حدث غير متوقع

1.8K 67 9
                                    


20/6/2020
8:48pm

[[[[ البارت الرابع ]]]]]]]
حدث غير متوقع

كان ميران في الشركة يعمل بسرعة لينهيه ويذهب للحقل
كان شارد الذهن ولم ينتبه للذي دخل غرفته
هزار: ميران. ميران انا اكلمك
ميران : هااا تفضل متى اتيت
هزار: انا اناديك ماذا حدث لك
استعاد وعيه ليقول بصرامة : لا يوجد شيء لماذا اتيت
هزار: كنت ساسئلك كيف وضع الحقل والعمل هناك هل انهيت كل شيء
ميران : لا لم انهي ساذهب اليوم وانهيه
هزار : خيرا هل حدث شيء
ميران: لا لم يحدث اليوم سانهيه قلت
هزار : حسنا ...هاا ساقول شيئا بني الحقل يحتاج لاحد يبقى على راسه انت تعلم ان عمك وابنه اغلب الاوقات
ياخذون الحمولات وفي المخازن وانا هنا ادير امور الشركة انت اذهب للحقل وابقى هناك لانه مهم بالنسبة لنا
ميران وهو ينهض : سافكر واخبرك
خرج من الشركة متوجهاً للحقل
في بيت يلماز
تودع ريان وزهرة ازاد اما بالنسبة لجيهان فخرج في الصباح الباكر الى العمل
ريان وهي تمسح دموعها: لا تتاخر علينا
ازاد:عزيزتي  لن اتاخر وعد هيا لا تبكي لارى ابتسامتك الجميلة هيا
ابتسمت ريان بخفة من اجله ليذهب ويضم زهرة ويقبل يدها : دمت سالمة يا امي اعتني بنفسك
زهرة : بني وانت ايضا اعتني بنفسك
ركب ازاد التاكسي متوجها للمطار
في الحقل
وصل ميران ليركض الحارس اليه يفتح الباب باحترام وهو يقول : اهلا وسهلا ميران بيه
دخل الى الداخل وتوجه للحقل ليراه وقعت عينه على جيهان ولكنه لم يرى ازاد ليقول للشخص الذي يقف خلفه: انده لهاذا جيهان يلماز
الحارس : امرك سيدي
ذهب لياتي جيهان مباشرة له وهو ينزل راسه : اهلا وسهلا سيدي
ميران بصرامة: اين ازاد لياتي الي
جيهان : سيد ميران ازاد ذهب الى امريكا لاجل العمل وليرى خالته وتكلمنا مع السيد هزار بهذا الموضوع لقد ترك ازاد العمل بشكل مؤقت ووافق السيد هزار على هذا
ميران بتكبر : هكذا اذن
توجه ميران لمكتبه وبقي جيهان يفكر بالشيء الذي خطر على باله ليذهب مسرعا لمكتب ميران
طرق الباب ليرد وبقسوته المعتادة:ادخل
دخل جيهان ليقول باحترام : ميران بيه اذا سمحت اريد التحدث معك بموضوع
ميران : تكلم
جيهان : ميران بيه نحن نمر باوقات صعبة صاحب بيتنا يريد اخراجنا منه غدا يجب ان نترك البيت كنت ساطلب لو ابقى مع عائلتي في واحد من بيوت الحقل لفترة قصيرة لنتدبر امرنا ...غدا يجب ان نسلم البيت ولم استطع ان اجد حل والا سنبقى بالشارع مع زوجتي وابنتي
عندما قال جيهان ابنتي وكأنه ضرب على الوتر الحساس لدى ميران ليقول بعد ان كان سيرفص : حسنا ....
جيهان : شكرا شكرا لك ميران بيه ولكن...
ميران: ماذا ؟!
جيهان : لن استطيع دفع المال فورا ولكن عندما اخذ راتبي اخر الشهر فورا سادفع لك
ميران : حسنا ...واكمل وهو يخرج المفتاح وهو اختار هذا البيت او الكوخ لانهم كانوا عبارة عن اخواخ صغيرة تصطف بجانب بعضها واختاره خصيصا لان اول واحد ويستطيع حتى رؤيته من دون عناء ورمى له المفتاح ليكمل: خذ هذا البيت رقم واحد
جيهان:شكرا شكرا لك ميران بيه حقا اشكرك
ميران : تستطيع الخروج
خرج جيهان ليتصل بزهرة يخبرها بهذا الخبر ليبدأوا بجمع اغراضهم
اكمل جيهان عمله اما ميران الذي اتصل على والده يخبره عن موافقته بالبقاء على راس العمل في الحقل ليصبح عمله الرئيسي هناك
حل المساء وتوجه كل واحد لبيته
كان ميران ولاول مرة يشعر بداخله بشيء يفرحه ولكن لا يظهره ويحاول قدر الامكان ان يكبته وينهيه ولكن ما كان الا يزيد هل هو حماس ام فرح لانه سيكون معها بنفس المكان لا يعلم
تجلس عائلة ارجو اوغلو الغنية على مائدتها الفاخرة وفي
مكان اخر تجلس عائلة يلماز على مائدتهم البسيطة
هزار: لم اتوقع منك ان توافق بسرعة على امر الحقل يا ميران
ميران : انت قلت انه مهم بالنسبة لنا وانا ايضا ارى هذا لا يوجد شيء يدعوا للدهشة والنقاش
مراد: اي امر هذا؟
فاروق : حقا يا اخي هل حدث شيء
هزار : لا ميران نقل واصبح يعمل على ادارة امور الحقل هناك وترك اعمال الشركة لي لان الحقل يحتاج لمدير يكون على راسه
مراد: لو قلت لي يا عمي
هزار: انت ابقى بالامور التي اتفقنا عليها مع والدك... أتركوا هذا الموضوع الان كيف اوضاع المخازن
فاروق : غدا ساجتمع مع بعض الرجال في الحقل وبعدها سنتوجه لمخزن القبعة السوداء للاشراف على حمولة مهمة تقارب ثلاثين مليون دولار
هزار : انتبهوا لا اريد اي اخطاء وتفقدوا الاطراف جيدا اثناء ذلك اياكم اذا خسرنا هذه الحمولة سننتهي واذا نجحت ستكون عبارة عن تغيير جذري بحياتنا
فاروق : معك حق يا اخي... مراد سيكون معي ..ميران انت ايضا تعال
ميران : لا اريد واذا لم تتناقشوا بهذه الامور هنا سيكون افضل لا المكان ولا الزمان مناسب....هاا بالمناسبة جيهان يلماز استاجر واحد من اكواخ الحقل اقول لانني لا اريد اي تدخل خارجي من احد بما انني استلمت الاعمال لا احب ان يتدخل احد بعملي ايا كان ......لينهض ويصعد لغرفته
مراد : من بعد الان منع علينا دخول الحقل اذا وغير ذلك لا افهم لماذا يرفض المساعدة بهذه الاعمال التي نقوم بها انا وابي هل يخاف يعني؟؟
هزار: لا تهذي اخر هم ميران الخوف وانت تعرف لا تتكلم بهذه الطريقة وتغضبه فانت تعرف غضبه ....لينهض ويكمل: بالعافية ..ويصعد لغرفته
فاروق : كم مرة ساقول لك لا تعبث بامور ميران لماذا لا تفهم
مراد: اوووف يا اووف انا سانام بالعافية
في غرفة مراد
جلس على سريره يكلم نفسه : لا تفكري ان عملي معك انتهى ريان الايام قادمة وساريكي اما انت يا ميران لم استطع ان افهمك ولكن لا تقلق الامر قريب
اما بيت يلماز الخالي من الكره والمليء بالمحبة
ريان : انا افتقد اخي ازاد
جيهان : وانا ايضا اشتقت له كثيرا ليرجع لنا بالسلامة
زهرة : ان شالله ..... جيهان كيف استطعت الحصول على بيت بهذه السرعة
جيهان : قلت لك بالحقل وبالنسبة للمال عندما اخذ راتبي سادفع لهم واساسا اعطوني وقت
زهرة : هالله هالله ماذا حدث لهم اعطوك إجازة قبل فترة واليوم يعطوك بيت دون حتى ان تدفع لهم فورا
جيهان : ليرضى الله عليه ميران بيه هو من فعل كل هذا
لتقف اللقمة بحلق ريان عندما سمعت اسمه وتتكلم بصعوبة: انا شبعت سانام
جيهان : تصبحين على خير يا ابنتي الجميله
ريان وهي تقبل يده هو وزهرة: وانتم بخير
دخلت مسرعة لتغلق الباب وترتكز عليه وتضع يدها على قلبها لتقول مكلمة نفسها : ما باله هذا الرجل احيانا شيطان واحيانا ملاك والله لم اعد افهم عليه شيء حقا هيرجائي كل فترة يضع عيارات جديدة لنفسه مجنون ...شعرت بنفسها لتقول موبخة نفسها : لماذا تتدخلين يا ريان اتركي ليذهب للجحيم هو وتقلبه لماذا تفكرين به اساسا اصمتي
ذهبت لتنام بعد ان هدأت نبضات قلبها
في الصباح
استيقظ ميران نزل للصالة ليمارس الملاكمة وكان يضرب الكيس بكل قوة يشفي غليله به وكأنه امسك احد اعدائه وبدا يضربه يحاول ان يزيح صورتها عن مخيلته وعدم التفكير بها ولكن لا جدوى دخل مراد انتبه ميران له ولكن لم يعيره اهتمام
مراد باستفزاز: لماذا انتقلت للعمل في الحقل يا ابن العم
ميران وهو يلكم الكيس بسرعة اكبر لانه حقا لا يريد الاعتراف بالسبب: هل ابرر لك يعني
مراد: لا ولكن ....ليقاطعه ميران بصرامة : اخرج
مراد مكمل بخبث : من اجل ابنة جيهان
توقف ميران ليتوجه له مثل الثور الهاائج : الم تخرج الفتاة من راسك بعد غير ذلك لماذا اذهب الى هناك من اجلها ولست مضطر ان ابرر لك افعالي هل فهمت اخرج الان
مراد: لن اخرجها من راسي قبل ان اخذ ما اريد وسترى يا ابن العم
ميران بغضب : اخرج بسرعة قبل ان اجعلك تندم
خرج مراد وهو يشعر بالخوف من حالة ميران لانه اول مرة يشهده هكذا ...افرغ غضبه بالكيس مجددا....
🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟
استيقظت ريان بتعب شديد لانها لم تنم جيدا
تفقدت قلادتها كالعادة رغم حزنها الا انها لم تنساها
نهضت من فراشها لتنظر بحسرة لغرفتها الفارغة والحقائب والصناديق التي تضم اغراضها
حقا ان الانسان لا يعرف قيمة الشيء الا عندما يفقده كما هو حال كل البشر
غيرت ثيابها لتخرج وترى نفس الشيء على اغراض بيتها
ريان : صباح الخير
جيهان : صباح الخير هياا وصلت الشاحنة لن ننقل الكثير من الاغراض اساسا
زهرة: هياا اذا...حملت الحقيبة لتتقدم ريان لها بسرعة وتقول : امي اتركي لا تتعبي نفسك
زهرة: ليرضى الله عنك يا ابنتي
🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟
ارتدى ملابسه وها هو يضع ساعته الفخمة ويعدل شعره ليمسك زجاجة العطر ويغرق نفسه بذلك العطر الرجولي
ينزل بهيبته المعتادة ويخرج دون قول شيء
🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟
تتوقف الشاحنة لتتوقف امامها تلك السيارة الفخمة رآها من تحت نظارته السوداء وهي تنزل من التاكسي بطلتها البسيطة والمميزة
ريان :  ماذا احمل يا ابي ؟؟
جيهان: لا يا ابنتي خذي المفتاح واذهبي افتحي البيت
ريان : حسنا ....اخذت المفتاح وذهبت دخلت من البوابة وهي تنظر حولها كالتائه
رآها ميران ليبتسم بخفة على حالها وهي مثل طفلة صغيرة تبحث عن امها
توجه اليها ليقول : عن ماذا تبحث المتسلقة الهاربة؟؟
التفتت ريان اليه لتقلب عينيها : ما شانك يا الله الله
ميران : انت ادرى ولكن انتبهي من ان تضيعي هنا لان المكان كبير
ريان : لست طفلة
ميران : تمام ايتها الطفلة اه عفوا لست طفلة
قلبت عينيها وبدات تمشي وهي تتلفت ليقول لها بصوت شبه عالي: تذهبين بالطرف الخاطىء انا ذاهب لتلك المنطقة اذا اردتي تعالي
وبدا يمشي لتمشي معه
ميران : لماذا اتيتي ربما انا اكذب عليكي لاخطفك
ريان : مضحك جدا
توقف ميران ليقول وهو يؤشر للبيت : انظري هناك البيت رقم واحد
ريان : شكرا
ميران : ...لم يرد
ريان : انت تموت اذا جاوبت مثل البشر اليس كذلك الانسان يقول العفو ولكن لا اظن ان الكلمات الجيدة في قاموسك
ذهبت وفتحت الباب اما هو يختلس النظر اليها من نافذة مكتبه وهي تحاول ان تحمل شيء ولكن لا ينفع من ثقله
🌟🌟🌟🌟🌟🌟
عند الظهيرة
خرجت ريان لتتجول بعد ان انهت ترتيب البيت مع امها
وبنفس الوقت كان ميران قد خرج من مكتبه على امل ان يراها
مشى قليلا ليلمح فتاة بشعر مجعد تقفز على العشب حافية القدمين وشعرها يطير معها استند على الجدار دون يلاحظ نفسه وبقي يتأملها هكذا ببراءتها الساحرة
وقعت عينيها على الشجرة التي بجانبها لترتدي حذاءها بحماس طفلة رأت لعبة صغيرة
لم يستطع ان يمسك ابتسامته التي لم تظهر منذ ذهاب امه
وهو يراها تكوم شعرها على شكل كعكة فوق راسها ثم بدأت بالتسلق
تقدم اليها وكانت هي قد وقفت على غصن وتحاول ان تلتقط حبة التفاح الاحمر
ميران : شش ايتها الطفلة
ريان : ماذا يوجد ؟
ميران : وتقوللين لست طفلة انظري لحالتك
ريان : ما شانك ان كنت طفلة ام لا يا لئيم
ميران : انتبهي ستقعين
ريان : لن اقع لست صغيرة
مدت واخيرا وصلت لحبة التفاح التقطتها بيدها ليرتخي جسدها ويتهاوى ولم تشعر بنفسها الا وهي تترك الشجرة
اغمضت عينيها لوهلة منتظرة سماع احد عظامها تكسر ولم تحسب حساب كماشتي الحديد اللواتي التقطوها منعوها من ان تسقط
فتحت عينيها ببطء مستقبلة الالم الا انها لم تصل الارض اساسا نظرت اليه وهي متعلقة برقبته وانفاسهم تختلط
يحدق بها ليقول بداخله : انها اجمل عن قرب
عادت لوعيها لتقول : انزلني لو سمحت
انزلها ميران ببطء وخفة : هل انت بخير
ريان وهي تعدل ملابسها: بخير شكرا ...لتكمل: سأرد
لنفسي وكأنه انت: العفو ..لانك لا تضع الكلمات الللطيفة بقاموسك
ميران : معك حق لا اضعها
ذهبت هي تاركة وراءها واحد قد غرق بها
قاطع تفكيره رن هاتفه فتحه
ميران : الو
فاروق : ميران هل انت بالحقل
ميران : نعم
فاروق : جيد ارسل جميع العاملين الى بيوتهم سناتي الى الحقل من اجل توقيع اتفاقية الاستلام وبعدها سنذهب الى المخزن
ميران : حسنا سارسلهم ولكن لن يتم التسليم بالحقل اليس كذلك
فاروق: بالتاكيد لا فقط سنوقع على الاستلام فقط
ميران : حسنا
ارسل ميران العاملين الى بيوتهم
🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟
تمشي بالغابة بخوف تركض هاربة من تلك الاصوات تنادي امها وابيها دون رد وقفت على ضفة النهر لترى امها وابيها الى الطرف الاخر
رين وهي تلتقط انفاسها بصعوبة : امي ابي اين كنتم لقد خفت كثيرا
جيهان : لا تخافي عزيزتي كوني قوية كما عهدتك دائما
ريان : يكفيني ان تكونوا بجانبي
زهرة: ولكننا سنذهب عزيزتي
ريان : الى اين خذوني معكم اذا
جيهان: ما زالت صغيرة ستعيشين وتجدين شريك حياتك وزوجك
ريان : انا لا اريد حياة بدونكم
زهرة : عديني ان تكوني قوية ....وبداوا الإثنين بالابتعاد
ريان بصراخ : لاااااا تذهبوووووا امي ابي ارجعوا الي ارجوكم..لااااا
استيقظت بفزع من ذلك الكابوس لتمسح جبينها بخوف
في المساء
كانت ريان معانقة والدها بقوة وجالسة معه
جيهان :  هل انت بخير يا ابنتي ؟
ريان : بخير رايت كابوس سيء فقط
مسد على شعرها بحنيه
زهرة : وانا ؟؟!
فتح جيهان ذراعه ليقول : انت حياتي وام ابنتي تعالي الى هنا
عانقوا بعض بقوة
نهضوا بعد فترة لتحضير العشاء
ريان : امي هل اضع هذه هنا؟؟
زهرة: اجل ضعيها
جيهان : انا ساخرج
ريان : الى اين ؟؟
زهرة: حقاا الى اين ستذهب جيهان ساضع الطعام .
