(عمري فيك نصه ضاع في نوبة زعل و هموم قد قلبي ملان اوجاع و احساسك معي معدوم باقي لي وجع و اقنع ان فراقنا محتوم الحق مغرمك في ساع زارت حب ما بيدوم.. عمري فيك نصه ضاع في نوبة زعل و هموم قد قلبي ملان اوجاع و احساسك معي معدوم باقي لي وجع و اقنع ان فراقنا محتوم الحق مغرمك في ساع زارت حب ما بيدوم.. يكفي بعد يا طماع كم لي من هواك محروم ما بتحس ما تسمع بحة قلبي المكلوم ما يكفيك يلا ارجع و اسكه دعوة المظلوم يا روحي كون اترفع مّحد مننا معصوم.. يكفي بعد يا طماع كم لي من هواك محروم ما بتحس ما تسمع بحة قلبي المكلوم ما يكفيك يلا ارجع و اسكه دعوة المظلوم يا روحي كون اترفع مّحد مننا معصوم.)
"اسم الاغنية:يا طماع، كلمات الشاعر:احمد اشرف المطري، غناء:هاشم الحسني"
اطفأ الصوت عن انتهاء الأغنية لانه يعلم بأن خطته باستفزازها وجعلها تخرج من الغرفة نجحت ابتسم بمكر عندما رأها تفتح الباب بعنف وتخرج من الغرفة وقد تمكن الغضب منها.
حماس:تشتى تسمع اغاني سير اسمع في غرفتك لان الذي بيقهر انك تسمع دائماً نفس الفنان وكل مره تسمع بها وتغنى كأنك بتقول يا حماس انتي الغلطانه يا حماس انتي ظالمه وانتي اساس المشاكل وانتي الكذابه وانتي المخادعه يا اخي ليش ما تقولي انتي طالق وتسكهني هرمك.
وليد ببرود مستفز:تحاكيني!!؟.
اقتربت حماس نحوه بغضب وسحبت المكبر الذي في يده ورمته الى الارض بقوة حتى تشتت الى اشلاء وصرخت باستهزاء وغضب.
حماس:مع انا بين اتحاكى مع خيالك.
سحبها من ذراعها بغضب واوقفها امامه وهو يضع قبضتيه على عضديها ويضغط عليهن بأكبر قوة وينظر لها بنظرات لو كانت نار لأحرقتها زمجر في وجهها.
وليد:انا حبيتك وسكت لك لأني مراعي ظروفك ومشاعرك وبين اقول يا وليد سهل اصبر مش بيدها هذا كله لانها زعلانه منك! بس انتي زيدتي بها على الطالعة والنازلة جالسه تجرحيني بالكلام!!! سكت لك لأني احبك لا تعتبريني سكت لك لاني خضعت لك وانذليت كل مره! من ذاحين تحترميني احترمك ما تحترميني ما احترمك هذا الذي عندي من اليوم، اعجبك او ما اعجبك تيه ما عاد يهمني وسواء صدقتي انني اعشقك او ما صدقتي حتى هذا ما عاد يهمني لانك جرحتيني قوي وانا ما غلطت ولا لي ذنب ولا لي دخل! ومعتقدك الخاطئ انني دعممتك حين انخطفتي مستحيل اصححه لك لأنك تستاهلي تعيشي بتأنيب الضمير لانك ظالمه ومخدوعه بالوهم، انتي مش داريه كيف كنت عايش كل دقيقه وانتي بعيده! كنت احس الدقيقه تمر كأنها سنه، انا كنت وليد الذي ما احد يقدر يهزه ولا احد يقدر يرفع نظره وهو موجود بس اليوم عندك وقعت وليد الضعيف الذي ينذل لك كل شويه والذي تستهزأي به كل شويه والذي تجرحيه بكلامك كل ما تلقي فرصه لاجل تجرحيه!، انا فعلاً حبيتك وانتي ارهقتي رجولتي انا عشقتك بس كسرتي كبريائي!! ک كوني رجل وثقت بك بس انتي كونك انثى ما وثقتي بي حتى شويه! انا امنتك على اسراري وقلت لك كل شي يخصني ويخص حياتي بس انتي حتى ما تقولي لي اتفه شي عنك ولا تقولي لي حتى عن ابسط شي بعملك بس لانك ما توثقي بي.
انهى كلمته الاخيرة بصراخ ودفعها الى الارض بقوة ونزل اليها شدها من خصلات شعرها واصبح وجهها الى امام وجهه وعيناها المليئة بالدموع تعانق عيناه المليئة بالغضب العارم ليردف بفحيح ووعيد.
وليد:وطلاق مستحيل اطلقك ومن اليوم بدأ جحيمك وعذابك معي واذا كنتي تصدقيني او ما تصدقيني توثقي بي او ما توثقي بي او حتى تبسري لي على انني خاين ما عاد يهمني انا ايش بالنسبه لك لانك انتي ولا شي بالنسبه لي انتي ما عاد تهميني من الاساس لأنك واحدة انانيه وظالمه.
دفعها الى الارض بقوة وخرج بغضب تارك خلفه تلك التي تبكي في الارض ولم يلحظا اثنينهم اللاتي سمعن كل شيء وينظرن الى حماس التي في الارض بحزن......

نكمل في المرة المقبلة☺
🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..♥

كيفكم..؟! ان شاء الله تكونو بخير.💝

رأيكم!!؟؟؟؟؟!!! ٭تصرف وليد صحيح..؟؟!، كيف تصرفات حماس مع وليد..!!؟.٭
توقعاتكم!..؟؟؟!!! ٭هل حقاً سيبدأ عذاب حماس وجحيمها ام...؟؟!.٭
تصويت لتشجيعي .."🌟".
بقلمي:SUN🌞.

الى اللقاء في البارت القادم
ان شاء الله💙

الى ذلك الحين..
دمتم في رعاية وحفظ الرحمـــٰــن👐

سجانتي(رواية يمنية)Where stories live. Discover now