هنادي بشر يتطاير من عيناها:و من وين لها كل هذك الجرأه ودخلت البيت من دون خوف وكانت تتكلم بقوة وكاننا في بيتها مش هي في بيتنا.
مريم بخبث:خلي جرأتها تنفعها على بالها اني ما عاد اكمل باقي الخطط الا بكملها و الذي براسها تجي تفعله.
ريان بتفكير:انا عاد اوظف حراس أمن في باب الفيلا.
هنادي هزت رأسها ببطىء و هي تفكر في جميع ما قامت بفعله الى الان هل هو صح ام خطأ.
.............................................*
دخلت غرفتها دون ان تلقي السلام اقل شيء اغلقت الباب بقوة من ما جعل وليد يخرج من دوامة عمله و يرى الى باب غرفتها بخوف نهض و فتح الباب ببطىء و هدوء رأها تجلس على الكرسي امام المرآة بغضب و هي تهتز بعنف.
وليد بحنان و خوف:حماس بك شي ليش معصبه هكذا.
لبيت قناع البرود المقنع لتنظر له بنظرات جزم هو بأنها نظرات حقد لانه تدخل في مساحتها الشخصية لتقول ببرود.
حماس:ولا شي ممكن تخرج.
وليد باحراج:طيب انا اسف.
اغلق الباب خلفه بينما نظرت هي الى الطاولة التي امامها و هي تهتز بعنف و تضرب طرف الطاولة بقبضتها.
حماس بهستيريه:هانت بس على بالك ان الماء يجري من تحتي و مش انا داريه هههه انت عند الاعصار مش حماس انت فاهم مش حماس.
انهت كلمتها الاخيره بصراخ و هي تضرب قبضتها على الطاولة بقوة اكبر و عنف طغى على ملامحها الجميلة.
اما ذلك القابع في صالة الجناح سمع اصوات اشياء تتحطم و صوت صراخها الغاضب و لكنه لم يتدخل و فضل السكوت و ان يدع لها مساحتها الشخصية.
................................................*
في الطرف الاخر من المنزل في الغرفة التي قمن الفتيات بتجهيزها من اجل جلساتهن في شهر رمضان المبارك يجلسن بملل قد طغى على المكان و سكوت قد حل على الجميع.
سميه تنهدت بملل:اووووف مليت ايش هذا.
ريم بتأييد:و الاه صدق ملينا.
ريهام بصخب:خلونا نرجع لطبيعتنا قبل ما نتعرف على حماس.
احلام بتأييد:صح يعني بكل الحالات وليد حذرنا ما نسير نحاكيها او نزعجها.
دلف من باب الغرفة الثنائي الجميل و هما يتململان بضيق.
محمد بغيظ:يا بنات لفينا الشارع كله واحنا نحس بالملل.
امير بضيق:حتى و احنا بالشارع نحس بالملل.
اريام بمرح:طلعت لي فكره ايش رايكم نلعب.
هيام بدأت تشعر بالمرح:وايش نلعب.
اريام بتفكير:اي شي تشتوه نلعبه.
اماني بهدوء:خلاص ايش رايكم نلعب اونو.
أيد الجميع فكرتها و عادو الى جو المرح و اللعب.
............................................*
ارتدت ثياب التدريب و نزلت الى غرفة الفتيات لتتحد بصوت بارد لا يقبل النقاش.
حماس:نص ساعة و يوصلين المدربات لا تنسين.
هززن الفتيات رأسهن بالموافقة بينما خرجت هي قبل ان تتلقى اي رد.
امير باستفسار:اي مدربات.
رهف بتعب:اووف هن مدربات يعلميننا فنون الدفاع عن النفس.
محمد باستغراب:طيب ليش.
سمر بمشاكسة:لاجل نتعلم مثلها وندافع على انفسنا.
امير بسخرية:اها فهمنا بس احنا يمكن نملل لوحدنا.
اماني بهدوء:كلها ساعه او ساعه و نص ابسرو بايش تتسلو.
محمد بتفكير:وهو كذلك قوم يا امير نسير بيتكم نلعب شويه مع اسماء اختك و بعدين نسير الجيم و نلعب شويه.
امير بموافقة:صح يلا اخطى قدامي.
..........................................*
نزلن الفتيات الى غرفة التدريب و جدن حماس تلعب في كيس الملاكمة و لقد اصبحت لها مدة ما يقارب النصف ساعة و هي تلعب به و لم تنتبه للفتيات بسبب غرقها في التفكير دخلن المدربات ليبدأن الفتيات بالتدريبات و لم تنتبه لهن حماس بعد.
.........................................*
بعد انتهاء الفتيات من التدريبات نظرن الى حماس التي لم تتوقف الى الان من اللعب بكيس الملاكمة.
هيام بهمس خائف:خلينا نوقفها.
سميه باستغراب:لو انا بقعتها كان انا تاعبه قد لها ساعتين على تيه الحاله و لا وقفت.
اماني بعقلانية:لا خلوها براحتها هو وليد قال ما نتدخل منها يلا تعالين نخرج.
...........................................*
بعد مرور نصف ساعة اخرى ذهبن الفتيات لاخبار وليد بأن حماس لم تتوقف من اللعب بكيس الملاكمة منذ ساعتان و نصف لينهض بجزع و خوف و يتجه نحو غرفة التدريبات فيجدها تضرب كيس الملاكمة و ليس تتدرب به فهي تقوم بضربة بعنف كانها تضرب كائن بشري امامها اتقرب و وقف الى جوارها ليهتف بأسمها بثوت جهوري عادي و لكنها لم تتوقف او بالاصح لم تنتبه بجوده الى جوارها امسك كافها و هو يقول بحزمً غاضب.
وليد:حماس وقفي بس.
التفتت لتقوم بلكمة بطريقة أوتوماتيكية و لكنه امسك بقبضتها قبل ان تقع عليه ليتحدث بعتاب لطيف خائف.
وليد:قلت لك وقفي مش اضربيني.
سحبت قبضتها ن يده بعنف لتتحدث ببرود مستفز.
حماس:ايش الذي خلاك تجي عندي وتزعجني.
وليد بعتاب قلق:انتي هنا من ساعتين و نص خلاص يكفي اخرجي ارتاحي.
حماس ببرود:امم طيب انا اخرج.
نظر اليها و هي تدخل المصعد و هو الى جوارها ليتحدث في داخله باستغراب شديد.
وليد:امرها غريب ساعتين و نص ولا تعبت و الله لو هو انا كان هلكت من التعب.
انتبه لخروجها من المصعد و لحق بها دخلت الى غرفتها بينما جلس هو على الاريكة التي في صالة جناحة حتى غلبه النعاس و ذهب في سباتً عميق.
........................................*
استيقظ بعد مدة قصيرة ليجد نفسه نائم على الاريكة و عنقه يؤلمة فتح عيناه بفزع و ذهب راكضاً نحو غرفتها ليجدها خاليه و ليست بها بحث عنها بهدوء في جميع انحاء المنزل ليقف في منتصف صالة المنزل و هو يحدث نفسه بضجر.
وليد:وين سارت تيه عاد اجلس ادورها انا كل مرة تضيع و تختفي ما افعل انا قد دورتها في البيت كله و لا لقيتها.
نظر الى النافذة الذي في أخر الصالة ليذهب اليها فهي امله الوحيد طل بنظره على حديقة المنزل ليجد....نكمل المرة القادمة😥
🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..♥كيفكم..؟ ان شاء الله تكونو بخير..💝
رأيكم...!؟! *في كل شيء* ^•^
توقعاتكم...!!؟
تصويت لتشجيعي "🌟"بقلمي: SUN🌞.
الى اللقاء في البارت القادم
ان شاء الله💙الى ذلك الحين..
دمتم في رعاية و حفظ الرحمــــٰـــن👐
أنت تقرأ
سجانتي(رواية يمنية)
Actionانا روحٌ مرسلة لتشفي آلامكِ انا حصنٌ موضوع لتحتمي من اعدائكِ انا رمشٌ حارق ينطفئ باحمرار وجنتاكِ انا جفنٌ رفض ان يغفى إلا عند لقياكِ انا سجى لا يصح وضعه إلا ببياض عيناكِ انا قلبٌ يخفق بجنون ان شعر بنفحات انفاسكِ انا وجدانٌ مات ولا يشعر! توقظة لمساتُ...
البارت8
ابدأ من البداية