وليد:"وليت قلبي شطر قلبك و حبيت و صحت بأعلى صوت حيا على الحب..وليت قلبي شطر قلبك و حبيت و صحت بأعلى صوت حيا على الحب.. و طفت حافي حول بيتك و حجيت و قلت لك لبيك يا روحي اقرب.. لبيك انت اؤمر و انا اعطيك ما اشتيك.. لبيك حتى لو تجرعني القٔب.. اسمر معي و ان طاب لك ليل غنيت.. و صب نخب الحب من مبسمك صب... لا حسيت في قلبك ضمأ قول ياليت.. و ابشر بعزك عاشقك حميري غٔب.. لا حسيت في قلبك ضمأ قول ياليت.. و ابشر بعزك عاشقك حميري غُب.. شاعطيك قبله من فمي تحيي المَيت.. و اغنيك عن هذي العيادات و الطب.. و اقبلك في شامتك لا تشافيت.. و ان قلت لا لا شاقبلك غدر و اهرب.. فاغفر لقلبي لو تشوف اني اخطيت.. و إوبه لخلك لا يودوه للجُب.. و إوبه لخلك لا يودوه للجُب."

"اسم الاغنية:وليت قلبي، كلمات الشاعر القدير:احمد اشرف المطري، غناء:هاشم الحسني"

هي لا تعلم هل اعُجبت بكلمات الأغنية التي حتماً هي مقصودة لها ام انها تعشق صوته التي يداعب اوتار قلبها لينعشها بعشقه شردت بصوته وزجاجيتيها السوداوتان لم تتوقف من تأمل وجهه التي تعشقه وعند تواجده لا تستطيع إلا النظر اليه..، انتهى من الغناء وفتح عسليتيه وجدها تتأمله بهدوء تلعثمت وهي تعبس وتدعي الغضب.
حماس:انت مزعج.
وقفت بسرعة لشدة احراجها وخجلها وهي تصعد الى غرفتها انفجر وليد بالضحك من تصرفاتها الطفولية هو لم يصمت على تصرفاتها السيئة وسلوكها الخاطئ معه إلا لانه يعلم انها بريئة ونقية كما الثلج لا تأذي إلا من يحاول أذيتها، نزلت والدته من الدرجات وهي تبتسم لانها سمعته واخيراً يضحك.
والدة وليد بسعادة:تدوم الضحكه يا قلبي كم لك ما عاد سمعت ضحكتك!.
وليد بهدوء:يدوم نبض قلبكم يا غاليه.
والدة وليد بابتسامة:ايش مناسبة تيه الضحكه وانا افعلها لك كل يوم لاجل ابسرك تضحك.
وليد بعشق:احبها يمه اعشقها وما اقدر اعيش من غيرها انا بين اعشقها عشق لو من يبسره ما يصدق! بس هي مش داريه.
والدة وليد بضيق:ألا يا ذي الحماس ايش فعلتي بعيالي.
وليد بهيام:خلتنا نتعلق بها ونحبها بس.
والدة وليد بدعاء:الله يفرحكم يا عيالي ويسعدكم ويبعد عنكم اولاد وبنات الحرام ويثبتكم على القول والعمل الصالح.
وليد بمزاح:آمين يارب ويخلينا نحب امي فوق الحب حبين ونحب حماس فوق الحب عشره ويخلي امي تحب ابي فوق الحب مليون.
والدة وليد بهدوء:سهل اتمسخر عليا مش هو عملك هو عمل زوجتك العقربه.
نزلت حماس من الدرج وسمعت كل كلمات والدة وليد نظر لها وليد لانه شعر بتواجدها ثم نظر الى والدته.
وليد بدفاع:صلو على النبي يمه حماس والله طيبه وما تقولي شي ولا تقول عليك كلمه هي تحبك مثل امها انتي قد نسيتي كيف كانت تحب الكل وتهتم بالكل.
نظر وليد نحو الدرج ولكنه لم يجد حماس وقد كانت ذهبت قبل ان يتحدث هو.
والدة وليد بحنق:تمام انا اسكت مش انت تدور هذا.
وقفت بغيظ وصعدت الى غرفتها وفور ذهابها ذهب وليد نحو المطبخ بسرعة وجد حماس تجلس على الكرسي امام الطاولة ورأسها منزل نحو الارض وشعرها يغطي وجهها تحمل بيدها قارورة ماء وهي تتنفس بسرعة كأنها تحاول تهديء نفسها.
وليد بتبرير:حماس امي هي تحبك بس...
قاطعته حماس بغصة:ما يهمني.
وقفت ولا زالات تنزل رأسها وبيدها قارورة الماء مرت من جوار وليد الذي امسكها من عضدها واعادها لتقف امامه رفع رأسها وابعد خصلاتها البنيه عن وجهها وانصدم بالدموع التي تملأ عيناها وتلطخ وجنتيها الحمراء ولازآلت بؤبؤتيها تنزل الدموع ک الشلال.
وليد بخوف:حماسي ليش تبكي.
عادت الى الوراء خطوة بعد ان سقطت قارورة الماء من يدها على رجل وليد الذي ترك عضدها وهو يتألم نظرت له بسرعة وهربت راكضة نحو غرفتها لحقها وليد وجدها تصعد في المصعد فاسرع هو بصعود درجات السُلم وصل الى الجناح وجدها تدخله لحقها واغلق الباب وقبل ان تدخل الغرفة سحبها الى حضنه ليهدأها.
وليد بألم:انا اسف.
دفعته حماس وهي تصرخ:انتو ايش؟ ما تحسو؟! ايش فعلت بكم انا؟؟ اذيتكم بشي؟ انا ما جرحت احد بس انتو ليش مصرين تجرحوني وتأذوني ليش؟!.
انهت كلمتها الأخيرة بصراخ اكثر ودلفت الى غرفتها واغلقت الباب بقوة وكاد ان يتحطم من شدة غضبها حدث وليد نفسه بغضب.
وليد:انا تحملتك كثير يا حماس والى هنا وطفح الكيل جرحتيني قوي وانا مالي ذنب بشي! بس اليوم احنا لازم نتحاكى وانا الذي عاد اتكلم وانتي تسكتي ولازم تسمعيني وتقتنعي بكلامي.
اما في الداخل جلست على سريرها وهي في آخر مراحل الغضب الذي يعتليها مسحت دموعها بعنف ثواني وسمعت صوت أغاني تأتي من صالة الجناح استنتجت من ارتفاع الصوت بأنها بمكبر صوت شعرت بدمائها تغلي وهي تستمع الى كلمات الاغنية

سجانتي(رواية يمنية)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن