البارت 21

447 19 5
                                    

حنين بغضب:يعني قد وصلك الخبر قبلي.
حماس بهدوء:ايوه وانا الذي  قلت لسوزان تقولك.
حنين بانفعال:حماس ركزي معي اتخيلي لو سار وقال لوليد.
حماس بدهاء:لا ما يتجرأ ويقوله بس انا اقولك ايش نفعل.
اخذتها معها ودخلت الى المجلس حيث يجلس الجميع القتا التحية وجلستا الى جوار بعضيهما بينما حنين تنظر الى صدام بحقد وكره ووعيد نغزتها حماس بكوعها.
حماس بهمس:حنين بطلي هذه النظرات.
حنين بحقد:حماس افهمي انا مقهوره.
حماس بابتسامة:انا اخليك تبردي قلبك.
كتبت حماس رسالة وارسلتها الى وليد محتواها:
"وليد اخرج للصالة انت وصدام"
نظر وليد الى الرسالة باستغراب وهز اكتافه وخرج وهو يجر صدام خلفه ثواني ولحقت بهم حماس وقفت امامهما.
حماس بابتسامة:صدام ممكن اطلب منك طلب.
وليد بعجلة:انتي تؤمري وهو ينفذ مش هكذا يا صدام.
صدام باحتقار:بتتحاكى على لساني يا حيوان؟ اسكت.
حماس بهدوء:ايش قلت يا صدام.
صدام بحنان:اطلبي يا قلب صدام انتي.
حماس باحراج:ممكن ما تحاكى احد على حادث الخطف.
صدام بحب:من عيوني.
حماس بامتنان:شكراً.
وليد بنظرات غيرة:وهذا الذي خرجتينا لاجله.
حماس ببراءة:انت تقدر ترجع.
نظر لها وليد بوعيد وهو يتحلطم في داخله ودلف الى الداخل كاد صدام ان يدخل ولكنه رأى حنين اتت ووقفت الى جوار حماس.
صدام ببرود:هيا وانتي ايش تشتي.
اشارت حنين بعيونها الى شخص يقف خلفه ثواني وارتمى صدام الى الارض مغمى عليه بفعل ضربة على رقبته من هذا الشخص.
حماس بهدوء:سوزان ارفعيه
سوزان:حاضرة.
..........!!!!
اخرجت سوزان قارورة ماء من حقيبتها ورشت منها على وجه صدام وهي تجلس امام وجهه فتح عيناه بفزع.
صدام:من انتي.
سوزان بغضب مكتوم:اصمت ولا كلمه واحده الانسات يردن التحدث معك.
صدام بانفعال:من انتي واي انسات عاد انتي بتقلدي وتتحاكي فصحى.
حماس من خلفها:احنا الانسات الذي اديناك لهنا.
صدام بصدمة:حماس حنين.
تقدمت حنين بخطوات سريعة وغاضبة وقامت بلكمة في بطنه وصفعة على وجنته.
حنين بغضب ک الجحيم:كيف تتجرأ يا حيوان وتراقبنا وتبسرني بهذك اللبس كيف.
عادت لتضربه وتلكمه في بطنه فاقتربت منها حماس بسرعة وسحبتها من على صدام المربوط بحبل على الشجرة في الحديقة خارج المنزل ولا يستطيع الدفاع عن نفسه او الفرار من بين يدي حنين.
حماس بغضب:حنين وقفي بس اهدأي خلينا نتفاهم معه.
صدام بألم:هذه مش يد بنت بطني فكيني وانا اقولك انتي جالسه تستقوي عليا حين انا مربوط.
حماس بعقلانية:اسمع يا صدام انت امس كنت فوق هذه الشجره وسمعت كلامي انا وحنين قولي ليش فعلت هكذا ومن الذي قالك تفعل هكذا وانت داري انه حرام تبسر حنين بهذك الشكل.
صدام بتلعثم:من قالكم.
حماس بنفاذ صبر:سوزان.
حنين بعدوانة وغضب:ولا تنكر لان سوزان ما تكذب علينا.
صدام بهدوء:ما عاد انكر بس من هذه سوزان.
حماس بقلة صبر:هذه سوزان الحارس الشخصي لحنين تراقبنا من بعيد لاجل لو به احد يراقبنا او يحاول يفعل بنا شي هي تكون موجوده.
صدام بتقزز:بس هذه شكلها من الصين.
حماس بتماسك:لا من كوريا قولي ايش سمعت امس.
صدام بحنق:سمعت انك تحبي وليد وتوثقي به بس.
زفرت حماس براحة بينما صدام ينظر الى حنين بحقد وهي تبادلة نظرات غاضبة.
حنين بعدوانية:ليش راقبتنا.
صدام بتذمر:لاجل ادرى اذا حماس تحب وليد او مع وذاحينه اذا كمل التحقيق فكيني.
اقتربت حنين نحوه وصفعته بقوة وامسكته من ياقة قميصة بغضب وانفعال.
حنين:لا تكذب.
صدام بصراخ غاضب:فكيني انتي كيف تتجرأي وتمدي يدك عليا انتي متوقعه انك تضربيني وانا اسكت.
حنين بغضب:حتى لو انت مفكوك عاد اقدر اكسرك قولي الصدق ولا تكذب احسن لك.
صدام بتماسك:حماس بعدي هذه المجنونه من عندي انا والله ما غير قلت اتاكد اذا انتي تحبي وليد بس.
حماس بأمر:حنين بعدي.
ابتعدت حنين ولازالت تنظر الى صدام بحقد وهو ينظر لها بوعيد قاطع نظراتهم صوتها المستفسر.
حماس:صدام انت قلت لوليد حاجه من الذي سمعتها.
صدام بنفي:لا ما قلت له شي اصلاً انا مالي دخل بينكم.
حنين بانفعال:اذا انت ماقلت لوليد شي ومالك دخل بينه وبين حماس كان ليش راقبتنا.
صدام بغيظ:يا بنتي افهمي انا كنت بس بين اشبع فضولي.
حنين بحقد:لو انا بنتك كان انتحرت يا حماس خليني ابرد قلبي.
صدام باستفزاز:لو انتي بنتي كان ما تزوجت.
حماس بصراخ:خلاص بس اسكتو سوزان فكيه وخليه يخطى من هنا.
فكت سوزان قيد صدام وابتعدت قليلا ًزفر صدام براحة وهو يتفقد ذراعة الذي اصبحت له اثار حمراء من الحبل.
صدام بغيظ:من كثر الحسد شوهتيني لأني حالي.
حنين بحقد:نفسي اطحن عظامك طحن بس هانت لو ما كنت انت عم حماس كنت فعلتها بغير ما تهتز لي شعره.
صدام بانفعال:يعني ما اقتنعتي ولا يكفي الذي فعلتيه بي.
حنين ببرود:هذك ولا شي.
صدام بحقد:انتي يا كوريه.
سوزان ببرود:ماذا تريد؟.
صدام بحقد:ليش حاكيتيهن.
حنين بصراخ:ايش؟؟؟.
صدام باستفزاز:ايوه ليش حاكتكن انا كنت مستمتع.
حنين بغضب:بايش مستمتع ياروح امك.
صدام بخبث:اني امس ابسرت هذك الحلا كله.
انفجرت براكين الغضب لدى حنين وتقدمت بخطوات سريعة غاضبة نحوه ولكن سوزان وحماس امسكنها واحكمن قبضاتهن عليها وصدام يقف بشموخ ويرفع حاجبه باستنكار.
سوزان بهمس:دعك من هرائه يا حنين ليذهب ونتحدث نحن في المهم.
حماس بتماسك:صدام ادخل البيت.
ابتسم صدام بجانبية ودخل الى البيت بسرعة بينما حنين جلست على العشب الاخضر في الارض وزفرت بغضب وجلسن الفتاتان الى جوارها ثواني حتى هدأت حنين وعادت الى هدوئها.
حنين:حماس كيف بتفعلي بقصة مريم.
حماس بتدبر:خليها براحتها لوما نبسر لوين بتوصل وكيف اخرها.
سوزان بقلق:ولكن ماذا إن اذتكما!!.
حنين بسخرية:ايش بتفعل يعني؟.
سوزان بقلق:مؤكدً بأنها تُحيك لمؤامرة خطيرة ضدكما.
حماس بشك:ايش بتقصدي يا سوزان.
سوزان بتوتر:لقد رأيتها في حفلة البارحة وهي تصورك بهاتفها المحمول.
حماس بهدوء:قد حسيت انا وحنين عليها بس قلت لحنين تهدأ لاجل نبسر لوين بتوصل.
سوزان بتهذيب:لقد اخبرت جواسيسي بأن يراقبوها ويخبروني الى اين ذهبت ومن اين خرجت.
حنين بتمعن:وايش قالو لك.
سوزان بقلق:قالو لي بانها ذهبت الى مصور فوتوغرافي وقضت هناك ساعات طويلة.
حماس بابتسامة خبيثه:دريت ايش فعلت.
سوزان بحنق:كنت سوف اقبض عليها وأأتي بها إليك ولكني تراجعت وقلت أخبرك اولاً قبل ان اقوم بفعل شيء خاطئ.
حماس بابتسامة:احسن شي انك ما فعلتي شي وعلى كل الحالات انا دريت ايش الذي ناوية تفعله.
سوزان بانفعال:ماذا ستفعل سوف اقتلها ان اذتكما.
حماس بعقلانية:احنا درينا ايش بتفعل بس هذا كله لانها غاويه.
حنين بصرامة:ارجعي لشغلك يا سوزان.
سوزان وقفت باحترام:حسناً سوف اعود لكني اريد ابلاغكما بأن ذلك الشاب الذي يسمى ريان يتعاقب في السجن هو وصديقة وانا اراقب الوضع من بعيد والضابط محمد لا يعلم بأنني اراقبه.
حنين بابتسامة:طيب شكراً لك يا سوزان.
سوزان بابتسامة:لا داعي للشكر فهذا واجبي واقل ما استطيع ان اقدمه من اجلكما.
ذهبت سوزان ودخلتا الفتاتان الى المنزل وجلسن مع الجميع لاحظن بقية الفتيات نظرات حنين وصدام الغاضبة لبعضهما ونظراتهم التي يغلفها الحقد والوعيد مر الوقت وذهبو جميعهم ليأدو صلاة الظهر الفتيات في المنزل والشبان في المسجد.
__تعريف الشخصية__
سوزان*او الاسم الحقيقي ﴿هانا﴾ من اصول كورية ذات بشرة شديدة البياض صافية کما الحليب وعينان سوداء مسحوبة وشعر اسود الى منتصف ظهرها بملامح كورية بحتة تمتلك من العمر ٢٣ عاماً.
شخصيتها صارمة وهادئة تعرفت على حنين وحماس عندما ذهبن في احدى المرات الى كوريا من اجل احضار بضاعة وهناك وجدنها تهرب في شوارع المدينة من عصابة تريد قتلها ودافعن عليها الفتاتان ثم اخذنها معهن الى اليمن وعلمنها اصول الدين الاسلامي واللغة العربية وفنون القتال واصبحت الحارس الشخصي لحنين ولكن هل هي فعلاً حارس شخصي ام انها كذبة لأغواء صدام؟؟؟؟.*
__انتهى ماهو رأيكم!!__
..........................................*
حنين بقلق:تعتقدي مريم تجي من نفسها.
حماس بتفكير:لا انا اعتقد انها ترسلهن لـ علي او ترسلهن له في البريد او اي شي ثاني بس تجي وتكشف نفسها قدام الكل! ما اعتقد.
حنين بشك:عندي احساس انها بترسلهن لـ علي.
حماس بهدوء:حتى انا مثلك بس يلا خير إن شاء الله.
دخلن الفتيات الى الصالة وجلسن مع حماس وحنين مر بعض الوقت ودخلو الشبان وهكذا حتى اجتمعت العائلة بأكملها دخل الثنائي الجميل معهم عمر وهم يبتسمون.
امير بمرح:احنا جينا.
ذهبو جميعهم ليرحبو بهم فلقد غابو لعدة ايام مسافرين الى القرية المجاورة ليزور امير جده الذي هو والد والدته ويقضي ايامً هناك واخذ معه محمد وعمر ليمرحو سوياً جلسو جميعهم بعد الترحيب فهمست حنين الى حماس الذي تجلس الى جوارها.
حنين:حماس اخوتي يشتو يتطمنو عليك قدهم خارج.
حماس بسعادة:خليهم يدخلو.
دخلو اخوت حنين وتطمنو على حماس من ابتسامتها وذهبا اكرم ومهران ليتعرفو على الشباب وجلست سارة مع الفتيات لتتعرف عليهن بأسلوبها العفوي المرح اما رحاب فسلمت على حماس وتطمنت عليها وجلست على اريكة منفردة تجلس عليها بمفردها.
..........................................*
يجلس على الاريكة وهو ينفث الدخان من بين شفتيه بغضب ويحيك مؤامرات عديدة في عقله يريد تنفيذها الى ان قاطع حبل افكارة رنين جرس المنزل ذهب وفتح الباب لكنه لم يجد احد نظر الى الارض وجد طرد متوسط الحجم اخذ الطرد باستغراب وعلامات الاستفهام تظهر على وجهه دخل الى منزلة وفتح الطرد ليجد صور قلبها بصدمة ثواني حتى اعتلت السعادة ملامحة وهو يضحك بخبث وقذارة دس الصور في جيبه وخرج من المنزل بسرعة والأفكار الشيطانية الخبيثة قد طغت على عقلة وكل جوارحه لا يرى امامه شيئاً سوى انه سينتقم منها ويتخيل انكسارها وانذلالها له ک سابق عهدها..؟!!!.
.........................................*
بعد ان اصر فيصل على عدم رحيل اخوت حنين وعلى عدم رحيلها هي ايضاً خضعو لطلبه وجلسو ليتغدو معهم شعرو جميعهم بانسجامهم مع حنين واخوتها وشعرو بأنهم من افراد العائلة، بعد وجبة الغداء جلسو جميعهم في صالة المنزل الكبيرة الشبان في جهة والفتيات في الجهة المقابلة بينما كبار العائلة يجلسون في رأس الصالة على اريكات اخرى مريحة وقف صدام بمرح.
صدام:اسمعوني كلكم طبعاً ما غير امي وابي واخوتي وزوجاتهم وخواتي وازواجهن انتو ما تتدخلو انا بين احاكي الشباب والبنات.
حليمة باحراج:الله يهديك يا صدام.
صدام بمراوغة:لاه لاه لاه يمه ليش ماغير انا تدعي لي بالهدايه وهم مع.
حليمة بضحك:وهم الله يهديهم ويهدي الجميع.
صدام بصراخ مرح:والان ايها الاطفال اتبعوني.
وليد بمزاح:اطفال بعينك قد تأثر عقلك بالشقر.
قهقه صدام بصخب:اي شقر يا وليد والله انني كنت من الشغل للبيت والعكس.
حماس بابتسامة:وين كنت مسافر يا صدام.
صدام بمرح:فرنسا.
حماس كاتمه ضحكتها:وانا اقول ليش حنين كانت تقول انك تراقبها من حين انتو في المطار وانتو الاثنين جيتو برحله واحده.
صدام بغيرة باطنية:هي كانت في فرنسا! كيف تسافر فرنسا لوحدها.
حماس بهدوء:هي سافرت لاجل الشغل وحتى خالي كان معاها يعني سافرت مع ابوها.
صدام يغير مجرى الحديث:يلا خرجو لنا مغامرة نفعلها.
صلاح بحماس:انتي يا زوجة اخي طلعي لنا مغامره.
حماس برفض:لا ياشاطر كل مره انا الذي اطلع لكم مغامرات دورو لكم على غيري.
وائل بابتسامة:ما معانا غيرك انتي.
صلاح بحنق:طلع لنا انت يا صدام.
صدام بدراما:من حين واحنا صغار وانا الذي اطلع لكم مغامرات اما ذاحين المكينه حقي تعطلت ابسرو لكم واحد غيري.
وليد بضجر:تمام دورو لنا من يطلع لنا مغامره.
صدام لمغزى:ايش رأيكم الانسه حنين هي الذي تطلع فكره.
حماس بمكر:صح صح دورك يا حنين.
حنين بغضب مكتوم:طيب طيب اصبرو خلوني افكر.
جلس صدام على الاريكة وهو ينظر الى حنين التي تفكر بصمت نظرت الى الجميع بابتسامتها الجذابة.
حنين:لقيتها.
صدام بلهفه:قولي.
حنين ببرود:اقوم اضربك.
انفجرو جميعهم بالضحك لكن حنين نظرت الى صدام الذي ينظر لها بانزعاج.
صدام:للمه هذه الافكار الغبيه.
حنين بهدوء:هو من صدق معي فكره وهي ان احنا نسير نتمشى في القريه ونبسر المناظر.
حماس بتعجب:وهذي يسموها الناس مغامره ايش نفعل حين نتمشى.
حنين بملل:مش وقت التعليقات البايخه حقك يا حماس المهم طلعت فكره وانا ما احب المغامرات ولا اقدر افعلها.
حماس بسخط:انتي ما تفعلي مغامرات!!.
بدأ الشجار بين حماس وحنين وكل واحدة تفضح الاخرى بمغامراتهن عندما كن اطفال وقفهن من الشجار صوت.
اكرم بغضب:بس انتي واياها اسكتين انتي تبدأي يا حماس وحنين كانت تكمل وحين تكتشفين ادافع عليكن قدام ابي والقى التهزيئه انا يعني انا المظلوم في النهايه.
صدام يرمش بصدمة:فتحتين مشروع لان احنا قلنا لكن طلعين فكره!.
دخلتا سمية وهيام وهن يحملن بداخل صحون عدت اكواب ممتلئة بالقهوة ومرسومة على وجوههن البشوشة ابتسامة عفوية مرحة.
سمية:ابسرو فعلنا لكم قهوه ولا احسن منها.
هيام:وطعمها غير وخيال عمركم ما قد طعمتو مثلها.
وضعن القهوة على الطاولة ونظرن الى البقية بضحك ومرح.
سمية بمشاكسة:يلا كل واحد يخدم نفسه.
هشام بضجر:وزعي القهوه يا سميه.
هيام بدفاع:ليش توزع وانتو ما معاكم يدات وارجل قومو كل واحد يشل له.
كاد هشام ان يرد لولا باب المنزل الذي انفتح بقوة ودخل منه علي الذي يدعي الغضب ولكنه يريد الانتقام شتت نظرة بين جميع الحاضرين الى ان وجد حماس تنظر الى الارض بهدوء ذهب اليها بسرعة ورفع يده ليأخذها ويضربها ولكن حنين كانت اسرع منه حيث انها امسكت يده واعتصرتها الى خلف ظهره بغضب حتى احس هو بأن ذراعة انكسر دفعته الى الارض بغضب وهي تزمجر كأنها بركان غضب وانفجر.
حنين:لو تحاول تمدها مره ثانيه اقسم بمن خلق السماء لأكسرها لك.
وقف علي من الأرض بعد ان جمع شتات قوته التي تبعثرت امام حنين وذهب ليقف امامها بغضب.
علي:بعدي من قبالي لا احد يدافع على هذه الكلبه.
حنين بانفعال:ما كلب إلا انت انقلع من قبالي قبل ما ارتكب بك جريمه.
علي بغضب:يعني مش انتي راضيه تبعدي.
حنين بصراخ غاضب:انقلع خارج البيت يا تافه انا ما اعيد كلامي.
نظر علي حوله باضطراب حتى وجد القهوة الساخنة على الطاولة ابتسم بخبث واخذها والتفت ليفرغ كل القهوة على وجه حنين ولكنه انصدم وعم الصمت عند الجميع عندما غطى صدام على حنين وحرق صدرة باكمله بالقهوة الساخنة تأوه صدام بألم وهو يعبس ويعض على شفته السفلى.
علي بغضب:صدام!! ايش دخلك بيننا بعد.
صدام بألم:اخرج يا علي من البيت احسن ما اقتلك هنا بهذه اللحظة.
دفعه علي الى الارض ولم يستطيع صدام تمالك نفسه لشدة الألم وسقط الى الارض ركضت حنين اليه لتساعده على النهوض وذهب علي ومد ذراعة ليضرب حماس ولكن وليد امسك ذراعة ودفعه بعيداً حتى سقط الى الارض مجدداً.
وليد بغضب:انت اكبر مني في العمر فلا تجبرني اغلط عليك والذي قد فعلته بصدام يكفي قوم واخرج من البيت بهدوء قبل ما نخرجك جثه.
وقف علي بغضب واخرج الصور من جيبه ورماها الى الارض بغضب فانتشرت في انحاء الصالة واخذو منها الجميع.
علي بصراخ:ابسر يا ابن اخي الكلبه الذي جالس تدافع عليها ما فعلت من وراء ظهورنا وهذا دليل قدامكم هذه خربت سمعة العائله اخر من قبالي خلاني اقتلها.
انزل وليد ذرعة واخذ الصورة من الأرض وجد حماس تحتضن شخص آخر وهي تبتسم عم الغضب على عيناه وذهب ليأخذ الصور من جميع الشباب كيف لهم ان يرو زوجته وهي متزينه اما علي فقد استغل ذهاب وليد وتقدم ليضرب حماس ولكن حنين امسكت ذراعة بغضب ولوتها الى خلفه واعتصرتها الى ان كسرتها وهي تزمجر بغضب حارق.
حنين:حرقت صدام بالقهوه وانا قلت لك لو تمد يدك على حماس عاد اكسرها بس انت ما صدقتني.
صرخ علي بألم عندما كسرت حنين ذراعة ودفعته الى الارض عاد وليد وقد اخذ جميع الصور من الارض ومن الشباب واخذ يقلبها وهو صامت بينما البقية يقفون بصدمة وصمت وهم ينظرون بعدم تصديق الى حماس الجالسة على الاريكة بهدوء.
فيصل بغضب:هذه حماس صح.
وقفت حماس ببرود والتفتت لتصعد الى غرفتها ولكن فيصل امسكها من معصمها ولفها اليه بغضب ورفع يده.......

سجانتي(رواية يمنية)Where stories live. Discover now