الفصل السابع ج ٢

39.5K 1.7K 291
                                    

السلام السابع

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

السلام السابع

‏" منذ اللحظه التى توقفت فيها على شفا مُحادثتك ولم استطع ان اُخبرك بإننى لست بخير بإننى اشتاق لك .. عندها تاكدت بأن الطريق إليك بات منقطعًا .. لأول مره أشعر بأنك لا تخُصني .. لأول مره افنى عمرى انتظارا فى وهم نسجته من صُدف لقائى بعيناك "
نهال مصطفى
■■■■■
(صباح يوم جديد )
وصلت فجر لمبنى شركة النورماندى متأخرة عن معادها قرابة النصف ساعه .. فدخلت بمنتهى الهدوء مكتب عايده التى اثير فضولها جمال واناقة وفخامة الصورة التى طلت امامها ..

جلست على الاريكه الجلديه ووضعت ساق فوق الاخرى .. وبثقه اشبه بالغرور
- صباح الخير !

رمقت ميان عايده بنظرة حائره ألتقمتها عيون الاخيره متفهمه .. فتركت القلم من يديها وقالت
- من اولها تأخر فالمواعيد كده ؟! ياريت نلتزم بمواعيدنا ! بحالك ده مش هنمشي شغل !!

بهدوء اردفت فجر :
- قولى ان شاء الله ..

استدارت ميان بكرسها الجلدى ونهضت بحماس وهى تتفقد هيئه فجر الباهظه وتقول متغزله
- هاى .. الكاجول لايق عليك جدا ..

التوى ثغر فجر مبتسما بثقه
- أنا كل حاجه واى حاجه بتليق عليا ؟! انا فجر النورماندى .. هى طنط عايده ماحكتش ليكى عنى ؟!

تراجعت عايده بمقعدها للخلف متأهبة للوقوف
- مفيش وقت لكل الكلام الفاضي ده ..
ثم امسك بالهاتف متحدثه مع مديره مكتبها
- هاجر ... هاتى العقد للانسه فجر تمضيه ..

هبت رياح فجر معارضة وهى تحدق النظر بميان متعمده اشعال النيران التى قذفتها بالامس فى قلبها
- مادام فجر يا عايده هانم .. حرم الرائد هشام السيوفى ؟!

تأفف عايده جازعه وهى تقفل الهاتف باختناق .. فاردفت محذره
- وبعدين ؟!
لم تعر فجر اى اهتمام لنظرات عايده التحذيريه ثم قالت ببرود
- ولا قبلين ؟! ايه ما وضحش الصورة يعنى ؟!

- لا يااختى مش وقته؟!
داعبت ميان خصيلات شعرها ثم استدارت نحو عايده قائله بهدوء اشبه بالغيوم التى تسبق المطر ..
- تعرفى يا طنط ان هشام طول الليل امبارح بيتكلم معايا ..وقال لى انه ناوى يطلق قريب ؟!

فزعت فجر من مجلسها هاتفه
- اى الجنان ده؟! هشام مستحيل يعمل كده ؟!
هزت ميان كتفيها لامباليه
- وانا مالى ؟! انا بقول اللى حصل وبس ..
هبت فجر بثقه
- كذب !!
- هاا براحتك بقي ... شكلك من الناس اللى بتحب تعيش على الوهم كتير !!

الحرب لاجلك سلام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن