Chapter 17

12.2K 781 64
                                    


{ اتركوا تعليقاتكم و دعمكم ،، تابعوا حسابي
و لا تنسوا رؤية بقيَةِ أعمالي 🎐}

الساعه 10:36 مساءً : 31 يناير ٢٠٢١ م
•••
نوبَةُ غضبٍ واحِده قد تهلك العديد من الابرياء

•••موجَةٌ هواءٍ ثقيله قد دخلت من هذه الابوابِ الركيكه جاعلةً شعرها يتطاير فـتعيده بسرعَةٍ خلفَ اذنها، غير مصدقةً لما تراه عينها من منظَرٍ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

•••
موجَةٌ هواءٍ ثقيله قد دخلت من هذه الابوابِ الركيكه جاعلةً شعرها يتطاير فـتعيده بسرعَةٍ خلفَ اذنها، غير مصدقةً لما تراه عينها من منظَرٍ

" هل أنتَ جـاد ؟ ".

اردفت موجهةً حديثها لمن يقف امامها عالماً بأن هذه ستكون ردَةَ فعلها لما ستراه فـأومـئ لها برأسه بالإيجاب لتعاود النظر مجدداً مفردةً يدها لمن يجلس بهذه الزنزانه

" هذا الفتـىٰ لا يكاد ان يتجاوز الخامسة عشر من عمره !!!".

هزيلٌ كان منزلاً رأسه للأرسِ غير مهتم لما حوله ولكن الخوف قد كان يتملكه ممسكاً برأسه يتمتم بكلماتٍ غير مفهومه

" لم اكن سأرمي أحد رعيتي خلف القطبان إلا و أنني متأكد من فعلته !".

أخبرها مأكداً بأن هذا الفتى هو من وضع تلك المكيدَةَ لها، عيناها بدهشَةٍ نظرت له مجدداً تفكر بكيف بحق الجحيم بأن يكون هذا الصبي هو من كاد يقتلها ؟

لم تظن يوماً بأنها ستتعاطف لأحدٍ قد اقدم بشيءٍ كهذا ناحيتها مِثلُه، ولكنها تتساءل بالذي حصل لهذا الصغير الذي يبلغ الخامسة عشر عاماً من عمره الذي جعله يقدم على فعل شيءٍ

قد يلقي به وراء القطبان بالسجون طوال حياته، شيءٌ كمحاولَةِ قتل قد تجعل يداه تتلطخ بصبغَةٍ لا تزاح عن يداه ابداً ليظل يراها كل يومٍ بحياته، تركوا الحراس المكان

جاعلينها هي و الألفا مع السجناء وحدهم يقفون امام زنزانةِ هذا الصبي، فيما قدماها لا تنفك عن الذهاب للأمام و الخلف على طول الممر

𝑇ℎ𝑒 𝑔𝑙𝑜𝑟𝑦 𝑜𝑓 𝑡ℎ𝑒 𝑝𝑎𝑠𝑡 | مَجّدُ المـــاضــي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن