{ اتركوا تعليقاتكم و دعمكم ،، تابعوا حسابي و لا تنسوا رؤية بقيَةِ أعمالي 🎐}
٦:١٣ صباحاً : ٣٠ مِن سبتمبر ٢٠٢٠ •• وقـدألتقـىٰخَطُالنُـورِبالظلام،فيغابَةِالقَمَرِالأَحمَر .
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
••
مِثلـما قـد غادر القـمر أستفاقت تِلكَ الجميلة مبكراً و ظهرت معها شَمسُ الرحيل ، فكُلُ شَخصٍ يترك ماضيه و يمضـي للبَحثِ عـن نفسٍ جديده
و اليـوم قـد حان دورُها فقد تأكدت من ترتيبِ هذه الغُرفَةِ قـبل رحيلها و الوقوف بأنتظار قدوم هـذا الحارس ، ففورُ خروجِها أستَنشَقت قدراً كبيراً من الهواء لتدخله برأتيها بعمق
تَقِفُ عِندَ تَلٍ صغير بهذا المكان ربـما تنظـر لهـذا المنظر للمره الاخيره ولكن ما كان يدور بعقلها شيءٌ اخر تماماً
أتـساءَلُ هَل كانَتِ الشَمس بهـذا الجمالِ دائماً ؟ و هَـل كَانَ الهواءُ نقِيَاً لهـذه الدرجه ؟ ، صـحِيحٌ أننــي قـد قَضَيةُ شهراً في غُرفَةٍ مُربَعه لا أخرُجُ مِنها
و لـم أرى طوالَ هذه المُدَةِ إلا ثلاثَةُ أشخاصٍ بمُعَدَلِ وقتٍ لا يتجاوَزُ الساعتَينِ يـومياً فلـم أفـكر وقتـها بالخارِجِ كثـيراً كوني أعرِفُ وقتَ خروجي ، ولكن الآن اللـــعنَةُ علـىٰ هـذا المـكان !
جديـاً ياقـوم هـل كـانت دائماً الشَمسُ حارِقَةً هكذا و تؤلِــمُ العينان ؟ و هـل دائمــاً ما كان الهــواءُ خانِقاً ؟ أعنـي ثلاثونَ يوما ليـسَ بالوَقتِ الطَويلِ أليس كذلك ؟
على أي حال لتذهب للجحيم فأنا أخيراً قد خرَجـتُ من تِلكَ الزِنزانه ، شـكراً لَكِ يا سيلين أن لي رفيقٌ واحِدٌ فقط فلن أُعِيدَ هذه التَجرُبه مرةً أخرىٰ ابداً
فـورَ خروجـي من هُنـاك لم أتجـول كثيراً فقد ذهَبُ فــوراً لسـاحَةِ التـدريب أقِفُ بعيداً مُتَكِئةً علـىٰ الجِدار ضامةً يداي لصدري بينما أرىٰ المسَرحِيَةَ المُمتِعه تَحدُثُ أمـامي
