الفصل ١٤ ج٢

46.1K 2K 358
                                    

السلام الرابع عشر ج ٢

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

السلام الرابع عشر ج ٢

"‏فَاستَجَبنا لَهُ وَنَجَّيناهُ مِنَ الغَمِّ وَكَذلِكَ نُنجِي المُؤمِنينَ"

■■■■■
- أنا لقيت نفسي زهقانه .... قولت اجيلك نقعد سوا ...

اردفت رهف جملتها الاخيره مبتسمة وهى تقف على اعتاب باب فيلا فارس الذي استقبلها بنظراته الدنيئة وقال لها
- نورتى ... دانا مصدقتش نفسي لما قولتى إنك جايه ...

تقدمت خطوة سُلحفية حتى باتت اقدامها داخل البيت .. فواصل فارس قائلا وهو يجذبها

- الشلة كلها جوه .. تعالى تعالى هعرفكم عليهم ..

رمقته بنظرات قلقه .. فهتفت مستفهمة
- يعنى أنت مش  لوحدك هنا ؟!

ضحك ساخرا من سذاجتها وقال
- مالك ؟! تعالى تعالى هتحبيهم أوى ...

ولت ظهرها خائفه هاربه من مصيرها المنتظر ولكنه توقف أمامها ليمنعها وقال
- استنى بس ... خايفه ليه .. كلنا بنات وولاد هنا ؛ هنلعب وننبسط ونقضي يوم حلو ..

فكرت للحظة متجاهله مخاوف قلبها التى تتدفق بجوفها وقالت مستسلمه
- تمااام .......
قفل فارس الباب وهو يخفى ابتسامة انتصاره .. فاستدار إليه وهو يشير على أحد الغرف
- روفا .. شايفه الاوضة اللى هنا دى .... ادخليها غيري لبسك وتعالى عشان هنلعب وماينفعش تلعبى بهدومك ..

شهقت مروعة من اقتراحه
- هاااا ؟! لالا ماينفعش ..

ضحك فارس وهو يسحبها خلفه ليحقن عقلها بمخدر الخديعه ووفتح باب الغرفه مشيرا لها بسبابته
- ياستى ده ترينج عادى ألبسيه وسيبى كل حاجاتك هنا ؛ واول ما نخلص لعب هتيجى تغيري ولا كأن فى حاجه حصلت  .. هسيبك عشان تتطمنى وهتلاقينا كلنا فالجنينه ..

ثم طبع قُبلة على سبابته وبصمها على ثغرها وهو يغمز لها ويقفل الباب خلفه
- متتأخريش هاا ... وألا هنبتدى اللعب من غيرك ....

لم يعط لها فرصه للاعتراض فوقعت رهينه فى زنزانة الاسد ...  اكتسحت أعينها الغرفة باضطراب تعمدت تجاهله ، وشرعت فى تبديل ملابسها وهى تغمغم
- هيحصل إيه يعنى ؟!

على المقابل تنعقد لمة من الشباب والفتيات فى حديقة المنزل أمام شاشة عرض كبيره تستعرض فيديو لرهف أثناء تبديل ملابسها ؛ فتجمهروا فارحيين برؤياها وتعالت اصوات ضحكهم وسلامات الانتصار ..

الحرب لاجلك سلام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن