عقاب دون ذنب

2.4K 81 14
                                    

26/6/2020
8:43pm


{{{{{{ البارت الثامن }}}}}}

لاتقتلني هكذا وقعت هذه الكلمة لعقله الباطني الذي لم يتأثر من الشرب ليدرك ما يفعله نظر لعينيها المليئة بالرعب لا الخوف لن اقول خوف لانه لا يراه انه يرى الرعب والفزع شيء افظع من الخوف بكثير دموعها وارتجاف جسدها تركها بسرعة ودخل للحمام
غسل وجهه بالماء البارد ليرفعه وكان قد استعاد القليل من وعيه ليقول : ماذا تفعل انت هل كنت ستغتص....قاطع هذه الكلمة اكيد من المستحيل ان يفعل هذا الشيء بريان مستحيل
خرج بعد ان عاد قليلا للوعيه ولكنه ما زال تعب جدا بحثت عيناه عنها ليجدها ما زالت بمكانها ترتجف ودموعها على خدها ولكنها لا تتحرك وكأنها تحجرت بالكامل
تقدم لها بخطوات سريعة وامسك اكتافها يحاول ارجاعها للواقع : ريان ريان هياا عودي لوعيك ارجوك
احضر ماء ووضع على وجنتيها ورقبتها
رجعت للواقع لتنظر  حولها وتراه قريب منها ابتعدت عنه بخوف وشدت طرفي الروب بقوة حامية جسدها
توجهت للخزانة واخذت اول شيء وقعت عينيها عليه لتذهب للحمام وتقفل الباب بخوف غيرت ثيابها وخرجت وجدته جالس على الاريكة
كانت عيونها حمراء ودموعها تسكن على طرفي رموشها
تجاهلته وتوجهت للباب لتخرج فلم تشعر الا بالباب يغلق بقوة وهي تلتف مستندة عليه بحركة لم تستوعبها
ميران : الى اين ؟؟
ريان : ابتعد اريد الذهاب
ميران : ابقي
ريان : ابقى حقاا تريد مني البقاء هل ابقى لانتظرك لتاتي وتغتص....لم تستطع اكمال جملتها بسبب هذا الالم على الرغم من ان ميران لم يفعل لها ذلك الشيء السيء ولكن تفكيره كان كافيا لاشعال النار بقلبها
ميران : لن المسك لا تفعلي هكذا انا مرهق لم اكن بوعيي صدقيني
اسند راسه على كتفها كطفل صغير : انا مرهق
رفعت يدها لتلمس شعره وتمسد عليه معانقة رقبته لم تستطع منع نفسها او كبح رغبتها بفعل هذه الحركة وخصوصا وهو بهذه الحال انه حقا يبدو متعب
ميران بصوت متعب ومرهق : هل انام بحضنك هاا فقط لليلة
لم يسمع جواب ريان ليسحبها من يدها ويصل الى السرير
تركت يده لتصعد على السرير وجهزت ركبتيها وسادة له ليتقدم هو ويضع راسه على ركبيتها ويعانقهم بقوة
ميران : مسدي لي على شعري
لم تعطي جواب الكلام بل بالافعال عندما شعر بيدها الدافئة تتخلل جذور شعره وتريحه رغم اندهاشها من حالته ولكنها لم تعلق
ميران : غني لي
تفاجات من طلبه ولكنها بدات ريان تغني له بصوتها العذب الدافىء
تكمل تلك الاغنية ليدخل صوتها الى طبقات قلبه رباه هل يمكن للانسان ان يكون جميل الروح ونقي لهذه الدرجة دون ذنوب دون اثام تثقل كاحله نظيف كنظافة هذه الجميلة
تدخل اصابعها الى شعره الاسود وتسحبه للوراء برقة ونعومة وكلمات الاغنية تضرب مسامعه وهو يتمنى ان لا تنتهي هذه اللحظة ابدااا
في منتصف الليل استيقظ ميران ونظر لريان كان راسه ما زال بحضنها وهي مستندة بظهرها على السرير بوضعية الجلوس
رفع راسه وسحبها برقة لتصبح بوضعية نوم مريحة لم يكن ينوي معانقتها واستمرار نومه لكي لا تنزعج وتفمه بشكل خاطىء لحظة هو منذ متى يفكر براحة احد او عدم انزعاجه وهذه خاصية جديدة اخرجتها هذه الجميلة به
ولكنه لم يتحمل عندما رآها تكومت كالجنين في السرير من ينظر للسرير من بعيد يقول انه يوجد عليه طفل لا يتجاوز الخمس سنوات فماذا تفعل طفلة ذات التسعة عشر سنة
عانقها من الخلف دافنا راسه في شعرها ويده على خصرها باحكام ورجع ليغط بنوم عميق
🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟
في غرفة هزار لم يستطع النوم حتى الان كان ينظر لاخته الغالية التي اشتاق لها ويشغل تفكيره شيء اخر
Flash back
عندما قال ميران لريان ان تصعد لغرفتها
ريان : تمام
وكانت ستخرج من الصالون لولا صوت هزار الذي اوقفها
هزار : انتظري لحظة
ميران : لماذا !
توقفت ريان وتقدم هزار منها فاندفع ميران اليهم
هزار : تمام لن أؤذيها
وقف ميران بجانب ريان
هزار : قلادتك ...امسكت ريان القلادة لتقول: ما بها ؟؟
هزار : من اين ؟؟
توجست ولكنها آثرت عدم فتح اي نقاش او مشكلة لتقول : انها من امي وابي ومعي منذ اول يوم من ولادتي هكذا قالت لي امي
هزار : هل تعرفين من اين احضروها
ريان : لا لا اعرف ولكن لماذا
تمعن هزار بالقلادة ليقول : لا شيء
نظرت ريان لميران باستغراب
ميران. : هياا اصعدي
ريان : تمام
صعدت ريان
ميران : بابا خيرا ما بك لماذا سالت عن قلادتها
هزار : لا شيء
Flash back end
🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟
تمشي وتمشي بتلك الغابة حولها اصوات مخيفة عواء ذئاب وكلاب ونحيب نساء وصهيل احصنة تمشي لا تعرف اين تذهب تنادي امها وابيها دون فائدة وقفت نظرت امامها او عند اقدامها كانت امها ممدة على الارض مغمضة العينيين
نزلت اليها وامسكت وجنيتها لتقول : امي عدتي الي لماذا انت نائمة هيا استيقظي اين ابي
نظرت حولها فلم تجده لتكمل : امي انتظريني هنا لا تذهبي ساحضر ابي واتي اليك
نهضت مسرعة وهي تنادي والدها وجدته جالس تحت شجرة رفعت فستانها الابيض لتطلق العنان لاقدامها متوجهة نحو ابيها ......وصلت اليه لتقول: ابي انت هنا لم تمت عدت الي
جيهان : لا استطيع العودة يا ابنتي اتيت لاحذرك
ريان : كيف ومن من ستحذرني
جيهان : انظري الى هنا ...واشار لقلبه نظرت ريان فوجدت فيه ثقب وينزف ليكمل : انا هكذا مت يا ابنتي هم قتلوني احذري منهم
ريان : من قتلك ؟؟
جيهان : لا تثقي باحد غير الله ونفسك ...كوني بامان الله
واختفى
بدات بالصراخ بهستيرية ثم عادت لمكان امها لم تجدها
نظرت لثوبها الابيض اصبح مليء بالدماء ويديها كذلك وضعتهم على وجهها لتصرخ بهستيرية: لاااااااا
استيقظ فزعا على صوتها وتحركاتها يبدو انها تمر بكابوس
وضع يديه على وجنتيها: ريان ريان افتحي افتحي عينييكي
انك تري كابوس هيا استيقظي
نهضت مفزوعة ومتعرقة وهي تصرخ : ابي
تاخذ انفاس عميقة وترجعها بصعوبة وضعت يدها على قلبها بخوف
ميران : هل انت بخير ؟؟
ريان ببكاء : لا لا لست بخير امي ابي
اخذها ميران اليه بحركة عفوية : شششش تمام تمام اهدئي لقد مر كان كابوس اهدئي اهدئي
نامت على صدره بعد ان بكت بشدة
كم اخذ هذا الصدر دموعها وكم ضمها لكي تفرغ ما بداخلها من قهر
🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟
تشعر بيدين تحضنها بقوة للحظة غافلة ظنت انه ازاد لانه اغلب الاوقات كان ياتي ويعانقها هكذا لتفتح عينيها وتقول بصوت فَرِح : ازاد ...تغيرت معالم وجهها عندما رات ميران ينظر لها وهو ايضا تغيرت ملامحه عندما ذكرت اسم ازاد
نهضت ريان من بين ذراعيه
ميران : لماذا قلت ازاد الم تتذكري ليلة البارحة
عندما قال ليلة البارحة نظرت لملابسها بسرعة فوجدتهم على حالهم اخذت نفس عميق لتقول : انا متعودة ان ياتي اخي ازاد ليعانقني هكذا في الصباح عندما اتاخر بالاستيقاظ
لم يعجبه ميران ابدا ان يشعر اي احد غيره بذلك الشعور الرائع اثناء معانقتها والنوم بجانبها وها هي تأتي حرب العقل والقلب مرة اخرى لتقلب دنياه وموازينه
🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟
جالسة مستندة على النافذة تنظر لشمس الصباح الدافئة
دخل للغرفة ولم تشعر به كانت غارقة بتفكيرها
لمس ميران كتفه لتنتفض وتبتعد بسرعة : لا تقترب
تسللت لعقله ذكرى ليلة البارحة ليتنهد على حماقته
ميران : تمام اهدئي لن المسك
ريان : اريد الذهاب
ميران : انا ساخرج للعمل عدة ساعات واعود
وادار ظهره ليذهب ولكن اوقفه صوتها : لماذا تتجاهلني عندما اقول لك اريد الذهاب
ميران : سيحضرون فطورك بعد قليل اياك والخروج من الغرفة او البيت لانني لا اظن انك ستتحملين غضبي وعقابي
تنهدت بتعب من هذا الهرجائي سيجننها حتما
ميران وهو ينزل الدرج اوقفه هزار : تعال اليوم للشركة يوجد اجتماع مهم
ميران : تمام ساذهب اولا لمكان وبعدها امر للشركة
هزار : تمام
🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟
ينظر بتمعن الى انواع الورود التي امامه يريد اختيار افضلها وقعت عينيه على باقة حمراء وبيضاء ويتوسطها وردة زرقاء فريدة من نوعها ويوجد بجانب الوردة الزرقاء زهرتي الثالوث
اخذ هذه الباقة واختار علبة شكولاتة جميلة وفخمة دفع ثمنهم وخرج للسيارة وضعهم بالخلف ....كان يريد مصالحتها على ما فعله البارحة
انطلق بسيارته متوجهه للشركة
تقدم الحارس باحترام وفتح له الباب
الحارس : اهلا وسهلا ميران بيه
دخل ميران للشركة بهيبته المعتادة
🌟🌟🌟🌟🌟
يستنشق الهواء بعمق ليقول : اووه واخيرا عدت
ركب التاكسي وهو لا يعرف وجهته لانه اتصل بزهرة وريان وجيهان دون فائدة ترجى
قرر الذهاب للبيت القديم ربما احد يعرف مكانهم
وصل التاكسي ليقول له : انتظرني هنا ساعود
السائق : امرك سيدي
طرق باب صاحب البيت ( العم جميل )
ازاد : عمي جميل مرحبا
جميل : اهلا يا بني الم تكن بامريكا
ازاد : اجل عدت لانني لم اتوفق كثيرا بالعمل هناك ...كنت ساسالك هل تعرف الى اين ذهبت عائلتي بعد ان خرجوا من هنا
جميل بارتباك: الم تسمع ما حصل
ازاد بارتياب: لا ماذا حصل هل الجميع بخير ؟؟
جميل بنبرة حزينة : العوض بسلامتك يا بني
ازاد : ما معنى هذا
جميل : لقد توفي كل من زهرة وجيهان قبل عدة ايام اما ابنتهم فالله يعلم اين هي ؟؟ ولكن سمعت انهم ذهبوا للحقل
هذا اخر ما عرفته عنهم يعني استاجروا احد بيوت بالمكان الذي يعملون به
ذهب ازاد دون قول اي شيء وهو يردد بداخله انه كذب او ربما فهم العم جميل الموضوع خطأ
