الفصل ٣٢

42.4K 1.9K 183
                                    

السلام الثانى والثلاثونأخبرني أين يباع النسيان، وأين أجدُ ملامحي السابقة، وكيف لي أن أعودُ لنفسي؟! وكيف لى ألا امشط ارصفة الطرق باحثة عنك !! وكيف سيصير يومى بدون انتظار رسالة منك

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


السلام الثانى والثلاثون

أخبرني أين يباع النسيان، وأين أجدُ ملامحي السابقة، وكيف لي أن أعودُ لنفسي؟! وكيف لى ألا امشط ارصفة الطرق باحثة عنك !! وكيف سيصير يومى بدون انتظار رسالة منك .. !!وكيف امهد لقلبى رفضك الصريح بإنه لا يُناسبك !!  وماذا افعل فى حياة أنت من منحتها لى وتركنى فى منتصف الطريق عاجزه أن اعود إلى ومبتورة القلب لكى اعود إليك ...

■■■■■

مرت احداث الامس على حقل من الشوك أثر ثقلها على قلب جميع ابطالنا ؛ حيث مجدى الذي ازدادت حالته سوءًا وتم نقل دم له من هشام الذي غادر المشفى بعدها منتويًا لمايان وفارس ...

وآيضا على رهف التى ايقظ الفقد بداخلها شعور الحب المكنون  حيث إنها اختلت بقلبها مع خالقها واخذت ترتل العديد من السور القرانية وترجو ربها بأن يمنحها فرصة آخيره للحياه ولا يكمن عقابها فى فقدانه للابد

زياد وبسمه وسعاد اللذين وصلو الاسكندريه فور علمهم بما حدث ، فكانت سعاد لهم الام وبسمه الطبيبة المطمئنه لقلوبهم، أما عن زياد فأصر الدخول معه غرفة العمليات ...

تكورت فجر حول نفسها إثر تجاهل  هشام الغير مبرر إلا انه يعاقبها على خطأ كان هدفها مساعدته ... فأخذت تترجى الاقدار بأن تكتب لهم عمرا لا يفترقا فيه ابدا ...

تم الافراج عن عايده بضمان محل إقامتها حتى  استكمال الاجراءات وبمساعدة منير الذي لم يفلت يده عنها للحظة حيث عاد الحب القديم ليتفجر بينهما ....

( صباح اليوم التالى  )

- ما تقوم يا عم إنت وبلاش دلع .. ..
ثم انحنى بظهره لمستوى آذانه محذرا
- ولا انت عاوز تبوظ سُمعة ولاد السيوفى المعروف عنهم بيقرقشوا الرصاص زى البونبون ...

اردف زياد مزاحاته الاخيره على آذان مجدى الفائق من نومه آخيرا بعد العمليه الجراحيه التى استغرقت سويعات من القلق والرعب ... فضحك بخوف وقال

- ولسه زي مااحنا ... مفيش حاجة اتغيرت ..

هندم زياد سترته الطبيه بتفاخر وقال
- يعنى ادخلك العصابه اللى بره ...

- هو مين اللى بره ... ؟!

فضحك زياد
- لالا .. دانت فايتك كتير ... اجمد كده وربنا يعينك على  زنهم ....

الحرب لاجلك سلام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن