10

54.7K 2K 240
                                    

الفصل العاشر

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

الفصل العاشر

ايها البيعد كالشمس والقمر والنجوم ، فانت منقوشٌ كوشم على صدري .. فأى مركبه فضائيه استقلها كى اصل لعينيك تحديدا ...

■■■
- زياد بقولك عربيتى عطلت وانا مش عارفه اتصرف إزاى !!
بعد ما ضربت رهف بقود السيارة بيدها متأففة بنفاذ صبر وصوت اوشك على البكاء مستغيثه بأخيها .. زفر زياد قائلا
- انزلى وخدى اوبر وانا هبعت المكانيكى ياخد العربيه ..

انخفضت نبره صوته لتصبح كصوت طفله تستغيث
- ما أنت عارف يا زياد بخاف اركب مع حد ..

- اوووف انت عاوزه ايه دلوقتى يارهف ..

اردفت بدلال : تعالى خُدنى .. مستنياك ..

عض على شفته السفليه مغتاظا وهو يطيل النظر فى الفتاهالتى يجلس معها فى المقهى
- رهف .. مش فاضي لدلعك روحى شوفى هشام او مجدى ..

- يوووه بقي يازياد .. مش بيردوا .. خلى عندك دم وتعالى ..

باستسلام : طيب طيب يارهف

بنبرة انتصار : هتيجى !!
- هتزفت .. اجى ..
اردف جملته الاخيرة وهو يلملم اشيائه من فوق الطاوله ويضع النقود معتذرا من تلك الاخيره التى معه ..
■■■

  توقف على عتبة غرفته فوجدها تقف امام مكتبه الخشبى تعيد ترتيبيه  بعد ما انتهت من ترتيب الغرفه التى كانت اشبه بزريبة للحيوانات ..يترقب شعرها الطويل اللامع  فتعمد تجاهل تلك المشاعر التى لا تليق برجل ناضج مثله .. فاردف بنبره مغزاها بث الرعب بجوفها فاستدارت شاهقه ..  سقط قلبها بين يديها
- انت عارفه بيقولوا اى فى بلدكم على البنت اللى بتستجرى وتدخل اوضة شاب !! 

اعتلت انفاسها وتراقصت اعينها على حبال خوفها قائله بتقهقر
- هشام بيه !! اصل اصل ..

بساقه ركل الباب بغرفه واحكم غلقها بالمفتاح مما قذف الرعب بقلبها اكثر .. و حجبت الدموع عنها الرؤية وهى تراه يقترب منها بيهئته الضخمه مقارنة بضآله جسدها .. شرع فى خلع حذائه  ثم حزامه الجلدى فلم تجد مفرا منه سوى الانكماش فى ستائر الغرفه منتظره انتقامه .. زفر بهدوء قائلا
- ها عارفه ولا  مش عارفه !!

نظرت له بعدم فهم وعيون متسعه ثابته
- هو ايه !!

كرر جملته مره اخرى : البنت اللى تدخل اوضة شاب عازب بيقولوا عليها اى فى بلدكم سمعينى !!

الحرب لاجلك سلام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن