ظالمي الهرجائي

لن اظلمها

9/7/2020
8:53pm

{{{{{البارت العشرين }}}}}}

كانت تنظر له بخوف لطالما حاولت اخفاء خوفها واظهار شجاعتها امامه ولكن الان لا تستطيع هل يمكن ان تعيش ما حدث معها مرة اخرى لا لا ابدا هي لن تتحمل ما حدث لا تستطيع تلقي كلماته ستموت هذه المرة ان فعل نفس الشيء معها ستموت
ريان : م..ماذا ...قل..قل شيئا
فاروق بصراخ : ماذا سيقول يعني سيمسكك ويرميكي بالطبع
ميران : اصمتوا لا اريد سماع اي صوت
نظر لها وضع يديه على وجنتيها بحنان رغم غضبه وقهره ليقول بنبرة فيها حنان وقلق وخوف : انظري الي انا ظلمتك مرة ولن اعيدها تمام ؟؟ لا اريدك ان تخافي ولكن ساسالك شيء واحد وستجيبين بصراحة واذا كان الجواب كما يقول عمي ومراد سافتح لك ذلك الباب واوقع على اوراق الطلاق و تذهبين ، هذا ما سافعله يعني لا تخافي
ريان : اي ...سؤال ؟
احضر ميران الصورة : ماذا كنت تفعلين من هذه المراة اليوم ؟
نظرت للصورة لتقول : انا..يعني هي اتصلت بي وقالت انها تريد مقابلتي وتوسلت كثيرا وانا وافقت هذا فقط
ميران : ماذا ارادت او هل تعرفين من هي ؟
ريان : اسمها رشا قالت انها كانت تعمل لديكم وعندما مرض زوجها....(قالت له كل شيء اخبرتها اياه المراة) وهكذا وايضا اتت يوم الحفل لكي تطلب مساعدة ايضا قلت لها انني ساقنعك لتعيدها للعمل ولكنها رفضت بسرعة وقالت انها فقط تريد بعض المال
ميران باندهاش وقهر : قالت ان اسمها رشا
ريان : اجل
نظر ميران لهزار ليحرك هزار رأسه بيأس من هذه المراة !
ميران : ريا....قاطع حديثهم دخول تلك المراة : لا تكذبي عليهم انا قلت لك ان اسمي ميرال وانني امه لميران ولم اطلب منكي اموال او اي شيء فقط طلبت ان تصلحي علاقتي بابني
ريان : كيف لا ليس كذلك لا تكذبي ماذا يعني انك امه لا تكذبي انا لم افعل شيء ؟
نظرت لميران الذي ينظر لها بصمت لتقول ببكاء : لا تصمت انا لم اكذب لقد قالت كما قلت لك اقسم لك انا لم اكذب عليك
ميرال : لا تكذبي انا قلت لك انني اريد ان اختار عروس جديدة لابني لذلك تريدين ان تتخلصي مني باكاذيبك لتبقي ملتصقة بابني
ريان : لا لا تصدقها انا لم اكذب ...قل شيئا لا تصمت
كانت تقف بصعوبة وهي ترتجف وتكاد تقع ولكنها تعافر وتقاوم
امسكها من ذراعها ليمشيها معه فلم تستطع ليحملها ويصعد للغرفة دون قول شيء
🌟🌟🌟🌟🌟🌟
هزار : لا اصدق كم انت انسانة مقرفة دنيئة
ميرال : تكلم عن زوجة ابنك قبل ان تتكلم عني
امسكها هزار بعنف : اياك ان تتكلمي عنها كلمة سوء واحدة والا اقتلك هل فهمتي اقتلك
نفضت يدها : انا لم افعل شيء هي الكاذبة
جرها من يدها وخرج بها للخارج
صرخ للحارس : خذها وارمها للخارج واذا دخلت الى هنا مرة اخرى سادفنك انت
الحارس : امرك سيدي
🌟🌟🌟🌟🌟🌟
وضعها على السرير دون قول شيء وقف امامها كانت تنظر له بعيون مليئة بالدموع رفع يده بنية مسح وجهه فلم يلبث الا وهي تغطي وجهها بقوة وهي تبكي اكثر : لا تضرب لا
مسح وجهه ليعود لوعيه
جلس على السرير بجانبها رفع يده ليمسد على شعرها لتبعد نفسها وهي تقول : لا تضرب لا تفعل
امسك معصميها ليزيل يديها عن وجهها وقلبه يرتجف قهراً ونقمة على نفسه ليقول بصوت حنون : لا تخافي انا اصدقك لن امد يدي عليكي بسوء هيا اريني وجهك الجميل هياا
ابعدت يديها عن وجهها لتلتقي عينيه بعينيها المليئة بالدموع ليطلق اه متحسرة وياخذ براسها الى صدره بقوة يضمها ويخفف خوفها
ريان : انا ..انا لا اكذب حقا لا اعرف شيء اخبرتك قبل
مجيئها بكل شيء دون كذب
ميران وهو يضم راسها اكثر : ششش انا اصدقك تمام انا اصدقك انا بماذا وعدتك هاا انظري لعيني هيا انظري انا وعدتك بانني لن افعل شيء سيء لك اليس كذلك
هزت راسها بالموافقة كالطفلة الصغيرة ليضمها مرة اخرى اليه بقوة
ميران : اذا لاخبرك شيء وعن خطة صغيرة ستبقى بيننا تمام ؟؟
ريان : ما هي
ميران : اولا لاخبرك عن حقيقة تلك المراة
ريان : من تلك المراة ؟؟ هل حقا والدتك ؟
ميران: اجل مع الاسف انها امي
فتحت عينيها باندهاش لتقول : لم اكن اعرف هي لم تقل لي شيء هكذا انظر انا حقا لم اكن اعرف لو عرفت لاخ....وضع اصبعه على شفتيها : شششش قلت انني اصدقك بكل كلمة قلتيها اليس كذلك
هزت راسها موافقة ابعد اصبعه عن شفتيها ليكمل : اسمها ميرال وليس رشا لقد كذبت عليكي بكل كلمة قالتها انها سيئة لدرجة انها استغلت طيبة قلبك ايضا
ريان : لماذا تفعل هكذا
ميران : من اجل المال لقد ذهبت عندما كنت في الثامنة من عمري اساسا حتى قبل ذهابها لم اكن اشعر بوجودها كانت دائما تهتم بنفسها واناقتها اكثر مني ولكن انا لم اكرهها حاولت اكثر من مرة ان اجعلها تحبني او تهتم لامري كنت اطلب من ابي ان يحضر لها هدايا لكي اعطيها اياهم لربما تحبني وتهتم بي ولكن لا فائدة... كنت احتاج دائما ان انام بحضنها ولكنها كانت ترفضني هل تعلمين انا لم انم بحضنها ولا مرة حتى عندما كنت صغير كانت عمتي تهتم بي كانت مثل امي
ريان : عمتك؟؟
نظر ميران لها والان سيتحدث لها عن امها حتى لو لم تكن تعرف
ميران : هل استطيع وضع راسي على حضنك
نظرت له ريان ليقول قبل ان ترفض : لنخرج قليلا عن كل شيء فقط قليلا ثم نعود لن اخذ امل ان افهم شيء لا تريدينه يعني من موافقتك ولكن فقط لعدة دقائق وبعدها لنعود لشجارنا وخصامنا كيف اردت
لم تقل شيء طوت قدميها بمساعدة يديها لياخذ هو جوابه
نزل ووضع راسه على حضنها وبدات تمسد على شعره
ميران : عمتي اسمها ديلشاه انها كالملاك كانت تعوضني عن امي دائما لا تحزني ابدا انا احببتها اكثر من امي ومن لا يحبها اساسا من لا يحب ملاك كان شعرها مثل شعرك هل تعلمين وعينيها ايضا وانفها مثلك
ابتسمت ريان : لقد احببتها دون ان اعرفها
ميران : كانت انسانة بكل معنى الكلمة
ريان : كانت!!!؟ اين هي
ميران : لقد توفت قبل سنتين
ريان بحزن : اسفة لم اقصد
ميران : لا لا تهتمي لقد كنت كبير عندما فقدتها ولكن مع ذلك اشتاق لها كثيرا
ريان : هل تزوجت؟. يعني هل لديها اولاد
ميران بابتسامة: اجل تزوجت كان زوجها سيء جدا لذلك لم تبقى معه وقت طويل..لديها ابنة (اكمل وهو يتامل وجهها) انها كالقمر شعرها غجري مجعد اسود وطويل عينيها كالغزال ببنيتهما انفها صغير شفتيها كالكرز ذات بشرة حليب ناعمة ورقيقة
ريان : والله اصبح عندي رغبة بالتعرف عليها اين هي الان ؟؟
ميران : قريبة لدرجة انني استطيع لمسها وبعيدة لدرجة انني لا استطيع ان اقول لها ابنة عمتي
ريان : ان شالله تجتمعوا قريبا
ميران : ان شالله ان شالله ...قلت لك عن عمتي ولم اكمل عن تلك المراة
ريان : اذا انزعجت لا تكمل
ميران : على العكس ارتحت
ريان : اسمعك
ميران : وهكذا ذهبت دون ان اراها قال لي والدي انها ذهبت بسبب بعض الرجال الذين حاولوا الاعتداء عليها لذلك قررت الابتعاد قليلا لكي تستجمع نفسها وانا صدقت لقد تغيرت من وقتها لا استطيع رؤية اي شاب بقرب فتاة غصبا عنها اجن تاتي لعقلي بأن امي مكان تلك الفتاة ..... لذلك جننت عندما رايت مراد يقترب منكي بذلك اليوم بالحقل ولكن بعدها عرفت انها ذهبت بعد ان استطاعت نهب واخذ كل اموال ابي كان قد احبها كثيرا تركته بعد اخذت امواله كلها
ريان بحزن : هل اليوم الذي عرفت به عن حقيقة امك هو نفسه اليوم الذي ..الذي
لم تكمل جملتها ولكنه فهم فلم يستطع قول اي شيء : ذلك اليوم نعم لذلك فعلت بي كل هذا يعني عقاب دون ذنب
كانت تتكلم وتبتسم بالم
رفع راسه ليقول : ريان انا ...قاطعته : انسى لا تهتم ليس الان واساسا ماذا ستقول ...اكمل
ميران : هذا هو تريد اخذ المال وستذهب مرة اخرى هذا فقط يعني انها مخادعة ذهبت لابي رفضها حاولت التحدث معي عندما رفضتها انا أيضا توجهت لك ويبدو انها عرفت من تختار
ريان : ماذا يعني هذا
ميران : يعني لولا تلك الصور لوقعت بفخها
ريان : وانا من اين ساعلم
ميران : الم تشعري انها تخدعك يعني حبا بالله لا يمكن ان تكوني ساذجة وغبية لهذه الدرجة
تالم قلبها لما قاله لقد نجح بجرحها بكلامه مرة اخرى لتقول بحزن وقهر : معك حق انا ساذجة وغبية لهذه الدرجة غبية لدرجة انني اظن كل من حولي طيبون ويحلمون لي مشاعر صادقة خالية من الكذب كما انا افعل ولكن ليس كذلك
ادرك ما قاله ليبدا بمحاولة اصلاح ما هدمه ولكن يبدو انه تاخر ...كانت قد استلقت وغطت نفسها ودفنت وجهها بالوسادة
ميران : ريان لوسمحتي انا ...قاطعته : انا اريد ان انام وانت لا تضيع وقتك مع غبية مثلي
وضع يده على كتفها واقترب : لن اخرج قبل ان اصلح ما قلته انت تعرفين انني لا اقصد قول هذا الشيء لك
ريان : لا لا اعرف من اين ساعرف اساسا ولكن معك حق لقد كنت انا في المرة الماضية ذليلة وعديمة كبرياء وكاذبة ومحتالة واليوم غبية وساذجة اساسا اعتدت ماذا ستفرق
لم يستطع قول اي شيء لانها محقة
ريان : اخرج لو سمحت اسمح لهذه الغبية ان تنام لربما يخف غباءها
ميران : معك حق وانا سانام لربما يخف غبائي
تمدد على السرير بجانبها التفتت بغضب مجهزة بعض الكلمات المسمومة ولكنه كان قد فات والاوان واغمض عينيه
ريان : بلا خداع لم تنم انهض ( اكملت مخاطبة نفسها): هل يعقل انه نام
اقتربت من وجهه وقربت اصبعها من جفونه كالاطفال
وضعت انتظرت ان يرتجف ولكن بلا فائدة قربت اذنيها لتستمع لانفاسه كانت شبه هادئة: والله نام كالثور
كان يمسك ضحكته لكي لا ينفجر انها حقا كالاطفال
كانت ستبتعد فلم تلبث به الا وهو ينقض فوقها حاصرا اياها امسكت فمها بصعوبة لكي لا تصرخ
ريان : ماذا تفعل انهض من فوقي
ميران : انت من بدا لم اكن اعرف انني وسيم لدرجة ان تتامليني اثناء نومي حتى
ريان : يييوه يعني على مهلك اساسا كنت اعرف انك تخدعني ولم تكن نائم ...انهض هياا
ميران : اجل لم اكن نائم ولكن الان سأنام
استلقى ويده الكبيرة فوقها تثبتها وهي تحاول رفعه عنها دون فائدة: انهض يا ثور انهض
ميران : الثور نائم واذا ايقظه احد يغضب كثيرا (نظر لملابسها ليقول لخبث ): وخصوصا اذا كان هذا الشخص يرتدي احمر نظرت لملابسها لتقول : انا لم اقل ثور عبثا انهض
ميران : اممم
ريان : انهض
ميران : اممم
ريان : لن اصمت سافجر راسك من التحدث لن اصمت حتى تهرب مني
ميران : امممم
ريان : ثور ثور ثور ثور ثور ثور ثور ثور ثور ثور ثور ثور ثور
لم تتلقى اي اجابة منه اذا كانت هي انزعجت من نفسها فكيف هو بدات تنغز ظهره باصبعها وكانها تدق مسمار
كانت تضرب اصبعها بمكان واحد بطريقة مزعجة ولكن قرر ان يجننها اليوم
ريان بضجر : اوووووف اووووف اووووف احمق غبي
انهض انهض انهض انهض انهض انهض انهض انهض انهض انهض انهض انهض انهض انهض انهض انهض
لا رد خطرت على بالها فكرة خبيثة نظرت حولها كان كاس الماء قريب منها مدت يدها واخذته
انزلت القليل من الماء على مما يظهر من وجهه لانه كان ينام على بطنه ويضع احدى يديه عليها ويكبلها بقدميه لم يعطي اي ردة فعل
ريان بتحدي : سترى ساجعلك تخرج من هنا تركض
سكبت بعض الماء على رقبته دون اي ردة فعل منه امسكت قميصه بطرف اصابعها لترفعه وتسكب الماء بظهره كم اراد الان ان يمسك منها كاس الماء ورميه ليصبح مليون قطعة ولكن ما زال يقاوم كي لا يفتح عينيه يعجبه استفزازها
ريان : والله ثور ثور ..... خطرت ببالها فكرة اخرى لتقول بصوت عالي : صرصور صرصور انهض بسرعة
هل تظنه فتاة لكي ينهض مفزوعا من الصرصور لم يهتم
طفح بها الكيل امسكت ابريق الماء الذي كان بجانب الكاس لتسكبه كله فوقه على الرغم من انها ستبلل ايضا ولكن قليلا فكل الماء عليه
هذه المرة لم يحتمل لينهض متوعد بالانتقام الشديد
ريان بانتصار وثقة : هل رايت جعلتك تنهض غصبا
نظر لنا نظرة نسفت كل ثقتها ليحملها دون مقدمات وينزل بها
ريان : ماذا تفعل انزلني ماذا ستفعل بي
ميران: ستعاقبين
مروا من امام الصالون ليراهم الجميع بتلك الحالة تجاهلهم ميران ليخرج للحديقة ويقف امام المسبح
ريان : لن تفعلها اياك والله اذا فع...بقيت كلماتها معلقة بالهواء وهي تطير بالهواء لتنزل ساقطة بنصف المسبح
ميران : خذي عقابك
كانت تصعد بصعوبة وتحرك اقدامها بالم
ريان : لا....لا اعرف السبا...السباحة
كانت تنزل وتصعد في الماء فلم تشعر الا باختناق انفاسها وشخص اخر معها بالمسبح
امسكها من خصرها ليخرجها من المسبح وضعها على الحافة وهي تسعل بشدة وخرج هو بجانبها
ريان وهي تسعل : اقسم...اقسم انك مجنون
ميران : لانك عاقلة جدا
ريان : قلت لك انهض لا تفهم ماذا افعل يعني
كانت تتنفس وتسعل بقوة
امسك وجنتيها ليقول : هل انت بخير حقا ؟
ريان : لست كذلك
ميران : ممتاز ظننتك بخير كنت ساخذك للمشفى
ريان باستهزاء : ههههه مضحك جدا
نادى على الخادمة
دفنة :: تفضل سيدي
ميران : احضري مناشف و ثم حضري لنا طعام سناكل بالحديقة
ريان : لا اريد
ميران : ممتاز وانا كنت هكذا اقول الهواء الطلق افضل
قلبت عينيها بغضب احضرت الخادمة المناشف لف ميران ريان بالمنشفة جيدا وحملها
غيروا ثيابهم
ميران : ساجفف شعرك ستمرضين هكذا
ريان : لا داعي انا ...قاطعتها عطسة صغيرة منها
ميران باستهزاء : برايي يوجد داعي
حملها ووضعها على كرسي امام المراه لتقول : استطيع فعل ذلك
رفض رفضا قاطع ليشرع بتشغيل المجفف ليبدا شعرها بالتطاير امامها بالهواء لينعشه برائحته المخدرة
انتهى لتقول له : وانت جفف شعرك
ابتسم لهتمامها لتقول : لكي لا تمرض وتعديني لذلك قلت
ميران : وانا متاكد انه كذلك
خرج ميران وهو يحملها لتقول له عندما وصل عند باب الحديقة لتقول : انزلني اريد ان امشي قليلا
ميران : تمام
انزلها بدات تمشي بخطوات مرتجفة ولكنها وقعت على الارض اما هو فلم يلحق امساكها
ميران وهو ينزلل لمستواها : ماذا حدث ؟؟
ريان. : لا اعلم كانه شيء لا اعلم
ميران : لاخذك للمشفى
ريان : لا لا يوجد داعي حقا اذا تالمت اكثر ساقول
ميران : تمام هيا لناكل
حملها ووضعها على الكرسي اتت الخادمة ووضعت الطعام لهم
بدأوا بالاكل
ريان وهي تاكل : لقد قلت لي انك ستحدثني عن خطة ولكن لم تقل
ميران : هاا من الجيد انك ذكرتني ....انتظري قليلا
اخرج هاتفه واتصل برقم
ريان : ماذا ستفعل
ميران : انتظري قليلا
رد على الهاتف
ميران : الو انا ميران يا امي (شدد على احرف كلمة امي التي تخرج بصعوبة منه ))
ميرال : بني ...كنت اعرف انك ستتصل بي
ميران : اجل ..معك حق انا اصدقك ريان تخدعني وهمها الوحيد المال ... يجب ان تساعديني اريد تلقينها درسا
ميرال : قلت لك يا بني انا معك مهما حدث
ميران : اتت ريان ساتصل بك لاحقا
واغلق لينصدم بنظراتها المندهشة ليقول : اجل ريان انا اخدعك واريد ان القنك درسا واتفق مع تلك المراة ضدك دون تعلمي انت وانا انفذ الخطة امامك
ريان : اووف تمام ولكن ما نهاية هذه الخطة يعني ماذا ستفعل
ميران : ساخبرك لاحقا
ريان :اوف تمام يا سيد الغموض
انتهوا من الطعام
ريان : اريد ان امشي قليلا
ميران : تمام هيا اذا
نهض لتنهض هي ايضا
بدات لتبدا بخطوتها الاولى لتقع على الارض مرة اخرى
ركض اليها ليقول : ماذا يحدث لك يا ريان هكذا لقد كنت تمشين بالصباح حتى عندما ذهبتي لتلك المراة
ريان بخوف : لا اعلم انا خائفة لا اعلم يوجد شيء انا لا اشعر بهم كالسابق حتى بالصباح لم يكن هكذا انا لم اعد اشعر بهم مرة اخرى
تمسكت بيده : افعل شيء انا لا لا اشعر افعل شيء
حملها بخوف كبير متجها للسيارة والى المشفى
🌟🌟🌟🌟🌟🌟
وضعها على سرير المشفى لتقول الطبيبة بعد ان سمعت منهم كل شيء : خذوها للتصوير ct
الممرضة: تمام
ميران وهو يمشي معها ويمسك يدها : لا تخافي تمام ؟؟ سانتظرك هنا
ريان : تمام
انتهت الصورة وخرجت الفحوصات
في غرفة الطبيبة
ميران بقلق : اخبرينا ما بها
الطبيبة: وضعها متأزم اكثر من ما كنا نتوقع عندما اخذت نتائج ايجابية من المدربة لم اتوقع ان يحصل هذا
ريان بخوف : ماذا ؟؟
الطبيبة : يجب ان تدخلي عاجلا للعملية والا لن تمشي للابد ...يتبع