ليلة طويلة

2.6K 96 15
                                    

12/7/2020
10:19pm

{{{{{{البارت الثاني والعشرين }}}}}}
ليلة طويلة

ما زال ينظر لتلك الجثة المعلقة عيونه مفتوحة لقد قتل شنقا
لا يعرف ماذا يفعل وكأن جميع قيود العالم اجتمعت لتقيده عن الكلام عن الحركة ربما كان يجب ان ياخذ ريان فورا من هنا لكي لا تشاهد هذا المنظر او ربما عليه الركض للشرفة ليرى ما ان كان هناك احد او يتفقد الجثة لعله يجد بها شيء يدله على اي دليل او اثر لكن لا هو لم يفعل شيء لم ياخذها لم يركض لم يتفقد يحدق هكذا بصدمة شلت اطرافه بقوة
لم يخرجه من صدمته سوى ذلك الجسد الذي ارتخى عليه
ليفزغ بخوف وينتفض بقلق عليها
ميران بارتجاف تارة ينظر اليها وتارة لتلك الجثة المعلقة: ريان ريان افتحي عينيكي هيا عزيزتي هيا
حملها واخذها لغرفته وضعها على السرير بخوف
امسك وجنتيها : ريان ريان افتحي عينيكي هيا
يتخبط بين الصدمة والقلق وال..والخوف هل هو يخاف حقا ولكن من ماذا هل عليها ام من وجود جثة ببيته بالتاكيد لن يخاف من وجود جثة ببيته اذا يبقى ذلك الاحتمال الذي بدا هو اساسا بتقبله والذي استنتجه من الجانب الجيد الذي لم يكن يعرف بوجوده اساسا الا معها رغم انه ظلمها اخرجت الشيء الجيد الذي به رغم انه ظلمها ضمته عند خوفها واحست بجانبه بالامان رغم انه ظلمها تنظر لوجهه رغم انه ظلمها ابتسمت له ايعقل هذا الكم من البراءة والطيبة
بسببه فقدت قدرتها على المشي بسببه فقدت حريتها بسببه عاشت اكبر مخاوف حياتها والان بسببه تخاف من النوم تخاف من العتمة تخاف ان تنظر من النافذة هل يعقل هذا الكم من الاساءة هو اساء لها كل هذا ولكنها لم تفعل شيء وهو لم يدرك ان احيانا الانتقام يؤخذ باردا
كل الافكار هذه كانت تدور بعقله عاد لوعيه وبقي يضرب وجهها برقة
لكن دون فائدة كان وجهها ابيض وكأن الدماء سحبت منه
وكيف لا رات امامها جثة اي قلب يمكنه تحمل ذلك المنظر
ليس من الضروري ان تعيش بقصر وتلبس تاج لتكون اميرة
هي اميرة صغيرة عاشت ببيت متواضع تحت اجنحة عائلتها
والان تجردت هذه الاميرة من كل حماية كانت فوقها وكسرت جميع اجنحتها لتستغل الذئاب الوحشية التي بالارض والصخور المدمرة التي بالسماء ذلك فتنزل على راسها دون رحمة وتنقض الذئاب على براءتها دون شفقة تاركة اياها بحالة مزرية ومع الاسف هو كان احد تلك الصخور واحد كاسري اجنحة الاميرة واحد تلك الذئاب التي همشت براءتها
لا هو كان على راس تلك الذئاب
عاد للحياة على امل ان يرى بن حياته بن عينيها لكن من دون فائدة هو لم يرى الا تلك الجفون التي بمثابة حواجز تمنعه من الوصول لمصدر حياته عيونها واقل عقاب من الممكن ان ياخذه هو عدم رؤية عينيها
ميران : ازاد ابقى هنا واياك ان تتحرك من فوق راسها اياك
خرج من الغرفة ودخل تلك الغرفة يحدق بتلك الجثة المعلقة اقترب وجد ملاحظة مثبتة بملابسه اخذها بسرعة يفتحها بتوتر بحياته لم يخف من عدو لو يظهر الان أمامه او يرسل شيء يهدده بقتله لن تفرق معه وحتى يخرج دون سلاح ولكن كلمة غاليتك التي كانت مكتوبة بالدم جعلت كل احاسيس الخوف القلق والتوتر تنزل وتسكن عقله وقلبه
"" انا احذرك لن اكتفي بالتهديد سانفذ فورا ...هاا بالمناسبة زوجتك جميلة حافظ عليها ""
كور الورقة بيده بغضب والشرار يتطاير من عينيه حدث ما كان يخشاه يحرك رقبته بشكل دائري لعله يهدأ انه يهدده بريان بشكل واضح كوضوح الشمس
تتردد بعقله تلك الكلمات
""\"شارلوك بدأ وانا ساكمل ولكن لن اكون مثله واكتفي بخطف غاليتك قد افعل اكثر من ذلك \"\"
"" هاا بالمناسبة زوجتك جميلة حافظ عليها ""
"" لن اكتفي بخطف غاليتك ""
ميران : اوووووف كيف يا كيف عرفوا من اين تاكدوا انهم سيستطيعوا ضربي بريان كيف اووووف كيف ساجن ساجن
خرج من تلك الغرفة قابله هزار
هزار: بني لقد استدعيت الشرطة
ميران بضجر : اوووف الان !!
هزار: بني بالطبع الان يجب ان يفتح تحقيق بدل ان نتهم ربما نجد ذلك الرجل
ميران بضجر : سارى ريان
توجه لغرفتها ليراها
دخل لغرفتها كانت مستيقظة وتنظر هكذا بالفراغ دون ان ترمش تقدم منها بقلق وهو يناديها دون اجابة وضع يده على كتفها برقة لتنتفض بخوف : هير
ميران : هذا انا لا تخافي
لم تستطع الاجابة او قول اي شيء
جلس بجانبها ليقول بحنان : هل انت بخير
هزت راسها بنفي تام وهي تبكي لتضع يديها على اذنيها بقوة وتبدا بالاهتزاز بشكل هستيري دون توقف
خاف كثيرا لقد راى حالتها هذه من قبل قرب الهاوية ولكن الان
تقدم منها يحاول انزال يديها عن اذنيها دون فائدة ترجى
اتى ازاد الذي دخل للحمام ليغسل وجهه اتى بسرعة اليهم
ميران بخوف : هل يحدث معها هكذا
ازاد : اجل عندما تخاف بشدة انها هكذا منذ عمر الخمس سنوات
ميران : لماذا ماذا حدث معها
قاطع اجابة ازاد صوتها الهستيري : لو صرخت ذلك اليوم لانقذتها نعم نعم كنت سانقذها فقط لو صرخت ماتت بسببي وذلك الرجل ايضا لو لم اصرخ ما كانوا سيقتلوه كله بسببي
بسببي بسببي
ازاد : شششش لا ليس كذلك انت لم تفعلي شيء لو صرخت ما كنت ستنقذي تلك الفتاة لا ابدا لانك لم تجدي وقت لتقولي شيء انت لا ذنب لك اجل انت بريئة لاذنب لك
بدات يديها بالارتخاء وحركتها تبطء
تقدم ميران اليها وجلس امامها
امسك وجنتيها : اهدئي ولا تخافي لن اتركك ابداا ...هيا نامي وارتاحي هنا انا بجانبك
اساسا كانت قد اغمضت عينيها مستسلمة لتعبها غطاها وجلس بجانبها
ميران : ازاد عن اي فتاة كنتم تتحدثون وهل له علاقة بخوف ريان من المرتفعات
ازاد : اجل كل شيء بدا من هناك اساسا كانت ريان بالخامسة من عمرها ( شرح له كل شيء حدث معها ) وبعده قضت ريان اشهر لم تتكلم ولا حرف واحد اخذناها لاطباء لشيوخ دون فائدة بعد ما يقارب سنة او اقل استعادة بعض صحتها عالجناها عند طبيب نفسي تحسنت حالتها قليلا
وعندما كانت بعمر السابعة ( شرح له ما حدث عندما دفعتها ابنة عمها ) وبعدها رفضت اي طبيب نفسي كانت كلما نحضر طبيب تسوء حالتها وتدخل بنوبة بكاء واهتزاز حاد
لم نستطع فعل شيء (يلي مو متذكر الفلاش باك تبع ريان وهي صغيرة يروح للبارت الرابع عشر )
ميران : لم اكن اعرف
ازاد: لو كنت تعرف هل كنت ستتراجع عن اجبارها من الزواج بك
نظر ميران له ليكمل : هل تظنني احمق انا اعرف انك اجبرتها واخفتها بشيء
ميران : اذهب انت انا هنا
ازاد : ستبقى تحت ذنبها لتدفن وتصبح تحت التراب ومع ذلك ذنبها لن يتركك
ميران بياس وقهر : اعرف
هز ازاد راسه بياس وخرج
نظر لها ليقول : انك لا تفرقين عن تلك الصغيرة صاحبة الخمس سنوات
استلقى بجانبها وبدا يلعب بشعرها تارة ثم يمرر اصبعه على وجهها تارة اخرى يبدا بعيونها لرموشها لانفها وجنتيها ثم اجمل مكان شفتيها كم يتمنى لو يجرب هذا الشعور هو قبلها مرة قبل ذلك ولكن بالاجبار لم يكن برضاها ابدا حتى انه لم يستمتع
فتحت عينيها برقة لتجذب انتباهه ليقول : هل انت بخير
ريان بصوت شبه معدوم: لا اعرف
ميران : لا تخافي انا هنا هيا نامي الان
ريان : لا
ميران : ماذا يعني لا ؟. هل تريدين شيء اخر
ريان بخوف : انا ...انا لا اريد البقاء بهذا البيت لا استطيع ارجوك لا اريد انا ..انا... قاطعها ميران : تمام تمام اهدئي تمام لن نبقى هنا اعدك هيا اذا لنخرج
شعر بثيابها مبللة من العرق واذا خرجت هكذا ستبرد ليقول : لنغير ثيابك اولا
ريان بفزع : لا لا انا لا ادخل الى تلك الغرفة انا لا لا يمكن
ميران : تمام انا احضر لك وتغيري هنا
نظرت للغرفة اذا خرج ميران ستبقى لوحدها : لا لا اريد تغيير ملابسي لنذهب
فهم ميران فلم يشا ان يحرجها او يسالها ليقول : اذا انتظري
اخرج معطف له ووضعه على اكتافها ليقول : هيا
نهضوا كان يسندها عليه متمسك بخصرها بيد والاخرى يمسك يدها
قاطع طريقهم الضابط الذي اتى والمسؤول عن الجناية : مرحبا بالسلامة
ميران : شكرا
الشرطي : قال السيد هزار ان السيدة ريان رات كل شيء هل يمكنها اخبارنا
نظر ميران لريان لا يوجد حياة بنظراتها ووجهها
ريان : انا رايت كان..... قاطع كلامها خروج جثة شارلوك على حمالة امام اعينها لتضم ميران دون وعي منها بقوة وتبكي : لا لا لا لا
ميران وهو يمسد على شعرها : ششش تمام تمام اهدئي اهدئي انا هنا لقد ذهب انظري انتهى
الشرطي: يا انسة هل يمكنك اخبارنا ماذا رايتي او هل رايتي القاتل
توحشت عينا ريان بخوف لتتراجع تاركة ميران وهي تردد : لا انا لم افعل لم افعل انا بريئة
نزلت على الارض ووضعت يديها على اذنيها وهي تردد: انا لم افعل شيء انا لم افعلها
نزل ميران لمستواها بخوف : لا تخافي نحن نصدقك بالطبع اهدئي تمام اهدئي لا تخافي بالطبع انت لم تفعلي
نظر الضابط لحالها وبدا يسجل ملاحظاته
حاول رفعها ولكنها متشبثة وكانها صخرة حملها فاعترض الشرطي طريقهم : يجب ان احقق مع الانسة
ميران : يا صبر الا ترى حالتها يعني عندما تصبح بخير ساحضرها
الشرطي : هل تعاني من نوبات هلع يعني هل من الممكن ان تكون قد قتلته دون وعي
ميران بغضب : انت ماذا تقول هاااا من تظن نفسك لتقول هذا زوجتي لا تؤذي نملة هل فهمت
الشرطي : اعتذر ولكن حالتها
نظر ميران لها انها منفصلة عن العالم ليقول : هل يمكن ان يكون لانها رات جثة معلقة عندها
الشرطي : تمام انا اعتذر يا سيد
ميران بغضب : لا تعتذر ....عندما تتحسن انا ساحضرها لتقول ما عندها ولكن من الواضح ان بفضلك هذا مستحيل
خرج ميران من البيت مع سيارة حراسة وراءه
توجه لبيته الخاص ( الذي اخذها اليه عندما مرضت )
وصلوا نظرت للارجاء كان كل مكان مليء بالظلام الحالك
ريان : اين هنا
ميران : لا تخافي هنا مكان امن هيا
نزل وفتح لها الباب نزلت بخطوات مرتجفة اسندها عليه لكي يتماشى هو ايضا مع خطواتها البطيئة
فتح باب البيت ودخلوا اجلسها عند المدفاة على وسادة كبيرة وجلس امامها
ميران : هل انت افضل
ريان : احاول
ميران : ستكون بخير
سالته بشكل مفاجأ
ريان : من ؟؟
ميران : لم افهم ؟؟
ريان: من فعل ذلك الش...الشيء ... من قتله
ميران : لا اعلم
ريان : انه ذلك الرجل الضخم انا اعرف
ميران : هل تستطيعي اخباري عن ما رأيته
ريان : شعرت بحركة بالغرفة ظننت انه انت فتحت عيوني وجدت شخص يحدق بي وجسده ضخم جدا هرب فورا لم استطع قول او فعل شيء من الصدمة ذهب واختفى لم ارى حتى من اين خرج بعدها رايت ظل رجل ضخم وبيده منجل على ارض الشرفة بعدها (بدات تبكي بخوف ) بعدها... اقترب ميران: تمام تمام اهدئي حسنا لا تتكلمي اذا اردتي حسنا لا تتعبي نفسك
ريان : ما...ماذا كان يقصد بالذي ...كت..كتبه على باب.. الشرفة
ميران : شيء فارغ لا تهتمي
ريان : انه يهددك ماذا يعني لا تهتمي
ميران : هل تخافين علي
ريان : اوووف وانت استغل كل كلمة اقولها
ميران : تمام تمام لقد تاخر الوقت كثيرا هيا نامي
ريان : لا لا اريد النوم
ميران : سابقى انا مستيقظ بجانبك لا تخافي
ريان : لا اريد
ميران : تمام كما تريدين
جلست تنظر للنار هكذا دون قول اي شيء تنظر للخارج تارة وتعود بنظرها لميران تتاكد انه مستيقظ معها
لقد حفظ حركاتها انها لا تفعل شيء غير انها تحدق بالنار ثم للنافذة لتعود بنظرها له ثم للنار
ميران : هل انت جائعة
ريان : لا
ميران : اذا اردتي ان اشغل لك شيء فيلم مثلا
ريان : لا
ميران : كما تريدين ولكن اذا اردتي شيء قولي لي تمام ؟؟
ريان : نعم اريد
ميران : ماذا
ريان : حياة هادئة
ميران : ستعيشين
ريان : منذ اليوم الذي عرفتك وعرفت عائلتك به لم ارى الهدوء والراحة ولن اراهم ما دمتم فوق راسي
ميران : لماذا تقولين هذا الان
ريان : هاا ماذا ظننت انت هل ظننت انني سامحتك اه عفوا انت لا تنتظر مني السماح اليس كذلك وانا لا اريد ان اعطيك اياه
نهضت بغضب رغم انها ممنوع ان تنهض هكذا ولكنها ضغطت على نفسها لتوقفها كلمته : اريد
التفت بغضب : ماذا تريد
ميران بتردد : اريد ان ...قاطعته : ان ماذا هل ان اسامحك كبرياءك لا يسمح لك قولها اليس كذلك لا يسمح لك قول كلمة نادم او سامحيني اليس كذلك واساسا قلت او لم تقل لن تفرق معي بمقدار ذرة هل فهمت لانني لا اريد ندمك ولا مسامحتك
نهض ليقول بصراخ : اجل اجل اللعنة اجل اريد اريد ان تسامحيني اريد ان اقول لك كم انني نادم كم انني اموت واندهس تحت فعلتي لك اريد ان تسامحيني اجل
حكمه غضبه متناسي حالتها بدا بتكسير كل شيء حوله وهو يردد : سامحيني انا نادم حد الموت
انه نادم ولكن يبصم على قلبها بجرح اكبر بفعلته هذه
يكسر يفرغ غضبه بكل ما تقع عينه عليه يكسر ويدمر دون توقف ...انه حقا نادم يريد ان تسامحه كوابيسه لاا تتركه ابدا
يريد فقط ان يرجعها له
هدات عاصفته او لنقل اجبر على اخمادها عندما شعر بهدوء ونسمة هواء تلسعه على الرغم من حرارة الجو بالايام الماضية الا ان هذه الليلة وكانهم بوسط الشتاء
نظر للارجاء لا يرى سوى حطام ما فعله لا يوجد اي اثر لها نظر المعطف على الارض وحذاءها بمكانه هل يعقل انه اخافها لدرجة انها هربت رغم خوفها من ما راته هذه الليلة دون حذاء حتى
خرج هو الاخر بسرعة وبخوف ليبحث عنها وينادي باسمها بصوت اهلكه الخوف والذعر والقلق : ريااااان
تنظر للارجاء حولها بخوف تشعر ان بأي لحظة قد يخرج ذلك القاتل او ترى جثة شارلوك انها خائفة حد الموت لا تعرف بأي اتجاه ذهبت ندمت حد الموت لانها خرجت لو تراه الان لتدخل لحضنه دون تردد لتخطر ببالها صراخه عليها فتعود لغضبها منه هي خرجت خائفة من ذلك الوحش الذي بداخله خافت ان يستيقظ وحشه ويدخلها لجحيمه مرة اخرى
قررت الوقوف والجلوس عند شجرة انها ترتجف من البرد بثيابها الخفيفة والمطر الذي يهطل بخفة ولكنه يقوى مع مرور الوقت
ريان ببكاء وهي تضم ركبتيها لصدرها: ابي تعال الي ارجوك امي صغيرتك خائفة ضميها لكي تهدا وتشعر بالامان هياا
تعالي الي
ينظر للارجاء وينادي ان بيته جبلي وبعيد عن الشارع لا يعرف بأي اتجاه سيذهب
سمعت صوته من بعيد نهضت بسرعة نظرت حولها يوجد حركة بين الشجيرات لتطلق العنان لقدميها بالركض باتجاه صوت ميران خوفها تعدى جميع قواعد الكبرياء هي تحتاج لحضن دافىء فقط
ركضت وهي تسمع صوته يقترب
راته ولكن قدميها لم تعد تحملانها الما وخوفا فسقطت ارضا

ظالمي الهرجائي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن