الفصل السابع

57.6K 2.1K 113
                                    

الفصل السابع

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

الفصل السابع

‏" هناك رجل يقف بمنتصف كل شئ لا هو في البدايه ولا في النهايه ، يتوسط الأشياء ، يتوسط قلبك ، ضلوعكِ وسادته ، شرايينكِ مخبأه ، عيناكِ مسكنه ، خطاكِ تسير إلي دربه "
- من اقرب المقولات لقلبى ♡

■■■

اول جولة

جلس (مجــدي) بجوار (هشام) يتسامرا بخصوص القضية التى أصبحت اول اهدافهم قائلا

- طيب وانت ناوي علي ايه ياابن السيوفى!!

اشعل سيجارته والقى مصدر اشتعالها بغل امامه .. متخذا نفسا طويلا وهو يتكأ بظهره للخلف مجيبا بعد جولة من التفكير
:"هابقي اقولك .. المهم انا لازم ارجع بني سويف  حالا .. وانت عاوزك تقرر البت اللي برا دي وتحاول تعرف اي قصة حماه .. حاسس ان هو مربط الفرس .. وانا هلعبها معاهم بطريقتي "

قطب (مجـدي) جاحبيه في شك :
- هو انا مش مرتاحلك .. بس تمام في اسرع وقت هجيبلك قراره .
شرع هشام فى ان يجيبه الا أن قطعه رنين هاتفه .. فرد متأففا
- فى ايه !!
اتاه صوت العسكرى الخافت الممزوج بفوضي صاخبه
- يا هشام بيه .. الحق .. اهل البلد كلها ثايره قصاد القسم يابيه !!
نهض مرتابا محاولا تجميع صوته وفهم مغزى كلماته
- حصل ايه .. فهمنى !!
انقطع الصوت للحظات ففتح مكبر الصوت وارتفع صوته هاتفا لعده مرات " الووو "

اتاه صوت العسكرى اخيرا وهو يردف بقلق
- بيقولوا أنك خاطف مراة العمده .. الحق يابيه ده شكل الموضوع كبير قوى !!
اختفى صوت العسكري بعد ما اردف جملته الاخيره.. فرفع هشام انظاره ل مجدى إثر جملته التى قالها
- قولتلك الموضوع مش سهل!!

وثب متأهباً للذهاب وهو يلملم اشيائه بعجلٍ
- حاول تخليك هنا الفتره دي .. وعينك متنزلش عن البت اللي برا مش مطمنلها .. وعلي تليفونات بقي .. سلام .

ذهب (هشام) من الطريق الخلفي للفيلا وصعد سيارته وانطلق صوب  (بني سويف ) ليرى باى شط سيرسي به موجها .. لاحظت رهف انوار سيارة هشام وهو خاارج من بوابه فلتهم متوسطه الاتساع .. ومعالم وجه مجدى المتحجرة.. فتركت فجر وركضت نحوه بلهفه
- فى ايه !! وهشام راح فين ؟! هو مش المفروض اجازه !
رفع مجدى انظاره بأسف نحو فجر التى تترقبه بعيون ثابته متسعه قائلا
- اهل البلد متظاهرين على القسم ومتهمين هشام انه خاطفك !!

الحرب لاجلك سلام Where stories live. Discover now