"جونقوك-اه ، هيّا أسرِع لقد أحضر-" كان على وشك فتح باب غرفة الاستحمام مَن كان يعتقد بأنّ خلفها جونقكوك
و لكن على ما يبدو بأنّ الواقع مُختلف ، و هناك مشكلة كبيرة ستبدأ الآن
"يا إلهي ، هل هذا شبح أم ماذا؟" قال يونقجاي بِصُراخ تزامُناً مع إمساك علبة الشّامبو و أصبح صوتُه يعلو شيئاً فشيئاً
هو اعتقد وجود شبحٌ ما ، و بِالطّبع مَن يلومه فقد فُتِح الباب وحده أمام ناظِرَيه مع الصّرير المُخيف الذي أُصدِر أثناء فتحه
"هاه! ، و لما تظُنّ بأنّني شبح؟" أردف جيمين بِتَوتّر مع إغلاقه لِلباب سريعاً -و الذي لم يفتحه إلا قليلاً ممّا أعاق عليه الرؤية بِوُضوح- ، و مِن الواضح بأنّ صُراخ الشّخص مِن الجهة الأخرى لن يمُر على خير
"أوه هل أنت جيمين؟ ، لا عجب فَأَنت قصير للغاية" يونقجاي قال و هذا حقاً أشعل الغضب بِداخل القصير الواقف هناك
حسناً هو الآن يُحاول أن يأخد ثأره ، و لما لا بينما تبيّن أمام الآخر بأنّه فتاة
"قصير ماذا أيّتها الفتاة الجميلة! ، ثمّ ماذا تفعلين هنا؟" قال جيمين بِغَضبٍ مُحاولاً إغاظته فهو يكرَه عندما ينعَته أحدهم بِالـ*قصير*
"هـه؟! ، أتسألين عن ماذا أفعل في غرفة الاستحمام يا أُنثى البَعوضة أنتِ؟" ابتسم مُحدّقاً بِالباب حيث يَقِف الأكبر خلفه ثمّ أكمل ، "بِالتّأكيد أنا آكُل" أردف يونقجاي بِسُخريّة مِن سؤال الآخر
"أيّها الخنزير الورديّ! ، هل تستطيع أن تتعامل مثل البشر العاديّون؟" تحدّث جيمين بِصَوت عالي فالآخر قد نَجِح بإستفزازه
"لا ، لا أستطيع فَأَنا أتعامل مع النّاس بِالطّريقه التي تُشبِهُهم" حسناً لا داعي لِلشّرح ، فقد فَهِمتُم المَغزى مِن الجُملة
" أيّها الحُصان المُتعفّن ، أين جنقكوككك؟؟!" قال جيمين بعد أن استسلم مِن مُحادَثة الآخر المُعيقة
"و كيف يُفترض بي أن أعرف أين هو طفلك ، أيّها الثّور!" جاوب يونقجاي بِثقة
"ثورٌ في حلقكك ، أيّها الخروف!" دافع جيمين عن نفسه -فهذا ما يُجيدُه-
حتماً لن ينتهي هذا الشّجار إن لم يتدخّل أحدٌ ما سريعاً و يوقفه
هُما حقاً لطفيين ، لكن مِن الداخل....
-لا تعليق-"يونقجاي القذر! ، لماذا تأخرت؟" صرخ يوقيوم أثناء فتحه لِباب الغُرفة ، سُرعان ما نظر إلى جيمين بإستغراب فَهُو بِالفعل يعلم خلافهما...
![](https://img.wattpad.com/cover/235657390-288-k535366.jpg)
YOU ARE READING
𝑺𝑶𝑼𝑳𝑺
Teen Fictionنحن مُثيرون لِلشّفقة حقاً! ، انـظُر إلى أين وصَل بِنا الحال هه ، يال سَخافة الـقَدر فَلَقد لَعِبَ لُعبَته جيّداً بِنا و لكن ماذا عَسانا أن نَقول . . . - لـقد أخـطَأنـا و نحـن نتحـاسَـب الآن - ──────── ما أنا إلاّ ب...