وصل للحقل لينزل بسرعة ويسأل دون فائدة ولكن اخبره احد انه رآها اخر مرة وهي ذاهبة لقصر ارجو اوغلو فانطلق متوجها للقصر ويدعي ان تكون اخته بخير
🌟🌟🌟🌟🌟🌟
هزار بغضب وتوتر : هل جننتي ماذا تفعلين هنا
ميرال ( والدة ميران ) : اتيت لارى ابني
هزار : اتيتي لتري ابنك هاا يا كاذبة قولي انتهت اموالي ام ان كلبك الذي هناك رماكي كما رماكي غيره
🌟🌟🌟🌟🌟🌟
ميران : اين ابي ؟؟
موظفة الاستقبال: بمكتبه سيدي
تقدم ميران الى غرفة ابيه ولكنه توقف عن فتح الباب عندما سمع ابيه يتناقش مع احد
🌟🌟🌟🌟🌟🌟
ميرال بتكبر : اكيد لا ولكن اشتقت لابني
هزار بغضب : اشتقتي لابنك هاا لقد مر تسعة عشر عاما لم تري وجهه او تسمعي صوته هل الان تذكرتي ابنك يا كاذبة
ميرال : انتبه لكلامتك هزار
هزار : واذا لم انتبه هل ستذهبي بعد ان تنهبي اموالي كما فعلتي سابقا
ميرال : انا لم افعل شيء ...لن اتناقش معك اكثر اريد رؤية ابني
هزار : عندما ادركتي انني لن اعطيكي اموال ستلتجئين الى ميران يا ذليلة اليس كذلك بحجة انه ابنك
ميرال : ابني العزيز لا يرد لامه طلب
هزار : اخخخخ لو يعرف حقيقتك لرماكي امام النفايات لان هذه قيمتك
ميرال : لن يعرف اساسا انا اتيت لاعيش هنا مع ابني
هزار : لا تهذي لن اسمح لك بتدمير ميران هكذا
ميرال: لن تتدخل بهذا الامر
هزار: اذا دخلتي لحياته ساقول له الحقيقة مهما كلفني الامر
ميرال باستهزاء: اي حقيقة
هزار : انك ذهبتي وتركتيه دون النظر وراءك بعد صدقتني بحبك واخذتي المال وتركتيه
ميرال : لن يصدقك
هزار : سيصدق وساقول له
ميرال : اجل فعلت اساسا ميران لم يكن بحساباتي لم اكن افكر بالانجاب منك ولكن ماذا افعل حصل ما حصل
هزار : حقيرة دنيئة وعديمة المشاعر اسمعيني جيدا ميران اغلى من روحي اذا اقتربتي منه اقسم انني سانفيكي من الوجود هل فهمتي سانفيكي
ميرال بغضب : ستذفع ثمن رفضك لي غاليا يا هزار ارجو اوغلو
وخرجت غضب هزار ولحقها لكي لا تذهب لميران او تلتقي به
🌟🌟🌟🌟🌟🌟
يمشي بالسيارة لحظة هل قلت يمشي يطير بالسيارة والغضب  والقهر يخرج من عيونه تتردد كلمات تلك المراة التي تسمى امه ""ميران اساسا لم يكن بحساباتي ""
""ذهبتي وتركتيه دون النظر وراءك ""
"صدقتني  حبك وبعدها نهبتي اموالي ""
ثم تاتي كلمات مراد لعقله البارحة
" هل تظن انك ستستطيع العيش معها قصة حب ستذهب بعد ان تنهب اموالك ستتركك كما تركتك امك ""
يضغط على البنزين اكثر متوجه للقصر عالاغلب سيخرج غضبه من تلك المسكينة
اوقف سيارته حتى كادت العجلات قد تنفجر كان سينزل ليرى باقة الورد وترك الشكولاتة
كان يضغط على باقة الورد ويصعد الدرج
🌟🌟🌟🌟🌟🌟
جالسة تنظر للسماء وهي تفكر هل حقا اصبحت هكذا مع ميران هل سيبقى جيد معها وحنون ام سيقلب ليعود يسحبها للجحيم لا تعرف ولكنها سعيدة بعض الشيء على الرغم من الم قلبها الا انها تشعر بسعادة صغيرة بجانبه خصوصا وهو حنون معها
دخل ليفزعها وهو كالثور الهائج نهضت بسرعة نظرت له وخصوصا عينيه كانت حمراء
ريان بصوت حنون : هل كنت تبكي
ميران : لماذا قبلتي البارحة ان انام بحضنك هاا ماذا يوجد تحت هذا الامر
ريان باستغراب : اي امر لم افهم عليك يا ميران
ميران بغضب : ماذا تريدين هاا هل المال
ريان بغضب: اي مال ماذا تقول انت
ميران : اه صحيح اولا توقعيني بحبك ثم تنهبي المال عفوا نسيت هذه الخطوة
ريان : انتبه لكلامك اي اِوقاع واي مال واي نهب ماذا تهذي انت
ميران : انظري هذه لك اولى خطواتك بدات تنجح
ورمى باقة الورد بوجهها لتصطدم بصدرها ووجهها وتقع على الارض عند اقدامها نظرت للباقة ثم له وعيونها باتت تصبح حمراء من شدة القهر
تركها مصدومة هكذا وتوجه للخزنة ليمسك رزمة من المال ويغلق الخزنة ويقول باستهزاء : هاا شيفرة الخزنة (****) لكي تنفع خطتك يوجد فيها تقريبا مئة الف ام ان خططك لا تقتصر على الالوف تريدين ملايين
تقدم ورمى رزمة المال بوجهها ليتناثر على الارض
كانت سترد ولكن قاطعها صوت فوضى بالاسفل ذهب لينظر من النافذة فلحقته لترى فلمحت ازاد يتعارك مع الحرس فذهبت راكضة للخارج وهو لحقها بغضب
فتحت باب البيت لترى اخيها وهو يراها تقدمت وهي تبكي وتقول: اخيي
عانقوا بعضهم بقوة حتى انه رفعها عن الارض
ازاد وهو لا يزال يعانقها : هل انت بخير يا روحي هاا
ريان ببكاء وهي تشد عليه : ب..بخير اصبحت بخير عندما رايتك
كان ينظر لهم وخصوصا يدي ازاد التي تلف خصرها بقوة خطرت له فكرة جهنمية ليرفع هاتفه طالبا الشرطة
فصلوا العناق ليمسك وجهها : ماذا تفعلين بهذا البيت هل ما سمعته صحيح؟؟
ريان ببكاء : اخي لقد فقدنا....قاطع جوابها سحبة كادت ان تقتلع يدها من مكانها لقد كان ميران
حاول ازاد تخليص ريان من يد ميران فاشار ميران للحراس بمسكه سحب ميران ريان بقوة والحراس ابعدوا ازاد بالقوة وهو يعافر بين يديهم لينقذ اخته
وصلت الشرطة ودخلت ساحة الحديقة نزل الضابط ليقول ميران : اعتقلوه لقد تهجم على بيتي واكمل وهو ينظر لريان الني انهكها البكاء : ويحاول اخذ زوجتي بالقوة
تقدمت الشرطة لاخذ ازاد فقال بصراخ : كاذب انها ليست زوجته يحبسها هنا بالقوة
ريان بغضب وهي تنظر له : ابتعد عني اترك اخي ساذهب اليه
شد ميران يدها اكثر نحوه ليقول باذنها ولمحه ازاد وهو يهمس لها بشيء : اذا لم تعقلي الان يقضي ازاد بقية حياته بالسجن وبعد عدة اشهر من التعذيب هناك ارسل احد ليقتله على اساس انه حصل مشاجرة بينهم ما رايك نهاية حزينة لشاب مثله صح ؟؟
ريان : حقير حقير
ميران : افعلي ما اريده يخرج اخاكي خلال ايام واذا لم تفعلي سيلقى اخوكي حدفه بعد التعذيب النفسي والجسدي
تقدم الشرطي من ريان : هل انت زوجته
نظرت ريان لميران فرفع حاجبه لتقول بخوف وبكاء : ا..ا..اجل
جن ازاد ليقول بصراخ : اعلم انه هددك بشيء ولكن لن اتركك عزيزتي تمام ؟؟ لا تخافي ساعود لك
نظرت ريان له بعيون انهكتها الدموع والقهر
وضعوا ازاد بالسيارة بالقوة وسط توسلات ريان لميران ان يتركه ذهبت سيارة الشرطة
ريان ببكاء وهي تحاول دفعه : حقيير حقيييير اكرهك اكرهك لماذا فعلت به هكذا لقد فعلت ما تريده اجعلهم يتركوه
تجاهلها ميران ليسحبها من يدها بقوة متجاهلا صراخها
دخل للغرفة ورماها على الارض لتقول : لماذا تفعل هذا بي انا ماذا فعلت لك جاوبني
ميران : اخرسي
نزل لمستواها وامسك شعرها بقوة ليقول : متى كنت تنوين الذهاب والى اين هل لعند اخيكي الى امريكا ولكن يبدو ان عودته قلبت موازينك هاا
ريان وهي تمسك يده التي على شعرها وتحول تخليصه: اي ذهاب واي خداع انا لم افعل واخطط لشيء
صفعها بقوة ليقول : كاذبة حقيرة
ريان : انت الحقير انا اكرهك اكرهك يا قذر
بدا بصفعها واحدة تلو الاخرى ثم امسكها من شعرها وجرها لخارج الغرفة ليصل لذلك القبو ويرميها داخله اصطدم راسها
بالحائط اثر دفعه لها ليقول متجاهلا فقدانها الوعي : هذا ما يليق بامثالك اساسا أخطأت باخراجك من هنا لان هذه هي قيمتك
وخرج واقفل الباب خلفه وصعد ليرى والده امامه
ميران بغضب: تعال سنتكلم
لحق به هزار ودخلوا لمكتب ميران
ميران : لماذا كذبت علي بخصوص تلك المراة ؟؟
هزار : اي مرأة
ميران : تلك التي تسمى امي لقد سمعت كل شيء اليوم
هزار باسى واستسلام : كنت ساخبرك اليوم انا فقط لم ارد ان اجرحك عندما كنت صغير
ميران بصراخ : وهل الان افضل هاا هل افضل
هزار : انا اعتذر يا بني ولكن ها انت عرفت عاملها بقيمتها الحقيقية
ميران : ساعاملها ساعاملها هي والذين من امثالها
هزار : من الذين من امثالها من تقصد
ميران : انا لن انسى انك كذبت علي طيلة تسعة عشر عاما هل فهمت لن انسى ابداااا وسيكون له ثمن غالي
هزار : معك حق ولكن انا فعلت كل شيء من اجلك
ميران : اخرج من هنا
خرج هزار بقلب يحترق على ابنه اما ميران بقي اكثر من ساعتين يصرخ ويكسر ولكن مع ذلك لم يخف غضبه ليتوجه للقبو يخرج باقي غضبه على تلك المسكينة
فتح الباب بعنف واشعل الضوء وجدها فاقدة للوعي بالزاوية تقدم منها ليقول بصوت بارد: انهضي لا داعي للتمثيل
لم تعطي اي ردة فعل ليدفعها على كتفها بطرف قدمه بخفة وهو يقول بصوت لا علاقة له بالشفقة بشيء : انهضي هياا كفاكِ لعب وكذب
دخل الشك لداخله نزل لمستواها وامسك راسها ليرفعه فشعر بسائل يلمس يده سحبها ليرى فوجد لون احمر قاتم على يده
ابعد راسها عن موقعه ليرى بركة من الدماء تحت راسها انها تنزف من راسها.....يتبع

ظالمي الهرجائي Dove le storie prendono vita. Scoprilo ora