ظالمي الهرجائي

خطوة للامام

28/7/2020
9:48pm
{{{{{{ البارت الرابع والثلاثين}}}}}
خطوة للامام

احيانا يخبأ لنا القدر اشياء لا نتوقعها اشياء تكون السبب بحزننا نظنها ابتلاء فقط لنبكي ونحزن نصبر دون معرفتنا انها قد تكون خريطة او مفتاح لطريق جديد سيمحي هذه الجراح
الصبر مفتاح الفرج كما يقولوا وهناك من صبر وتفرج ولكن هناك من ما زال قابع بالظلمة يصبر لياتي فرجه ثقتا برحمة الله التي لا تنسى نملة
مهما انتظرنا وصبرنا سيكون هناك يوم سنفرح به يوم يكون طريق لمستقبل مزهر بالامال ....ربما سنشهد السعادة ونعيشها سنتالم ونقع ولكن بالنهاية سنجد هذه السعادة ولو كانت صغيرة وربما سنشهد نهاية سعيدة الم تكن نهاية سندريلا سعيدة بعد كل ما عانته من زوجة ابيها وبناتها الم تمسك يد اميرها على حصانه الابيض وتعيش للابد بالسعادة وها هي اميرتنا تنتظر اميرها على حصانه الابيض
سياتي وياخذها من كل تلك الالام فقط التحمل والصبر لمستقبل افضل

لم تتوقع رؤيته مرة اخرى بعد تلك الحادثة كانت تنظر له بكره
لتقول ببرود : ماذا تفعل انت هنا
عمر : ريان ارجوكي لا تقولي هكذا ولا تنظري الي بهذا الشكل
ريان : اغرب من وجهي
عمر. : اقسم انني كنت مجبور هددني بعائلتي عندما سمعت انه مات اتيت فورا لكي اعتذر منكي
ريان : اعتذارك لم ينفعني لو انك تخيلت عن انانيتك ذلك اليوم لما دخلت انا السجن لدخل هو
عمر بصدمة : هل دخلتي السجن ؟؟
ريان : اذهب من هنا اذا رايتك قريب مني مرة اخرى ستندم
عمر: ريان اريد فرصة ارجوكي دعيني اصلح خطئي هاا هيا ارجوكي
ريان : لا يوجد شيء يمكن اصلاحه اذهب من هنا قلت اغرب من وجهي
كانت ستغلق الباب ولكنه وضع يده لتقول : ابعد يدك والا استدعيت الشرطة
عمر: ريان اسمعيني لمرة واحدة
ريان : ابتعد عن الباب
فتح الباب مرة اخرى ودخل عتبة البيت
ريان : ماذا تفعل اذهب انا اكرهك اكرهك لا اطيق رؤية وجهك
نظر عمر بقهر وانسحب ذاهبا
اغلقت الباب والخوف يسيطر عليها لتقول : مجنون هذا ماذا سافعل ان عاد
اقفلت الباب بالمفتاح والقفل
كانت تنظر من النافذة وكلمات تلك الرسالة تتردد باذنها هل هو حقير لتلك الدرجة هو بالتاكيد حقير ولكن هي طيبة لدرجة انها لا تلاحظ كل هذا السوء
ريان : سترى يا حقير
توجهت للمطبخ لتقول : ذلك المجنون بالتاكيد سياتي مرة اخرى وبالتاكيد لم ياكل شيء اليوم انا اعرفه اساسا خسر وزن كثير .... شرعت بتحضير الطعام وهي مستغربة من تواجد كل هذا وقررت ان تتكلم وتسال صاحب البيت كانت تتاكد من صلاحية الطعام ولكنها جديد حتى الخضار والفواكه طازجة
وضعت صينية الطعام بالفرن وتاكدت من ان الارز قد نضج
قاطع تفكيرها صوت الجرس خافت ان يكون ذلك الرجل قد عاد
تقدمت من الباب لتقول بخوف : من؟
اتاها صوته الحنون الذي ينزل الامان داخلها: انا ميران
فتحت الباب ببطء وهي تنظر اليه
لاحظ اصفرار لونها ترك الكيس الذي بيده وتقدم نحوها بسرعة ممسك وجنتيها: ريان ماذا حدث لماذا لونك مخطوف هكذا هل انت بخير
ريان : بخير
ميران : ماذا حدث اذا
ريان : لا شيء انا متعبة
ميران : هل انت متأكدة
ريان : اجل
تراجع قليلا واعطاها الكيس ليقول : تناوليه كله
ريان : وانت؟؟
ميران وهو يجلس امام الباب : لست جائع
ريان : ماذا تفعل هل جننت انهض
ميران : هيا اذهبي انت ... اعتبريني غادرت هيا
ريان : ستمرض من البرد والجوع انظر لنفسك لقد فقدت الكثير من الوزن
ميران : اووووه الريشة تتكلم واو تناولي تناولي
نظرت ريان للطعام لتقول بنبرة حاولت ان تكون غير مهتمة ولكنها تشع بالاهتمام: ا.. اساسا هذا الطعام كثير علي وحضرت بالداخل صينية دجاج بالخضار والارز تعال وتناول اذا اردت
يحاول استيعات ما قالته هل حقا قالت له تعال وتناول الطعام معها ببيتها الذي تطرده منه
قاطع تفكيره صوتها: اذا كنت لا تريد لا تاتي
ذهبت وتركت الباب مفتوح وشرعت بتحضير الطاولة
دخل للداخل : هل لا يزال العرض قائم ؟؟
ريان : تعال
جلس ميران وهي بدات بوضع الطعام على الطاولة
كانت يديها عليهم ماء وشعرها يزعجها
ريان : احضر لي ربطة شعر من الداخل
ميران : تمام
دخل غرفتها وتوجه للادراج عند المراة اخذ ربطة شعر لفت نظره صندوق صغير لم يستطع منع فضوله فامسكه وفتحه ليتفاجا انها تحتفظ بالملاحظات التي يعطيها اياها هذا كافي لان يطير من السعادة اغلق الصندوق بسرعة وخرج لها
تقدم وربط لها شعرها برقة لكي لا يوجعها دون ان يقول شيء
سكبت له الارز ووضعت دجاج وخضار
ميران : اندهشت
ريان : من ماذا ؟
ميران : انت ان كنت ستاكلين تصنعين معكرونة لماذا كل هذا
ريان دون وعي وهي تضع الطعام لنفسها : انت تحبه لهذا
وضعت لقمة ولكنها علقت بحلقها عندما ادركت ما قالته بدات بالسعال وهو يضحك اعطاها ماء : صحة
ريان : شكرا
ميران : هل من اجلي طبختي
ريان بتلبك : ل..لا هالله هالله ماذا يعني الا يمكنني ان ادلل نفسي هل شرط ان اكل معكرونة وانا احبها
ميران : ياا وانا صدقت ..هيا كلي ولكن انتبهي على حلقك الناعم
شربت باقي الماء بخجل لتقول بحجة ساحضر عصير نهضت بسرعة لتضرب قدمها بالطاولة
كان يمسك ضحكته لكي لا يغضبها ليقول : هل انت بخير
ريان : ب..بخير لا تضحك
احضرت عصير ووضعته امامه
ميران : العصير لذيذ حقا
ريان ب شر : وضعت فيه سم فئران لذلك
شرق ميران بالعصير وهو يسعل لتقول بسخرية : صحة صحة
ميران : حقا مجنونة
اكملت طعامها وقعت ملعقتها تحت الطاولة نزلت لتحضرها عندما كانت ستصعد قال ميران : ماذا تفعلين يا قطة
صعدت بسرعة لتضرب راسها بالطاولة امسكته لتقول وهي تكمل الصعود : اوووف يااا اووف
اغمضت عينيها بالم لتقول بتحذير : لا تضحك والله اضربك لا تضحك
ميران بصوت مخنوق من الضحك : ت..تمام صمتت ...هل انت بخير
ريان : تناول طعامك واصمت
انتهوا من الطعام ولكن تشاجرهم كالقطط لم ينتهي
وضبوا الطعام معا
ريان : اين ذاك
ميران عاقد حاجبيه باستغراب : من؟؟
ريان : مراد
ميران : ماذا تريدين به لماذا تسالين
ريان : هكذا لدي حساب ساصفيه معه
ميران : هذا ليس عملك عملي انا
ريان : لا ليس عملك انا من ساخذ حقي وحق عائلتي منه
ميران : انت لن تتدخلي بهذا الموضوع
ريان : هذا حقي
ميران: انت بداتي وانا ساكمل
ريان بغضب: انتقامي انا ساخذه
ميران ايضا لم يستطع التحكم باعصابه فكرة ان ريان ستتعرض للخطر تعمي عينيه: قلت لا يعني لا انتهى انا ساخذ حقك وزيادة
خرج من البيت لتقول بصراخ : حقي انا ساخذه يعني انا ساخذه هل فهمت
🌟🌟🌟🌟🌟
في الصباح استيقظت نظرت لهاتفها لم يتصل او يرسل شيء نهضت بسرعة للنافذة لا يوجد احد بالاسفل توجهت للباب فتحته لم تجده ايضا ولكن وجدت باقة ورود حمراء حملتها ووجدت ملاحظة
فتحتها " صباح الخير يا صاحبة العيون الجميلة ..لا تنسي تناول افطارك""
ابتسمت تلقائي غضبت من ابتسامتها لتقول : حمقاء ادخلي هيا نظرت لم تجد احد دخلت واغلقت الباب ركضت للنافذة لم تجد احد
تناولت فطورها وجلست بغرفتها
وصلتها رسالة فتحتها بسرعة انه ازاد
" لا اريد ازعاجك ولكن لاطمان انك بخير "
ارسلت ""بخير""
واغلقته
وهكذا مرت ايامها مر ثلاث اسابيع على اخر مرة رات فيها وجه ميران وها هي تضع الباقة الواحدة والعشرين التي تصلها كل صباح وتضع الملاحظة بمكانها بعد قراءتها لها
كانت احيانا تخرج تتمشى واحيانا تبقى بالبيت طوال اليوم
احيانا ترسم واحيانا تغير بالبيت لقد مللت كثيرا وما يعكر عليها مزاجها اكثر هي كثرة استفراغها وتعبها ولا تنكر انها اشتاقت له
ريان وهي تعدل فراشها بعد ان استفرغت مرة اخرى تريد ان تنام بعد يوم طويل من الانتظار والتعب انها تتعب دون ان تفعل شيء بالبيت حتى وهذا ما يفاجئها هي لم تكن كسولة ماذا حدث واليوم ايضا انتظرته ولكن انتهى بعدم مجيئه: احمق ثور عديم اهتمام يظن انه اذا وضع باقة ورد سيرتاح اساسا لا ياتي انا لا اريده لا ياتي واذا اتى ساطرده اجل ريان احسنتي اطرديه اذهب يا صاحب العيون الجميلة اذهب لا اريدك ولم اشتاق لك ذرة واحدة هاا اذهب ...لتكمل مؤنبة نفسها: كاذبة هل ستكذبين على نفسك ايضا ..لا ريان ليذهب لم يسال عنك ثلاث اسابيع هل ستهتمي له ليذهب لا اريده احمق متكبر تربية سيز ووسيم حنون وثور دافىء واحمق
قاطع حديثها المهم مع نفسها صوت الجرس انتفضت من السرير بسرعة راكضة الى الباب لتفتحه دون تفكير لتصعق بمنظر هذا المقرف
ريان : عمر!!!
عمر بصوت ثقيل : اوووه ريان هانم
ريان بقرف : هل انت ثمل؟؟
عمر بغباء : لا لست كذلك ربما شربت قليلا فقط اتيت لنتحدث يا جميلتي
ارادت اغلاق الباب ولكنه اوقفها بيد امسك معصمها بقوة وحاول معانقتها لتدفعه عنها امسكها مرة اخرى لتقول ببكاء : ماذا تفعل اتركني يا حقير اترك
عمر : انا احبك ولكنك لا تفهمين
دفعته ريان عنها اساسا هو ثمل ويتحرك كما تدفعه
توجهت لغرفتها بسرعة واغلقت الباب بالمفتاح اخذت هاتفها بسرعة وارتجاف وهي تبكي اتصلت على ميران دون تردد
عند ميران
ميران : لماذا نادتني مااذا تريد
اردا : لماذا؟؟؟ هل حقا تسال ؟؟ انك منذ ثلاث اسابيع امام بيتها هل جننت تعال وارتاح قليلا
ميران : لا راحة لي بدونها
اردا : اذا حلوا مشكلتكم ولكن هكذا لا يمكن من اجلك ومن اجلها
ميران : يااا اردا اووف ان....قاطعها رنين هاتفه ليقول بتفاجا : انها ريان
فتح الهاتف والسعادة تغمر قلبه لتنطفا فورا وهو يسمع صوتها الباكي يتردد باذنه مع شهقاتها وهي تحاول ان تخرج اسمه لينتفض بسرعة : ريان ماذا حدث هل انت بخير
ريان بين شهقاتها : م..ميران ..ه...نا...هنا ...ذلك الرج..الرجل ...سيكسر ..البا..الباب ..تع...تعال ..الي
ميران وهو يركض نحو السيارة : من؟؟
ريان : ع..عمر ..ثم..ثمل...يض..يضرب الباب
اغمض عينيه بغضب وهو يتوعد لذلك الندل الحقير
ميران : تمام انا دقائق واكون عندك اين انت ؟؟
ريان: بالغرفة..اقفلت الباب ...ولكنه..سيكسره ..يضربه..ب..بقوة
ميران وهو ياخذ انفاس عميقة لكي يستطيع تهداتها وهو يطير بالسيارة : تم..تمام ادخلي للحمام واقفلي الباب ايضا ولا تفتحيه قبل ان تسمعي صوتي
ريان : ت..تمام
كانت ستدخل ليوقفها صوته الثمل: ر..ريان ..اخ..اخرجي الان..لقد احرقت البيت وساحرق نفسي
دخلت واقفلت باب الحمام
ريان بخوف: مي..ميران لقد احرق البيت
ميران : قادم اليكي لحظات فقط هل اقفلتي باب الحمام
ريان : ا..اجل
ميران : افتحي النافذة لكي لا يتاذي نَفَسِك اذا ما وصل الحريق
ريان : ت..تمام
ميران : والان اجلسي بمكان بعيد عن الباب ولا تغلقي الخط
جلست ريان : ج..جلست
ميران: بقي القليل بعد قليل ساخذك لحضني هكذا فكري و اهدئي
ريان : ت..تمام
اردا : ماذا يوجد ما بها
ميران : ذاك الحقير تهجم على البيت
توقف بسيارته بقوة حتى كادت تنفجر نزل بسرعة وجد الباب مفتوح والمطبخ يحترق
ميران : اردا استدعي الشرطة واطفا الحريق بسرعة
امسك ميران عمر من ياقته ولكمه بقوة ورماه بعيدا لو لم يكن يريد ان يخرجها لكان قتله
ريان وهو تردد : سياتي سياتي سياتي لا تخافي
طرقات الباب جعلت دمها يجف من الخوف ولكن صوته القلق الخائف اراحها نهضت بارتجاف واقتربت من الباب لتقول بنبرة تاكيدية: ميران؟؟!
ميران : اجل انا ...انا يا روحي افتحي
تحاول ان تسيطر على ارتجافها لتدخل المفتاح مكانه ولكنه يقع لا تستطيع : ريان هيا افتحي
ريان بارتجاف: لا..لا استطيع السيطرة..على المفتاح
ميران : ابتعدي واجلسي بعيدا عنه
اتبعدت لتقول : تم..تمام ابتعدت
ركل الباب بقوة ففتح ما ان وقعت عيونها عليه حتى نهضت بكل ما تملك من قوة وضمته بسرعة تحتمي به : اتيت
ميران وهو يمسد على شعرها: اتيت يا روحي اتيت وكيف لي ان لا اتي اتيت
تحكم يديها عليه وارتجافها يخف مع الوقت
ميران : هيا لنخرج عزيزتي
حاول ان يجعلها تتماشى معه ولكنها لا تستطيع حملها قاطع طريقهم اردا : ميران لقد أطفأت الحريق واستدعيت الشرطة سيكونوا هنا بعد قليل ...هل هي بخير
ميران : ستكون كذلك
خرج من الغرفة نظر للبيت لم يتضرر الا المطبخ وضعها على الاريكة وهو بجانبها وقعت عينيه على ذاك الحقير وهو يهلوس: ري..ريان انا احبك
لم يستطع التحكم بغضبه اسندها على الاريكة وتوجه له وبدا بضربه بقوة رغم فقدانه الوعي ولكنه لن يشفي غليله منه يحاول اردا ان يبعده : ستاتي الشرطة اذهب بجانب ريان
ولكن لا شيء يستطيع ايقافه غيرها وهي ليست بهذا العالم
نظر اردا لريان كانت واضعة يديها على اذنيها بقوة وتردد: يكفي يكفي
استغرب اردا من حالها ليقول بسرعة لميران : ريان انظر لحالها ما بها هكذا ميران... ريان انظر اليها
لم اخطا عندما قلت انها الوحيدة القادرة على تهدأته بمجرد سماعه اسمها ترك عمر ليلتفت لها نهض وركض نحوها ليقول: لقد دخلت بنوبة عصبية
ميران : ريان هيا اهدئي ارجوكي
وضع يديه على معصميها لكي ينزلهم ولكنها لا ترخي يديها
ميران : ريان ريانتي هيا اهدئي كرزتي ..قطنتي ... هيا يا عنيدتي هيا يا جميلتي هيا
بداوا يديها بالارتخاء شيئا فشيئا وتعود لوعيها نظرت له فضمته بقوة وهي تقول : ل..لا تذهب
ميران : انا هنا لن اذهب لاي مكان
بعد مدة وصلت الشرطة و اعتقلوه
الشرطي : يا سيد اعتقلناه وسنرفع شكوى بحقه من بعد الان سيكون كل شيء امن
ميران بغضب : اذا كان الشرطي هكذا ولا تستطيعوا السيطرة عليه عن اي امن تتحدث
الشرطي : سياخذ عقابه بالتاكيد اذا اردت لناخذ السيدة للمشفى للإطمئنان على صحتها
ريان بصوت شبه مسموع وهي لا تقوى على الحركة بحضنه: لا اريد
ميران : تمام سنذهب لبيتنا
ريان : لحظة انتظر
ميران : ماذا؟؟
ريان : اريد اغراضي يوجد اشياء مهمة
ميران : حسنا ساقول لاردا ان يجمع كل شيء بغرفتك تمام ؟؟
ريان: ت...تمام
حملها ليقول لاردا : اجمع جميع اغراضها من صناديق وكل شيء واحضرهم لبيتي
اردا : تمام لا تقلق
خرج ميران وضعها على الكرسي بجانبه وجعله بوضعية الاستلقاء لكي ترتاح
توجه لمقعده وانطلق للبيت
🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟
وضعها على السرير برفق وجلس بجانبها
مسح على وجهها برقة : هل انت بخير
ريان: بخير
نهضت بوضعية الجلوس على السرير امامه
كانت قد عادت لوعيها واصبحت افضل لتقول بتذمر ودلع : كله بسببك
ميران : وما دخلني بذلك الحقير يا ترى
ريان : لو كنت تاتي الي وتبقى معي لما استطاع فعل شيء لي
فهم ان طفلته تتدلع وتتذمر لكي يدللها ليقول مدعي انه لم يفهم مقصدها : الم تقولي لي اذهب لا اريدك
ريان بتذمر طفولي : يعني اذا قلت لك اذهب تذهب ولا تعود ثلاث اسابيع لم تفعل شيء غير وضع زهور كل صباح ما ادراك انني من ياخذ الزهور ربما انا مت وشخص اخر ياخذهم ربما مرضت ربما مللت ربما احتجت احد لاتسلى او حتى لاتكلم معه ( كانت تتكلم باندفاع ودون ان تحسب ما تقوله) ربما اشتقت لك ربما اوووف لم يبقى شيء غير ذلك كيف تذهب و... رفعت راسها لتصدم بتلك العيون التي تراقبها كالصقر لتبتلع باقي كلامها
ميران : ما ادراك انني لا اعرف حالك
ريان : م..ماذا يعني ما ادراني انت لا تفعل شيء غير ترك زهور
ميران : اردت ان اعطيكي حريتك كما اردتي
ريان : حريتي بتركي هكذا دون ان تسال و حريتي هي عندما اريد الشيء ان تستمع إلي ولكن ليس هكذا ... وكانك تريد التخلص مني تنتظر ان اقول لك اذهب لتذهب
رفع حاجبه ليقترب حتى تخالطت انفاسهم ويقول دفعة واحدة وهو يلعب بخصلة من شعرها على اصبعه : تستيقظين كل يوم عند التاسعة تتفقدين هاتفك ثم تذهبين للحمام تخرجين قبل ان تغيري ملابسك تنظري من النافذة ثم تتوجهين للباب تاخذين الازهار تقرئين الملاحظة قبل ان تدخلي تبتسمين بدفىء ثم تتغير ملامحك لغضب وطبعا مني تتقدمين لترمي الزهور بالقمامة التي امام منزلك ولكن لا تفرطين فيهم فتدخليهم وتضعينهم بماء تركضين للنافذة مرة اخرى ولا ترين من تبحثين عنه (وغمز لها) تضعين الملاحظة بذاك الصندوق الصغير الازرق مع باقي الملاحظات التي كتبتلك اياها تتناولين فطورك بشكل خفيف لذلك اساسا فقدتي الكثير من الوزن وانا ساعوضه طبعا .... احيانا تخرجين لتتمشي تلقين التحية على بائع الخضراوات وتاخذين بضع اشياء وتضعينها عند باب امرأة عجوز وتطرقين الباب وتذهبي ...احيانا لا تخرجي من البيت توضبين البيت بديكورات مختلفة واحيانا ترسمين واحيانا تقرئين كتاب وتختاريهم من المكتبة التي بنهاية الشارع على الرغم من انها مكتبة بسيطة ولا تقارن بالتي بالسوق وتستطيعي الوصول اليها بسهولة الا انكي تشتري منه كتب لتكسبيه المال وتشترين كتاب قصص اطفال وتعطيه للطفل الذي يعمل عند البقال وتشتري منه بعض الاشياء بعدها تعودين الى المنزل اتى ازاد لبيتك خمس مرات وكنت تقولين له ان يذهب ربما يشفى جرحي مع الايام وكهذا مررت ايامك لليوم
انهى كلامه وفمها مفتوح بتفاجا وتنظر بصدمة وبراءة لتقول : كيف؟؟ من انت يا رجل
ميران : رجل عاشق حتى النخاع
ابتسمت بدفىء ليقول: بعدي عنك لا يعني انني لا اهتم بك وان انفذ شيء طلبتيه لا يعني انني اريد التخلص منك لان هذا العاشق يحبك لدرجة ان يتنفس رؤيتك لحين ان ياخذك لحضنه
ريان : هل تحبني لهذه الدرجة
ميران : لا يوجد درجات لعشقي الذي لن اقول انه بلغ عنان السماء بل تخطى الغلاف الجوي واكثر ... هذه الليلة ذهبت فقط لان اردا استدعاني لامر مهم والنهاية ليقول لي ان انام وارتاح لانني منذ ثلاث اسابيع انام ساعتين الى ثلاثة باليوم لكي الحق رؤيتك يا جميلتي
وضعت ريان يدها على وجنتيه لتقول بقهر: وفقدت الكثير من الوزن هل كنت تاكل يا سيد
ميران : اجل بقدر شيء لابقى واقف على اقدامي
نهضت لتقول : احمق ....نزلت للمطبخ بسرعة ونزل وراءها ليقول : ريان انت متعبة انا احضر لي ولك تمام ؟؟ هيا اذهبي
ريان بعناد : لا ليس تمام لست طفلة لكي تضحك علي انت اذهب هيا والا اضع سم في اكلك
ميران : تمام ريان هانم ساجلس واشاهدك
ريان : تمام
بدات بتحضير الطعام رغم تعبها ولكنها مصرة على اطعامه
بدات رائحة الطعام اللذيذة تعم ارجاء البيت
ميران : والله على ما يبدو انني لن امر من الباب بعدها يبدو انه سيكون رائعا
ريان بتكبر: طبعا انا فعلته بالطبع سيكون رائعا
رفع حاجبه ليقول : اوووه ريان هانم ... نظر اليها وجدها عاقدة حاجبيها ومجعدة وجهها
ميران : هل انت بخير ؟؟
ريان : يوجد شيء رائحته مقرفة
استنشق ميران ليقول : بالعكس الروائح طيبة ولكن هل انت بخير
وضعت يدها على فمها وركضت نحو الحمام ركض خلفها
بدات باخراج كل ما في داخلها
ريان : اخرج لا اريد ان تراني هكذا
ميران وهو يقترب : لا تهذي
تقدم وامسك شعرها للوراء واعطاها محارم
اخذها للمغسلة وهو يمسك شعرها وبدا بغسل وجهها بيديه التي يغطي الكف منها كل وجهها
ميران: هل انت افضل
ريان : بخير اعتدت اساسا
عقد حاجبيه ليقول متسائلا: ماذا قصدك باعتدت
هل يحصل هذا كثيرا
ريان : يعني اجل وتحديدا في اخر اسبوع
اخذها لصدره بقوة يحضنها بحنان : لم اكن اعرف اسف حقا لم اكن اعرف لماذا لم تذهبي للطبيب ...لذلك لم تكوني تخرجي من البيت في اخر اسبوع
ريان : تمام انا بخير لا تقلق بخير.
ميران : سنذهب للمشفى
ريان : لا لا اريد هيا لنذهب للمطبخ سيحترق الطعام
ميران : ولكن
ريان : هيا دون لكن وعد غدا اذا كنت متعبة نذهب هيا
سايرها ومشى معها
🌟🌟🌟🌟🌟🌟
بدات بسكب الطعام بالصحون لتقول : هيا اذهب للصالون انا قادمة
توجه ميران للصالون وفرحته لا تسعه على الرغم من ما مروا به الليلة ولكن شعوره انها معه وتهتم لامره يكفيه
اتت بالصينية المليئة بالطعام وضعتها وجلست بجانبه ثم اخذتها لحضنها لتقول : حضرت اصابع الدجاج وسلطة وحساء بالخضراوات وبطاطا مقلية ووضعت عسل ومربى لانهم يعطوك طاقة ستاكلهم الاثنين وتنتهيهم و.... قاطعها صوته الثمل : اذا تكلمتي اكثر لن اتحمل
نظرت لتقول ببراءة دون معرفة نيته : لا تتحمل اذا هيا كل
ميران: هل انت متاكدة
ريان : اجل ..هيا سيبرد
ميران وهو ينظر لشفتيها بثمول : انهم دائما دافئين
ريان : والله اذا تكملت اكثر سيبرد كل شيء هيا و... قطعت كلمتها وجفت حروف قاموسها اثر اقترابه المفاجئ هكذا
ريان بتلبك: ال..الطعام
ميران : انا احب التحلية قبل الاكل
اتبعت نظراته ليبتلعها الخجل عندما فهمت مقصده
اقترب اكثر وهي بالكاد تتنفس اقترب كاد ان يصل لشفتيها لولا صوت الباب الذي حال بينه وبين ذلك
ابتعدت لتقول: الباب
ميران وهو ياخذ نفس عميق يحاول تهدات نفسه : من هذا المزعج يعني
نهض بغضب لتقول له بلطافة : اذا تاخرت لن تجد شيء
ابتسم وتوجه نحو الباب فتحه بعنف شلت اطراف هذا المسكين الذي يقف وراءه
ميران : اردا ؟؟
اردا : اجل انا ما بك يا رجل
اقترب ميران واخفض صوته : الا تستطيع الانتظار دقيقتين يا رجل لا اصدقك حقا ما هذا التوقيت
اردا : ماذا لماذا
ميران : لا شيء ..لماذا اتيت
اردا وهو يرفع الاكياس والحقيبة الكبيرة : اليس واضح لماذا اتيت
ميران : هاا اغراضها جيد تعال لنصعدهم للغرفة وبعدها تذهب هل فهمت واذا قالت لك ابقى لا تلتصق
اردا : هذه نهاية الاخوة تقف عند العشق تضع اخاك بالطريق ميران ما هذه الرائحة الطيبة
ميران بتحذير : اردا
رفع يديه باستسلام: اوووف ياا صمتت
دخلوا وبيدهم اغراضها وضعت الطعام جانبا ونهضت : هل احضرت كل شيء وخصوصا الصناديق
اردا : اجل اجل كل شيء
ريان : تمام شكرا
صعدوا للاعلى وهي عادت لتجلس
نزلوا وكان اردا سيخرج لتقول ريان : ابقى وتناول الطعام معنا اذا اردت
نظر لميران الذي ينظر له الكالاسد
اردا بداخله : ابقى ليتناولني ميران
اردا : لا شكرا اساسا متعب سانام
ريان : تمام ليلة سعيدة
خرج اردا وعاد وميران اليها وضعت الطعام بحضنها لتقول : هيا ستاكل يعني ستاكل برد الطعام
بدات بوضع الطعام على الشوكة وتطعمه بيدها ويه تقول : هيا افتح فمك ..كانت بكل لقمة تمسح فمه وكانه طفل صغير
ميران وهو يمسك الشوكة الاخرى ويضع عليها طعام : هيا انت ايضا افتحي فمك
اطعمها هي ايضا بيده
ميران وهو يمد لها لقمة العسل : هيا افتحي فمك
ريان : لا لا احب العسل ابدا
ميران : لا ستاكلين لكي لا تمرضي انه مفيد
ريان : لا احبه
ميران: افتحي فمك هيا
خطر ببالها فكرة جهنمية لتجعله يترجاها لكي لا تاكل حتى
ريان بغضب مزيف : لماذا تريد ان اكل عسل
ميران :لكي لا تمرضي
رفعت حاجبها لتقول : هاا فقط لكي لا امرض يعني
ميران : طبعا ماذا سيكون غيره
ريان بغضب مزيف لكي تجننه : قل انك تريد ان تطمعني اياه لكي اصبح جميلة الا يقولون ان العسل يجمل الانسان هيا قل انني بشعة والا لماذا تريد ان تطعمني عسل
ميران بتلبك وصدمة : ري..ريان ماذا تقولين طبعا ليس هكذا انا فقط اريدك ان
ريان : تريدني ان اصبح جميلة اليس كذلك
ميران : ري..ريان جنم ماذا تقولين انت جميلة بالطبع ولكن يعني لكي
ريان : هااا يعني جمالي لا يكفيك لكي اصبح جميلة اكثر
ميران كان متلبك لا يعلم ماذا يقول كلما يقول كلمة تفهمها كما تريد هي اما ريان فتكاد تفقد وعيها من حبسها للضحك ستنفجر بعد قليل على ملامحه لتقول مكملة عليه: ماذا الن تقول شيء طبعا يا لان ما اقوله صحيح اذا اذهب وتزوج واحدة جميلة دون ان تطعمها عسل هيا تفضل
ميران : ريان ..انا طبعا..يعني.... لم اقصد..ف..فقط
انفجرت ضاحكة على منظره وهو يحاول ان يخلص نفسه من التهمة وهو جاحظ بعينيه عليها وهي تضحك وعقله يحلل انها كانت تخدعه
ميران : يا محتالة كنت تخدعيني
ريان : لا اخفف دم
رفع حاجبه اخذ الصينية من حضنها واقترب ليقول : هذا له عقاب غالي انت تعرفين
ريان : لا لا اعرف
ميران : اذا لاعرفك
كان سيدغدغها ولكنها امسكت يده واوقفته لتقول : لا تفعل ارجوك والله اموت لا استطيع التنفس
ميران : ماذا يعني اموت هالله هالله
ضم راسها الى صدره : انت ستعيشي لتكوني نور حياتي
ريان ببراءة : اذا لن تعاقبني هاا
ميران : لن اعاقبك يا محتالة
ابتسمت بدفىء وهي بحضنه رغم كل شيء هي اشتاقت له وكثيرا
ميران : تصالحنا؟
ريان بدلع : سارى
ضمها بقوة اكتر حتى ناموا الاثنين على الكنبة
استيقظ ميران بعد منتصف الليل لانهم اساسا ناموا عند منتصف الليل ... كان باب الحديقة مفتوح يذكر انه لم يفتحه تفقد ريان لم يجدها بجانبه نهض بفزع وخرج للحديقة
ارتاح قلبه عندما وجدها جالسة قرب المسبح تنظر اليه هكذا
اقترب وجد دموعها على خدها نزل لمستواها فهي كانت جالسة على الارض مسد على شعرها ليقول بقلق : ما بها روحي لماذا تبكين ماذا حصل
ريان : لا اعلم هكذا ... اريد ان نبقى هكذا لماذا يجب ان تحدث مصيبة لكي نصبح سعداء اخاف ان انام لاستيقظ غدا على كابوس اخر انا خائفة من ان انام لكي لا تنتهي هذه السعادة الصغيرة التي لم تدوم الا ساعتين او حتى اقل بعد ما واجهت الموت خائفة ان استيقظ على كابوس اخر
ميران : اووه جنم ياا
ضمها ومسح دموعها بعد مدة نامت بحضنه على الارض حملها واخذها للغرفة
وضعها على السرير ليقول : ساجعلك تعيشين هذه السعادة واحقق احلامك واحد تلو الاخر يا من نبض قلبي باسمها
🌟🌟🌟🌟🌟🌟
في الصباح استيقظ بسبب شعرها الذي غطاه وغطى مجرى تنفسه ولكنه ممنون من ذلك
ابعد شعرها برقة قبل وجنتيها ونهض غير ثيابه ونزل للاسفل لكي يحضر الفطور لها
🌟🌟🌟🌟🌟
في بيت عم ريان
اصلي (زوجة عم ريان): كيف لم تحدثني عن خالك من قبل لا افهم
جهاد : لم افكر انه يملك هذا القدر من المال والان مات سناخذ نحن نصف املاكه والنصف الاخر كان سيذهب لبيت اخي وبما انه مات يعني كل الاملاك لنا
اصلي : الم ترى بعقود اجراءات الميراث ان كل ذلك المال سيذهب لريان اما ازاد فلن ياخذ شيء
جهاد : ولكن ريان مثل ازاد
اصلي : لا ليست مثل ازاد ريان حملت كنيتنا اما ازاد ليس كذلك
جهاد : اجل وانا قلت لعلي (ابنهم) ان يجد لنا ريان سنحسن علاقتنا بها سناخذ توقيعها وناخذ الميراث كله دون ان تعلم
نازلي : فكرة رائعة
اتت ايرام : اي فكرة
اصلي : لا يوجد شيء يا ابنتي ولكن نقول لنذهب ونزور ريان
ايرام بسعادة : حقا !!؟
جهاد : اجل عزيزتي
اتى علي
جهاد : بني هل وجدتها
علي : اجل وجدتها تكلمت مع ازاد ..لقد..تزوجت
نازلي بصدمة : مااااذاا تزوجت قبلي لا اصدق كيف متى ؟؟
اصلي: لا اصدق
نازلي بتكبر : اكيد تزوجت بواحد بعمر جدها من سيقبل بها اساسا...اخي هل علمت من زوجها
علي : لا ولكن اخذت عنوان بيتها هيا لنذهب
خرجوا من البيت متوجهين للعنوان
بعد مدة وصلوا البيت
نازلي : لا يعقل ان هذا بيتها ربما أخطأنا بالعنوان
جهاد :لنسال هيا
🌟🌟🌟🌟🌟
كان سيدخل المطبخ ولكن جرس الباب اوقفه
ميران : هالله هالله من منذ الصباح
توجه نحو الباب وفتحه عقد حاجبيه يبدو له انه رآهم من قبل ليقول : تفضلوا
كانت نازلي تنظر له وعيونها ستخرج من مكانها
نازلي بصوت منخفض : ايرام امسكيني ما هذا هل يعقل انه انسان
جهاد : كنت ساسال....
قاطعته نازلي : بابا بالتاكيد اخطئنا بالعنوان لا يمكن ان تكون هنا
ميران : من تريدون
جهاد : هل تعرف ريان ...قالوا لنا انها تسكن هنا ولكن...
ميران : اجل هنا
جحظت عيون نازلي لتقول بصدمة : ه..هل انت زوجها
ميران : اجل
جهاد: اتينا لتكلم معها
نظر ميران لعلي بحقد ولكن بالتاكيد لن يفعل شيء بالنهاية هم عائلتها : تفضلوا ساراها الان
دخلوا ونازلي تكاد تفقد وعيها هل منه ام من جمال البيت
جلسوا في الصالون ليقول : انها نائمة سايقظها واتي
صعد للاعلى وعيون نازلي تتبعه حتى اختفى
اصلي : كيف تزوجت بهاذا الرجل لا افهم كيف قبل بها
نازلي بقهر : بالتاكيد خدعته بشيء والا كيف سيتزوجها
ايرام : ليست بحاجة لخداعه اساسا تستحق
يمسد على وجهها بحنية : هيا يا جميلة ما هذا الكسل
ريان : ماذا
ميران : هيا انهضي
غطت وجهها لتقول: لا اريد
ميران وهو يسحب الغطاء: هيا يا كسولة
ريان.: لا اريد انهض لاجد مصيبة جديدة فوق راسي قررت ان اكمل حياتي نائمة
ميران : ساحملك وارميكي بالمسبح
ريان : لا اريد
ميران : ساخذك لمحل حلويات
ريان : عرض مغري...لا اريد
ميران : مطعم
ريان : لا اريد
ميران : احضر لك مفاجئة
ريان : لا اريد
ميران : غرفة الرسم لم تجربيها
ريان : لا اريد
تنفس بعمق على عنادها ليتذكر الذين ينتظرونهم بالاسفل ليقول : انسيتني امرهم يا عنيدة....بيت عمك بالاسفل
ازالت الغطاء عن وجهها لتقول : ماذا
ميران : اجل لقد اتوا قبل قليل
ريان : بيت عمي !!!
ميران : اجل هيا انهضي وارتدي ملابسك والبسي فستان طويل فضفاض لا اطيق ذلك الرجل ولكن من اجلك لم افعل له شيء
ريان بابتسامة: من اجلي؟
ميران: اخخخ ريان اخخ انهضي كز انهضي قبل ان اكلك
ريان وهي تنهض : تمام يا تمام اختر لي شورت من الخزانة
ميران بحدة مزيفة: رياان
ريان: اووف تمام اساسا لو طلبت لا البس قصير امامهم اخترلي فستان ريثما اغسل وجهي
ميران : تمام ساخرج لك من اطقمي الرسمية
ريان : هاا هيا اخرج شيء
اخرج لها فستان طويل ذو اكمام ووضعه على السرير
خرجت من الحمام اخذته ارتدته وخرجوا من الغرفة
توقفوا اعلى الدرج ليقول ميران : امسكي يدي
امسكت يده وهي تقول : لنعرف ماذا يريدون وليذهبوا
ميران : تمام جنم
نزلوا وهم ممسكين بايدي بعض
نظرت نازلي بغيظ وهي تريد ان تقطع ريان : كيف حصلت على رجل كهذا وانا حبيبي الذي لم يبقى معي يومين تركني
نهضت ايرام نحو ريان لتقول : اشتقت لك
ريان وهي تعانقها : وانا وانا
جلست ريان بجانب ميران والجميع قبالتهم
جهاد : كيف حالك يا ابنتي
اصلي : حقا يا ريان بحثنا عنك كثيرا لنجدك
ريان : هاا لانه يهمكم
جهاد : اجل يهمنا انت ابنة اخي الغالية
ابتسمت ريان باستهزاء دون ان تقول شيء ليكمل جهاد : لذلك اتينا لناخذك
رفع ميران حاجبه ليقول : عفوا الى اين ومن تاخذ
ريان : من اين خرج هذا الان
جهاد : هناك امور عائلية يجب ان تكوني موجودة فيها
ريان : امور عائلية؟؟!!وما هي ؟
جهاد : خالنا انا وابيكي توفي والميراث يوجد لك به جزء بسيط اساسا هو ليس غني ولكن بالنهاية ميراث ولا نريد اخذ حقك يا ابنتي
ريان : لا اريد
ابتسم بخبث ليقول : حسنا اذا انا احل جميع الاجراءات وارسل لك الميراث جاهز دون ان تاتي وتذهبي هكذا افضل
ولكن يكفي ان توقعي على هذه الورقة لكي استطيع التدبر بالمال وهكذا تحولي صلاحية اموالك لي ولا تتعبي نفسك
ريان : تمام هاتها
ابتسموا بخبث مما شد انتباه ميران ليقدم الورقة والقلم امامها
امسكت القلم ولكن اوقفها ميران ليقول : جنم انتظري دقيقة
ريان : ماذا
اخذ الورقة بدا جهاد بهز رجله بتوتر ليقول ميران : ولكن لا يبدو ان ميراث ريان شيء بسيط لا اظن ان نصف مليون شيء بسيط اليس كذلك
ريان : ميران نصف مليون ماذا
ميران : هنا يكتب ان لك نصف مليون مما هو حقك وحق والدك به واذا وقعتي تكوني قد تنازلتي عنهم لعمك دون ترجيع
رفعت حاجبها : كيف ؟
جهاد بتوتر : ا..اجل ولكن يعني ساعطيها اياهم كاملين لكي لا تتعب بالمجيء وهكذا
ميران : لا انت ارتاح زوجتي تحب ان تتعب انت قل لنا اليوم الذي سيكون به اجراءات تسليم الميراث وانا احضرها لذلك ارتاح لن تتعب ريان
جهاد بتوتر : ت..تمام
كانوا جميعا مقهورين منه ما عدا ايرام سعيدة لريان كثيرا
نازلي باستهزاء : ريان تزوجت اذا هاا ولكن لا ارى خاتمك زواج دون خاتم
انحرجت ريان ولم تعرف ماذا تقول ليقول ميران : جنم نسيته بالحمام عالاغلب اليس كذلك
نازلي : اذا احضره
نهض ميران: ساحضره واتي
ريان بداخلها : ماذا سيحضر هذا المجنون
عاد بعد دقائق وبيده خاتم حجره اكبر من راسهم
البسها اياه ليقول : لا تنسيه مرة اخرى