ظالمي الهرجائي

يوم دون شجار

7/7/2020
10:13pm

{{{{{ البارت الثامن عشر }}}}}

وضعت ملعقتها بالحساء فقلبته لتقول : هل يوجد به فطر ؟؟
الخادمة : اجل سيدتي
ريان : انا لا استطيع تناول الفطر لانه يسبب لي حساسية شكرا
واعطت الطبق للخادمة
دينيز بغضب داخلها : كيف يا كيف اوووف حظها اوووف
الخادمة : دينيز هانم انت لم تاخذي طبق حساء تفضلي
وضعت الحساء المسموم امامها توترت دينيز لتقوم وبيدها الطبق
كانت الخادمة تقدم من جهة ريان تقدمت دينيز لتضع الطبق مع الخادمة فاوقعته بحضن ريان فجأة وهو ساخن
نهض ميران بقلق وبغضب نظر لدينيز وكأنه سيقتلها لياخذ منديل ويمسح من بعض الحساء
ريان : انه ساخن جدا
ميران : تمام تعالي.....حملها بخوف وقلق وادخلها الى الغرفة ثم الى الحمام وضعها على كرسي داخل الشاور وفتح الماء الباردة ليخفف احتراقها
ميران بقلق : كيف هل يحرقك
ريان : لا لقد خف الالم الملابس تلقت بعض السخونة
امسك وجنتيها بعد تنهيدة عميقة ليقول : انا اموت اذا حصل لك شيء
لتقل محاولة تغيير الموضوع: اريد ملابس
ميران : ها حسنا تمام .... احضر منشفة ليلفها بها
ريان : تمام اخرج انت ونادي الفتاة
ميران بتفهم : تمام
🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟
يرى امامه وادي يلتفت من جميع الجهات وينادي ريان
ريان بصوت هادىء : انا هنا
نظر لها كانت على حافة الوادي تقف
ميران : ريان تعالي الي انت تخافي من المرتفعات
ريان : ولكن انت جعلتني اعيش هذا الخوف كثيرا رغم انك تعرف اني اخاف
ميران: لن يحدث مرة اخرى وعد مني ارجوكِ تعالي الي واعطيني فرصة
ريان : انت احرقتني
ميران : لا لا لم افعل ساصلح كل شيء
ريان : انت كسرتني
ميران : لا لا ارجوكي لا تقولي هذا
ريان : انت حطمتني
ريان : انت دمرتني
ريان : انت قتلتني
ميران : لا لا لا لا لا لا لا لا تقولي هكذا
ريان : انت قاتلي
ميران : لا لست كذلك ساعوضك واسعدك
ريان : انا أتألم
ميران : اعلم ولكن ساخفف المك انا سأكون بجانبك تعالي الي عزيزتي هيا ريانتي
ريان : لا انا ساريح نفسي من هذا الالم
قالت كلمتها لتفتح ذراعيها مستسلمة للوراء كالطائر الحر وهي تقول : امسكيني يا امي ....تركت نفسها لتهوي الى الاسفل
تحت صرخات ميران وترجيه لها كان لا يستطيع المشي حتى كأن اقدامه قيدت بسلاسل من حديد
ميران بصراخ : رييااااااااااااااااااااان
انتفض من سريره يهذي باسمها نظر حوله لقد كان كابوس
امسك راسه بيديه ليهدأ من وجع راسه نظر للساعة كانت السابعة مساءا : اووف كيف نمت انا هكذا
نهض كان سيذهب اليها ولكنه عاد غسل وجهه
نظر للمراه بوجهه الذي يقطر ماء لتتردد بعقله : انت قاتلي
..... سارتاح من هذا الالم : هل يعقل ان تفعلي شيء بنفسك يا ريان ولكن اذا حصل لك شيء انا اموت
عاد لوعيه وغير ثيابه
بعد مدة طرق ميران باب الغرفة بارتجاف كان تاثير ذلك الحلم ما زال عليه
ميران من خلف الباب : ريان هل ادخل. ؟؟
لم يلقى جواب ليدخل بسرعة ليرى ريان ممدة على السرير وبيدها علبة دواء وهي مغمضة عينيها
ركض اليها بخوف ليمسك وجنتيها : ريان ريان لا تموتي ارجوكي لا تموتي لا تتركيني لا تفعلي ارجوكي
فتحت عينيها على هزه لها لتقول عندما رات حالة الهلع التي على وجهه: ما بك ؟!!
نظر ميران باستغراب : هل انت بخير
ريان : بخير ما بك
ميران : لماذا تحملين علبة الدواء هكذا
ريان : يبدو انني نمت فورا بعد ان اخذته لقد تعبت اليوم
اخذ نفس عميق ليخرجه براحة : ظننت انه حدث لك شيء
ريان : كيف لماذا قد يحدث يعني
ميران : عندما رايت علبة الدواء بيدك ظننت انكي شربتيها
ريان : هاا لا لا تخف لم اموت ولن اموت قبل اصفي حسابي معك
ميران : وانا موافق ...كان ينظر لها وما زال ذلك الخوف مسيطر عليه ليقول بنبرة مترجية : لو اعانقك هاا؟
قبل ان تجيبه شعرت براسها يستقر على صدره ويديه على رقبتها وراسها تمسك باحكام
ميران براحة ونفس عميق : اووووه
لم تستطع التفوه بكلمة واحدة حتى لم تستطع دفعه هي لا تحب قربه ماذا حدث الان
ابتعد عنها ليقول بمرح : اييه ريان هانم لقد مرت عدة ساعات هكذا بالفراغ
ريان : اي ساعات
ميران : يبدو انك نسيتي ما زال لدي وقت
ريان : هااا ماذا تريد يعني
ميران : امممم ماذا اريد
ريان : هاا وقتك يمر تيك تاك تيك تاك
ميران : عانقيني بقوة اليكي
ريان . اوووووهاا يعني لا مستحيل اطلب شيء اخر
ميران بحزن : كنت اعرف اساسا انك سترفضين ولكن قلت لاجرب حظي
حزن قلب ريان عليه كانت ستقبل لتتذكر كيف تركها بذلك القبو تحتاج لحضن دافىء يخفف المها لتنفض اي عاطفة اتجاهه مرة اخرى
ميران : تعالي لننزل للمطبخ
ريان : لماذا
حملها ميران ليقول : قلت ان الاعتراض ممنوع
وضعها على طاولة المطبخ لتقول : اييه ماذا تريد
ميران : ما وضعك مع الطبخ
ريان بتحايل : اوووه طعامي كالمسك
ميران : هكذا اذا ماذا ستفعلين
ريان : كيف سافعل لا استطيع
ميران : لا .....تستطيعي حسنا انتظري حضري فطائر
ريان : بماذا ؟؟
ميران : بماذا تعرفين
ريان : انت قل بأي شيء تريد
ميران : فطائر بالتوت
ريان : تمام ولكن هذا حلوى الا تريد طعام
ميران : ممكن
ريان : اذا اولا فطائر بالجبن ثم تحلية بفطائر التوت
ميران : أتفقنا
ريان : اتفقنا ولكن كيف سافعله
ميران : حسنا ريان هانم انا ساحضر المستلزمات وانت حضري
ريان بخبث : تمام هياا
ميران : ماذا احضر ؟؟
ريان : طحين
ذهب ميران ليحضر اعطاها كيس لتقول وهي تمسكه : لا منظره لم يعجبني احضر الكيس الاخر
ميران : ريان انه طحين هل ستفرق
ريان : هل ستفهم اكثر مني يعني هالله هالله ياا
ميران : تمام
ذهب واحضر الكيس الاخر
ريان : بيض
ميران : كم واحدة
ريان : واحدة
ميران : فقط؟؟
ريان :: نعم احضر واحدة
اعطاها واحدة نظرت اليها لتقول : يا حقا لا تكفي احضر واحدة اخرى
نظر اليها بامتعاظ ذهب واحضر واحدة اخرى : اوووف يعني يجب ان اقول كل شيء لا يكفي احضر خمسة
التف ليحضر اوقفته : لا انتظر : اربعة يكفي او ثلاثة اممم
ميران بغيظ : انتظري ....اخرج صحن البيض كله ووضعه بجانبها ليقول : تفضلي
ريان : تمام احضر ملعقة
ذهب واحضر واحدة
ريان : لا هذه ليست جميلة احضر واحدة اخرى
ميران : هل ستتزوجيها يعني ماذا ستفرق
ريان : تفرق اوووف هياا احضر
ميران : تمام ....احضر واحدة اخرى واعطاها اياها ليقول ممازح : انها تملك بيت وسيارة وعملها ممتاز برايي ان توافقي عليها
ريان باستهزاء : هههههه هل ساتزوجها يعني
ميران : هكذا يبدو لا هذه اعجبتك وتلك لم تعجبك
ريان : اساسا لم تعجبني غيرها
ميران بصوت حاد : رياان
قررت ان تستغله : لو كنت استطيع المشي لاحضرت لوحدي
اخذ نفس عميق : تمام ساغيرها
احضر واحدة اخرى ليقول : كيف ؟؟
ريان : يعني حسنا اعجبتني
ميران : الحمد الله
ريان : هيا احضر الان الاشياء التي ساقولها
وبدا باحضار شيء وراء الاخر وهي تؤشر له على هذا وذاك وهو يكاد يفقد عقله منها
