البارت الثلاثون

Start from the beginning
                                    

نظر بلال لها وهو يقول :
- كانت عاوزه تيجي معايا بس قولتلها أنك هتخرجي بالليل تبقى تجيلك البيت احسن.

اومأت له روجيدا بصمت ثم أستمعت إلى رنين هاتف سالي نظرت إلى سالي لتقول :
- سالي موبايلك بيرن .

أخذت سالي هاتفها لتنظر بإستغراب عندما رأت غريب . خرجت من الغرفة لتجيب وبعد قليل دخلت مرة أخرى لتعطي الهاتف إلى روجيدا

- خدي ياروجيدا تليفون عشانك.

نظرت لها روجيدا في استغراب ثم أخذته منها لتجيب :

- الو

أتاها الرد وهي تستمع إلى صوت إمرأة تقول :

- روجيدا أزيك ياحبيبتي ، أنا جاسمين عمت أدم وام لوجينه اللي بتشتغل معاكو في الشركة ، عرفتك من أدم بيحكيلي عنك كتير اوي عرفت انك عملتي عملية قولت اطمن عليكي الف سلامة عليكي.

أبتسمت روجيدا وهي تقول :

- الله يسلم حضرتك الحمدلله انا بقيت أحسن شويه .

تحدثت جاسمين وهي تبتسم :

- أن شاء الله كام يوم وهاجي مصر وأطمن عليكي بنفسي.

ردت عليها روجيدا لتقول بأبتسامه وترحيب:

- إن شاء الله بتشرف بحضرتك

جاسمين بهدوء : يلا بقى اسيبك ترتاحي خلي بالك من نفسك ياحبيبتي ،، سلام

روجيدا بهدوء : سلام

ثم أغلقت الهاتف وأعادته لسالي مرة أخرى .

______________________________________

يجلس أدم بداخل مكتبه على المقعد وأمامه الحاسوب وعدة أوراق . تنهد بتعب ف هو يعمل كثير يحاول أن يخرج إشتياقه لروجيدا وخوفه وقلقه عليها في العمل .

نهض من مقعده ثم ذهب إلى الخزنة يأخذ مفاتيح درج المكتب ثم رجع مرة أخرى إلى المكتب وهو يفتح الدرج ويخرج منه صورة روجيدا كان إلتقطها عندما كانوا في الغردقه لحضور الأجتماع بدون أن تراه وكان كل ليلة يتأمل الصورة تلك ف هي أول شئ يراها عندما يستيقظ وأخر شيء يراه عندما ينام وكأنه يحفر معالم وجهها بعقله ، ألا يكفي أنها محفوره بقلبه !!؟

قاطع شروده دخول عصام المكتب فجأة ف أخذ أدم الصورة بسرعة وأدخلها الدرج وهو ينظر إلى عصام بغضب :

- حد قالك انك ظابط تدخل بالطريقه دي

ضحك عصام بمرح بينما دخل وأغلق الباب خلفه وهو يغمزه بطرف عينيه :

- يعني حتى لو انا ظابط هتسيبني ادخل المكتب بالطريقة دي ؟ وبعدين ايه اللي دخلتو في الدرج ده بسرعة

نظر له أدم نظرات صارمة ثم تحدث قائلاً :

- ملكش دعوه ، جيت لي؟

سفاح العشقWhere stories live. Discover now