{ اتركوا تعليقاتكم و دعمكم ،، تابعوا حسابي و لا تنسوا رؤية بقيَةِ أعمالي 🎐}
الساعة 9:37 صباحاً : 17 أبريل ٢٠٢١ م ••• هناكخائِنٌبداخِلِقطيعي !
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
••• لقد أخذتُ أنظر بالأنحاء ليس انحاء المكان او أنحاء السماء او الارضِ الواسعه أو الكونُ الكبير ولكن أنحاء عقلي، ذكرياتي وماقد طوته السنين ففي فترَةٍ ما من حياتي فترَةٍ قد صنفتُها بكونها الاصعب علي
الفترَةُ التي أعتَدتُ أن أكون بها وحيدَةً تماماً بعد هجريِ والدتي لي وقبل معرفتي مّالِيا وجيف، وقتٌ قد كنت أأخذ طعامي من منزِلِ القطيع وأهرب لتناوله وحدي خوفاً من الاطفال ومن الاعين التي تتبعني بكل مكان
فعلىٰ رغم قوتي قد كانت دائماً اقوىٰ نقاطي إلا انها قد كانت ضعفي في اغلب الاحيان بالماضي،لقد كنت دائماً ما أذهب للبحيرة تلك البحيرة التي احتوتني بكل ما املك منذ عمرٍ لم اجد به يدين تحتضني او كلماتٍ تواسيني
لقد كانت مياهها من تواسيني ونسيمها من يلاعبني لقد كانت وكنزٌ ثمين علي لم اسمح لأحَدٍ بالحصول عليه، كل احزاني وكل اسراري كل تلك المرات التي كنت أضعَفُ بها لقد كانت تلك البحيرة التي يوماً قد اصطدمتُ بها من تحميهم جميعاً
لربما البحيرة هي المكان الوحيد الذي أريد العودة إليه وأريد رؤيته بذلك القطيع، ولكن الآن..أعتقد أنني قد وجدتُ بحيرتي الخاصة فبعد كل شيء هَدِيَةُ سيلين لِيَ قد أحتاجت بعض الوقت للوصول فهُوَ بجانبي الآن علَيَ بتوديع تِلكَ البحيرة فيا تُرىٰ متىٰ سأعود لرؤية البحيرك ؟
"آلڤن..عليكِبالإستيقاظ!". صوتُهُ قد تداخل بحلمي وتلك الذكريات التي تتداخل علي مما جعلني اعكر حاجباي بأنزعاج لرغبتي بالنوم لأرفع يدي مغطيَةً بها عيناي مردفَةً بصوتٍ ناعس وخامل
"مـاالأمرأريدالنوملخمسَةِدقائقأخرىٰ!". تذمرت لرغبتي بالمزيد من الوقت فما ازال اشعر بالتعب إلا أنه قد فاجئني قليلاً بوضعه ليده علىٰ جبيني مما جعلني افتح عينٌ واحده قليلاً
