البارت 41

380 18 0
                                    

دلف معاذ وقد ملأ الغضب عيناه ليقفو له البقية باحترام بينما ينظرون بخوف نحو حماس التي تقف خلفه بهدوء ظاهري.
معاذ:انتو دريتو.
طأطأو رؤوسهم بخيبة واحباط بينما حماس شتت نظرها بينهم واردفت بتساؤول.
حماس:وصلت لكم رسائل؟.
حركو رؤوسهم ولا زآلت عيونهم تعانق الارض بخجل من فشلهم خصوصاً مريم لأنها تكفلت بحماية الجميع.
حماس بهدوء:معمر مالك.
معمر بحزن:اتفقنا نلتقي انا ووليد في مطعم وقبل ما اوصل طلب وليد عصير وكان به مخدر قوي وخطفوه من المطعم انا ابسرت كل هذا في كاميرات المطعم.
حماس بعقلانية:كل واحد يقرأ الرساله الذي وصلت له.

محتوى رسالة حنين:
"لو تشتي خواتك الثنتين رحاب وسارة تجي للعنوان الذي بنرسله لك لو وافقتي، وانتبهي لو يدرى مخلوق انك جيتي وإلا تقولي لمخلوق يا ويلك."

محتوى رسالة مريم:
"اختك هنادي حاليه!! واحلى منك، ايش رأيك العب انا واياها؟ لو تشتي تنقذي اختك الحاليه تعالي لحالك على العنوان الذي نرسله لك لو انتي موافقة."

محتوى رسالة معمر:
"لا تتدخل يا معمر بأحد من زملائك وإلا زوجتك وولدك عاد اقتلهم.. لا تتحيذق وتفعل نفسك ذكي! لأنك داري بالنتيجة."

محتوى رسالة معاذ:
"انت نفسك معاذ الذي انقذ فرح من الموت.. ابلغك فرح رجعت لطريق الموت! وبنتك امل حاليه عيونها عسليه وهي مثل القمر تصدق انها عجبتني ويمكن عاد اشلها معي! ويمكن اغير رأيي وارجع بنتك بس بشرط تقول لضباطك الحاليين لا يتدخلو وإلا قمرك عاد اقتله."
صمت عم في المكان بعد انتهائهم من سرد رسائلهم ينظرون الى منصور الذي أتى دوره ولكنه لم يتفوه بكلمة اشارت له حماس برأسها ليتبعها الى مكتبها جلس امامها ينظر الى الارض بتوتر.
حماس بهدوء:قولي ايش مكتوب في رسالتك يا منصور ولا تستحه مني انا مثل اختك.

محتوى رسالة منصور:
"انت ما معك احد نقدر نخطفه وانت تفتجع عليه.. بس معك القطه مريم هي عاد تجي تنقذ اختها ولو تحاول تخطط مع زملائك الضباط لهجوم اوعدك ان قطتك عاد تموت."
حماس بتدبير:يعني لعبها معانا كلنا.
منصور بخوف:انا مفتجع يأذو مريم.. انا مش فاهم ليش حظي هكذا!! المره الاوله قلت عاد اعترف لها بحبي واسير اخطبها بس فقدت الذاكره واليوم قلت عاد اسير اخطبها طلعت لنا مشكلة الخطف هذه.
حماس بضيق:كل شي بيكون تمام ان شاء الله.
اردفت كلماتها وهي تقف عائدة نحو الغرفة التي كانو يجلسون بها لحقها منصور وعندما دخلو نظرو اليهم البقية باستغراب.
معاذ باستفهام:وانتي يا حماس ايش رسالتك؟.

محتوى رسالة حماس:
"بنتي حماس الغالية المره الاوله ما ضيفتك سوى ايش رأيك تجي لاجل نضيفك هذه المره بطريقة مختلفة!.. حتى اغلى ناس على قلبك عندي رشا وفرح الذي عادك لقيتيها حتى وليد حبيب القلب موجود..لا تفتجعي ضيفتك عاد تكون خفيفه تيه المره لان حفيدي في الطريق وبيوصل بعد تسعه اشهر!! تعالي يا قلب ابوك وانا اهتم بك وبولدك وباحبابك الذي عندي."
زفرت حماس عندما انتهت من قراءة الرسالة لتنظر للبقية تجدهم ينظرون لها باستنجاد وبندم.
معمر:ايش الحل؟.
حماس بهدوء:الحل عندي.
انهت كلماتها وهي تفكر بشرود دخل الضابط محمد خلفة مؤيد رفع يده وأدى التحية العسكرية باحترام.
محمد:احترامي سيدي.
مؤيد بصدمة:مريم!!!!؟؟؟.
مريم بعبوس:ايش اديك هنا.
مؤيد بحزن:انتي قد دريتي ان هنادي مخطوفه.
مريم بغضب:ايش دراك انها مخطوفه؟؟؟.
مؤيد بتوتر:انا لحقتها لاجل احاكيها لقيتها بتخطى مع ثنتين بنات ابسرت للارض لقيت تلفونها نزلت اشله من الارض وحين رفعت راسي لقيت ناس خطفوها مع البنات الذي كانين معاها حاولت الحق السياره لاجل انقذهن بس خدروني.
انهى كلماته بحسافة وتحسر ليدخلو بتلك اللحظة سالم، ياسر، ماجد، مهران.
حنين بغضب:ما بتفعلو هنا؟؟.
ماجد بغيظ:حنين الذي قاله مؤيد لياسر صح؟.
حنين بحزن:مع الاسف.
مهران بغضب:يعني ايش؟؟! رشا وساره ورحاب اختطفوهن!!.
حماس بأمر:اسكتو هذه عملية خطف كبيره لازم نفكر بعقل لاجل نحلها.
سالم بقلق:هنادي قالت انها عاد تخرج مع رشا وساره يعني هي اختطفوها معاهن.
مريم بحزن:ايوه.. حتى بنت اللواء وزوجته اختطفوهن واخت حماس الصغيره ووليد.
سالم بتعجب:وليد!!! تيه وليد كيف خطفوه! من يقدر يحاكيه يربح جائزه.. قولي لي كيف يقدرو يلمسوه ويخطفوه!!.
ياسر بغضب:انا اشتي ادرى كيف يخطفو رحاب؟؟ اساساً هي ايش دخلها لاجل يخطفوها!!.
حماس بصرامة:ياسر اهدأ!! احنا مش ناقصين هرمك! خلونا نحل المشكله من غير ما احد يتأذى.
ياسر باحراج:اسف.
حماس بهدوء:سهل..، انا معي حل لتيه المشكله بس الذي يشتي يعترض او ما يشتي يدخل يتحاكى من ذاحين.
اكملت عندما وافقو:انا اشتي اتحاكى وما احد يقاطعني والذي يشتي يسأل يأجل سؤاله لوما اكمل.
انهت كلماتها بأمر وهي تأشر لمؤيد ليلحق خلفها وتجلسه امام شاشة تتبع كبيرة، اردفت باستفهام.
حماس:تقدر تدرى بالموقع حيث هم مخطوفين.
مؤيد باضطراب:احاول.
حماس بهدوء:لا عاد تقدر ان شاء الله لاني فعلت بتلفون وليد برنامج تتبع.
مهران بغباء:تشكي به وإلا كيف؟.
صفعه صدام بمؤخرة رأسه:اسكت يا عديم.
حماس بتوضيح:انا مش شاككه بوليد اكيد.. بس فعلت حسابي ليوم مثل تيه.
انهت كلماتها وهي تنظر الى الشاشة بينما مؤيد يشتغل بها زفرت بضيق وهي تتحدث بذكاء ورزانة.
حماس:اكيد علي حبس كل واحد في غرفه لوحده لاجل حين ننفذ كلامه يحبسنا معاهم ووليد خليه في غرفه ثانيه بمكان ثاني لاجل انا اتشتت وما ادرى من انقذ وليد وإلا امي إلا رشا!! انا اعتقد ان الحراسه مكثفه عند وليد لان وليد بيحاول يهرب، بس انا قد جهزت خطتين لاجل ننقذهم بنستخدم الاوله واذا ما نجحت نستخدم الثانيه.. وانا محتاجه مساعدتكم كلكم بس منتظره معلومات واول ما توصل نبدأ بالتنفيذ.
انهت كلماتها ونظرت نحوهم بهدوء وجدت الصدمة تعتلي وجوههم والاستغراب والدهشة مسيطران على الوضع نظرت نحو الباب الذي فتح ودلفت منه سوزان أدت التحية العسكرية بأحترام.
حماس باستفهام:سوزان نجحت المهمه.
سوزان بثبوت:بالطبع سيدي لقد اخذت زوجة الضابط معمر وكذلك طفلها واخبأتهما في مكان آمن وسري للغاية لن يستطيعو المجرمين الوصول اليهما.
حماس بأمل:حالي.
مؤيد بتفاؤل:حماس ابسري حددت موقعهم اعتقد انه في بيت عائلة ابراهيم العالقي.....
صمت بذهول وهو يعيد قراءة اسم العائلة مرة اخرى التفت ليجد الجميع بادية على وجوههم الصدمة ينظرون الى مريم وسالم عدا حماس التي تنظر الى الشاشة ببرود.
رمش سالم بعدم تصديق:هذا اسم عائلتنا!!.
مريم بدهشة:يعني هم في بيتنا المهجور!!!!!.
حماس بأسى:طلع كل شي كذب.
نظرو لها باستفهام فأكملت:نصر ما انتحر وريان مش في السجن لان علي ما يقدر يفعل كل هذا لحاله.
مؤيد باحتقار:ايش هولا من اب واخ!! كيف يقدرو يخطفو بناتهم وخواتهم بدم بارد.
حماس بشك:لحظه لحظه... انا اعتقد انهم يشتو يشلو مريم وهنادي ويسفرو بهن.
سوزان برسمية:سوف اذهب الأن سيدي لأنفذ دوري في العملية.
حماس بموافقة:ايوه بس في ساع يا منعه.
ذهبت سوزان من امامهم بينما البقية بقو جالسين بصمت الى ان عادت بعد نصف ساعة وقفت امام حماس.
سوزان بثقة:سيدي لقد ذهبت لأتفقد الأحوال وصنعت مخطط كامل عن الوضع هناك وعن اماكن تواجد الضحايا.
مدت سوزان بورقة كبيرة اخذتها حماس وعلقتها على الجدار ثم بدأت بشرح خطتها بعملية وحرص وصرامة.
حماس:بسم الله نبدأ بالخطه رقم واحد.. بما انهم يشتونا نسير هذا يعني انهم يشتو يخطفونا معاهم لهذا السبب احنا بنقدم لهم طعم لاجل نخرجهم بعدين نفعل هجومنا... ونبدأ بسالم لان هيئته تشبه هيئة اللواء معاذ يعني هو الذي يتكفل بانقاذ امل بخطه تشرحها له سوزان، وياسر انت الذي عاد تدخل وتنقذ رحاب هي عاقله واكيد عاد تنفذ انت المهمه ببساطه وتنجح.. ساره جالسه في الغرفه تصيح وتبكي لاجل يخرجوها وعلى حسب الخطه احنا ما نقدر نخاطر بحنين ونخليها تنقذها لهذا يتولى ماجد مهمة انقاذها وعاد تشرح لك سوزان الطريقه لاجل تنقذها.
اشارت الى الورقة واكملت:ركز معي يا مؤيد هنا موجوده هنادي حبسوها بتيه الغرفه، ذاحين هنادي هي جالسه ببرود وهادئه بس احتمال كبير نصر يكون جالس عندها ويضايقها وريان مش داري ان صاحبه نصر جالس عند اخته فأنت يا مؤيد يجي دورك ذاحين.. بعد شويه عاد تجي سوزان ومعاها الملابس الذي عاد تتنكرو بها كلكم انت عاد تلبس وتسير تفتن بين ريان ونصر بعدها تهرب مع هنادي.
ضغطت على جبينها لتخفف من حدة الصداع الذي اصابها ثم ضغطت على العصاء الذي بيدها تشير نحو الورقة واكملت بنفس اسلوبها.
حماس:ذاحين ريان جالس عند رشا يضايقها وحين مؤيد يسير يقول لريان ان نصر يترحش هنادي هو بيخرج من الغرفه وحين هو مشغول مع نصر يسير مهران الذي قد تنكر ويخرج رشا حسب الخطه الذي عاد تقولها له سوزان، وانت يا صدام تتنكر وتنقذ امي وسوزان عاد تشرح لك كل الخطه وكيف تدخل... وبعد ما تخرجو كلكم بينتظركم محمد بسياره بعيده عن البيت وسوزان معه تركبو السياره وتسيرو بغير مشاكل هذه الخطه رقم واحد.. فهمتو كل شي؟.
حركو جميعهم روؤسهم بالايجاب والصدمة قد اعتلت وجوههم من خطة حماس التي ادقنتها حقاً - بدقائق - كيف لها ان تخرج كل هذا الذكاء وتكون بكل هذه القوة بوقت من المفترض ان تنهار او تبكي به!!.
مريم باستفهام:واحنا ايش نفعل ووليد من ينقذه؟؟.
حماس بتدبير:حسب المخطط وليد محبوس في غرفه تحت الأرض وانا الذي عاد احل تيه المشكله اما انتي ومعمر وحنين ومنصور اذا فشلت الخطه ' أ ' وقدرو يمسكو واحد تنفذو الخطه رقم اثنين وهي انكم تخدرو الحراس كلهم وتسحبوهم لخارج البيت بعدها تفعلو هجوم انتو الاربعه مع قوة مسلحه صغيره وتنقذو الذي ما قدرو يهربو بينما القوة المسلحه الكبيره تجلس خارج البيت تنتظر الإشارة للهجوم.
معاذ باعجاب:خطه ممتازه... بس انا ايش دوري؟ اجلس ابسر لكم.
حماس بغموض:انت تدعى لنا واذا انا ما قدرت ارجع بخير أوبه على سامر ورشا وامي.
معاذ بثقة:عاد ترجعي بخير باذن الله انا متأكد.
حماس بهدوء:ما احد ضامن ايش بيوقع له في المستقبل!!.. المهم ذاحين الضابط محمد وسوزان اذا تأخر واحد داخل لا تجلسو تريعو له اخرجو بسرعه بالذي قدرو يهربو تمام.
محمد باحترام:حاضر.
حماس بتذكر:شي ثاني لا احد يعرض حياته للخطر ويجي لعندي انا ووليد احنا نقدر نخرج من نفسنا مفهوم.
الجميع:مفهوم.
أتت سوزان وهي تحمل عدة ثياب وتشرح الخطة وطريقة هروبهم بينما حماس تقف عند النافذة تنظر من خلالها بشرود وبداخلها تتوعد آلاف المرات ان اصاب وليد شيء فإنها لن ترحم احد.
.............................................*
يقلد حنين بخطواته قدر ما يستطيع فتح احد ابواب الغرف حسب ما طُلب منه وجدها تجلس على الكرسي وتنزل رأسها اغلق الباب وفك لها الحبال بينما هي تنظر له بصدمة.
ماجد بعجلة:ساره قومي نهرب بسرعه.
سارة بصدمة:ماجد!!؟ مشاء الله نسخه من حنين.
انتهى من فك الحبال واتجه نحو النافذة وهي خلفه فتحها وجد سوزان تحت النافذة تأشر له بالنزول.
ماجد باستفهام:ساره تقدري تنزلي من هنا.
سارة بسخرية:اكيد.. مش انا ماوكلي ولد خالتي!.. مالك انت؟ تتهيبل!!.
ماجد باستخفاف:انا اعتقدت انك طرزان يا ظريفه.. مش وقت النكت البايخه قدري موقف انك مخطوفه.
ركلته سارة بقدمة ثم خرجت من النافذة وهي تنزل من على الأنابيب بخوف من ان تسقط وماجد خلفها يتمنى ان لا تُفشل المهمه بسببها؛ اما في الغرفة المجاورة دلف وهو متنكر وجدها تجلس على الكرسي تحاول فتح عيناها وهمست بلهفة.
امل:ابي.
سالم بعجلة:قومي بسرعة انا جيت اخرجك من هنا.
اردف تلك الكلمات وهو يفك الحبل الذي كانت مكبله به اجهشت بالبكاء وهي تحتضنه بقوة بخوف ولهفة.
امل:يابه وين كنت هم ضربوني وعذبوني ورحاب حبسوها بغرفه غير هذه.. سير خرجها.
شعر سالم بأن اوصاله تجمدت من احتضانها له شعر بشيء داخله لا يريدها ان تبتعد من حضنه لكنه تعوذ من وسوسات الشيطان واردف بصرامة.
سالم:انا مش ابوك بس جيت اخرجك من هنا تعالي بسرعه قبل ما يمسكونا.
دفعته امل وابتعدت بخوف:انت مش ابي!! من انت؟.
سالم بهدوء:انا اخو مريم وهنادي....
قاطعته صفعة على وجنته من امل التي تصرخ به بهستيريا وخوف.
امل:بعد انت الذي خطفتني.. قولي كيف تخرجني انا ايش فعلت بك ليش خطفتني.
سالم بغضب:انا سالم مش ريان.
امل بخوف وبكاء:خرجني من هنا قوى انا خايفه يضربوني مثل اول.
انهت كلماتها وهي تنتفض بفزع وترتعش بخوف شعر سالم بخوفها وتمنى لو يستطيع احتواء هذه الطفلة وان يشعرها بالأمان ولكنه لم ينسى انها رفعت يدها عليه ليتحدث بجدية.
سالم:تعالي.
عبس بوجهها واتجه نحو النافذة وهي تتبعة بخوف وأمل من ان ينقذها فتح النافذة وجد محمد يشير له بأن ينزل.
سالم بهدوء:تقدري تقفزي لفوق العشب؟ المسافه مش بعيده اعتقد انك تقدري.
امل بخوف:حتى لو بعيده المهم اخرج من هنا.
قفزت من النافذة بدون تفكير وبدون ان تنظر الى الأسفل لتسقط وتأذي قدمها باحدى الحجار الملقاة على الارض بينما سالم قفز بهدوء ولم يتأذى وعندما وصل وجدها تبكي وتصرخ.
امل:يوه يا خاله فدوه شكلك دعيتي عليا بليلة القدر.
سالم باستنكار:مالك؟.
امل بألم:دقيت رجلي بالحجر.
نظرت للجحر واكملت بحقد:تيه الحجر الكلبه بنت الكلب امها ما ربتها وعلمتها الادب تيه الوقحه.
كتم سالم ضحكة بصعوبة:قومي اخطي بسرعه.
امل بألم وبكاء:ما اقدر اخطى بتوجعني قوي.
سالم في داخله:لك الحمد يا رب ابتليت بجاهله.
امل ببراءة وألم:ساعدني رجلي بتوجعني.
سالم باستنكار:وكيف اساعدك!!.
امل ببكاء:قوى ساعدني والله انها بتوجعني قوي وإلا ما كنت عاد اطلب منك شي.
زفر بضيق وامسكها من ذراعها وقفت وكادت ان تسقط مرة اخرى ولكنه امسكها من خصرها فشهقت بصدمة واردفت بحدة وخجل.
امل:بعد يدك حرام تلمسني.
نظر سالم الى ذراعة الممسكه بها بحرص وابعدها بسرعة واحراج لتسقط امل في الأرض.
امل بألم:اوجعتني انت ما تقدر تفكني دلاء.
سالم باحراج:انا اسف....
