Chapter 18

11.5K 805 80
                                    

{ اتركوا تعليقاتكم و دعمكم  ،، تابعوا حسابي
و لا تنسوا رؤية بقيَةِ أعمالي 🎐}

الساعه1:01 مساءً : 9 فبراير ٢٠٢١ م
•••

أتمنىٰ أن تحدث معجزة أو تتوقف هذه الأيام

•••قدماها اقتربت ناحيتي بعدما أفقتُ من شرودي علىٰ اتجاهها نحوي، لتأخذ بقعتها بجانبي تماماً جالسةً ضامةً ركبتاها علىٰ صدرها تنظر مــعي للنــجوم في الأعلــىٰ تارةً و لأضواء القطيع تارةً أخــرىٰ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

•••
قدماها اقتربت ناحيتي بعدما أفقتُ من شرودي علىٰ اتجاهها نحوي، لتأخذ بقعتها بجانبي تماماً جالسةً ضامةً ركبتاها علىٰ صدرها تنظر مــعي للنــجوم في الأعلــىٰ تارةً و لأضواء القطيع تارةً أخــرىٰ

السكون كان زائرنا إلــىٰ حـين أن سَمِحتُ صوتــها يدخُلُ أُذني سائلةً إياي " لكسر الجلــيد أتمانع سؤالي إياك شيئاً ؟".

إلتفَتُ يمينيَ مكانُ جلوسها حيثُ هي تنظر إلي فقط المسافَةُ بيننا قد كانت قريبه لدرَجَةِ ذهولها عند إلتفافي لهذا أعَدتُ النظر للأمـام وأومئتُ بالمــوافقه

غير عالمٍ البته بما قد يكون سؤالهــا، شعرتُ برأسِها هي الأخرى تلتفت لتنظر لذات السمــاء، ولــكن ذهولي قد أتــىٰ مع بقاء وجهي الجاد عندما سَمِعتُ سؤالها الذي تريد كسر الجليد به

" مــالذي حـــدث لـألفا قطيع 'ظلامُ الرياح' بعد حادِثَةِ القطيع ؟".

التردد قد كان واضحاً بصوتها لي، حاجباي قد ارتفعا بذهولٍ ولكن ثوانٍ فقط وقد عادت ملامحي بذاتِ البرود والحِده فيما أتذكــرُ الأمـــر قبضَةُ يدي فقط إشتدت بغضبٍ ولــكن عندما إلتفَفتُ لـها مرةً اخرىٰ لأرىٰ عيناها الذي وجدت نجوماً بها حين نظرها للسماء كأنما هذه النجــوم قد هربت لعيناها

ملامحي قد استرخت وأنــا أنظر لجــانبِ وجهها الذي بدىٰ مثالياً صــوتي قد خرج بارِداً لبرودِ هذه الذكرياتِ القبيحه عندما أردَفتُ

" لــقد مـــحوتُ هذا القطيــع من الخارطة منذ زمنٍ !".

𝑇ℎ𝑒 𝑔𝑙𝑜𝑟𝑦 𝑜𝑓 𝑡ℎ𝑒 𝑝𝑎𝑠𝑡 | مَجّدُ المـــاضــي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن