اللقاء الاول

2K 76 18
                                    

18/6/2020
7:11 pm

اللقاء الاول
{{{{{البارت الثاني}}}}}}

ازاد بتعلثم وخوف : ريان انا
ريان : ماذا ؟
ازاد: لا شيء يا روحي انا رايت كابوس مزعج وحصل لك شيء سيء لذلك تاثرت قليلا
ضمته ريان لتقول : انا هنا لم يحصل شيء انا بجانبك
ضمها بقوة اكبر وقلبه يحطم على هذه الصغيرة البريئة
🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟
استيقظت ريان ليوم جديد نشيطة كالعادة وايضا تحسست ان قلادتها برقبتها نهضت من السرير بحمااس ولا تعرف انه يمكن ان يكون اسوء يوم بحياتها او ربما سياتي عليها اسوء منه ولكن هي بريئة لدرجة انها لم تعرف ما هو السوء
على طاولة الفطور
كان ازاد شارد وهو ينظر لريان بحسرة
جيهان : ما بك يا بني تناول طعامك
ازاد: لا شيء انا بخير
زهرة: هل انت متاكد ؟
ازاد: اجل اجل يا امي لا تقلقي
ريان : اذا انا ساذهب لاتجهز
ذهبت لتتجهز وكانت جميلة جداا بفستانها الوردي وخرج الجميع متوجهين نحو الحقل

اما ميران استيقظ شرب قهوته وذهب مع عائلته الى الحقل ايضا
لقد كان مازال الوقت صباحا والطعام عند الظهيرة فقررت ريان ان تتجول بالمكان الى حين ان يأتي وقت الطعام
وفي نفس المكان كان مراد جالس مع ميران وفجأة لمحها وهي تمشي وقال لميران : انظر هذه هي ابنة جيهان التي تحدثت عنها البارحة
ميران من دون وعي : جميلة حقا ....ولكن اتركها وشانها ولا تزعجها والا انا ايضا انزعج هل فهمت ؟
مراد : تمام فهمت فقط سوف اتكلم معها
ذهب اليها عندما راته ريان تلبكت
مراد : مرحبا
ريان : اهلا ... وكانت تريد ان تكمل طريقها ولكنه اوقفها
مراد : هل نتحدث قليلا ؟
ريان : لا استطيع لانه .... لم تكمل جملتها لانه بدأ يسير معها وهي لا تستطيع فعل شيء بدأ بمحاولة التقرب منها وهي تحاول ان تكون بعيدة عنه ولكنه يتمادى اوقفها وحشرها بزاويه
ريان : ماذا تفعل ؟
مراد : لاشيء .... وهو يقترب اكثر فخافت ريان وصفعته وهربت ..
مراد : هكذا اذا انسة ريان ترفضينني اليس كذالك سترين ماذا سافعل بك وبدأ بملاحقتها وهي تسرع لاحظت انه يلحقها فأسرعت اكثر ، رأت باب بيت صغير مفتوح دخلت واغلقت الباب نظرت للداخل لتتنفس الصعداء وتضع يدها على قلبها: لا يوجد به احد الحمدالله والله من اين اتى هذا البيت الصغير في الحقل لتتذكر ان والدها اخبرها ذات مرة انه يوجد في الحقل بيوت صغيرة مرتبطة به اشبه بالاكواخ ابتعدت عن الباب كانت ستخرج ولكن اوقفها فضولها بان تستكشف المكان دخلت للداخل وهي ترى داخل الكوخ لقد كان جميل جدا وكلاسيكي بينما هي تمشي وتنظر بفضول لكل قطعة فيه شعرت باحد يدخل الكوخ ارتعبت ولعنت فضولها اختبأت في الزاوية وحملت مزهرية حديدية بيدها
شعر الرجل بوجود احد اخر معه في البيت وتحديدا وراءه ليقول بكل برود : اذا ضربتني بالذي بيدك على راسي ستكونين قاتلة
حاولت ان تخفي شهقتها المتفاجئة فلم تستطع
لتسأله سؤال ساذج وغبي : كيف رأيتني هل لديك عيون بالخلف ؟
التفت لها واقترب منها لتقول : ابتعد ماذا تفعل اقول ابتعد
ولكنه انار الضوء بكل برود وابتعد عنها
نظرت له لتكشف كتلة الوسامة التي تقف امامها بعيونه الاشبه بالغابة والتي تلونت احداها بلون العسل إثر تسلط احدى خيوط الشمس عليها وانفه الحاد و شعره الذي يعكس لون بشرته لشدة سواده
قال ببرود بعد ان غرق هو الاخر بتفاصيلها من اين يبدا هل من شعرها الغجري الذي يمتد لاسفل ظهرها كخيوط ذهب سوداء ام عينيها التي اغرقته ببنها ام انفها الصغير وشفتاها الكرزيتان : من انتِ وماذا تفعلين هنا ؟؟
ريان بارتباك : انا يعني انا ساخرج فورا وتقدمت ليمسك ذراعها يرجعها لمكانها : سالتك سؤال اليس كذلك ؟؟
ريان : انا يعني فقط كنت اكتشف المكان ولم اشعر بنفسي سوى بداخل البيت انا اسفة
ميران : لماذا دخلتي الى هنا وفوق هذا كنت ستقتليني نظرت للمزهرية التي لا زالت بيدها لتقول بعفوية : دفاعا عن النفس
ميران : منه دخلت لمكان ليس ملكك ومنه تريدين قتلي بحجة الدفاع عن النفس ولكن لاذكرك ايتها الانسة الصغيرة الذي يجب ان يدافع عن نفسه هو انا وليس انت
ريان بخجل : حسنا لن ادخل مرة اخرى
ريان : هل ستاخذي المزهرية معك
وضعتها فورا مكانها ووقفت هكذا
ميران : الن تذهبي ؟؟
ريان : هاا ؟؟ انا؟؟
ميران : نعم انت
نظرت ريان من النافذة لتقول : لو انتظر قليلا فقط لدقائق هاا؟؟
ميران : هل تهربين من احد ؟؟
ريان بارتباك: لا ابدا يعني من من ساهرب !؟
ميران : اذا اخرجي
مشت ريان وفتحت الباب ونظرت للارجاء بخوف لتطلق العنان لقدميها بعد ان نظرت له نظرة اخيرة ادركت بمنتصف الطريق انها لم تعرف حتى اسمه ولكنها لم تهتم

ظالمي الهرجائي Where stories live. Discover now