9

50.8K 2K 159
                                    

الفصل التاسع

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

الفصل التاسع

تعلم أننى اكتب واعلم انك لا تقرأ .. فدعنى استغل الفرصه واخبر الجميع عنك .. رجل يشبه فى جماله كمطلع القصائد .. وفى حديثه انتشاء رهيب كاستماعك لاغان مطربك المفضل .. حضروه طاغى وغيابه  مهلك .. ضمتنا الصدف  وفرقتنا اوهامنا ..  الرجل الوحيد التى اريد ان اكتب له على الطرقات وبأغلفة كتبى واعترف له أن بمجيئه تغيرت الاقدار وتغيرت أنا .. رجل يمثل هدوء القلب وصخبه فى آن واحد ‏أريد أن يتوقف كل هذا القلق، أن يعود قلبي هادئًا كما كان لا بغيابه بل بوجوده الفريد .

■■■

وقفت رهف عند باب المكتبه مصدومه محاوله استعاب ما سبب صوت الرصاص الذي زلزل الجدران .. تترقب أنظارهم المتبادله باندهاش .. فقطعت صمتهم قائله
- ابيه .. انت ضربت نار !!

لم يحرك الا انظاره نحو اخته لازال محافظا على ثباته .. فقال
- خلصتى العشا !!

ارتبكت اخته وتلعثمت الكلمات بحلقها
- اصل ماا .. اول ما سمعت صوت النار جريت ووو قولت .. اقصد يعنى خوفت تكون قتلتها. .

ابتسم بهدوء وهو يرمقها بعيونه الصقريه
- هيحصل .. لو ماسمعتش كلامى وفضلت عاقله كده ..

تحركت ببسالة كالجندى الذي ينزل ساحة الحرب حاملا روحه على كفه قائله بتحدٍ
- العقل مع المجانين قلة قيمة ..

رفع رأسه بشموخ مردفا
- شكلك حابه  الرصاصه التانيه تكون فى دماغك .
- ولا تانيه ولا  تالته .. خلصنا انا ماشيه وسايبهالك خاااالص ..

تحرك ليغير موضع اطار معلق ويضعه مكان الرصاصه متجاهلا تهديدها الذي لا يحرك إنش بقلبه
- اتفضلى .. هتحايل عليك يعنى !! بس بشرط ..

تقدمت خلفه متردد حتى اصبحت المسافه بيهم متر قائله بعناد
- وفر شروطك انا كده كده همشي ..
ابتعد خطوه للخلف ليترقب موضع الإطار الجديد .. ثم استدار اليها
- تبقي غلطانه ومتعرفيش مين هشام السيوفى ..

صمتت لبرهه ثم اردفت  : اى شرط حضرتك !!
لازالت رهف تراقبهم باهتمام ولكن زاد اهتمامها إثر جملة فجر الاخيره .. فزمجرت رباح صوت هشام هاتفا
- رهف روحى شوفى وراكى ايه !!

لم يكرر جملته كانت اخته اختفت من امامه .. فدار بانظاره لتلك التى لا تخشاه .. تقف امامه ثابته قويه ذلك النوع الذي يجد فى حديثه لذه تنتشي بها حواسه قائلا بتحدٍ
- القلم بتاع القسم...يترد !! اصلها ديوان وانا مش بحب حد يكون له عندى حاجه !!

الحرب لاجلك سلام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن