البارت18

443 17 2
                                    

حماس رفعت حاجبها باستنكار:انت سمعت احلام ايش قالت لنا حين كنا سايرات المطبخ.
صمت يوسف لثواني ثم اطلق تنهيده من اعماقه ربت وليد على كتفه مواسياً له.
يوسف بحزن:بس يا بنت عمي هي جرحتني وكسرت قلبي.
حماس بتفهم:هي صح غلطت بس ما كانت داريه انك موجود وعاد اقولك شي عن احلام هي عصبيه وهمجيه بس قلبها طيب وما تسخى تجرح احد.
يوسف بحزن:انا فاهم قصدك وفاهم ان على بالها انني ناوي العب عليها بس انا والله احبها وما قصدي العب عليها.
حماس بهدوء:انا داريه بنيتك بس احلام ما توثق باحد بسهوله وحتى ان كانت تموت بحبك بس مستحيل تبين لك.
يوسف بقلة حيلة:وايش العمل.
حماس بذكاء:هذي عليا انا احلها لك بس انت ارتاح.
وليد بمزاح:على ايش ناويه لا تفعلي لنا مشكله.
حماس تدعي الصدمة:انا افعل مشاكل يا دب الغابه.
وليد بتقزز:انا دب الغابة.
حركت حماس حواجبها لتستفزة حتى نجحت بذلك.
وليد بغيظ:حماس لا تلعبي باعصابي.
حماس بسخرية مازحة:يمه فجعتني افسحو بعدو اخرو من الطريق.
قام وليد بغضب فهربت وهي تضحك بصخب تحت نظرات يوسف الذي يبتسم بحب.
يوسف:الله يحفظكم ويخليكم لبعضكم وما تخسرو حبكم وانا ما اخسر حبي.
زفر بضيق وحزن وهو يحدث نفسه ويتجه نحو المنزل.
يوسف:متى تحسي وترحمي حالي يا احلام.
..........................................*
واقفه على السرير وهي لا تزال تضحك وتخرج لسانها له بطفولة.
وليد بغيظ:انزلي من فوق السرير.
انتبهت بأنها تقف على السرير ونزلت منه بسرعة وهي ترتبه وتوبخ نفسها وتمسحه بيديها كأن عليه غبار واوساخ تحت نظرات وليد الساخرة.
وليد:ما فعلتي شي يحتاج كل هذا كأنك جالسه تبالغي وتسبي نفسك على الفاضي.
حماس بغضب:انت تسكت هو كله منك حين اجلس معك افعل حاجات ما كنت افعلها ولا اتوقعت من نفسي افعلها ابسر الفراش كيف طلعت فوقه حين لحقتني وابسر كيف توسخ قد كله غبار و.....
بلعت باقي كلماتها عندما دفعها وليد بقوة التفتت لتمسك بشيء ولكنها جرحت وليد في صدرة بظفرها وسقطت على السرير ووليد عليها وهو يطبق كف يده على فمها يمنعها من التحدث.
وليد بغيظ:اشتغلتي مثل الراديو وما عاد سكتي لوك لوك لوك لوك ما وقفتي وعادك بترجعيني انا الغلطان ليش انا الذي بين اقولك اجلسي معي وقلت لك اطلعي فوق الفرش وكله بسببي اسكه وضحي لي وقولي لي ما فعلت انا لاجل يكون كله بسببي.
دفعت ذراعة بغضب واردفت باندفاع وهي لم تعي ما تقوله.
حماس:انت السبب الأساسي وانا ما ارجع احد غلطان ايش قلت اشتغلت راديو ما تفعل ربي بلاك وتزوجت واحده راديو.
وليد باستخفاف:وتعترفي انك راديو.
حماس بابتسامة ماكره:بس سبحان الله زوج الراديو بطاريه فاضيه اقولك ليش لان البطاريه خاربه.
وليد بمراوغة:قصدك انا فاضي وخارب.
حماس بسخرية:ليش انا متزوجه غيرك.
وليد بترقب:خرجي عيوبي ايش عاد باقي.
حماس باندفاع غاضب:ممل وغبي واهبل وسخيف ووقح ومنحرف ودائماً تحرجني و.....
صمتت بصدمة من اندفاعها وقد امتلأ وجهها باللون الاحمر من شدة خجلها ونظرت نحو وليد الذي يركز نظره عليها باستمتاع وترتسم على ثغره ابتسامة لعوبة.
وليد بهمس:ليش سكتي كملي.
حماس باحراج:اسمع هو انا قصدي يعني اسمع لا تفهمني غلط.
وليد يكتم ضحكة:لا ما فهمتك غلط بس كملي وخرجي عيوبي لاجل اغيرها واعجبك.
حماس بتلعثم ونفس متقطع:ليش تعجبني ايش دخلني منك.
وليد بهمس مستمتع:ضروري اعجبك لانك زوجتي.
حماس باضطراب:قوم من فوقي.
اقترب وليد منها اكثر وانتزع حجابها فانفتح شعرها البني الطويل الكثيف اغمضت عيناها عندما شعرت به يقترب اكثر وهو يشتم رائحة شعرها ويحركة باصابعه.
وليد بهمس ملتاع:انتي تسحريني صح.
لم يتلقى منها رد فهمس مجدداً بذوبان وعشق.
وليد:كيف.
حماس بهمس خجول:ايش.
رفع رأسه ونظر الى وجهها وجدها مغمضة عيناها وتشد لحاف السرير باصابعها ووجها الذي تغلي بداخله الدماء من شدة خجلها اقترب الى امام وجهها مباشرة ًوهمس بلوعة وعتاب.
وليد:كيف تفعلي بي هكذا.
فتحت عيناها لتتعلق بعيناه وتشرد بهما سابحة في بحور أمانهما ويسبح هو في بحور عيناها ليمتص احزانها وآلامها وكل اوجاعها اعاد سؤالة مجدداً على محيا مسامعها لتجيب هي بهمس.
حماس:ايش.
وليد بوهن:تسحريني بهولا.
اشار على عيناها فاغمضتهن هي عندما قبلها عليهن رفع رأسه واكمل.
وليد:وريحت شعرك وريحت جسمك.
حرك سبابته على طول عنقها وقبلها عليه بشغف رفع رأسه واكمل.
وليد:وهذي الفراوله تخليني افقد السيطرة.
اقترب وقبلها على وجنتيها بحب وهدوء شديد ولا زالت هي مغمضه عيناها.
وليد بنفس الهمس:وحتى همسك يقتلني وصوتك كأنه نغمه ايش هذا سحر صح.
شعرت بأنفاسه التي امتزجت بانفاسها وهو يقترب اكثر ولكن اوقفه همسها.
حماس:وليد.
وليد بعشق:عيون وليد.
نزلت دمعه ساخنة من عينها ولا تزال مغمضه مسح دمعتها بشفتيه وهو يهمس بعتاب محب.
وليد:كم قلت لك ما تنزلي دموعك.
فتحت عيناها فهي لا تتحمل نبرة العتاب الذي في صوته وانهمرت دموعها اكثر فور رؤيتها لعيناه احتواها وليد بين ذراعيه فتشبثت هي بقميصه وهي تشهق اكثر وتعلو شهقاتها اكثر.
حماس بحاجة:وليد.
وليد بألم وحزن:يا كل شي بالنسبة لوليد يا كل حياة وليد يا مالكة وليد.
مسحت عيناها بطفولة وهي تهمس بحاجة ورجاء.
حماس:وليد اوعدني ما تفلتني ابداً.
وليد بصدق:والله الذي رفع السماوات سبع بغير اعمده وخلقها في سبع ايام ما افلتك ابداً ولا اخلي يوم يمر بحياتك وانا مش موجود.
ابتعد عنها ونظر الى عيناها الممتلئة بالدموع ومسحها ونظر نحو شفتيها بثمول بينما اغمضت عيناها باستسلام اقترب منها اكثر ولكن قاطعتهم طرقات عنيفه على الباب.
وليد بغضب:من الحيوان الذي بيدق.
وقف وليد واتجه نحو الباب فتحه بغضب ونظر بغضب نحو صلاح الذي يقف خلف الباب.
وليد بغيظ:ماهو ما تشتي للمه الدقدقه.
صلاح باستخفاف:لا تقولي ما قد صليت انت وزوجتك.
وليد بغضب:وجيت تسأل هذا السؤال يا حيوان يا هادم اللذات.
صلاح ببرود:لا جيت اقولك به مطر خارج.
وليد بقهر:جيت لاجل هذا يا صلاح.
دخل وليد واغلق الباب في وجه صلاح الذي انفجر بالضحك على شكل وليد تحدث من خلف الباب بنفس متقطع من الضحك.
صلاح:يا وليد احنا سايرين لنفس المكان الذي نسير له كل مره وانت حين تكمل الحقنا.
وليد بصراخ من الداخل:تمام انقلع.
ذهب صلاح وهو يتذكر شكل وليد ويضحك اما وليد عاد الى الداخل ولم يجد حماس علم انها استغلت الفرصة وهربت الى الحمام انتظرها على السرير مرت دقائق ولم تخرج فقلق وليد عليها ذهب وطرق على باب الحمام وهو يهتف باسمها اجابته من الداخل بهدوء.
حماس:عاد اخرج ذاحينه.
وليد بضحك:اسرعي بينتظرونا خارج.
حماس باضطراب:قد سمعتك حين كنت تحاكيهم.
خرجت حماس من الحمام وهي تطأطأ رأسها بخجل وفور ان نظرت الى وليد انفجرت ضاحكه.
وليد باستغراب:على ايش تضحكي.
امسكت بذراعة ولا زالت تضحك وذهبت به نحو المرآة لتريه شكله فتصنم هو للحظات ولم يستوعب ما يراه شعره المنكوش وقميصة المعطف بدلاً من ان كان مكوي وقد تقطع اول زراران منه وجرح ينزف في صدرة.
وليد بقهر:فعلتيني هكذا وترجعي تضحكي.
حماس باستنكار:انا ما فعلت!!؟.
وليد بغيظ:انتي سحبتيني وقطعتي الزرارات وشخطتيني بصدري.
حماس بعناد:انت الذي دفيتي وانا حاولت انقذ نفسي.
وليد بخبث:يعني انتي تحاولي تبرأي نفسك.
نظرت الى نظراته التي ينظر بها نحوها ابتلعت ريقها بتوتر وهي تعود الى الخلف وهو يتقدم ثم هربت بسرعة ولكنه امسكها ووضعها على السرير وبدأ بدغدغتها فتحدثت من وسط ضحكاتها بنفس متقطع.
حماس:اسف توبه.
وليد بضحك:خلاص سامحتك قومي صلي.
...............................................*
يلعبون جميعهم تحت المطر والسعادة تملأ وجوههم نظر وليد الى حماس التي تقفز بسعادة والابتسامة تظهر من عيناها ابتسم لسعادتها وفرح لان جوها تغير جلس في مكان محجوب لا يستطيع المطر الوصول اليه وبعد قليل جلسو الشبان الى جواره وهم ينظرون الى الفتيات كيف يلعبن تعبت حماس وذهبت نحوهم جلست الى جوار وليد وهي تبتسم بسعادة.
وليد بحب:تحبي المطر.
حماس بأيجاب:المطر مصدر خير كيف ما احبه يكفيني انه يخرجني من جو الحزن الى جو التفاؤل.
وليد بابتسامة:انا ما احب المطر قوي بس ذاحينه قد بين اعشقه انتي داريه ليش.
ضحكت حماس بخجل وقد علمت ما الذي سيقوله.
وليد بهمس:لانك تحبيه واي شي يعجبك يعجبني.
جلسن الفتيات الى جوار حماس عدا سمية وهيام التي لا زلن مستمرات باللعب تحت المطر ولم يتوقفن.
هشام بصراخ خائف:سميه هيام تعالين يكفيكن بتمرضين.
سمية صرخت برفض:ماعه.
سامي بغيظ:بس خلينا نرجع البيت.
هيام بصراخ غاضب:ماعليكم مننا.
ركضت سمية من مسافة بعيدة ولكن رجلها التفت وتشبثت بهيام ولكن هيام ايضاً فقدت سيطرتها وسقطن الى الارض وضحك الجميع عدا سامي وهشام وحماس ووليد الذين ذهبو ليساعدوهن على النهوض.
سمية بألم:ااه راسي جيت اكحلها عميتها.
هيام بألم:خلونا نرجع البيت قد راسي بيوجعني.
............................................*
يجلسون بهدوء عدا حماس التي تسمك بهاتفها ولا احد يعلم ما الذي تفعل به نظرو جميعهم الى سمية وهيام الذي عطسن بقوة نظرو الى وجوههن الحمراء بنظرات مشفقة.
هيام بغيظ:خير مشبهين.
سمية بغيظ:هيام اهدأي هولا متخلفين.
اريام بحب:انا اسير اقولهم يصلحو لنا ولكن قهوه لاننا كلنا باردين.
رن هاتف حماس وخرجت لتجيب تاركه اسألة تأتي وتذهب في رأس وليد.
وليد في نفسه:كل يوم تشتغل على اللاب توب والتلفون واصل في يدها وتجيها اتصالات دائماً مش احنا معانا عطله نفسي ادرى ايش معاها وتخبيه عليا.
..........................................*
اتجها الاثنان نحو غرفة هيام وسمية ولكن حماس اوقفتهم بصوت صارم.
حماس:انت وياه ما بتفعلو عندكم.
هشام بهدوء:انا قلت اجي اتطمن على سميه وهيام.
حماس بهدوء:مش هن بالغرفه.
سامي باستفهام:وين سارين.
حماس بهدوء:خرجين الجبل يجلسين هناك شويه ويرجعين.
انهت كلماتها وذهبا الاثنان متجهين نحو الجبل زفرت بضيق ودخلت الى غرفتها ببطئ ارتدت ثياب الخروج وخرجت بهدوء من الغرفة من اجل ان لا يستيقظ وليد الذي ينام بارهاق لحقت بالشابان خوفاً من ان يفعلو مشكله مع الفتاتان.
..........................................*
....:انتن هنا حالي حالي.
التفتت هيام بصدمة:انت.
سمية باستغراب:من هولا يا هيام وكيف تعرفيهم.
هيام بضيق:هذا ريان اخو مريم وهنادي ابن خالتي.
ريان بخبث:وهذا صاحبي عمار.
وقفت هيام وهي تحس بدوار شديد ووقفت سمية وهي ليست اقل منها.
هيام بقوة ظاهرية:ايش دخلني منه تعرفني عليه هيا يا سميه خلينا نرجع البيت.
عمار بتلاعب:اسمك حالي سميه.
سمية بتقزز:انا داري ان اسمي حالي من غير ما تقولي انقلعو من هنا قبل ما افحسكم يا كلب انت وياه.
اقترب عمار وهو يردد:قطة شرسه.
مد يده ليمسك سمية ولكن هيام امسكتها ولوتها الى خلفه وهي تعتصرها بقوة ثم دفعته الى الارض.
ريان باستخفاف:لا قويه.
هيام بثقة:من قبل ما ابسر وجهك.
نظر لهن عمار بغضب وقف واخرج من جيبه منديل وهو يحاول وضعه في وجه سمية وهيام تحاول دفعه عن سمية اقترب ريان وسحب هيام لينتزع نقابها ويضع لها المنديل الذي اخرجه من جيبه فدفعته هي بقوة ومن اثر دوارها عادت الى الخلف وسقطت لتضرب رأسها بحجرة ولكنها لم تفقد وعيها تماماً نظرت الى سمية وجدتها تحاول مقاومة عمار الى ان ابعد لها النقاب فسقطت الى الارض بألم وهي تحاول مقاومته اعادت نظرها نحو ريان الذي يقترب منها ومد ذراعة لينزع نقابها ولكن هشام ضربه في رأسه بخشبه كبيرة نظرت هيام نحو سمية وجدت سامي قد اخذ عمار وضربة وسمية نقابها ليس بوجهها وتحاول المقاومة من ألاّ تفقد وعيها حاولت النهوض لتساعد سمية ولكنها فقدت وعيها وصلت حماس وجدت هيام في الارض مغمى عليها وسمية تحاول المقاومة من ألاّ تفقد وعيها وسامي يضرب شخص لم تستطيع التعرف عليه وهشام قد ابرح ريان ضربا ًذهبت الى سمية التي لم تستطيع المقاومة اكثر وفقدت وعيها اعادت النقاب الى وجهها والتفتت لتطلب المساعدة من هشام بأن يحمل سمية ولكنها انصدمت بوجود وليد.
حماس بصدمة:وليد.
وليد بغضب:ما بيوقع هنا.
حماس بتوسل:وليد مش هنا في البيت نتحاكى قوى شل هيام للبيت لانها فقدت الوعي.
هز وليد رأسه وذهب رفع هيام بينما حماس اتجهت نحو هشام.
حماس بأمر:هشام سميه فقدت وعيها سير شلها للبيت وانا احاسب هولا الاثنين.
نفذ هشام ما قالته فاخرجت هاتفها وتحدثت بسرعة ثم نظرت الى سامي الذي لا زال يضرب عمار ذهبت اليه اوقفته واخذته معها بعيداً.
حماس:سامي بس تعال معي نرجع البيت.
ذهب معها وهو يسرع في خطواته وهي ايضاً تحاول ان تجاريه.
حماس بغضب:سامي وقف عندك وقولي انت تحب سميه.
تجمد سامي مكانه بصدمة فاقتربت حماس ووقفت امامه.
حماس بصرامة:لا تكذب عليا لانني داريه انك تحبها بس المفروض تتزوجها لانها قبل ما تكون اخت اعز اصحابك هي بنت خالتك.
سامي باضطراب:هو انا خايف اطلبها وترفضني.
حماس باستفهام:ليش كل شباب العايله مقلوبه عقولهم.
سامي ببلاهة:ما بتقصدي.
حماس بعجلة:بسرعه يلا نخطى البيت.
...........................................*
خرجت من الغرفة وجدتهم ينتظرونها امام الغرفة ابتسمت لتطمأنهم.
حماس:هن بخير لا تخافو.
وليد بغضب:حماس قد قالو لي الشباب كل الذي وقع.
حماس باستفهام:وايش وقع ممكن افهم.
هشام بغضب:هولاك الاثنين كانو بيحاولو يعتدو على اختي وبنت خالي.
حماس بسخرية:وهذا الذي دريتو به هيا شلوكم لو انتو داريين بشي يا اغبياء كانو بيحاولو يخطفوهن.
وليد بسخرية:وليش يخطفوهن.
حماس بهدوء:طيب ممكن تقولي ليش يعتدو عليهن.
صمتو ثلاثتهم فابتسمت هي واخرجت من جيبها هاتفها وشغلت مقطع صوت.
....:مدام حماس هم اعترفو انهم كانو بيحاولو يخطفوهن ما غير مش يعتدو عليهن.
حماس باستفهام:يخطفوهن ليش بسببي.
....:قالو ان ريان يشتي ينتقم منك ومن وليد بس عمار هو صاحب ريان وما له اي علاقه لا بك ولا بوليد.
اوقفت الصوت وقد اعتلت الصدمة ملامح الشبان الثلاثة.
وليد بعدم تصديق:كيف.
حماس بضيق:لو نسلمهم للشرطة بيخرجو لان ما معانا دليل قاطع واحتمال كبير ان علاقة امك وخالتك تخرب ترضى تكون السبب بخراب علاقة بين خوات.
هشام باعتراض:هذا مش كلام منطقي يا حماس.
سامي برفض:ايش قصدك انتي نسكت وبس.
وليد باستفسار:من وين هذا التسجيل.
حماس بهدوء:بعد ما رجعنا للبيت خليت حراسي يشلوهم ويحبسوهم بغرفه ويضربوهم لوما اعترفو وهذا التسجيل كان مع رئيس الحرس الخاص بي.
سامي بغضب:وين هذي الغرفه خلينا نسير لها.
حماس برفض:لا.
هشام بغضب:كان ايش نسكت.
حماس بعقلانية:انا ما قلت لك تسكت اصلاً هذا الموضوع ما احد يسكت عليه بس فكر معي نسلمهم للشرطة بتوقع شوشره والصحافه تدرى بالخبر وتتشوه سمعة العائله وبيخرج ريان وصاحبه بعد سنين وغير هذا تخرب علاقة ام وليد باختها وتنهار هيام وسميه تتعقد.
وليد بضيق:يعني؟.
حماس بهدوء:دام انهم حاولو يخطفوهن وانا السبب خلو الموضوع عليا هم عندي عاد اخليهم يتمنو الموت الف مره وما يلقوه بس بالأول عاد اطلب منكم شي.
وليد بهدوء:ماهو.
حماس بتحذير:ولا احد يدرى بتيه القصه ابداً لو من ايش ما تحاكو احد من العائلة وحتى سميه وهيام ما تفتحو معاهن الموضوع لأن نفسيتهن بتنهار.
هشام باستفهام:العائله ما بنقولهم شي بس البنات هن عايشات الموقف كيف ما نقولهن.
حماس مطمأنة لهم:ما عليكم انا اتصرف.
وليد بتفهم:سامي هشام كلامها صح انتو توعدونا تنفذو الذي قالته لكم.
هز الشابان رأسيهما وذهبا بينما حماس جلست الى جوار وليد.
حماس باستفسار:كيف لحقتنا.
وليد بهدوء:انتي دخلتي الغرفه ولبستي بسرعه وانا استغربت كيف تخرجي من غير ما تقولي لي وكيف انتي تسرعي باللبس وخرجتي بسرعه وقمت لحقتك.
هزت رأسها بنعم وذهبت نحو غرفتهم دخلت وجلست على الكرسي امام المرآة بعدت حجابها وانسدل شعرها نظرت الى وجهها بكره.
حماس:انتي سبب كل شي انتي خطيئه على الذي تحبيهم ابتداءً من عند فرح ختاماً بهيام وسميه انتي المفروض تموتي ايوه صح انتي ليش عادك عايشه فرح وخسرتيها وانتي السبب ورشا عاشت حياتها من غير ام بسببك وعبير بعدت بسببك وسمر تعذبت بسببك واريام انكسرت بسببك وهيام وسميه كانين بينخطفين بسببك ووليد عايش في وهم بسببك وليد الذي ما قدرتي تتقبليه وتنسي الماضي وليد الذي بتعذبيه معك يوم تقربي منه ويوم تبعدي انتي مثل الجحيم على الذي يقربو منك.
اشارت على انعكاس وجهها عبر المرآة وتحدثت بألم وحزن.
حماس:انتي حتى نفسك مش قادره تتقبليها ايش ذنبهم الذي حولك انتي انانيه لانك لليوم عايشه.....
لم تكمل بسبب وليد الذي فتح الباب بقوة واغلقة بقوة اكبر اقترب نحوها وهزها من اكتافها بعنف.
وليد:انتي فعلاً انانيه بس ليش انانيه؟؟ لأنك ما تدري ان احنا كلنا بحاجتك الان وبعدين ودائماً حين تفلتينا فكري انا لمن ورشا اختك لمن...
صمت بجمود عندما رأها تتهاوى مغشياً عليها بين يديه رفعها الى السرير ووضعها عليه رش قطرات ماء على وجهها الصافي فاستيقظت بتعب وهي تنظر نحوه بنظرات باردة.
حماس باحتياج:وليد انا تاعبه.
غطاها بلحافها وجلس الى جوارها يمسح على خصلات شعرها بحنان.
وليد:عمرك ما تتعبي وانا موجود بأعدائك ولا بك يا قلبي.
اخذت كفه من شعرها وقبلتها بشغف وضعتها تحت وجنتها واغمضت عيناها.
حماس بحب:لا تفلتني لوحدي انا ما اقدر اعيش من غيرك وليد انت الشي الذي لقيته حالي بعد مر وعذاب طول خمسه وعشرين سنه.
وليد بحنان:ولا تتوقعي بيجي اليوم الذي افلتك لوحدك.
حماس بعدم استيعاب:كلهم وحوش انا عايشه بين وحوش وانت بس الذي تقدر تبعد هولا الوحوش مني وليد لا تخلاهم يقربو مني ابداً انا احتاجك معي....
استمر هذيانها لوقت طويل بينما وليد يعتصر ألماً من اجلها كيف لا وهي الوحيدة من بين الملايين التي استطاعت التسلل الى قلبه الوحيدة التي عندما يكون معها لا يريد اي شيء سواها وعندما يبتعد عنها لا يريد سوى ان يكون معها يشعر بأنه امتلك العالم بأسرة عندما يحتويها عندما تأتي اليه وتبين ضعفها له هو فقط لا احد سواه.
...........................................*
أدى فرضه في المسجد وعاد الى المنزل متلهفاً ليراها مشتاقاً لها بشدة فتح باب الغرفة وجدها تجلس على الاريكة تحرك اصابعها التي ابدع الرحمن في تجميلهن على جهازها الكمبيوتر المحمول غير ان الهاتف في اذنها وتتحدث به بسرعة لم يستطيع هو فهم ما تقوله نظرت له واغلقت الهاتف اقترب نحوها وجلس الى جوارها باستغراب.
وليد:حماسي ما بتفعلي الناس باجازة وانا ما اضن ان الشركات يشتغلين بأيام العيد.
حماس بتلعثم وكذب:انا كنت ابسر حاجات بالنت ما كنت اشتغل.
وليد بحنان:حماسي هذي مش أول مره القيك جالسه تشتغلي على اللاب توب قد لقيتك عدة مرات والاحظ الاتصالات الذي ما توقف.
حماس باصرار:كل شي بيتوقف قريب وكل شي بيتصلح.
وليد بعدم فهم:ها ما بتقولي.
حماس بابتسامة:ولا شي قلت انني كنت بين اقرأ كتاب من اللاب توب وقد كملته ذاحينه.

نكمل في المرة القادمة😊
🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..♥

كيفكم؟؟ إن شاء الله تكونو بخير..💝

رأيكم!!!؟
توقعاتكم؟؟؟
تصويت لتشجيعي.."🌟"
بقلمي: SUN🌞.

الى اللقاء في البارت القادم
إن شاء الله💙

الى ذلك الحين..
دمتم في رعاية وحفظ الرحمــــٰـــن👐

سجانتي(رواية يمنية)Where stories live. Discover now