29

65.1K 2K 575
                                    

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

الفصل التاسع والعشرون استطاعت ان تحتوى غضبه ، ثم ندمه ، ثم حُبه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

الفصل التاسع والعشرون
استطاعت ان تحتوى غضبه ، ثم ندمه ، ثم حُبه ... فما يمكن ان يحتاج بعد .. امراة جاءت مفصله على مقاس روحه .. ايخسرها من ضمن خسائره السابقه !! أما يتعلق معها فى سراب الممكن ..!

■■■

-" دودى أنت كويسة دلوقتى !! "
اردفت رهف جملتها بحنان .. فأومات ميادة ايجابا
- الحمد لله جات سليمه .. كويس ان ايدى بس اللى اتكسرت سهله يعنى ..
ربتت عايده على ركبتها : الف سلامه عليك ياحبيبتى .. كده تخضينى عليك ..
- الله يسلمك يا طنط .. تقدرى حضرتك تمشي .. مش حابه اتعبك معايا .
هزت عايده رأسها نفيا : لا طبعا مش هسيبك .. عارفه ان اهلك ميعرفوش انك هنا ، فأحنا مش هنسيبك غير على باب المطار ياحبيبتى  ..
هتفت مياده بامتنان : متتعبيش نفسك يا طنط .

- بطلى جنان .. انت بنتى يا مياده .. بصي هسيبلك روفا معاكى تاكل دماغك شويه وهتابع كذا حاجه فى الشغل وارجعلك ..وكمان هحاول اكلم زياد اشوفه فين ..

غادرت عايدة وتركت رهف ومياده فالغرفه ، وسرعان ما تحولت رهف لبومه فضولية وهى تنخر بغبائها فى قلب مياده
- يعنى خلاص هشام طلقك !!
ابتلعت غصة أوجاعها ثم اومأت بخزى
- صدقينى لو كملنا مكنتش انا هرتاح ولا هو هيتبسط ..

شردت رهف للحظه ثم قالت
- طيب ناوية على إيه .. معلش انا حابه اطمن عليك !
ابتسمت ميادة بهدوء يُعاكس صخبها الداخلى ، فقالت بأمل
- هرجع امريكا اكمل دراسات عُليا هناك وهرجع هنا افتح سنتر تجميلى واستقر بقي..
تبدلت ملامح رهف بامتعاض وهى تحرك رأسها نفيا
- مش قصدى يا ستى ، أنت شيفانى واحده مهمه اوى هتهتم بالكيان والكارير ! أنا قصدى بعد هشام وكده .. وعندك استعداد تجربى حظك مع حد تانى !!

الحرب لاجلك سلام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن