس أدعولي😍


*ألتحديث أحتمال كبير يكون كل جمعة أو أكثر شرط ألتفاعل ❤️.







بسم الله













سحبت ألهواء لرئتاي أستدير للخلف.كان شعره يبدو أقصر من آخر مرة رأيته بها،بدا أطول وأضخم بقليل،أبتسامته لا تزال مضيئة ولحيته مهمله.

"زين"
قلت أبتسم بشكل طفيف.باطن يداي تعرقا من ألوقت ألطويل ألذي مر دون أن نلتقي،من ألذكريات ألتي تصادمت بعقلي فور رؤيته،من كل شيء أعتدت عيشه من قبل.

من ألمهيب كيف لصورة واحدة أن تُرجعك ألى أعوام مضت..

"كيف حالكْ؟"
شعرت بأن زين يستهزأ بي عندما سألني ذلك،رغم علمي بأنه لا يستهزأ ويعنيها،هو يريد تفقد حالي حقاً،ولكني تقريباً أصبحت على ألحافة.

"جيد،ماذا عنك؟"
أومئ يمسح على رقبته من ألخلف،"أتيت لتوديعكِ"
رغم كل شيء،شعوراً ما،شيئاً ما هبط بداخلي.
ألوداع،تلك ألكلمة ألمقرفة.

"أين ستذهب؟"
قلتها بنبرة سريعة قبل أن ترتخي دفاعاتي.

"بعيداً"
زين أنتَ كنت بعيداً طوال هذه ألمدة،ما ألذي تقصده ببعيد هذه ألمرة!

أومئت،"أتمنى لكَ ألحظ ألجيد"
أبتسمت رغم كل ما أشعر به.

"ڤيول.."
لا تقلها زين،لا تبدأ.

بدا على وشك قول شيئاً ما ثم أغلق شفتيه،"أهتمي بنفسكِ،أرجوكِ"

تراجعَ،"أنتَ أيضاً زين"

نظرَ لي نظرةً أخيرة،ثم أستدار ومشى.بقيت أحدّق بظهره حتى أختفى...

"لا أفهم لِمَ تصر على هذه ألولاية بالذات!"
صوت ماريان كان عالي،تنهدت أغلق ألباب ورائي.

"لا شيء ماري اخبرتك أن لي بعض الأعمال هناك"
جونغوك بالمقابل كان يحاول ألحفاظ على هدوئه.

"مرحباً"
تمتمت داخل ألصالة وجذبت أنتباه الأثنين.

"اهلاً"
ماريان أتجهت نحوي ترحب بي بحركتها ألمعتادة،تقبل خدي.

"ألم تحلوا ألمشكلة؟"
هي تنهدت،"أخبريها ڤيول!سيكون مؤقت فقط سنعود بعد بضعة أشهر"

ماري كانت غير مقتنعة بتاتاً.أنا شاطرتها ألرأي جزئياً،لا أعلم حقاً أن كان الأنتقال يفيدها ومدة شهر واحد فقط تفصلها على الولادة.عندما حاولت ألتكلم لمحاولة أنهاء ألمشكلة ماريان قاطعتني:

"سأذهب أن أتيتي فقط!"
جونغوك كان متفاجئ بقدري.

"شرطي ألوحيد،لن أذهب بدونكِ"
هي أنهت ألنقاش تتجه لغرفتها تتركني متصنمّة أمام زوجها.

فارس الغسق 2 Ⓜ️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن