2- عمل غير مرغوب

En başından başla
                                    

وصلت الى منزلها و هي تفتح الباب بهدوء مرتجيه ان يكونوا نائمين لكن هذا بالشيء المستحيل

ابي جالس يقذف بسيجارته و يقهقه بصوت عالي و زوجته تعلي الاغاني و ترقص امامه و رائحه الخمر يسود في الانحاء
كانت الوضع مهزله بحق..
بلعت ريقها و دخلت الى الداخل دون النظر لهم او مقاطعتهم لكنه امسك يدها قبل دخولها لغرفتها
: هههه اين تظنين نفسك ذاهبه ايتها الصغيره.. المال؟

خرجت القروش التي بجيبي ووضعتها بيده..
: هذه كل الاموال التي حصلتها اليوم و اخذت من لونا ايضاً ووضعت بضعه قروش في جيبي لانني بحاجه لذلك ، ماذا تريد بعد؟؟؟
نظر هوه للمال دون رد و بدأ يعدهم  ووضعهم في جيبه قائلا: اخبرتك اريد اكثر لكن لا بأس، يوم غد اريد اكثر حتى ولو تطلب ان تبيتي في ذلك المطعم!

: لا يوجد يوم غد..
: ماذا يعني ذلك و اللعنه؟..
نظر لها بغضب فنظرت له هيه الاخرى متكتفه يديها امام صدرها مردفه بعد ان لم تستطيع ان تمسك دموعها
: اجل لن اعمل بذلك الخرابه مره اخرى..لن اعمل بمكان يحاولون التحرش بي فقط من اجل ان يعطوني مالاً اكثر.. لن اعمل بمكان يقلل من احترامي و شأني كي ترضى انت عني.. لن افعل هذا بنفسي أفهمت؟؟

صفعها صفعه قويه فمسكت هي مكان صفعته  اما زوجته تضحك بقوه و تقضم علكتها بأستمتاع
نظر لها والدها و هوه يرفع اصبعه بتهديد مبينه عليه ملامح الخمول من كثره الشرب: اسمعيني.. اما ان تأتني بالمال يومياً او لتأخذي جميع اغراضك و تخرجي من منزلي.. لا يهمني كيف تأتي بي المال و بأي طريقه.. المهم انني اريد المال!...

ثم نظر لها من الاعلى الى الاسفل مردفاً بسخريه: وكيف لذلك ان يتحرش بك انظري لنفسك،، بائسه و قبيحه ، لما لينظر لكِ اصلا..

: اللعنه عليك.. تركته هيه خلف صراخه و اغلقت الباب بقوه و اقفلته..
كانت تسمع كلمات زوجته و همساته له و هي تقول عني بائسه و يجب ان اعمل و ان لم افعل ليلقي بي كالمتشرده خارجاً و لا يهتم بي و هوه كأنه يطيعها

يداي بدأت ترتجف مره اخرى بقوه.. اقبضت على معطفي و اغلقت اذناي و انا القي بنفسي على ذلك السرير
احتضنت ساقي بقوه مغمضه عيناي.. جسدي يؤلمني بشده.. يوجد رعشه قويه بجسدي لا استطيع تحملها.. الم قوي برأسي لا يطاق

نظرت الى علبه الحبوب بسرعه و اخذتها لابتلع حبتان واحده تلو الاخرى..

لاشعر بجسدي يرتخي شيئاً فشيء و انسى كل ما يدار حولي..

————

: الهي الصبر... قالتها ايما وهي تستيقظ على صراخه زوجة ابيها كالعاده

تصرخ خلف الباب كي تفتح لها

افاقت من مكانها وفتحت لها الباب بخمول كي تعود لفراشها مره اخرى.. لازال تأثير الدواء على جسدها   حيث تشعر بالثقل  ..

: هيا ايتها الفتاة افيقي من على الفراش كفاكِ نوم.. اتعبتينا كثيرا لا تجبرينا على ان نرميكِ من هذا المنزل في الشوارع

نظرت اليها بكره مردفه: ايتها الامرأه ماذا تريدين مني.. لا عمل لدي بعد الان غداً سأذهب للبحث عن  عمل دعيني انام ماذا تريدين  ابتعدي عني..

ابتسمت زوجه ابيها بشراره  و هي تخرج من الغرفه: لا داعي لكي تبحثي عن عمل ، عملك جاهز فقط قومي لتتحضري لنخرج مساءاً..

حالما سمعت كلماتها ازدادت بؤبؤ عينها توسعاً خشيه ما تفكر بها يكون صحيحاً..

نست ثقل جسدها و هرولت الى  الاستقبال ناظرة لهم بضبابيه كونها لم تفق من غيبوبتها بعد
: ممم،، مماذا تقصدين؟؟.. ماذا تقصد هذه ؟

نظرت الى ابيها الذي يجلس في مكانه المعتاد و يشرب من خمره بشراهه..
رفع هوه لها احدى حاجبيه ناظراً لها
: الم تسمعيها؟؟.. ستذهبين معها الليله الى مكان عملها ، ستعملين معها من الان فصاعداً
: ماذا تقول انت؟؟.. تعلم انني لا اعمل اعمال كهذه   وقلت من البدايه مستحيل ان اعمل عمل زوجتك!!!!!

: ماذا تقصدين انتِ ايتها سليطه اللسان و ماذا به عملي؟؟... اسهل  من هذا العمل، تهزين خصرك قليلاً و تتزينين و يأتيك المال من حيث لا تحسبين..
خاصه انتِ مازلتِ شابه .. ستكون اموالكِ كثيره

قالتها و هي تغمز لها اما ايما ثغرها مفتوح من طريقه كلامها.. بلعت ريقها ناظره الى والدها لترى ماذا سيقول فأردف
: كلام امك صحيح.. اذهبي معها و تعلمي عملها ، و سيفيدك الامر ايضاً ستتعلمين كيف تكونين انثى و تخرجي من هذه الوضعيه انظري لنفسك قليلاً.. اشك بأنكِ انثى !

قال كلماته و قهقهوا سوياً  اما انا صرخت بوجههم بكل ما لدي : ماذا تقولون انتم و اللعنه؟؟ ارقص في البارات كي اجلب المال؟؟.. اقسم انني لاعمل كخادمه  و لن اعمل هذا العمل... انا لست مثل  زوجتك !!!..

قبل ان تكمل كلماتها و هي تردفهم بغضب تلقت  ضربه قويه على رأسها من زوجه ابيها  و هي مستمره بضربها..
: اقسم لاربيك كما لم تفعل امك البائسه.. اقسم لاجعل جسدك اشلاء

اما والدي!.. لم يعطي اي رده فعل بل  بدأ يوبخني كما تفعل هي
دموعي بدأت تملئ وجنتاي بعد ان سمعتها تقول لي امكِ.. دفعتها بكل قوتي لتبتعد و اتجهت الى غرفتي و جسدي يؤلمني بشده بالكاد استطيع ان اقف على قدماي اقفلتها  خلف ضرباتهم على باب الغرفه بقوه و صوتهم الذي يعتلي شيئا فشيء

امسكت بالحقيبه الصغيره ووضعت بها بعض الحاجيات  و رفعت السرير لكي ارى بعض الاموال الذي اخفيهم للحاجه..
وضعتها بجيبي و مازالت الدموع على خداي..

امسكت  بالحقيبه بقوه و فتحت الباب و انا اتوجه خارجا  مردفه: افضل ان اكون متشرده في الشوارع بدلاً ان اعمل عملك!

Black and white                  اسود و ابيضHikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin