السلام الثامن
"عندما تُقلِع عن إدمان شيء ما .. أول ما ستواجهه هو التّفكير به في أوقات الفراغ.. فإن قتلت الفراغ ، انتصرت."
أحمد خالد توفيق.
■■■■■قطع حبال شجارهم دخول رهف وهى تحمل صندوقا خشبيا قديما وقالت بتلقائيه
- سورى ياهشام ... بس عمو اسعد الجناينى لقى الصندوق ده مدفون تحت شجره ..تابع حديثه بصوت خفيض وهو يقترب منها متجاهلا تلك التى باتت تحت تأثير صدمة فعله الغير متوقع
- وايه ده كمان؟!هزت رهف كتفيها بعدم فهم
- معرفش .. انا خوفت أفتحه يكون فى قنبله ولا حاجه ..رمقها بنظره سريعه مغلفه بالسخط وتمتم قائلا
- تقومى تجيبيها هنا ؟! ورينى ....اعطت الصندوق لهشام .. ثم رفعت انظارها الفضوليه نحو فجر وقالت
- جوجو .... أنت واقفه عندك ليه ؟! انت كويسه ؟!اطرقت بصوت كسيح محاوله الافاقه من صدمتها
- هااا !! انا لازم أمشي ..اقتربت رهف منها بنظراتها الاستكشافيه
- وشك مخطوف كده ليه ؟!ثم استدارت نحو هشام متوسله
- هشام ممكن تسمع فجر للاخر ..هى معملتش حاجه وحشه بليزززززز ..
آهات مُلتاعة صاحبت نبرة صوتها المرتعشه .. وبأسف
- سيبي سيادة الرائد براحته ... شكله مش حابب يسمع .اصابهم تجاهله القاسي فى مقتل .. حيث جلس على حافه فراشه وفتح الصندوق .. فوجد به بعض الاوراق القديم منها والحديث بعض الشيء ...
سحبت رهف فجر من كفها واقتربت منه وقالت بنبره فضوليه
- هشام انت لقيت إيه !!لم يبد أى رد فصمته زاد من فضولهم واتساع حدق عينيهم .. حيث شرع فى فحص الاوراق وسقطت فى يده صورة بالابيض والاسود لوالده فالصغر بصحبة امرأه تحمل بعض ملامحه ..
قلب الصورة على ظهرها ووجد رسالة بخط اليد مكتوب فيها ( هاله .. ١١/٢/١٩٨٥ ) .. قرأ العبارة أكثر من مرة ثم وضع الصوره بجانبه وتفقد الصورة الثانيه باقتطاب لم يغيره سؤال رهف التى جلست بجواره وتفحصت الصوره
- مين دى اللى مع بابا ...
أنت تقرأ
الحرب لاجلك سلام
Romanceاذا مست فتاة كبرياء رجل اما ان يقتلها او يقُتل فيها عشقا .. انتصرت صمت عيونها على مسدسه الكاتم للصوت .. امامها قرر أن يخلع عباءة الشرقي المكونه من خيوط التهديد والتوعد الى متيم لا ملجأ له الا إليها .. ♥️ #الرائد_هشام_السيوفى & فجر♥️ الحرب لاجلك سلا...