مقدمة

13.6K 613 105
                                    

" أعلم من أنت، توقف عن الصراخ هكذا !! " تذمرت وهي ترفع يدها لتحك عنقها أثناء تفحصه يجلس مكتوف الإيدي على كرسي أمامها وهو يصرخ منذ الأمس بأنه هاري ستايلز

" وإذا كنتِ تعلمين لماذا قمتِ بخطفي! " صرخ من جديد ليجدها تتأفف وهي تقلب عينيها ثم تجاهلت سؤاله ولم تجيبه

نظر لها بيأس ثم نظر حوله نحو المكان المظلم بخوف ورجع بعينيه لها وهو يبتلع لعابه 

" يا آنسة .. أرجوكِ دعيني أرحل! أنا رجلٌ مسالم ولم أفعل أي شيء سيء لأي مخلوق، إن شعاري في الحياة هو *عامل الناس بالإحسان* .. أنا حقًا رجلٌ طيب القلب ولم أقم بأذية حيوان حتى! "

تجعدت ملامح وجهها ونظرت له بقرف ثم سخرت " نعم أعرف للأسف. "

" إذًا لماذا قمتِ بخطفي من وسط حفلتي؟ أنا لم أفعل شيء! "

" الأمر ليس وكأنني واقعة في سحر هواك، أنا قد تورطت بك منذ مدة طويلة. " قالت وهي تضع قدمًا فوق أخرى فعقد حاجبيه بدون فهم

" كيف؟ "

" هاري إدوارد ستايلز أنت للأسف الشديد رفيقي، " تمتمت بضيق وهي تحاول رسم ابتسامة مزيفة على وجهها علها تداري بها تقززها من الجملة التي قد قالتها

" لكنني لم أركِ من قبل! كيف نكون أصدقاء؟ " سأل بطريقة بلهاء أو هكذا هي شعرت ولم تستطع عدم الضحك باستهزاء على جملته

" يا إلهي الصبر أو سأقتله، " همهمت وهي تهز رأسها يمينًا ويسارًا بدون تصديق

" اسمعني، أنا لا أقبل بك رفيق على أي حال .. على جثتي أن أقبل بمغني يضع طلاء الأظافر ويصفف شعره بالمكواة ويضع أحمر الشفاة! " سخرت فاشتعلت ملامحه وصرخ عليها بكل غضب

" لا أضع أحمر الشفاة إن شفتاي ورديتان هكذا خلقة الإله!! "

" لا تنفعلي هكذا يا باربي! " سخرت وهي تقلب عينيها للجهة الأخرى فأحتقن وجهه بالدماء وزمجر من تحت أسنانه بكل غِل وحقد " أكرهكِ دون حتى أن أعرف اسمكِ. "

" جيد، هذا سيسهل مهمتنا، اثبت على موقفك هذا وسنكون جيدان سويًا، " قالت وهي ترفع كتفيها ثم اقتربت بكرسيها منه وحكت يديها معًا لتنظر إلى عينيه في استعداد للكلام

لكنها تشتت وبقيت سارحة في عينيه حتى أفاقها صوته " لو سبب الخطف هو كونكِ تحبينني وتريدين اغتصابي فلا لن يحدث على جثتي! "

" اغتصابك؟ لا لن اغتصبكِ يا باربي!! " سخرت من جديد فاشتعلت ملامحه بالغضب أكثر وصرخ عليها بعلو صوته حتى بدى صوته رفيع وأنثوي

" توقفي عن تلقيبي بباربي أنا لست باربي!! "

لكنها ضحكت باستهزاء واستفزته أكثر " أنت تتصرف وتصرخ كباربي! "

" يا لعينة! " صرخ من جديد فقلبت عينيها وكأنها لا تهتم مما جعله يكمل صراخه " قولي ما الذي تريدينه مني ودعيني أرحل عن هنا .. "

وحينها نظرت له وابتسمت بحماس " حسنًا، وصلنا للشيء المهم، ما أريده منك أن تغلق فمك وتستمع. ".

____________________________________________

القصة مش هتبقى طويلة، 

هي حاجة خفيفة جدًا 

أحداثها لطيفة

وبس 👏😂

داكن | DarkWhere stories live. Discover now