صمت مرعب..... هذا الذي عم في انحاء المنزل عندما صفع فيصل وليد الذي تلقى الضربة بدلاً من حماس.
فيصل بصراخ غاضب:وليد بعد ولا تدافع عليها وابسر الصور سوى وفتح عيونك.
وليد بصراخ محذر:اقسم باغلى شي عندي والذي هو حماس ان لو واحد منكم يحاول يرفع يده على زوجتي لأخليه يندم طول عمره حتى لو هو انت يا جدي.
نظرت حماس الى وليد بعدم تصديق وهي تحاول مقاومة الدوار الذي اصابها.
حماس في قرة نفسها:انت اخر واحد توقعته يدافع عليا في هذا الموقف وفي نفس الوقت انت الوحيد الذي ما صدقت الصور.
صلاح بدفاع:ابسرو يا جدي مستحيل تكون هذه زوجة اخي وليد.
يوسف بتأييد:كلام يوسف صح وهذه الصور اكيد مفبركه.
وائل بعقلانية:واذا انتو يا جدي مش مصدقين انا اتصل لواحد يجي يفحص الصور.
نسى صدام ألمه بسبب المصيبه الذي حدثت ونظر الى الصورة التي بين ايدي الفتيات واردف بعدم تصديق.
صدام:حتى انا يابه مش مصدق لهذه الصوره المزيفه.
الفتيات بصوت موحد:واحنا مش مصدقات.
باقي الشباب بتأييد:واحنا مش مصدقين.
فيصل بصراخ غاضب:تصدقو او ما تصدقو هذي الصور قدامكم ابسروها مش هذا وجه حماس الذي شوهة سمعة العائله.
وليد بغضب اعمى:لا تغلط على زوجتي يا جدي انا واثق بها وما يهمني رأيكم.
علي بألم من ذراعة المكسور:بعد يا وليد لا تدافع على هذه الكلبه هي مثل امها ما تعرف شي اسمه شرف حيوانه.....
قاطعته ضربه في انفه من حنين جعل انفه ينزف بغزارة وهي تزمجر بغضب حارق.
حنين:انت أخر مخلوق تتحاكى على الشرف وعمتي فرح لا تذكر سيرتها على لسانك القذر يا حثالة المجتمع المفروض امثالك يحطوهم في السجن او ينقرضو من العالم.
بالكاد استطاع اكرم اخذها معه وإلا انها ارادت ان تعود وتضربه مجدداً.
صدام بغضب:اذا انت مش مصدق يابه ان هذه مش حماس انا اتصل لواحد مضمون يفحص لك الصور.
وليد بغضب:ولا تتصلو لاحد والذي يتصل لواحد يجي يفحص الصور ما يعرفني ولا اعرفه ولا عاد تربطني به اي صله وانا وزوجتي مسافرين ذاحين لان هذا البيت وسكانه قد قللو من احترام زوجتي قوي والذي يقلل من احترامها يعني قلل من احترامي وانا ما اسمح بهذا الشي ابداً.
علي باصرار:انت ليش جالس تدافع عليها هذه حيوانه ما همها لا شرفها ولا اخلاقها ولا دينها ما همها غير شهواتها.
لم يستطيع اكرم الصمود اكثر امام تملص حنين من بين يديه وبعد سماعه لكلمات علي تركها لتلقنه درساً لا ينساه انهى علي كلماته وانقضت حنين عليه كأنها لبوة مفترسة ضربته في جميع انحاء جسمة ولم تدع له عظمة واحدة إلا وهشمتها سحباها اكرم وصدام من على علي الذي قد اغرقته حنين في دمائة امسكها اكرم من جهتها اليمنى وامسكها صدام من اليسرى محاولين تهدأتها وان لا تهرب ولكنها لم تتوقف من محولتها في التملص من بين يديهم الى ان فشلت بذلك وصرخت بغضب وصوت اجهش كأنه الموت او الجحيم.
حنين:انت يا كلب يا حيوان اخر واحد يحق له يتحاكى مع حماس انت الزباله الذي ما يهمك غير شهواتك يا كلب يا وسخ مش حماس..، ولا تتحاكى على الدين لانك ما تعرفه بالاساس انت قذر واسم حماس ما تنطقه بلسانك القذر يا حيوان يا كلب يا وسخ فكوكني يا اكرم بعد يا صدام خلاني اضربه واقتله وانهي حياته لاجل يدرى ان الله حق وان المظلوم ما يجلس مظلوم لبقية حياته وان ربي ما يخلي حق احد يمهل ولا يهمل.
صدام بصراخ:بس بس اهدأي يا حراس وينكم يا حراس تعالو خرجو هذا من هنا.
وليد بغضب:حماس اطلعي البسي بسرعة ولا تشلي معك حاجه وخلينا نخرج من هنا ونرجع العاصمه.
والد وليد بغضب:وليد انت عمرك ما وقفت مع الخطأ بس انت ليش مش راضي تصدق ان حماس غلطانه.
وليد بصراخ محذر:بس وقفو هذا الشي ما يخصكم انتو مالكم دخل بيننا هذا يخصني انا وزوجتي بس ما غيرنا.
وائل بغضب ودفاع:انتو ذاحينه بس دريتو انها واحده من عائلتنا وانها بتخرب سمعة العائله!.
صلاح بسخرية لاذعة:يا شيوخ اسكتو انتو حتى ما تجرأتو تقولو لنا ان معانا بنات خال وهن عايشات لوحدهن وما معاهن احد يحميهن.
صدام بغضب وعقلانية:نفترض انها غلطت؟ انتو مالكم اي حق تتحاكو عليها لان عمركم ما قلتو تسيرو تزوروها تبسرو هي بخير او لا غير عبير طبعاً او تسألو عن حالها هي ميته او عايشه بعد امها! بس من فتره بسيطه قررت تتعرف عليكم وكانت هي تعزمكم لعندها مش انتو الذي تسيرو تزوروها تتفقدوها كيف هي وكيف حالتها.
يوسف بجبروت ودفاع:انتو مالكم اي حق لاجل تحاسبوها غير زوجها وليد وهو قال انه واثق بها واحنا واقفين مع وليد لان حتى احنا نوثق باختنا حماس.
سمعو الصوت الهادئ التي يأتي من خلفهم فالتفتو جميعاً له.
رحاب:اسمعوني..، الصور مفبركه انا متأكده.
والد وليد بهدوء:وانتي ايش دراك.
رحاب بهدوء:انا درست دورات مثل هذا المجال وعندي موهبه به.
اكرم بعقلانية:صح رحاب درست هذا.
رحاب بعملية:مثل ما قلت لكم الصور مفبركه والذي في الصوره كله حقيقي عدا الوجه لانه اقتص وانحط بدله وجه حماس والذي فعل هذي الحركه داري انكم بتصدقو كل شي لهذا خليه حقيقي وقص الوجه وحط وجه حماس والذي فعل هكذا كان ناوي يأذي حماس لاجل تشكو بها وتضربوها او يمكن تقتلوها وما نستبعد ان قد يكون غرضه ان حماس ووليد ينفصلو.
وليد بهدوء:انا واثق بزوجتي يا رحاب ما كان به داعي تتعبي نفسك.
رحاب برسمية:انا لو اسكت عن الحق ما اقدر اسامح نفسي.
فيصل بشك:انتي متأكده من الذي قلتيه.
رحاب بعملية:انا متأكده ميه بالميه ومن وجهة نظري كوني اعرف حماس انا متأكده انها مستحيل تفعل شي مثل هذا.
حنين بكره وغضب:انا كنت متطمنه على حماس عندكم قلت لقت اسره تعوضها عن الشي الذي عاشته في الماضي بس للأسف انا خلاص ما عاد اقدر أأمن على حماس عندكم لو دقيقه.
وليد بتملك:حماس زوجتي انا وانا زوجها وهي مسؤليتي صح انا مقدر موقفك انك خايفه على حماس بس انتي مالك حق تتحاكي بهذا الاسلوب لاني اقدر احمي زوجتي من نفسي.
اخذ كف حماس في كفه وجرها خلفه ليصعدا الى الاعلى ولكن اوقفهم صوت.
فيصل:وليد وقف عندك.
شعرت حماس بدوخه داهمتها قاومتها وسندت راسها على كتفه وتشبثت بذراع وليد الذي التفت لينظر الى جده بسخرية.
وليد:خير يا جدي الغالي عاد باقي اهانات ما قد قلتها وإلا عاد باقي شي نسيت تقوله!!.
فيصل بأسف:انا اسف يا وليد.
رفع وليد حاجبة باستنكار:يا وليد ليش انت غلطت على وليد!!..، لو انت ناوي تعتذر اعتذر من حماس.
فيصل بأعتذار وحزن:انا اسف يا بنتي انا الغضب سيطر عليا وصدقت الصور سامحيني يا بنتي كنت عاد اغلط معك غلط كبير والله ما كان قصدي ازعلك.
حماس بمقاومة:سهل يا جدي كلنا حين نمر بنفس هذه المواقف اكيد بنتصرف بنفس الطريقه ويمكن.....
لم تستطيع هي المقاومة اكثر وتهاوى جسدها بضعف فاقدة وعيها امسكها وليد وهو يضرب بخفه على خدها ويحاول ان يوقضها ولكن لا جدوى تقدمو كبار العائلة بخوف ولكن وليد اوقفهم وهو يشير لهم بيده بأن لا يقتربو.
وليد بحقد:لا احد يقرب كلكم بعدو صدام سير لأقرب مستوصف بسرعة وهات دكتوره بسرعه.
انهى كلماته وهو يرفعها بين ذراعيه وصعد بها الى الاعلى وضعها على السرير برفق وغطاها بلحافها جلس الى جوارها وامسك كفها بين كفيه.
وليد بحقد:والله لأخليه يندم وما اسامحه لو ادفع حياتي.
قرب كفها من شفتيه وقبلها بمشاعر صادقه محتوياً لها باخلاصة ووفائة وهو ينظر نحوها بأمل ووهن.
وليد:حماسي يا قلبي قومي وانا اوعدك ما اخليك تبسريه مره ثانيه انتي بس قومي.
دخلو جميعهم الى الغرفة بقلق وتوتر وخوف عليها مر الوقت وأتى صدام ومعه الطبيبة فحصت حماس ووليد ممسك بيدها رافضاً ان يتركها للحظة واحدة.
الطبيبة بأسى:تعرضت لضغط كبير ادى الى انهيار عصبي وهبوط في الدم انا في الوقت الحالي فعلت لها محلول لاجل يرفع الدم وحين يكمل ابعدوه وهذي الورقه مكتوب بها الأدويه لاجل الانهيار ولازم تأخذ الدواء بانتظام ويا حبذا لو تجنبو المريضه الضغوطات النفسيه قدر المستطاع وتبعدوها عن الزعل وحاولو خلق اجواء مرحه من حولها واتمنى لها الشفاء العاجل.
مدت بورقة مدون بداخلها اسماء الادوية ووقت اخذها مدت حنين يدها لتأخذها ولكن صدام سبقها واخذها من الطبيبة.
صدام بابتسامة امتنان:شكراً يا دكتوره اتفضلي نخرج.
نزل صدام ليخرج الطبيبة وحنين خلفه وقبل ان تذهب الطبيبة ابتسم لها صدام وشكرها مرة اخرى اغلقت الخادمة باب المنزل خلف الطبيبة ونظر صدام الى حنين التي تنظر له باستنكار ظاهري وغيرة باطنية.
حنين بهدوء:ليش شليت الورقه وكنت انا عاد اشلها.
صدام بابتسامة:انا عاد اشتري العلاج لا تتعبي نفسك.
حنين بسخرية:تمام قفل فمك جالس مفتوح بتوزع ابتسامات للطالع والنازل.
صدام بتعجب:ايش!!.
حنين بسخرية:بين اقول قفل فمك متوقع نفسك حالي جالس تتبسم للدكتوره.
صدام بثقة:انا ما اتوقع نفسي حالي لأني فعلاً حالي وحالي قوي.
حنين بسخرية:قد حلاك بيخلي الدكاتره يذوبين به.
صدام بشك:انتي ايش معك مني انا ابتسمت للدكتوره انتي ايش دخلك لا يكون انتي زوجتي وإلا تغاري.
حنين ببرود:على العموم شكراً.
صدام بغرور:ليش.
حنين باحتقار:هيا ارجع لا تغتر بنفسك قوي شكراً لانك حرقت بدالي بالقهوه.
صدام بمبالغة:عادي اصلاً هي ما وجعتني.
اخرجت حنين خنجر من احدى جيوبها وفتحته وهي تتجه به نحو عنق صدام الذي ازدرد ريقة بصعوبة وخوف ولكنه زفر براحة عندما شقت حنين بلوزته الى نصفين ليظهر صدرة الممتلئ باللون الاحمر من شدة حرارة القهوة.
صدام يرمش بعدم تصديق:كل هذه الحركه الذي نكعت قلبي لاجل تقطعي البلوزه.
حنين بتجاهل:ابسر رقبتك وصدرك محمرين قوي انت محتاج لعلاج بسرعة.
صدام باستغراب:هي جروح سطحيه بس في الاول قولي لي كيف خرجتي هذا الخنجر.
حنين ببرود:من جيب العبايه.
صدام بغباء:كيف؟؟ من جيب العبايه!! انتي متأكده انك بنت ليش تشلي معك خناجر اسمعي يا بنت انا بدأت اشك انك ولد وبلطجيه ورئيسة عصابه مره تخرجي مخدر! ومره خنجر! المره الجايه بتخرجي مسدس؟.
حنين ببرود:يمكن مش بعيده عليا.
صدام بصدمة:انتي بتتحاكي من صدق.
حنين بهدوء:من صدق او من كذب هذا الشي سري وخاص بي انا.
رمش صدام بعيناه عدت مرات بعدم تصديق لعدت ثواني حتى اردفت هي.
حنين بضجر:هيا نطلع بسرعه لا تجلس تتبسر ليا هكذا.
هز صدام رأسه ولحق خلفها الى الاعلى وبين الثانية والاخرى يختلس النظر الى وجهها الذي تتفجر منه البراءة ويجول بداخله بأن هل لها دخل في عالم الاجرام وهي تمتلك وجه بريء وجميل ک هذا!!!؛ دخلت حنين الى الغرفة وهو خلفها ونظرت الى حماس المستلقية على الفراش ولم تستيقظ.
حنين:عادها ما قامت.
وليد بضيق:لا ممكن لو تسمحو تخلوها ترتاح.
علمت الجده بأنه يقصد كبار العائلة ليس إلا ولا يقصد الفتيات والشبان فاردفت بأمر قبل ان تخرج.
حليمة:يلا نخرج ونخلي حماس ترتاح.
خرجو كبار العائلة جميعاً وجلسن الفتيات بقلق في جهة من الغرفة والشبان في الجهة الاخرى ينتظرون استيقاظ حماس ليطمأنو عليها عم الصمت في الغرفة عدا النظرات لبعضهم البعض ولكن هنالك فضوليين لا يستطيعون الصمت.
صدام باحتقار:وليد.
نظر له وليد بعدم رغبه:ماهو.
صدام باحتقار:قد يد حماس بتوجعها من كثر ما انت ماسكها.
وليد بسخرية:لا تخاف على يد حماس وخاف على صدرك ابسر كيف قده احمر وسير عالجه.
صدام بعبوس:ما اقدر اعالجه من نفسي ممكن واحده من البنات تجي وتحط لي من المرهم.
الفتيات بصوت واحد:مالنا دخل.
صدام بصرامة:انا عمكن وبعضكن خالها قومين افعلين لي المرهم بسرعه لاني لو افعله من نفسي يمكن يوجعني.
سمية بصراحة وبرود:ايش دخلنا احنا الذي خاطرت بنفسك لاجلها وحرقت بسببها تفعل لك المرهم.
صدام بصراخ غاضب:.....

نكمل في المرة المقبلة😊
🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..♥

كيفكم..؟؟ ان شاء الله تكونو بخير..💝

رأيكم؟؟؟!!!
توقعاتكم؟؟!! ٭هل حقاً سوزان حارس شخصي لحنين ام..؟؟، ولماذا وليد كان واثق بحماس ومتمسك برأيه وقراره!!..، صدام لماذا حمى حنين واحترق بدلاً منها؟.٭

تصويت لتشجيعي. "🌟".
بقلمي: SUN🌞.

الى اللقاء في البارت القادم
إن شاء الله💙

الى ذلك الحين..
دمتم في رعاية وحفظ الرحمـــٰـــن👐

سجانتي(رواية يمنية)Where stories live. Discover now