ظالمي الهرجائي

💫رغم كل شيء 💫

14/1/2021
7:17 pm

{{{{ البارت السادس والستون }}}}}
رغم كل شيء

الحياة كالميزان تعطي بقدر ما تاخذ ولكن بالنهاية تاخذ ما هو حقك سواء سعادة او حزن تعيش ما كتب لك تحت مسمى القدر
وهذا هو قدر اثنين احبا بعضهم بصدق ..... بصدق ...... باخلاص ......بوفاء كلمات غير موجودة في قاموس الكذب والخداع لان من يحب بصدق يلقى ما يستحق ......... من يكون صادق يلقى ما يستحق ....... وما يستحقه السعادة ...... قد تكون للبعض كلمة كبيرة يصعب الوصول اليها ولكنها شيء بسيط عند من يحب بصدق الحب لا يعني اثنين يحبون ويعشقون بعضهم فقط ...بل عندما نعانق الام هذه سعادة عندما يكون حضن الاب الدافىء مفتوح هذه سعادة ......كما عندما تعانق طفلك سعادة ...... ليس معانقة حقيقية حتى مجرد الشعور بذلك لا كلمات ولا عبارات قد توفي بما قد يحدث بالقلب من فياضانات مشاعر ......عندما تعانق الحبيب هذه سعادة ......اما ان تعانق كل من تحب هذه سعادة ابدية
مثال عاشقين معانقين  بعضهم بالمكان الذي التقت عيناهم
فيه اول مرة مكان كتابت قدرهم وبداية قصتهم...قصة مليئة بالاشواك ...قصة بدايتها دموع ودماء ونهايتها سعادة ابدية
واضعا يديه على خصرها مثبتا الى بطنها ومسندة ظهرها على صدره تشعر بحركة اصابعه الخفيفة على بطنها
وهي تلف يديه بذراعيها مبتسمة براحة وحب متأملة الشموع الخفيفة التي تعطي المكان رونق من نوع اخر وكأن
لهيب عشقهم لا يكفي اتت هذه الشموع ......جالسين على تلك الاريكة البيضاء ذات الريش الابيض
خطر ببالها شيء لتقول بنوع من المشاكسة و العشق بنفس الوقت : احيانا اشعر معك ان الابطال الخارقين في افلام الكارتون قد يكونون حقيقة
رفع احدى يداه عن بطنها ليداعب انفها بمشاكسة قائلاً : وهل حبيبتي تراني بطلها حقا؟
ابتسمت لترفع راسها تضع عيناها بعينيه قائلة : بطلي وحدي ...... بالطبع انت اجمل بطل كيف لا وانا المس السعادة معك بل اعيشها رغم كل شيء
دقت الساعة الثانية عشرة
يوم جديد شهر جديد عام جديد
ميران : دخلنا عام جديد ثلاث اشخاص
أبتسمت ويدها على بطنها لتقول : بعد تسعة اشهر واقل سنحمله بين ايدينا
ميران : اشعر بشيء غريب وكأن هذه المدة لن تنتهي ابدا
ريان : وانا اشعر كذلك ...... مثلا اريد ان اسمع دقات قلبه منذ الان واريد ان اعرف جنسه. ان اشعر بركلاته واحمله بين يدي
ميران :سنعيشها كلها مع صغيرنا ...... طفلنا
همست مرددة من وراءه بعاطفة عاشقة وعاطفة ام : طفلنا
🌟💫🌟💫🌟💫🌟💫🌟💫🌟💫🌟💫🌟
ازاد بسعادة : اشعر انني ساخرج من الهاتف واعانقك
ضحكت لتقول : حقا وانا اشعر بسعادة كبيرة ما زلت لا اصدق ان ابي ارسلني للمدينة
ازاد : انتظر يوم زفافنا بفارغ الصبر
ايليف : وانا سعيدة للغاية
ازاد : كل شيء سيصبح بخير انظري دخلنا عامنا الجديد ونحن مخطوبين من كان ليصدق
🌟💫🌟💫🌟💫🌟💫🌟💫🌟💫🌟💫🌟
اشرقت شمس الصباح مدخلة اشعتها من ثنايا النوافذ لبيوت كثيرة معلنة صباح جديد
فتحت عيونها بتململ وبطء قلصت عينيها بسبب اشعة الشمس التي ضربت عيونها
رفعت راسها لتنظر له وجدته يحدق بها دفنت راسها بصدره مغمضة عينيها قائلة :متى نمنا حتى استيقظ واجدك تنظر الي
ميران : والله ريان هانم احمدي ربك لاننا قضينا ليلة بريئة بمشاهدة فيلم و تناول البشار وادعي لهذا المتطفل الذي يتوسط داخلك و الا لكنت ...وضعت يديها على فمه توقفه عن نوبة انحرافه الصباحية لتقول : بالطبع ادعي ادعي له وكثيرا انقذني وسينقذني منك تسعة اشهر
ميران : لا يجب ان اعقد اتفاقية معه تسعة اشهر كثير علي ليكن بالتعادل الامر يعني لكي لا نختلف لاحقا ماذا يقولون الشيء البدايته شرط اخره سلامة
ريان بضحك : ولكن طفلي لن يرضى بالقليل ليكن بعلمك يعني
نهضت مخلصة نفسها من بين يديه لتكمل : هيا لنغير ونخرج للبيت لكي نتجهز يجب ان اذهب للجامعة اليوم سيضعون برنامج الامتحانات
ميران: اوووف لا اريد الذهاب لا للعمل ولا اريد ذهابك للجامعة لنبقى هنا بالكوخ او لنذهب للبيت
ريان :حقا اشفق على المسكين اردا أنهض هيا ارجوك يبقى كل العمل فوق راسه انهض هيا
تقدمت لتمسك يده بكلتا يديها وتحاول ان تجعله ينهض دون فائدة من فما قوتها امام قوته
كان ينظر لمحاولاتها البائسة ويضحك على تعابيرها الطفولية ... تركت يده لتعقد حاجبيها وملامحها بانزعاج ض يديها الى صدرها قائلة بغضب : ها اضحك انت اضحك ! لا تنهض لقد خاصمتك
ابتسم بجانبية ليرفع يده و يمسك ذراعها ويشدها نحو جسده المستلقي على السرير فتصبح فوقه
شهقت على حركته المفاجئة لتحاول التخلص منه ولكنها فشلت وخصوصا عندما ادخل اصابعه منابت شعرها وقبل وجنتيها ثم انفها برقة يعرف كيف يجعلها تهدأ حركاته الرقيقة جعلت قلبها ينتفض طالبا العفو من هذا الذي لا يرحمه
اقترب منها اكثر ليهمس لها متأكدا من اجابتها : هل ما زالت الحلوة مخاصمة زوجها ؟ ام تراجعت
مالت براسها بيمول لتومأ براسها كالاطفال هامسة : قررت مصالحة حبيبي
لم تتحمل اكثر لتقترب من شفتيه وتقبله برقة تليق بها ثم تفلت نفسها منه بصعوبة هاربة مستغلة لحظة اندهاشه
ميران وهو ينهض ضاربًا مؤخرة راسه :هذا له عقاب ريان هانم اعصابي ليست مجانية لاتلعبي بها
🌟💫🌟💫🌟💫🌟💫🌟💫🌟💫🌟💫🌟
توقف بسيارته السوداء الفخمة امام حرم الجامعة ليقول : اعتني بنفسك وبطفلنا يا روحي وامر القبلة لم انساه
قبلت خده قائلة : حاضر حبيبي..... نتواجه اذا ... اعتني بنفسك جيدا ...... الى اللقاء
داعب وجنتيها ليقول : الى اللقاء ريانتي
فتحت بابها لتنزل ولكنها توقفت لتقول بتحذير : ابقي عينيك بمحيط طريقها اكثر واذا قررت النظر تذكر زوجتك وشاهدني بكل مكان
ميران : طبعتك بعقلي وقلبي وبكل مكان ايتها المشاكسة
نزلت وهي تنظر له نظرات اثارته ولو لم يكونوا عند الجامعة فمن يعلم ماذا كان سيفعل بها
هربت وهي تبتسم له تارة. تكمل طريقها تارة حتى اختفت عن ناظريه
ينظر لها ويبتسم بوله حتى قاطعه اتصال من اردا ليفتح الهاتف فياتيه صوت اردا المتوجس والقلق : ميران ...تعال فورا ......يوجد مصيبة فوق راسنا
🌟💫🌟💫🌟💫🌟💫🌟💫🌟💫🌟💫🌟
دخل ميران الشركة بقلق ليقابله اردا الذي لا تتفسر ملامحه
ميران : ماذا حدث ؟؟ اتصلوا بي بالطريق ولكن ...
اردا : مصيبة يا ميران ...... تعال لندخل مكتبك
دخل ميران بقلق وتوجس ليقول : هيا يا بني قل ما بك ؟؟ اخبروني ان المشروع تهدم ماذا يعني هذا ؟؟
اردا :اجل ... مشروع البناء الجديد ..... تدمر كان يوجد خطأ بالمواد والعمل الاساسي وبسبب ذلك انهدم تدمر
اصبحت ملامحه لا تفسر من الغضب والصدمة ليقول : هل تأذى احد ؟؟!
اردا : لا الحمد الله لقد حدث بالليل ليلة البارحة حاولوا الوصول اليك ولكن هاتفك كان مغلق طوال الليل
اتى لميران اتصال ليفتح الهاتف بعد لحظات اغلق بغضب ليرمي الهاتف على مكتبه ويمسح على وجهه بغضب ونفور يشعر باعصابه ستنفلت مصيبة كهذه دون مقدمات دون اي تدبيرات
اردا وهو يراقب حالته التي تضاعف القلق بها : ماذا ؟!؟
ميران بغضب وهو يدور بالمكتب : سيطلبون تعويضات عن الذي حدث ونحن من سيدفع جميع التعويضات
اردا بجنون :لماذا لا افهم اذا كانت المشكلة بالمواد ما شأننا نحن لدفع التعويضات ؟!!!
ميران : نحن المسؤولون والمشرفون عن العمل وبالتالي يقع العاتق علينا لا على العمال
اردا : كم سندفع ؟؟!
ميران : خمسة ملايين دولار ..... احضر المسؤولين عن قسم المالية
💫🌟💫🌟💫🌟💫🌟💫🌟💫
ريان : ايييه ايليف هانم ؟ كيف يسير وضع العشاق ؟؟!
ضحكت ايليف لتقول : اوووه ريان هانم جيد للغاية
لولو : ششش وانا عاشقة انت وهي
رفعت ريان حاجبيها لتقول باستفزاز : وكيف حال العاشقة المتاخرة ؟؟؟
لولو : ريان اصمتي حبا بالله يجب ان احمد ربي لانني وضعت هذا الخاتم
ريان : ايييه ان شالله بعد سنتين تتزوجوا وبعد خمسة سنوات تنجبون اول طفل يعني خلال عشرون سنة تكونون العائلة الصغيرة
لولو : ها انت اسخري اسخري من يأكل الضرب ليس مثل الذي يعده ماذا افعل اذا كان لا يتحرك هيا ؟؟ ولكن نعتبر تقدمنا بخطوة بعد علاقة دامت شهور ان شالله نتقدم اكثر
ريان وهي تضحك : ان شالله ان شالله ......... تعالوا لنرى برنامج الامتحانات
💫🌟💫🌟💫🌟💫🌟💫🌟💫
رمى الملف بغضب بعد ان خرج المسؤولين عن قسم المالية لينهض وهو يقول : لا يمكن هكذا ان دفعنا التعويضات كاملة كما يطلبون ستفلس الشركة
اردا : معك حق ماذا سنفعل ؟؟!
ضرب المكتب بقبضتيه يستند عليه ليقول : افكر لا اعلم
.... اكمل بغضب ... نادي لي من وضعنا مشرف لكي يكون على تواصل دائم ويذهب للتفقد دائما احضر لي كل الفريق بسرعة
خرج اردا يلبي ما طلبه ليعود بعد لحظات ولا يوجد معه احد
ميران : اين هم ؟؟!
اردا : لم يأتوا للشركة منذ ثلاثة ايام
مسح وجهه بغضب وهو يتنفس بعمق ليقول من بين اسنانه : الامر هذا مدبر من حشرة حقيرة
اردا بنبرة واثقة : لا يا ميران ليس كذلك وانا شككت ولكن لا ... هم لم يأتوا لانهم كانوا يعلمون سابقا ان المشروع سيتدمر لانهم كانوا يأخذون نصف المال ويضعون مواد ناقصة هذا ما في الامر ولكن انا متاكد انه ليس من تدبير احد من الخارج بسبب طمعهم بالمال تدمر كل شيء
انهال على الجدار بلكمة ليقول : لو يقعون بيدي ساقتلهم ...والان ؟! اووووف والان ؟؟؟؟
اردا بتوتر : كنا قد نستطيع دفع هذه التكلفة بكل اريحية ولكن
ميران : لكن ماذا ؟؟
اردا : ولكن بعد ان تم دفع ثمن عملية ريان من ميزانية الشركة اختلت بعض الامور ولكن كنا نتخطاها وكان كل شيء على ما يرام ولكن الان دفعنا هذه التعويضات دون ان تفلس الشركة مستحيل لان عملية ريان اخذت الكثير من المال
التفت ميران له قائلاً :ماذا تعني بهذا؟؟؟
اردا : يعني انك دفعت عشرة ملايين دولار لعملية ريان لكي تقف على قدميها وذلك من ميزانية الشركة ورغم ذلك تخطينا بعدة مشاريع صغيرة وكان هذا المشروع ورقتنا الرابحة ولكن دماره يكون دمارنا
ميران : سنجد حل اياك وان تتكلم ان ما نحن به بسبب عمليتها
اردا : لا بالطبع لا تهذي انا قلت لك لا اكثر
ميران : سنجد حل سنجد حل اجل ......تعال لنكمل العمل افتح الحاسوب على ملفات المشروع كاملة
اجتمع هزار وسافاش الذي جاء بعده مع ميران واردا بعد معرفتهم للمشكلة
هزار وهو يقلب بالاوراق : الوضع صعب مع الاسف
ميران : يوجد امامنا خيارين الاول دفع التعويضات والتعرض للافلاس او عدم الدفع ولكن ان لم ندفع سياتي الحجز فورا على كل شيء
هزار :عدم الدفع ليس احتمال اوووف سنفكر باحتمال منطقي لحل هذه المشكلة
اردا : اننا منذ ساعات نحاول ايجاد حل ولكن عبثاً كل الطرق مسدودة
نهض كالتائه مدرك الان انه لم يفتح الهاتف منذ ساعات ليقول : كم الساعة ؟؟!
نظر لهاتفه ليصعق ان الساعة السابعة مساءا ميران : اللعنة كيف ذهب الوقت
لعن نفسه تحت انفاسه ليفتح هاتفه الذي كان مغلق ويصعق بمكالمات ريان اللامتناهية ورسائلها القلقة ولكن اخرهم
"" حبيبي عندما تنتهي اتصل بي لكي اطمئن عليك .. انا
بخير ذهبت للبيت ... تكلمت مع لولو وقالت ان اليوم لديكم الكثير من العمل عندما تتفرغ اتصل بي ""
هزار :ماذا حدث يا بني
ميران وهو يضع رقمها: لم اتصل بريان منذ ساعات كنت ساخذها من الجامعة
مسح على وجهه بغضب وتعب ليأخذ نفسًا عميقا ثم يتصل بها
اتاه صوتها القلق والمحب كعادتها : حبيبي .... كيف حالك ؟؟ لقد قلقت عليك
اقترب من النافذة ليقول : يا روحي انا اعتذر حقا انا اسف اليوم كان حافلًا بالمشاكل والعمل اغلقت هاتفي عندما دخلت للاجتماع ونسيته
ارتجف قلبها على نبرته المتعبة لتقول بتفهم نابع من قلبها : لا عليك يا روحي ولكن هل انت بخير ؟؟ صوتك متعب !
ميران : بخير اصبحت بخير عندما سمعت صوتك
ريان : واضح انه يوجد مشكلة كبيرة .... تمام اكمل عملك لكي لا اشغلك كثيرا ولكن قل لي هل ستتأخر ؟؟
ميران : لا اعلم يا روحي حقا ولكن ساتصل بك مرة اخرى
ريان : تمام حبيبي انتظرك ولا تشغل نفسك بي انا بخير ويوجد بعض الدروس علي انهاؤها تمام ؟؟
ميران : تمام حبيبتي الى اللقاء
قبلت الهاتف لتقول : وهذه جرعة طاقة لك ريثما تأتي للبيت
ابتسم ليقول : صوتك ازاح كل الهم عن ظهري
ريان : دائما ابقى بخير ..... الى اللقاء يا روحي
اغلق الهاتف ليعود ويغرق بالعمل
بعد ساعتين متواصلتين من محاولتهم لايجاد حل انتهى بأخذ ميران للملفات وخروجه للبيت
💫🌟💫🌟💫🌟💫🌟💫🌟💫🌟💫
فتحت له الباب لتقول : اهلا وسهلا حبيبي
دخل البيت بتعب ليضع اغراضه جانبا ليقول : اكثر ما احتاجه الان هو انت ... عانقيني
ابتسمت بحنان لتضمه اليها وتشابك يديها على رقبته بقوة تاركة اياه يدفن راسه بشعرها ورقبتها لتلتقط اذنيها همساته: لنبقى هكذا قليلا
شددت عناقه بمعنى لنبقى للابد ان اردت
مسدت بيدها على شعره وعنقه بحنان وهو لا يفصل راسه وجسده عنها كأنها طوق نجاته الوحيد من هذا الطوفان وهي كذلك الشيء الوحيد الذي سيعدل له مزاجه
فصل العناق بعد عدة دقائق انتشى بهم من حنيتها ورائحتها وعاطفتها التي تغمره حباً وعشق
طوقت وجنتيه لتقول : اووه ميران انك كالثلج
قبلت جبهته لتقول : تعال وادفىء هيا
اخذته للصالون ليجلسوا امام المدفأة الكبيرة امسكت يداه لتقبلهم برقة وتفركهم بين يديها لتدفئ جسده البارد اما هو فقد استسلم لها يتأمل عيونها الفائضة عشقًا ودفئاً وحنان تحركت للوراء لياخذ الاشارة منزلاً راسه لحضنها معانقاً بطنها مقبلاً اياه بعاطفة جياشة امتلكت قلبه من اجل حبيبته والان تفيض وتنسكب من اجل طفله
مسدت على شعره لتنزل بشفتيها مقبلة جبهته لترتجف شفتيها من برودته
قربت يديها من المدفاة لتدفئه جيدا ثم تضعهم بسرعة على وجنتيه
ضحك على حركتها الطفولية ليقول :ماذا تفعلين هكذا ؟
ريان وهي تعيد نفس الحركة : ادفئك هكذا .... وانا صغيرة ابي كان يفعل لي نفس الشيء
رفع عيونه لها وهو ما زال واضعاً رأسه بحضنها رفع يده لوجنتيها ليقول : لو تعلمين كم بداخلي رغبة ان اعانقك وانت صغيرة
ضحكت لتنزل بجبينها على جبينه بمشاكسة قائلة : ماذا تعني بهذا ؟؟
ميران بمشاعر صادقة انعكست على نبرته حتى توهجت عيناه التي كانت قد انطفأت: هكذا ما ادراني اريد ان احملك وانت صغيرة اريد ان آخذك لتشتري الحلوى تمسكين يدي بيدك الصغيرة وتتمشين بجانبي بشعرك المجعد القصير
ابتسمت لتقول : لا انصحك والله كنت شريرة بصغري
ضحك ناسياً همه ليقول : اخبريني احدى مشاكساتك اذا لقد اخبرتني عدة مرات عن بعض هذه المشاكسات ولكن
اريد ان استمع اليكي الان اشعر انه الشيء الوحيد الذي سيريحني
ضحكت لتقول : ولكن لا تخف وتفكر بالهروب بالنهاية تورطت وانتهى الامر ميران بيه
ميران : الى اين ساهرب ومن اين ؟..اكمل بحماس : هيا هيا
ريان : هل تذكر بيتنا القديم كنت قد أوصلتني ذات مرة لبيتنا القديم بعد ان اخذتني وكنت مريضة
ضحك مستذكراً حالاتها المشاكسة والمعاندة تلك ليقول : وقتها دخلتي من النافذة وقلتي لي
اكمل مقلدًا صوتها : لن اقول الى اللقاء ان شالله لا نلتقي
ضحكت اكثر لتقول : لم اكن اعرف اسمك حتى بالطبع ساقول هكذا ولكنك قلته بعدها
ميران مقلداً صوتها ونبرتها الغاضبة : لا اريد ان اعرف ليبقى لك
ريان : هل اعترف اعترافاً ؟
ميران : اعترفي ايتها القطة
ريان : وقتها كنت ساموت لاعرف اسمك اساسا شككت بك عندما ارسلت طبيب ولكن لم اتاكد
ميران : كنت بوقتها واقعا بين عقلي وقلبي مهما يمر وقت لا انسى كيف ارتجف قلبي بين ضلوعي عندما قال ابيكي انكي مريضة توترت ولم اعرف كيف اتكلم
ضحكت لتقول. باستفزاز : اييييه طبعا وقتها كنت تلعب دور الثقيل يعني لا يتنازل وانفه بالسماء
اشار لنفسه ليقول : انا ؟؟! انفي بالسماء ؟؟
نظرت له رافعة حاجبها لتقول : نسيت عالاغلب كم كنت تغضبني !! ايها المغرور
ميران : والله من يسمعك سيقول انك كنت العاقلة يعني
كم مرة عاكستني وكدت توقفين قلبي بعنادك ..... لقد ضيعنا الموضوع يا مشاكسة هيا اخبريني
ريان : امم انتظر ساختار الطف شيء اممم
منظرها الطفولي وهي تضع اصبعها على ذقنها تدعي التفكير حتى لمعت عينيها بذكرى تعود ل اربعة عشر عامًا عندما كان عمرها ستة سنوات
💫🌟💫🌟💫🌟💫🌟
💫🌟flash back 💫🌟
💫🌟💫🌟💫🌟💫🌟