|25|

51.6K 5.6K 5.3K
                                    

*عيدية وإن لم تبدو كالعيدية💔❤️*

*أولاً أحب اشكركم من كل قلبي ع التشجيع ع النسخة الكورية والانكليزية للرواية. بجد حركتوا مشاعري وأنا اشوفكم تتفاعلون بيها رغم حتى مو لغتكم. أقدّر لطفكم جدّاً وشاكرة بجد بس تعبوا ويه 'فارس الغسق' حتى تكوم ع حيلها باللغتين♥️.

*أدري البارت قصير بس والله هذا الي سمح بي الوقت🍓 + لاحظت تراجع كبير بنسبة التفاعل وهذا يحبطني بشكل م تتوقعوه.












"في داخلي شيء ما
يخصك جداً
يحزم امتعته الآن ويمضي"
-حسن الألمعي





#جيمين

عيناي تنقلّت بين ساعة ألسيارة والطريق. أللعنة أنا تأخرت على فتاتي. أراهن أنها ستكون الان قلقة عليّ وفي اللحظة التي تطمأن بها ستلقي بنوبة غضبها حتى تصيبني بالصداع. إبتسامتي ارتسمت لا شعوريا وانا اتخيل وجهها اللطيف يعبس بينما ترتدي شيئا يجعلها تبدو كالنعيم الآن.

رميت مفاتيح السيارة لجان فور ايقافها ليقوم بركنها وهرولت للداخل اتسلق درجات السلم الثلاثية بقفزة واحدة.

"بيب.."

ناديت اراجع اعذاري المُعدّة مسبقاً وانا اتجه لغرفتنا، "حبي انظري لم...."

توقفت عن الكلام عندما وجدت الغرفة فارغة،
"ڤي.."،
ناديت اتفقد الصالة والمكتب بعد الحمام.

لا بدّ انها تنتظرني بمنزل الرفاق.

تنهدت اخرج من المنزل اقوم بصفير اغنيتها المفضلة.

"كلا انا.لن.البس.اللون.الوردي"
كاي كان يصرخ وكورتني تحمل رداءاً ما باللون الزهري بينما تجاهلتهما وذهبت لصالة الجلوس عيناي تبحث بزوايا المكان عن صغيرتي.

هوسوك كان يلعب مع روز بحضنه ولين تضع المكياج في الحمام. تأفأفت وانا اخرج من المطبخ بعدما لم اجد احد به غير كريستين، هم يواصلوان القاء التحية علي وانا اتجاهلهم بتشتت.

"ماريان.."
ناديت اطرق باب غرفتها وجونغوك فتحه يحمل مجفف الشعر بيده بينما بدا جاهزا للخروج.

"زعيم؟ ما الخطب؟"
عندما انهى جملته ماريان ظهرت من خلفه لتكون بجانبه تنظر لي بأبتسامة، "من الجيد انّكَ اتيت، لقد اردت استعارة احدى اكسسوارت ڤيول ولم اجدها هل ذهبتم لمكان ما؟"

هي سألت تبتسم وقلبي افلت نبضة، "هي لم تأتي هنا؟"

لابدّ ان تعابير وجهي كانت واضحة جداً بالنسبة لهما لان ملامحها تبدلت بالفعل بعد سماع سؤالي.

"ماذا تقصد! هي لم تأتي منذ ان خرجَتْ عصراً"
لين خلفي جعلتني استدير بنَفَسٍ مقبوض.

"الجميع، من رأى ڤي آخر مرّة؟"
أنا صحت بصوتي وسط الصالة أدعوا الجميع للمثول أمامي، "اهدأ ربما هي تتجول بالقرية أو ما شابه"
ماري خلفي قالت بخوف.
زين خرج من غرفته.

"أنا لم ارها منذ ان خرجَتْ"

باطن يدي تعرق وانا استمع لأجابات الرفاق واحداً تلو الآخر ويداي تلقائياً اخرجت هاتفي تضغط الرقم 1 للأتصال السريع.

الرقم المطلوب لا يمكن الوصول اليه حالياً——-

أغلقتُ الاتصال قبل ان يُكمل.

"ما الخطب؟"
زين استفسر يعقد حاجبيه وهو ينظر لي.


تركتهم وخرجت من المنزل اتجوّل بعشوائية بين شوارع القرية أبحث عنها، الرفاق كانوا خلفي ايضاً يحاولون المساعدة.

توقفت فجأة مكاني وانا أستمع لصوت انفاسي،

المكتب..

باب مكتبي كان مفتوحاً وانا مُتأكد بأني اغلقته آخر مرة.

هرولت لمنزلنا مرة اخرى ودون تفكير، انا اندفعت للمكتب.

توقفت.

قبضة يداي اصفرّت بجانب جسدي ألهث الهواء بينما خطوت لمكان الخزنتين.


أرجوك الهي..أرجوك


لم ادرك إن يداي كانت ترتجف حتى تحرّكت لأزاحة اللوحة. إصبعي بعشوائية ضغط الارقام التي احفظها كأسمي والقطعة المعدنية اصدرت صوتاً تنفتح أمامي. نظرتُ مباشرة لباطنها.


اغمضت عيناي اتكئ على كرسي المكتب بجانبي لأسند نفسي، كفي غطى فمي بقوّة مبالغة أحاول ألّا افقد صوابي الآن.

"جان.."
صحت أخرج من المنزل بعجل.

جاء يهرول لي،" مفاتيح السيارة"
مددت يدي وهو بدون تردد وضعها داخل كفي لأضغط زر التشغيل ودواسة الوقود فوراً.

حاولت الاتصال مرة اخرى، نفس ألرد..

أرجوك آلهي.. ليس هي

"ليس هي.."
ضربت المقود ضغط قدماي يُضاعف السرعة.

لماذا الآن!! لماذا!









"لماذا لا نتأمل الارض كما نتأمل السماء؟
لماذا لا نحاول ان نحصي الحصى كما نفعل مع النجوم؟
لماذا دوماً قلوبنا تتعلق بما هو بعيد؟"

فارس الغسق 2 Ⓜ️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن