بعد انقضاء مدة من الوقت التقو في الطابق الثاني.
حماس باستفسار:قفلت ابواب الغرف كلها.
وليد بثقه:ايوه و الباب الذي يخرجهم لحديقة البيت.
حماس بشك:به هنا مطبخ او اي ابواب ثانيه.
وليد بتذكر:خلينا نسير نتأكد اعتق...
قاطعته حماس بعجله:طيب تعال مش وقتك تتذكر.
هبطو الى الطابق الأول ثم وجدو المطبخ دخلو اليه ليجدو اثنان بمنظر محرم و مقزز ذهبت اليهم و ضربتهم الى ان اشفت غليلها بهم اما وليد تصنم مكانه و هو ينظر لها بفخر و ترتسم على ثغرة ابتسامة سخرية.
حماس بغضب:لا تجلس تبسرني سير و قفل الباب هذك.
اشارت هي الى باب يؤدي الى الحديقة ذهب و اغلقه باحكام ثم خرجا الاثنان من المطبخ بعد ان اغلقاه هو ايضاً باحكام جالت بنظرها في الارجاء فوجدت باب غرفة ذهبت اليها مهروله فتحتها لتجد أشياء محرمة ک{الخمر، المخدرات}.. و غيرها من الاشياء المحرمة اغلقت الغرفة باحكام لتنظر الى وليد بسخرية.
حماس:ابسرت لو انا ما تأكدت بعدك يمكن كنت خربت الخطه.
وليد بدوء:في النهايه مابه اخطاء و هذا المهم خلينا ننفذ الباقي.
حماس بتفكير:اكيد به باب عند الاستقبال للهرب او الصح ان به عدة ابواب انت اتصل لضابط الشرطة قله يحاصر العمارة برجال الشرطة و انا عاد اسير اتفاهم مع موظف الاستقبال.
وليد بموافقة:طيب.
حماس بهدوء:وليد ممكن توعدني و عد شرف ان ايش ما فعل موظف الاستقبال انت ما تخرب الخطه.
وليد بضيق:ما اقدر اركنك.
حماس برجاء:وليد لو تسمح لاجلي انا.
هز رأسه بالموافقة و هو يحس بالضيق لتبتسم هي بامتنان.
حماس بعجله:شكراً.
وليد بخوف:انتبهي على نفسك.
هزت رأسها و هي تهرول مسرعة الى موظف الاستقبال.
حماس بغنج:به معاكم هنا باب خلفي.
تحدث موظف الاستقبال الذي يكون اسمه "مجيد".
مجيد باحتيال:ليش الباب الخلفي.
حماس بدلع:لأني ناويه افعل مفاجأة لحبيبي.
مجيد بذكاء:اكيد معانا بس ممكن ابسر المفاجأه قبل.
احست بأن معدتها تألمها و تشعر بأنها تريد الاستفراغ في وجهه الا انها سيطرت على رغباتها و اكملت الخطه.
حماس بدلع:هههههه اكيد لانك بتساعدني عاد اخليك تبسرها اتفقنا حبي.
مجيد بذوبان:طيب حبي.حماس في نفسها:ان ما وريتك شغلك يا زباله.
سرعان ما تحولت ملامحها التي تخفيها بالنقاب من الضيق الى المكر.
حماس بنعومة و همس:وريني الباب لاجل نسير له من غير ما احد يبسرنا و احنا نجهز المفاجأه.
مجيد بخداع:اساعدك و اشتي المقابل.
حماس في نفسها:مقابل يا حثاله طيب خلنا نبسر لوين بتوصل.
حماس بهمس انثوي ماكر:عيوني.
مجيد بخبث:لا عيونك السود الحاليه اشتيها.
نظر لها بجرأة و هو يتفحص جسدها المغطى بالكامل باحكام.
مجيد برغبة جامحة:و اشتي منك حاجه اكبر.
احكمت كبتها لغضبها و هي تصر على اسنانها و تحدث نفسها ک محاوله لتهدأتها.
حماس:وريني الباب و انا اوريك حاجات كثيره مش بس حاجه واحده اهدأي يا حماس انتي لازم تكملي الخطه.
نظرت اليه لتجده منتظر جوابها و هو يرسم ابتسامة قذرة على ثغره.
حماس بغنج و رقة:ايش الحاجه الاكبر الذي تشتيها مني.
مجيد بوقاحة و نظرات تملأها الرغبه:كلك كل شي.
حماس تدعي عدم الفهم:ايش قصدك اعذرني ما فهمتك.
مجيد بفحيح ک الثعبان:تكوني معي اليوم قبل الفجر اتفقنا يا حالي.
جزت على اسنانها بقهر و هي تحدث نفسها.
حماس:كنت داريه انك بتطلب تيه الطلب يا جزمه صدق انك زباله و افكارك سع وجهك.
نظرت اليه بتقزز ثم ادعت الرومانسية و تحدثت بنعومة و رقة.
حماس:طول العمر لو تشتي عاد اجلس معك يا حياتي بس الباب في الاول.
ذهب مجيد امامها ليصلو الى ممر في اخره باب توقف و افسح لها الطريق لتمشي امامه بغنج لو رأها احداً من الذي يعرفونها لضحكو عليها بشده لانها تتحرك بطريقة كوميدية فتحت الباب لتجده يؤدي الى احدى الشوارع.
حماس بدهاء باطني:هذا الباب مش على الشارع اللي بتجي منه المفاجأه لا.
انهت كلمتها الاخيره بتأثير ثم نظرت الى مجيد بطرف عينها وجدته قد صدق كلامها و كأنه يعيش صراع مع عقله و رغباته اكملت بخبث باطني.
حماس:معاكم باب ثاني.
مجيد بعجله:لا ما معانا الا هذا الباب.
نظرت له بغيظ و هي تحدث نفسها بغضب.
حماس:حرام انك لتكذب بس سهل عاد اخليك تتحاكى بالصدق.
تقصدت ان تسير امامه بخطوات اكثر غنج و دلع و هي تدعي الرقة و النعومه.
حماس بحزن مصطنع:على تيه الحاله انا ما عاد اقدر اجي معك.
مجيد بفزع:ليش.
حماس باحتيال مخفي:لان بالمفاجأه كنت عاد اقدر اخلي حبيبي نايم.
قلق مجيد من انها لن تذهب معه و زادت حركاتها الذي رأها هو مغريه من رغبته بها.
مجيد بتأكيد:تذكرت صح عاد باقي معانا اثنين ابواب غير هذا انا اوريلك و انتي اختاري الذي يناسبك بس المهم انك تجي معي.
اقترب ليمسك كفها فأبعدته هي بسرعة و هي تبتعد.
حماس بنفي:لا ما بتلقى مني شي الا بعد ما ابسر الاثنين الابواب الباقيات.
.......................................*
يراقب تحركاتها و هو يشعر ببراكين الغضب تتفجر بداخله و بالكاد يستطيع كبت غضبه و هو يتذكر بأنه وعدها و هو لا يريد مكث وعده و انها كذلك تثق به و هو لا يريد ان يكسر ثقتها به كانت تغمز له كلما وجدت باب ليذهب و يغلقه باحكام بعد ان تذهب و مجيد يسير خلفها ک الطفل الذي يريد من امه شيئاً رأها تغمز له في الباب الثالث و تذهب من امامه ذهب و اغلق الباب بسرعة ثم وجدها في صالة الاستقبال و مجيد تقدم ليمسك بكفها لكنها ابعدته بسرعة قبل ان يلمسها حتى.
مجيد بغيظ:انا وريتك كل الابواب ليش ما تخليني امسك حتى يدك.
حماس بسخرية:تؤتؤتؤ يا شاطر حرام تلمسني و انت ما تحل لي.
يقف مجيد بصدمة كأنه صنم لم يفهم شيء من ما قالته لم يعي الا على ركله في بطنه منها و ثم قامت معركه بينها و بينها و بعد ان ابرحته ضرباً تقدم نحوها وليد و هو يبتسم على غضبها سحبها من خصرها و هو يكبلها بذراعيه باحكام.
حماس بصراخ و حقد:فكني اوريه من انا قال يشتي عيوني انت سمعت ما قال الحيوان الكافر الوسخ عديم الاخلاق بعد يا وليد خلاني اربيه.
وليد مهدءً لها:حماسي اهدأي يا قلبي خلاص اشتغلتي راديو مشاء الله.
هدأت عند سماعها لكلماته و ضعها للارض بعد ان كانت قد ارتفعت الى حضنه بسبب فارق الطول لتقوم بتعديل عبائتها محاولة تجاهل غضبها من اجل وليد و لم تعلم انه يتمنى ان يمزق ذلك الملقى في الارض بجسد هزيل بفعل ضربات حماس حول نظره اليها ثم حاول تغيير الجو.
وليد بمزاح:ليش ما تغازليني مثله.
لم يعلم انه زاد الامر سوءً الا عندما زمجرت بغضب جعله يستغرب.
حماس:يا عمري يا قلبي يا حبي تعال اكمل غزلي بك مثله و اضربك.
رفعت قدمها لتقوم بركله و لكنه سبقها و احتضنها بقوة و هو يربت على ظهرها مهدأً لها.
وليد باستغراب:كنت بين امزح بس لا تعصبي اهدأي.
دفعته بقوة و هي تتحدث بغيظ حقيقي جعل من وليد يستغرب اكثر.
حماس:انقلع بعد من جنبي ابسرتني بين اطبل و اجنن و امسك بملابسي و اقطعهن على سب تقولي اهدأي.
زفرت بغضب ثم نظرت الى وليد الذي ينظر لها باستغراب.
حماس بضيق:اعتذر على اسلوبي المهم انت اتصلت للضابط.
وليد بهدوء:ايوه قده خارج بينتظرنا.
خرجت بسرعة و لحقها وليد بسرعة لتقف امام الضابط و هي تتحدث بحرص و تأكيد.
حماس:تنفذ الجزء الثاني الذي تحاكى به وليد بالحرف الواحد و لو تغلطو بغلط واحد يا ويلكم فهمت.
الضابط بالتزام:حاضر.
دلفت الشرطة و القت القبض على جميع من في المبنى الذي من ضمنهم بسام و مجيد.
بسام بغضب:ولييييد وعد مني اخليك تندم و تبسر.
همت حماس بالذهاب و قد اعمتها براكين الغضب لولا ذراع وليد الذي احكم الامساك بها ليهدأها.
مجيد باستفزاز:اااخ ايش اسمك وليد صح اااخ يا وليد لو تبسر المزه الحاليه الذي جنبك ما قد فعلت معي.
بسام بنظرات جريئة:امانه يا مجيد ليش ما حاكيتني كنت عاد اجي لاجل اتسلى معاها.
الى هنا و طفح بهما الكيل ثواني و قد كانا كلاً من بسام و مجيد في الارض قد امتلأى بالدماء ليزمجر وليد في وجه مجيد بغضب.
وليد:جرب بس تقول عليها كلمه ثانيه حرام لاخليك تندم طول عمرك هذا اذا خليتك عايش.
ذهب عدة عساكر و امسكو بحماس و وليد و اخذوهم بعيداً عن بسام و مجيد.
عودة الى الواقع ^•°
ابتعد عساكر الشرطة عن حماس بسبب انفعلات وليد و انفعلاتها ليتركوها فاضطر الضابط حامد ان يأمر العساكر بأن يتركوها ذهبت الى بسام بغيظ....
نكمل في المرة القادمة ..😈
🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..♥كيفكم..؟ ان شاء الله تكونو بخير..💝
رأيكم..؟؟!
توقعاتكم..!!؟
تصويت لتشجيعي.."🌟" *أرجو من جميع من يقرأون التصويت، ليس أمراً اختياراً*بقلمي: SUN🌞.
الى اللقاء في البارت القادم
ان شاء الله💙الى ذلك الحين..
دمتم في رعاية و حفظ الرحمـــٰـــن👐
YOU ARE READING
سجانتي(رواية يمنية)
Actionانا روحٌ مرسلة لتشفي آلامكِ انا حصنٌ موضوع لتحتمي من اعدائكِ انا رمشٌ حارق ينطفئ باحمرار وجنتاكِ انا جفنٌ رفض ان يغفى إلا عند لقياكِ انا سجى لا يصح وضعه إلا ببياض عيناكِ انا قلبٌ يخفق بجنون ان شعر بنفحات انفاسكِ انا وجدانٌ مات ولا يشعر! توقظة لمساتُ...
البارت10
Start from the beginning