ريان : الذي بجانبه لا لا فوقة اووف على يمينه ...الا ترى انه امامك ....افتح تلك الخزانة ...احضر ذلك الطبق لا ليس هذا الذي فوقه لا الذي بجانبه
لو كان احد غيرها يفعل به هكذا لكان دفنه منذ زمن واخرج جثته ولكن لماذا لا يستطيع ان يقول لا لهذه المحتالة انه يعرف انها تفعل عمدا لتجننه ولكن ليكن تستحق
وهاهي تخلط كل شيء كانت يديها ووجهها مليء بالطحين
وهي منزعجة من شعرها
تقدم منها وامسك شعرها وبدا يرفعه : ماذا تفعل اتركه
ميران : ساقصه كله ولن اترك منه شيئا
ريان بغضب : احلق شواربك اثناء نومك واقطع راسك شعري اغلى من راسك اقتلك والله يا اترك مير..... توقفت لم تكمل جملتها
ليقول : هل تعلمين من الان وصاعدا وضعت مهمة واحدة بين عيوني وهي ان اجعلك تلفظين هذا الاسم
ريان : اربطه فقط
ميران وهو يهز راسه بياس : تمام
ربطه على شكل كعكة فوق راسها
ريان : الفطائر بالجبن جاهزة .....خذ وضعه بالفرن
اخذه ميران ليقول كيف اشغله هذا الشيء
ريان : ساسالك شيء هل دخلت للمطبخ قبل الان
ميران : لا لان كل شيء مميز جربته معك انت فقط
ريان بتلبك : اضغط على الزرقاء وادره على حرارة 160
ميران : تمام
نظر لها وهو يضحك
ريان بغيظ : ما الذي يضحك يا ترى
ميران : برايي لا تنظري للمراه
ريان بخوف : لماذا ماذا حدث وبدات تتحسس وجهها بيديها الملطخة بالطحين لتزيد الوضع سوءا
ريان : هل زال ؟؟
كان يضحك بقوة وهي تنظر له بغضب : ماذا الان
ميران : ان..انتظري
اخرج علبة الشكولاتة وتقدم منها ليغرس اصبعه فيها ويضع على انفها بحركة سريعة
ريان : يا اوووف ماذا تفعل لوثتني
ميران : لو تنظري لوجهك وحالته لن تقولي شيئا والان مع الشكولاتة تكون كعكتي جاهزة
ريان بخجل : شي...شي لم لم اجهزها بعد
ميران : الذ كعكة تجلس امامي ماذا اريد بعد
ريان : ابتعد
ميران : واذا لم ابتعد
ريان : حسنا اقترب اذا
رفع حاجبه باستغراب ليبدا بتحريك راسه بنية الاقتراب فما لبث الا بكومة طحين تستقر على وجهه
ميران : ماذا فعلتي
ريان : لا شيء
نظر لها نظرات ارعبتها لتقول : يا اياك ان تفعل انظر اذا فعلت والله انتظر توقف لا انا لا استطيع الهرب
ميران : هل خفتي ؟
ريان : لا ولكن (لتكمل بنبرة حزينة مزيفة) الا ترى حالتي كيف ساهرب او اذا وقعت او تالمت هاا
ميران: حالتك هذه تناسبني لكي لا تهربي اما بالنسبة للوقوع فما دمت بجانبك لن تقعي ابدا
ريان : لا اريد افساد مزاجي والا لكنت رددت عليك جيدا على كل حال هيا لاعمل فطيرة التوت اذا
ميران : ماذا احضر الان
ريان وهي تنظر للاغراض التي بجانبها : اممممم ليقاطعهما مجيء الخادمة التي وقفت بصدمة على حال الاثنين
ميران : ماذا تريدين
الخادمة : هاا شيء هاتف السيدة ريان كان يرن بالغرفة لذلك احضرته
اخذ ميران الهاتف منها وارسلها
اخذت الهاتف منه وفتحته لتقول بفرح : ازاد
بدات اعصابه بالفوران
اعادت الاتصال
ريان : اخي الحبيب كيف حالك
ازاد : عندما سمعت صوتك اصبحت بخير وانت
ريان : وانا ايضا اصبحت بخير عندما سمعت صوتك
ازاد : جنم لقد اشتقت لك
ريان : وانا تعال الي وخذني
نظر ميران بحرن وتفاجىء
ازاد : صعب لدي عمل ولكن غدا ساتي صباحا للاخذك للفطور باجمل مطعم
ريان. بفرح : حقاا يا تمام سانتظرك غدا
ازاد : تمام جنم ...هل يضايقك او يفعل لك شيء سيء هذا الحقير
ريان : لا تخف انا بخير
ازاد : حسنا عزيزتي اعتني بنفسك الى اللقاء
ريان :وانت الى اللقاء
اغلقت وجدت عيون ميران معلقة عليها وعلى وجهه اشارات استفهام
ريان : ماذا
وضعت الهاتف جانبا وعادت تخلط المواد لتقول : اعطني سكر ومربى التوت
ميران : الى اين
ريان : كيف. !!
ميران : غدا كانك ستذهبين خيرا
ريان : لا تتدخل
ميران : ماذا يعني لا تتدخل انا زوجك
ريان : ها ها زوجي حسنا احضر سكر ومربى التوت هيا
احضرهم ووضعهم بجانبها
ميران : لننتهي من هذه الفطائر لدينا الكثير لنتحدث عنه الكثير والكثير
ريان : ها ها لنرى ( ثم اكملت بفزع ) الفطائر انظر لها بسرعة
ذهب ميران واخرجها كان منظرها شهي جدا
ريان : اوووه لم تحترق ....هيا ضع هذه بالفرن
وضعها ميران بالفرن
ريان : احضرها لاتذوق
ميران : حسنا ... وضعها امامها قسمت قطعة صغيرة قبل ان تضعها بفمها قالت له بخبث وتلمع براسها فكرة خبيثة: اعطني الملح والفلفل
استغرب من طلبها ولكنه لم يقل شيء
التف وذهب ليحضر الملح تذوقت لقمة بسرعة لتقول. : اووه انها لذيذة ولكن لن تكون لك كذلك سيد ميران
احضر الملح ليقول : هل تذوقتها
ريان بتحايل: لا انت تذوقه اولا ولكن احضر لي ماء
ميران : تمام
التف لتقطع قطعة متوسطة منها وتفتحها وتضع كومة ملح وفلفل بها ثم تغلقها بسرعة
اعطاها الماء لتقول : قطعت هذه من اجلك هيا تذوق واعطني رايك
ميران : تمام
اخذ القطعة منها ووسع لقمة كبيرة بفمه بدا بالمضغ بسرعة ليبطء حنكه فجأة على ذلك الطعم المقرف الذي دخل فمه
ريان : كيف هل اعجبك (ثم اكملت ممثلة الحزن لتجعله يكمله)
يبدو انه لم يعجبك اووف طبعا اساسا ماذا الذي استطيع فعله انا لا شيء
ميران وهو يقول بصعوبة : لا ابدا انها لذيذة جدا
قطعت ريان قطعة ووضعتها فمها كان ينظر لها بالتدقيق على ملامحها لتقول: معك حق انها لذيذة جدا
عقد حاجبيه لتكمل هي بمرح وشماتة : لذيذة دون فلفل وملح
اخذ الماء من يدها بسرعة ليشربها دفعة واحدة ثم يقول : يا محتالة ماذا افعل بك انا هااا
بدا بدغدغتها لتضحك هي بصوت عالي : ت..توقف لا توقف
دخل هزار ليضحك عليها : يا اولاد ما حالكم هكذا
تركها ميران فورا لتقول هي بتذمر مدافعة عن نفسها
ريان : بسببه هو
ميران : ها انا من وضعت الطحين على وجهك
ريان : اوووف .... تتحسس رقبتها كانها غير مهتمة به لتفزع وهي تقول : انا انا كيف لم الاحظ قبل الان يا كيف اين هي يا الهي كيف اهمل هكذا شيء اللهم ارجوك لا تكن قد ضاعت
ميران : ما هي
ريان : قلادتي انها غالية جدا من اجلي هل رايتها ؟؟
نظر ميران لهزار بقلق
ريان . ماذا هل رايتها عندما اتى ذلك المعتوه وقعت مني لكن لا اعلم اين تذكرتها عندما كان قد حبسني بذلك البيت ثم هربت ....اووف هل رايتها
هزار : انها معي
ريان بفرح : حقاا !!! اوووه الحمد الله ارتحت ...اعطني اياها
اقترب هزار منها ليخرج القلادة ويضعها بيدها برقة
ريان : ولكن لماذا لم تعطني اياها قبل الان يعني لماذا ابقيتها معك ؟؟
هزار : .......
🌟🌟🌟🌟🌟🌟
الخادمة : اجل سيدي انهم بالمطبخ كان مع ريان يصنعون فطائر والان اتى السيد هزار اليهم انهم يتكلمون عن قلادة يبدو انها مهمة بالنسبة لريان والسيد هزار قد خبأها اجل سيدي
الرجل : اذا اعرفي ما قصتها بالتفصيل واخبريني
الخادمة : امرك سيدي
الرجل : اريد كل تفصيل عنهم اريد عدد اللقمات التي يتناولونها وخصوصا ميران وريان هل فهمتي
الخادمة : امرك سيدي
الرجل : هل التقطي لهم صور
الخادمة : اجل سيدي عندما كانوا يضحكون ويلعبون معا واللتقطت من قبل عدة صور وهو بقربها
الرجل : ارسلي اذا هناك شخص عزيز يجب ان يراهم وهو من سيفعل ما يجب علي ان افعله بهم وانا اشاهد....يتبع