جيهان : لن اتاخر قادم
ريان : ابي
التفت اليها ليقول : نعم يا ابنتي
عانقته ريان بقوة لتقول : انا احبك يا ابي لا تنسى
بادلها العناق بقوة
لا تعلم لماذا عانقته بحياتها لم تشعر هكذا يوجد ضيق بداخلها اثناء عناقها شعرت وكانه اخر عناق لهم

🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟
دخل فاروق ومعه مجموعة من الرجال يرتدون الاسود وكان مراد ايضا معهم اما ميران فخرج من الحقل لانه لا يشارك بهذه الامور ابداا
جلس فاروق واولئك الرجال على طاولة وبدأوا بتوقيع العقود
اما جيهان كان يمشي  و رآهم ليقول بصوت منخفض: ماذا يفعل هؤلاء الرجال يا ربي ام انهم يهربون مواد ممنوعة
نهضوا الرجال اما هو فختبأ
خرجوا وركبوا سياراتهم السوداء الكبيرة وهو ركب تاكسي دون ان يشعرهم وتبعهم
🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟
زهرة : يا ربي اين ذهب هذا الرجل
ريان : هل اذهب واراه ؟؟ لقد قلقت يوجد بداخلي شعور سيء
زهرة : لا يا ابنتي ابقي هنا لا تقلقيني
ريان : تمام اهدئي
🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟
دخلوا الى ذلك المخزن (القبعة السوداء ) من يراهم لن يضع اي احتمال بريء بحقهم مظهرهم مخيف وهم ينزلوا تلك البضاعة التي لا تشك للحظة بانها شيء عادي بل اخطر من الخطير
نزل جيهان من التاكسي ليتقدم ببطء ودون ان يروه
فاروق : انتبهوا جيدا لا اريد اي ضرر بالاغراض
ينزلون المخدرات من جهة والاسلحة من جهة اخرى
مراد: تفقدوا الارجاء بسرعة اشعر بحركة غير طبيعية
الرجل : امرك سيدي
اوقع حد الرجال صندوق لتنسكب تلك البودرة البيضاء على الارض
فاروق بغضب: هل تعلم هذه كم سعرها
الرجل بخوف : سامحني سيدي ارجوك
فاروق: نصف مليون هل تريد ان تدفعهم نقدي ام بشكل اخر
الرجل : س..سيدي انا ....لم يكمل جملته وكانت رصاصة مستقرة براسه
مراد: لو لم تقتله هكذا امام الجميع
فاروق : ليتكلم احد وستكون هذه نهايته
دخلوا الى الداخل لتاتيهم مجموعة من الرجال ومعهم رجل في الاربعين من عمره يمسكونه بقوة ويجروه
رموه امام فاروق ليقول الحارس : سيدي كان يشاهدنا من بعيد واظنه راى عندما اطلقت حضرتك النار
فاروق: انت من اين اعرفك
مراد بخبث : جيهان يلماز
فاروق : هذا الذي يعمل بالحقل اليس كذلك؟؟
مراد بضحكة شريرة : نعم يا ابي هو هو
نزل مراد لمستوى جيهان الذي على الارض : هل تعلم ما هو مصيرك الان ام لا
فاروق : انا اعرف ...رفع السلاح ووضعه على راسه
مراد وهو يمسك السلاح : لحظة لحظة يا ابي انتظر لاتفاوض معه ساعطيك فرصه لكي تنجو بحياتك
جيهان : ماذا تريد مني
مراد: بسيط جدا اعطني ابنتك وساعفي عن روحك واذا ذهبت الى الشرطة تعاقب  ابنتك
جيهان : سترى نجوم الظهر قبل ان ترى ابنتي معك يا حقير
مراد : ذهب الذنب عني اذا ....اكمل عملك الذي اوقفتك عنده يا ابي
رفع فاروق السلاح عند قلب جيهان
🌟🌟🌟🌟🌟🌟
امسكت زهرة ابريق الماء ليقع من يدها وتضع يدها على قلبها
ركضت ريان اليها :امي هل انت بخير انظري الي
زهرة بخوف : احضري هاتفي لاسمع صوت والدك ليطمئن قلبي
ريان :حسنا
احضرت الهاتف واتصلت على جيهان فتح رجل غريب الهاتف
زهرة بخوف : من انت اين زوجي؟؟
🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟
رن هاتف ميران لينهض بخوف
ميران : ماااذااا!!!!.....يتبع

ظالمي الهرجائي Where stories live. Discover now