البارت 19

469 21 8
                                    

حماس بابتسامة:ولا شي قلت انني كنت بين اقرأ كتاب من اللاب توب وقد كملته ذاحينه.

لم يصدقها وليد ولكنه قرر تركها الى ان تخبره هي كاد ان يتحدث ولكن هاتفها رن معلن عن اتصال اخذت هاتفها وهي تبتسم بشدة ذهبت الى شرفة الغرفة وهي تتحدث.
حماس:هلا بحياتي وقلبي ودنيتي.
.....
حماس بضحك:لا مش بين اكذب يا عمري.
خرجت الى الشرفة ولم يسمع وليد الباقي نظر نحو الشرفة وهو يحدث نفسه.
وليد:من تدلع!! تيه عمرها ما قد قالت لي حياتي ودنيتي وعادها حين ابسرت الاسم ابتسمت تياكه الابتسامه العريضه تقول دخلت الجنه وانا حين تبتسم لي كأنها مغصوبه حتى غمازاتها ما تظهرها.
ذهب الى الشرفة ووقف عند الباب وهو يستمع الى حديثها.
حماس بضحك:من صدق بين اتحاكى.
.....
حماس:ايوه خلاص صدقتك.
.....
حماس بترقب:بعدين.
.....
حماس:طيب ايوه.
.....
حماس بتحذير:المهم ما يضيع شي من تعبنا.
.....
حماس بسعادة:حياك بعيوني لو ما وسعك البيت.
.....
حماس بابتسامة:لا بين اتحاكى من صدق.
.....
ضحكت حماس بصخب:طيب ولا يهمك.
.....
حماس بتوديع:مع السلامة يا قلبي.
انهت المكالمة وزفرت براحة ثم نظرت نحو الحديقة بهدوء وتأمل.
حماس بهدوء:وليد تعال لا تجلس عندك.
وليد بغباء:بسم الله كيف دريتي انني هنا.
حماس بشرود:تعال اجلس وإلا خلنا ندخل.
وليد بحنق:لا تعالي ندخل احسن ما تمرضي.
دخلت حماس الى الغرفة ووليد خلفها اغلق باب الشرفة والتفت وجدها تحمل جهاز الكمبيوتر المحمول على اقدامها وهي تعمل به.
وليد بضيق:حماسي رجعتي لفوق اللاب توب.
حماس بتفهم:قولي من الاخير ماهو المطلوب.
وليد باستبعاد:ولا شي انسي الموضوع.
حماس بابتسامة:مكالمة عمل.
وليد بعدم فهم:ايش بتقصدي.
حماس بضحك:انا داري ان قد قلبك بيفحس تشتي تدري من الذي اتصل.
وليد باستفهام:بس مش هي مكالمة عمل صح.
حماس بهدوء:صح انت شاطر قوي.
وليد بذكاء:ومن كنتي تحاكي.
ذهبت حماس الى الحمام متجاهلة سؤالة نظر نحوها وليد بصدمة.
وليد:دعممت سؤالي كأني مش بين اتحاكى.
نظر الى جهاز الكمبيوتر الخاص بها رمش عدت مرات بقلق ثم قرر ان يفتحه مد يده ولكنه ابعدها بسرعة نظر نحوه بفضول ثم قرر بحسم وفتحه ولكن وجده كلى كلمة سر زفر بغيظ واعاده الى مكانه خرجت حماس من الحمام ودخل بعدها دقائق مرت وخرج من الحمام وجدها تستوطن السرير وتغمض عيناها بتعب تريد النوم.
وليد في نفسه:تتهرب مني، رغم جلستي معك يا حماس إلا انني احسك غامضه قوي والى اليوم بين احس نفسي مش قادر افهمك، آآآه اشتي ادرى بكلمة السر حق اللاب توب.
حماس بنعاس:سير افتح اللاب وانا اقولك كلمة السر.
وليد بغيظ:ماشاء الله معك مواهب حتى الافكار تقرأيها.
ارتفعت على نصف جذعها وهي تقهقه واردفت بوعي.
حماس:لا بس زوجي وادرى بايش يفكر، انا بي نوم وتاعبه قوي فلو سمحت يا زوجي العزيز قولي انت ناوي تفتح اللاب توب لاجل اقولك كلمة السر وإلا خلني ارقد لو انت ناوي تضيع وقت.
وليد بحنق:لا خلاص حتى انا تاعب خلينا نرقد.
.............................................*
فيصل باستغراب:وينهم العيال والبنات اليوم ما لقيتهم لا في الصبح ولا حين تغدينا ولا حتى ذاحينه وينهم.
حليمة بعدم رضى:في الصبح كانو راقدين لانهم سمرو امس للفجر والغداء تغدو في البستان حق البيت وذاحينه قالت لي الخدامه انهم راقدين ووليد حذرهن ان ولا احد يزعجهم لا العيال ولا البنات.
فيصل بقلة حيلة:الله يهديهم.
الجميع:آمين.
...........................................*
الساعة 2:00 بعد منتصف الليل ....
استيقظت اريام من النوم على صوت احلام الصارخ.
احلام:قومين انا جاوعه.
اماني بنوم:انا عاطشه هاتو لي ماء.
اريام بغيظ:تمام انا انزل ادي لك ماء لانه هنا كمل وابسر اذا به اكل ادي لك يا احلام يا مزعجه.
وقفت وهي تجمع شعرها الاسود وتتجه نحو الباب ولكن اوقفها صوت.
اماني باستفهام:اريام لحظه بتنزلي نازل هكذا.
نظرت اريام الى ثيابها التي هي عبارة عن
-بيجامة نوم باللون الوردي يصل سروالها الى منتصف الساق ذات اكمام الى منتصف الساعد برفقته حذاء منزلي بسيط-

سجانتي(رواية يمنية)Where stories live. Discover now