قاطعته سارة من خلفه:امل مالك!!.
امل بسعادة:ساره بطلتي المغوار تعالي لتساعديني.
سالم بغباء:اعتقد انهم يقولو بطلي المغوار، صح؟.
امل بضحك:قد تغير المنهج وقلبوها بطلتي المغوار.
انهت كلماتها وانفجرت بالضحك وهي تعبس بألم من قدمها بينما البقية ضحكو على تفكيرها وهم يحاولون ان يوقفوها ليأخذوها الى السيارة.
...........................................*
شعر بالنيران تحرق عيناه التي تخفيها النظارات والدماء تغلي في عروقة عندما رأها تجلس على الكرسي مقيدة ونصر يجلس امامها يحاول ازعاجها ولم يتلقى منها سوى البرود احكم ضبط اعصابة واتجه نحو الغرفة الأخرى
مؤيد برسمية:يا رئيس نصر في الغرفه عند اختك.
ريان بغضب:ما بيفعل؟.
مؤيد بخبث:بيحاول يضايقها.
وقف ريان بغضب وخرج من الغرفة التي تمكث بها رشا متجهاً نحو الغرفة الذي تقبع بها شقيقته لحقه مؤيد وعندما خرجا من الغرف دخل مهران متنكر بثياب حراس وجد رشا مقيدة على الكرسي وتبكي بحرقة.
مهران بخوف:رشا لا تبكي ابسري انا جيت اخرجك.
نظرت له رشا بأمل:مهران ساعدني اخرج في ساع.. انا مفتجعه منهم.
هز مهران رأسه وهو يفك لها الحبل من ثم قفز برفقتها من النافذة ووجدو سوزان تنتظرهما اخذتهما وذهبت نحو السيارة؛ اما في الجهة الأخرى دخل ريان ک البركان الثائر سحب نصر من عضده وخرج من الغرفة وهو يوبخ نصر بينما الأخر ابتسم بسخرية وهو يحدث نفسه.
مؤيد:طلعتي داهيه يا حماس الاعصار.. اسم على مسمى من صدق!! حتى اعدائك داريه كيف يفكرو.
نظر مؤيد لهنادي بعجلة:هنادي قومي نخرج يلا بسرعه.
هنادي ببرود:ليش جيت تخرجني؟؟ انا الموت اهون لي من العيشه الذي بين اعيشها.
مؤيد بنهي:هنادي لا تقولي هكذا كيف تموتي وتفلتيني لحالي!.
هنادي باستغراب:انت ايش دخلك؟!!.
مؤيد بخوف:لاني احبك يا هبلا تعالي خلينا نخرج بسرعه.
نطق تلك الكلمات وانتهى من فك قيدها سحبها من معصمها وفتح النافذة وجد سوزان تنتظره التفت ليحدث هنادي ولكن الباب فتح ولم يكن له خيار سوى الهروب ومن شدة خوفه على هنادي امسكها من خصرها وهو يحتضنها بقوة وقفز من النافذة الى خارج المنزل وقف وهو يتأوه بألم نظر الى جواره وجد هنادي تمسك برأسه الموضوع على ركبتيها وتهزه بقوة وتنتفض بفزع وخوف.
مؤيد بلهفة:هنادي بيوجعك شي؟.
رفعت هنادي رأسها بغضب لتظهر عيناها الحمراء المليئة بالدموع وصفعت مؤيد بوجنته الى ان شعر بأن فكه اكتسر وقفت بسرعة تريد الذهاب ولا زآلت ترتعش بعنف لكن مؤيد امسكها من عضدها ولفها لتقف امامه كادت ان تصفعة مرة اخرى لكنه امسك يدها وصفعها بيده الأخرى وزمجر بوجهها بغضب.
مؤيد:بدل ما تشكريني لاني انقذتك تقومي ترفعي يدك عليا.
دفعته هنادي بصدرة بقوة ليعود للخلف وهي تضربه بصدرة بقبضتيها ثم جمعت كل قوتها ودفعته ليسقط للارض واردفت بهستيريا.
هنادي:انت حيوان وزباله انا اكرهكم كلكم انت كيف تتجرأ وتلمسني كيف تحضني كأني بنت من الشارع انا اكرهك واكرهكم كلكم ما احد تهمه مشاعري ولا احساسي.
عض مؤيد شفته بندم:انا اسف بس ما كان قصدي شي غير انني اساعدك.
رفعت هنادي سبابتها امامه بتهديد لتتحدث ولكنها صمتت عندما أتى صوت الرصاص المتجه نحويهما وقف مؤيد وهو يصرخ بهنادي ويدفعها.
مؤيد:هنادي اخطي من هنا اهربي بسرعه.
هنادي برفض:وانت؟ انا ما اقدر....
لم تكمل لان مؤيد وقف امامها حامياً لها لتدخل الرصاصة في كتفه عوضاً عن رأسها صرخت هنادي بأسمه وهي تراه سوف يسقط حاولت ان تسنده وتأخذه معها ولكنه رفض واردف بنفس متقطع.
مؤيد:هنادي اهربي.
هنادي ببكاء:كيف اهرب وافلتك لحالك تموت هنا.
ضغطت على جرحة بقوة وهي تسنده عليها وتجره معها الى ان أتى سالم نحويهما بخوف بسبب سماعهم لصوت اطلاق الرصاص وحمله عوضاً عن هنادي وذهب به الى السيارة.
.............................................*
تسلل بصعوبة بالغة دخل الغرفة ولكنه وقف بصدمة يفتح عيناه بعدم تصديق وهو يرى رحاب تضرب احدهم وحجاب المدرسة قد سقط من رأسها وقفت رحاب بعد ان لقنت الرجل درساً لن ينساه رفعت خصلات شعرها من على وجهها بغرور وهي تتحدث كأنها امام جمهور.
رحاب:شكراً جمهوري العزيز شكراً لا داعي لكل ذلك انه واجبي.
التفتت بثقة لتأخذ حجابها وجدت ياسر يقف مكانه ينظر لها بصدمة وجمود اردف بعدم تصديق.
ياسر:ايش فعلتي بالرجال؟؟؟.
اخذت رحاب حجابها من الأرض وبينما هي تلفه على رأسها نظرت نحو ياسر واردفت بثقة.
رحاب:قتلته ضرب.
ياسر بشفقة:يا حنيني على الرجال قد مات صح؟.
رحاب بتهرب:انت ليش جيت؟ لا تقولي خطفوك مثلي!.
ياسر باستبعاد:مع انا جيت اخرجك من هنا.
رحاب بسخرية:تخرج من يابه!! انت صاحي لنفسك! قبالك رحاب يعني تقدر تخرج من نفسها وتضرب عشره مثل هذا الاهبل.
ياسر بعبوس:تعالي نخرج سوزان مريعه لنا تحت الشباك.
رحاب بثقة:ليش انا سارقه اهرب من الشباك؟ مثل ما هم دخلوني من الباب وانا مش بوعيي عاد اخرج من الباب الذي دخلت منه بس وانا بوعيي واذا انت عاد تجي معي تعال واذا انت عاد تهرب من الشباك يا جبان سير اهرب.
ياسر بمراوغة:خلينا نهرب من الشباك اسرع.
رحاب بمرح:انت اهبل! خلاني افعل مغامره واخرج اضرب اثنين وإلا ثلاثه.
ياسر بعدم رضاء:تحمستي؟؟ طيب يلا نخطى.
خرجت رحاب بهدوء وياسر خلفها يفعل نفس حركاتها لكي لا يكشفهم احد وعندما وصلو الى صالة المنزل اشتغلت الأضواء ثم حاوطهما خمسة رجال ذا اجساد ضخمة وبنية قوية نظرت لهم رحاب بخوف واردفت بغباء.
رحاب:انا قلت اضرب اثنين ثلاثه جسمهم صغير مثل هذك الذي ضربته في الغرفه طالع مش خمسه عمالقه!!... ياسر خلنا نرجع ونهرب من الشباك حتى لو عاد اوقع سارقه سهل اهم شي ما اموت وانا صغيره.
ياسر بغيظ:وين كلام اول حق مغامره وتضربي وما ادري ايش وتفعلي نفسك دراغنبول.
اقترب واحد نحوهم وسحب رحاب من ياقة الزي المدرسي بينما رحاب بلعت ريقها بخوف وهي ترى نفسها معلقة بالهواء كاد ان يصفعها لكنها ركلته بقدمها بعضوة ليتركها وهو يتلوى في الارض من الألم اما رحاب ضحكت بسعادة وصفقت وهي تصفر بحماس ثم اردفت بصوت مرتفع.
رحاب:عاشو يا رحاب عيشي عاشو.
.............................................*
هنادي بخوف:سوقونا المستشفى بسرعه مؤيد ينزف دم خيرات.
امل بنهي:مع كيف نخطى من هنا ورحاب ما قد جت.
رحاب من خلفهم:انا هنا.
نظرو نحوها وجدوها تقف وهي تترنح وحالتها يرثى لها كذلك ياسر الذي يقف الى جوارها حالته أسواء منها.
سوزان بأمر:حضرة الضابط اذهب بهم الى المستشفى واجلب لهم قوة مسلحة لحمايتهم من التعرض للخطف مرة أخرى.
محمد برفض:وانتي وين سايره.
سوزان بعبوس:انا سأذهب لأرى السيدة فرح والسيد صدام واخرجهم من هناك..، لكن انت ما شأنك لتسألني!! نفذ ما قلته لك بدون اخطاء وحسب.
انهت كلماتها بأمر صارم لينصاع محمد لأمرها ويذهب وهو يهز رأسه بغضب من سلوكها معه.
.........................................*
ترتدي الثياب التي أتى بها صدام لها لكي تتنكر بها ولكنهم سمعو صوت إطلاق الرصاص عندما رأو مؤيد يهرب مع هنادي لتشهق بخوف.
