8/8/2020
6:35pm
{{{{{{{البارت الواحد والاربعين}}}}}}}}
خطوة بخطوة نحو السعادة لو كان من الممكن ان نقفز نحو السعادة بخطوة واحدة لقفزنا ولكن اولا ستخطو عدة خطوات مليئة بأشياء مختلفة بها السعادة وبها الحزن الحماس والشغف الغيرة واهم عامل هو الحب ..الحب هو الوسيلة لطريق السعادة
يطرق بابها للمرة التي سئمت عدها لتقول : مااذاا
ميران : هل ادخل ؟؟
ريان بحدة مزيفة : لااااا لاااا لاااااا والله سارمي نفسي الان ممنوع لن تدخل
ميران : هيا فقط وجهك اساسا لم تتجهزي بعد انا اعلم
ريان : ما ادراك انني لم اتجهز
ميران : لان الفتاة التي ستصفف شعرك ومكياجك لم تاتي بعد لذلك افتحي يا مشاغبة
ريان : اجل ما زلت ارتدي ملابس عادية ولكن لن ادخلك
ميران: اكسر الباب
ريان: اكسره ربما أتراجع عن الزواج بك
ميران: هاا تهديد ايضا
ريان : يعني ربما هكذا ....ياا ميران هل ارتدي الفستان الكبير عند الطلب ام بعده لا اعرف
ميران : اذا فتحتي اقول لك
ريان : يا مستغل قل لي هياا
ميران : افتحي اقول
ريان : والله اذا قلت عندما اراك ساقبلك واعانقك بقوة
ميران : عرض مغري تمام اذا ساقول
ريان : ماذا
ميران : اشتريت لك فستان ابسط من ذاك الفستان لكي ترتديه عند تقديم القهوة والطلب وبعدها سترتدين الفستان الاكبر للحفل ....احضرته بنفس لون الفستان الكبير لكي لا تغيري مكياجك واكسسواراتك وتسريحة شعرك
ريان : يياااا كم انت لطيف اوووف ياا اريد معانقتك
ميران : افتحي هيا وعانقيني اذا
ريان : اوووف ولكن يجب ان تشتاق لي
ميران: اساسا ساموت من اشتياقي لك
ريان : اذا رايتني لن تشتاق لي لوقت الخطبة
ميران : اشتاق لك كل دقيقة يا روحي والله افتحي اعطيكي الفستان واذهب
ريان : ت..تمام
فتحت شق من الباب واخرجت راسها كالقطة : هاا رايتني هيا اعطني الفستان واذهب
نظر للارجاء ليطبع قبلة سريعة على شفتيها ثم خدها
ريان: كم انت مزعج ومستغل للفرص هيا اعطني اياه
ميران: ساقول ولكن لن تغضبي
ريان : ام انك كذبت
ميران: لا احضرته ولكنه معك بالغرفة وضعته بالخزانة
ضيقت عينيها لتقول: مخادع مزعج اوووف
ضربت الباب بقوة واقفلته : مزعج
بعد مدة طرق الباب لتقول بصوت حاد : لن افتح اذهب
ولكن اتاها صوت المصففة فذهبت وفتحت الباب لتقول بخجل: اهلا تفضلي
المصففة : انا اسمي ميرنا
ريان : وانا ريان تشرفت بك
ميرنا: وانا اكثر .... هل نبدا
ريان : اجل هيا
ميرنا : لارى فستانك اولا وهكذا لاعرف كيف اختار
ريان : تمام
ازالت الغطاء عن الفستان واخرجت الفستان الثاني ايضا لتقول : انهم نفس الالوان سارتدي واحد عند الطلب وتقديم القهوة والاخر الكبير في الحفل ولكن سابقى على نفس المكياج والاكسسوار
ميرنا : الاثنان رائعان حقا
ريان : شكرا لك
ميرنا : هل انت من اختارهم
ريان : لا زو....خطيبي
كانت ستقول زوجي ولكنها تراجعت تريد ان تعيش هذه الايام مع خطيبها حقا
ميرنا : انت محظوظة حقا
ريان : شكرا ..هيا لنبدا
ميرنا : نسيت البوم التسريحات بالاسفل ساذهب واحضره
ريان : تمام
نزلت المصففة شعرت ريان بالالم تذكرا لامها لو كانت هنا معها لساعدتها باختيار وتجهيز نفسها ...تفكر من سيحرق لها الحنة اخذت قرارا نهائي ستقول لميران انها لا تريد حناء ولكن بطريقة لن تحزنه لانه يحاول قدر الامكان ان يسعدها دخلت المصففة فمسحت ريان دمعتها بسرعة
بدات ريان بالنظر لهم لتقول قبل ذلك: هل ميران ما زال هنا؟.
ميرنا : اجل رايته بالاسفل
ريان : انا قادمة
نزلت للاسفل رآها ميران فابتسم : وااو خرجت الاميرة اذا
ريان : يااا ولماذا لم يذهب الامير بعد
ميران : الان ساخرج هل تريدين شيئا
فكرت ريان بطريقة رغم انها ستفشل لانه يكشفها من عينيها ولكن ستجرب
امسكت تعدل ياقة قميصه وهي تقول بلطافة : ما رايك ان نقصر الطريق لزفافنا
عقد حاجبيه : كيف ؟!؟!
ريان : لو نلغي الحناء ونعمل الزفاف اقرب
ميران : حياتي الحناء لن يؤثر على وقت الزفاف اساسا ريثما نجهز للزفاف سنكون قد اقمنا الحناء
ريان : وانا اقول هذا لا اريد ان اشغل نفسي بالحناء وما شابه اريد ان اجهز لزفافنا دون ضغط
ميران : حياتي لن تنضغطي الحناء ستكون مساءا
ريان : ليكن نخرج لمطعم او شيء كهذا بدل الحناء
ميران : لماذا لا تريدين حناء ؟
ريان : من قال انني لا اريد ولكن يعني لنجتمع بشكل اسرع لذلك قلت
ميران : اخبريني الحقيقة لماذا لا تريدين
ريان : انا ليس كذلك فقط.... قاطعها : ريان انت تعرفين انك لا تنجحين بهذا واضح من عينيكي انه يوجد شيء
ريان : اوووف وانت تفهم كل شيء
ميران : هيا اخبريني لماذا لا تريدين
ريان بتقطع وصوت حزين : ل.ا...لا يوجد احد ..م..معي لذلك
اتاها صوت من وراءها بدى مألوفًا ولكنه قديم : ومن قال انه لا يوجد احد معك
التفتت لتفتح عينيها على وسعهما وهي تقول بصدمة : ايليف؟!!!
ايليف : اجل انا ريان هانم اذا تتزوجين بدوننا
اتاها صوت اخر : كز وانا ماذا قلت لك منذ ان كنت صغيرة انا من سيحرق حناءك
وضعت يدها على فمها بصدمة :خالتي شكران
شكران : كزم كم اصبحتي كبيرة وجميلة هكذا
اتاها صوت ثلاثي : ونحن يعني
نظرت لمصدر الصوت لتقول دفعة واحدة : ... لولو ... اوزجي ... سيفدا
