{ اتركوا تعليقاتكم و دعمكم ،، تابعوا حسابي و لا تنسوا رؤية بقيَةِ أعمالي 🎐} •• هُنـا قَـدْ خَسـرت الأَمِيرَة .
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
••
الرفضُ ليس مكتوباً لطرفٍ واحد او كما نستطيعُ القول في تِلك الليله ليست آلڤين فقط من حظت بأسوء الليالي ، ففي مكانٍ اخر تماماً في قطيعٍ اخر .
في نفس اليوم ولكن ليس نفس التوقيت ، في وقتٍ يقترب من منتصف الليل أذ ان المكان بالخارج كان ممتلئً بالحراس فقط و الكثير منهم
في قطيع القمر الاحمر ، تحديداً خلف مَكتَبٍ ضخم يقَعُ ذلِكَ الرجُل الذي ليس بأقل من كَلِمَةِ وسيمٌ بل اكثر ولكن احذروا فـ حتى الزهور قد تصبح سامه في بعض الاحيان
ملامِحُ وَجهِهِ الحاده و البارده التي لا تظهر الرحمَةَ لأياً كان طالبها ، يمتَلِكُ شعراً اسوَدَ فحمِيِ فقط بالنَظَرِ إليه تَوَدُ أن تضع يديك بهما ولكن انتبه ليدك فهو يبدو كأسَدٍ و يتصرَفُ كـ شيطانٍ
بالأضافَةِ لعينيه ذات اللونِ البُنِيِ الفاتح الذي يظهر للناظرين كالذهبي المشع و لكن ليس هناك من لديه الجرأه لينظر في تلك العينين الجميلتين
جَسدٌ مليئٌ بالعضلاتِ فقط من رؤيَة كيفية جلوسه ، مرتدياً نظارَاتُهُ الطبيه التي اضفت لمستاً مثيره عليه و قميصُهُ الذي رَفعَ اكمامه لنصفِ ساعِداه
و أمامه مجموعَةٌ مِنَ الاوراقِ ، بعضهم بيده اليسرى نظر لها من خلف العدساتِ و اخرى تجِدُ مكانها فوق الطاوله بينما هذا القَلمُ يهتَزُ من بين يديه
و قبضَتُ يده تضيقُ جاعلةً الاوراق تتجعد و عروقُ يديه تُبان على ما لم يعجبه في هذه الاوراق ، طَرقٌ على البابِ قد سُوِع و دخول صاحِبِ القامَةِ الطويله و الشعر الاشقر ستيفانليون بعد إعطائه الاذن
" ألفاهلناديتَعلي؟".
استقام هذا الألفا متوجهاً ناحيَةَ النافِذَةِ التي خلف مكتَبِهِ المُطِلَةُ على القطيع بأكمله معطِيَةً نظرةً شامله من مكانه فقط و الاوراقُ لا تزالُ في يده ، عند وقوفه