فرح:صدام خلنا نخرج بسرعه.
صدام بعبوس:كملتي تلبسي.
هزت رأسها وهي تلحق خلفه بينما هو يخرج من الغرفة ويقلد علي في سيره اوقفه احد الحراس بصرامة.
الحارس:من انت؟.
صدام بادعاء:ما تبسر قبالك؟؟ انا علي.
الحارس بشك:انت علي!! بس الرئيس ما يقول اسمه.
لكمه صدام بوجهه ليسقط الى الارض مغشى عليه وسحبه لطرف الطريق واكمل سيره على انه علي بينما فرح لعبة دور الحارس وهي تسير خلفه ولكنهما توقفا عندما حاصرونهم عشرة رجال.
فرح بخوف:صدام هولا كثير كيف عاد تضربهم.
نحاها على جنب ورفع اكمام بدلته وبدأ بضرب الحراس واحد تلو الأخر ولكنه التفت نحو فرح عندما سمع صوت صرخاتها وجد ريان ممسكاً بها ويبتسم بخبث وقذارة.
صدام بغضب:فكها يا كلب هذه مكلف لو انت رجال تعال واجهني ولا تهددنا بمكالف.
ريان باستفزاز:تؤ تؤ تؤ تؤ يا حرام!!! انت مسكين وانا طيب رحمتك.
صك صدام على اسنانه بغضب وخطى خطوة واحدة لكنه سقط الى الارض مغشى عليه بسبب ضربة أتت على رأسه افقدته الوعي.
...............................................*
تسللت باحترافية لا احد يستطيع مضاهاتها بتسللها فهي تضرب الحراس وتسحبهم من الطريق الى مكان لا يراهم به احد الى ان وصلت الى تلك الغرفة واختلست النظر من فتحة الباب وجدته مقيد الأطراف بقيود حديدية الى الحائط الذي خلفه بجسد ينزف ووجه امتلأت به الجروح نظرت الى الجهة الأخرى وجدت علي يجلس على الكرسي وينظر له وهو يبتسم بتلذذ لأنه يعذبه عضت على شفتيها واغمضت عيناها لتهدأ موجات الغضب الذي اجتاحتها اخرجت من زيها العسكري قطعة قماش بها مخدر قوي وبنفس طريقة تسللها دخلت وخدرت بقية الحراس نظرت لعلي بتوعد ونظرات ک الجحيم بينما الأخر ارتعشت اوصالة لشدة خوفه من نظراتها اخذت المفاتيح من الطاولة وهي تشهر سلاحها عليه.
حماس بهدوء:ارفع يدك ولا تفعل حركه.
هز علي رأسه بخوف بينما هي اتجهت نحو وليد وفكت له قيودة وهي تردف باعتذار وندم.
حماس:اسف يا وليد انا اسف كله بسببي انا المفروض اعيش وحيده لان الذي يقربو مني يتأذو.
انهت كلماتها وانتهت كذلك من فك قيود وليد الذي احتضنها باشتياق ولهفة واردف بحب واستبعاد.
وليد:ما عاد تقولي هكذا يا قلبي انتي داريه ان انا اقدر ادافع على نفسي بس هم غدروني.
فصلت حماس العناق وتبادلا النظرات الخائفة والمطمئنة كادت ان تسقط الدمعة من رمشها لكن وليد مسحها قبل ان تسقط احتضنت وجهه بين كفيها وهي تتفقدة وتنظر له بحب.
حماس:انت بخير.
وليد بعشق:انا عمري ما تعبت وانتي معي.
نظرت الأخرى لـ علي بغضب لاذع وهي تبتسم بخبث ووعيد ثم اشهرت سلاحها عليه مجدداً وسحبت اللاسلكي من جيب زيها.
حماس:الضابط مريم، حول.
مريم بعملية:الضابط زلزال.. يتم حالياً تنفيذ الخطه رقم ٢، حول.
حماس باستغراب:ليش؟، حول.
مريم:فرح وصدام ما قدرو يخرجو، حول.
اعادت اللاسلكي لجيبها واشهرت المسدس نحو علي الذي انتفض بخوف وهو ينظر الى الارض.
حماس بغضب:اخطى قدامي وانا اقولكم اخطى.
وليد باستهزاء:ابسرو الذي كان يقولي اول عاد اقتل حماس قبالك!!، مش بين ابسر قبالي إلا صرصور خايف من حماس.
قهقهة حماس على نبرة وليد وكلماته ادخلت اناملها بين انامله وهي تبتسم من تحت الشال الذي يغطي وجهها بالكامل ليبادلها وليد الابتسامة عندما شعر بها تبتسم من عيناها.
............................................*
مريم بابتسامة:شكراً سوزان لو انك ما رجعتي وحاكيتينا كان احنا ما قدرنا ننقذ صدام وفرح.
نظرو جميعهم نحو حماس التي تتقدم برفقتها وليد امامهم علي يسير بخوف نظرت لهم حماس وجدت ريان في الارض وحنين تمسك بصدام خوفاً عليه من ان يسقط للارض والبقية يقفون بصمت.
حماس بفخر:مسكتوهم.
مريم بمزاح:اكيد مش انا بين اعجبك.
حماس بضحك:وقد تحولت ملابسك مثل ملابسي انا وحنين.
مريم بمرح:من عاشر القوم اربعين يوماً اصبح منهم.
ريان بتوسل:مريم....
قاطعته مريم بغضب:اششش ولا كلمه، اعجبك! فضحتنا! افتهنت! نزلت راس ابي يا ريان!.
ريان بحزن:مر....
قاطعته مريم بحدة:خلاص اسكت اي كلمه زياده عاد اقتلك بيدي.. وصلت حقارتك انك تخطف اختك! اختك يا ريان تخطف اختك!.
ريان ببكاء:انا كنت عاد اشلكن انتي وهنادي ونسافر الثلاثه لاجل نعيش خارج اليمن ونستقر بدوله ما احد يعرفنا بها.
مدت حماس بسلاحها لوليد الذي امسكه ليهدد به علي بينما هي تقدمت نحو ريان المكبل في الارض وجلست امامه على ركبتيها.
حماس بهدوء:وين نصر.
ريان بكذب:ما دري.
صفعته حماس ببرود:كيف هربت من السجن.
ريان بخوف:علي دفع لواحد لاجل يشل هويتي ويجلس في السجن بدلي وانا اخرج من السجن وبه شرطي هناك ساعدني.
حماس بهدوء:الجثه الذي لقوها في المستشفى مش حق نصر.
ريان بكذب:ما دري.
صفعته حماس هذه المرة أقوى حتى خرجت الدماء من شفتيه واخرجت سلاحها بغضب ولكن الذي جعل الجميع ينصدم انها رفعت يدها للأعلى واطلقت الرصاصة وزادت صدمتهم اكثر عندما سقطت الى وسط الصالة جثة لأحد الحراس من الأعلى.
حماس بغمز:مريم اشكريني لوما انا كنتي اليوم ميته.
زفرت مريم براحة:شكراً.
منصور بصدمة:انتي كنتي بتحاكي ريان ايش دراك ان به واحد يشتي يقتل مري....
ابتلع باقي كلماته وهو يرى حماس بأقل من ثانية توجه سلاحها نحوه وتطلق رصاصة اغمض عيناه بخوف استعداداً للموت ولكنه فتحها بسرعة وصدمة لأنه لم يتأذى.
حماس بهدوء:حتى انت لازم تشكرني.
نظر خلفه وجد جثة لأحد الحراس مرمية في الأرض كان يريد قتله من ثم هجمت عليهم مجموعة كبيرة من الحراس لتحدث معركة طاحنة بينهم بينما حماس اخذت معها فرح واخبأتها تحت درجات السلم في مكان لا احد يعلم بمكانها وعادت لتنضم الى زملائها في معركتهم ضد الفساد لكنهم توقفو جميعهم عند سماعهم.
نصر بصوت مرتفع:وقفو كلكم وإلا انا عاد اقتل وليد.
نظرو جميعهم نحوه وجدوه يشير بسلاحة على وليد الذي لازآل ممسك بالسلاح ويشهره على علي وضعت حماس سلاحها في الارض وهي تجلس على ركبتيها وتضع كفيها على رأسها.
حماس بهدوء:لا تأذي وليد.
نظر نصر لوليد:يلا وانت يا حالي نزل...
لم يكمل باقي كلماته لان حماس بحركة مباغته رفعت سلاحها من الارض واطلقت رصاصة بصدرة مباشرة ليسقط الى الأرض جثة هامدة بينما علي هرب ووليد يقوم باللحاق به صرخت الأخرى بأكبر صوت امتلكته.
حماس:كملو وقاتلو لاجل نحمي بلادنا من الفساد.
اطلقت تلك الجملة ولحقت خلف وليد وجدت علي يبتسم بخبث وهو يتجه نحو فرح التي تنظر له بخوف اخرج من جيبه خنجر ليغرسه في احشاء فرح لكن وليد ركض ووقف امامها حامياً لها اغمض عيناه استعداداً للموت ولكنه لم يشعر بشيء فتح عيناه ليجد حماس تقف امامه وقد انغرس الخنجر في بطنها عوضاً عنه.
علي بانتصار:ابسرت يا وليد مش قلت لك عاد اقتلها وقبال عيونك.

نكمل في المرة المقبلة😊
🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..♥

كيفكم..؟! ان شاء الله تكونو بخير..💝

رأيكم..؛!!؟؟؟!!.
توقعاتكم..!!!؟؟؟!.
تصويت لتشجيعي .."🌟".
بقلمي:SUN🌞.

الى اللقاء في البارت القادم
ان شاء الله💙
٭البارت القادم سيكون البارت ما قبل الأخير٭

الى ذلك الحين...
دمتم في رعاية وحفظ الرحمـــٰــن👐

سجانتي(رواية يمنية)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن