البداية

3.6K 86 13
                                    

18/6/2020
12:18am

البداية
{{{{البارت الاول}}}}}}


الحياة احيانا لا تعطينا ما نريد ولو كانت طلباتنا صغيرة وبسيطة منها انها الحياة تفعل بك ما تريد احيانا تسعدك لدرجة انك تشعر نفسك فوق الغيوم واحيانا تسحبك وتدفنك تحت الارض من الآلام والمآسي تستيقظ على زقزقة العصافير الفتاة الجميلة ذات القلب الجميل تفتح عينيها لنغرق ببن عينيها الجميلة تتحسس قلادتها الجميلة التي تحملها منذ ان ولدت وتذهب امام النافذة تفتحها وتستنشق هواء الصباح ثم ترتب سريرها وتذهب تقبل امها وابيها كالعادة وتودع ابيها و اخيها ازاد ليذهبوا إلى عملهم
🌟🌟🌟🌟🌟🌟
اما الوسيم صاحب العيون العسلية استيقظ في الصباح مارس الملاكمة ليفرغ فيها غضبه ينشط جسده فيكون ذلك الكيس المسكين ضحيته كالعادة ..ثم استحم وارتدى بدلته الرسميه السوداء التي لا تزيده الا هيبة ووسامة وذهب الى الشركة دون ان يفطر مع والده وعمه فقط يشرب قهوة كان هذا روتينه كل صباح
🌟🌟🌟🌟🌟
كانت ريان تحب العمل وتطلب من والدها ان تاتي وتعمل معهم في الحقل الذي يعملون فيه حيث هناك يوجد فتيات في مثل عمرها يعملون ولكن والدها لم يسمح لها لانها ما زالت شابة صغيرة ولذلك كانت تحب ان تساعد امها في اعمال الخياطة التي كانت تقوم بها....
بينما كانت ريان تساعد امها في عملها ...اتصل والدها على هاتف البيت وقال انه نسي محفظته وطلب من ريان احضارها الى مكان عمله وهو لا يعلم انه يمكن ان يفتح باب جهنم على ابنته بهذا الطلب الصغير
ريان اثناء تكلمها على الهاتف مع والدها :حاضر يا ابي سوف احضرها لا تقلق واقفلت الخط وقالت لامها انها سوف تذهب
زهرة : حسنا يا ابنتي ولكن انتبهي على نفسك ولا تتاخري
ريان : حاضر يا امي....خرجت ريان من البيت و انطلقت سيرا عالاقدام
وصلت الى باب الحقل ولا تعلم اين تذهب ومن اين تدخل قررت ان تتصل بابيها لتخبره انها وصلت وهي تخرج الهاتف من حقيبتها اصطدمت بشاب طويل مما جعلها تتراجع للوراء
رفعت راسها لتنظر اليه
ريان : اسفة يا سيد لم انتبه
كان ينظر لها باعجاب وخبث كان ينظر الى تفاصيل جسمها بكل وقاحة
مراد : من انت ؟
قطع جوابها صوت ازاد : رياان ...ذهب اليهم بسرعة اخذ ريان وخبأها خلفه من اعين مراد فهو يعلم كيف تكون نيته اتجاه الفتيات
مراد : ازاد من هذه الفتاة ؟
ازاد : ريان اعطني المحفظة واذهبي هيا
مراد بغضب : من هذه الفتاة سألتك !!
ازاد : انها اختي الصغيرة
مراد : ولكن ليس لديك اخوات مثل ما اعلم
ازاد : نعم صحيح انها ابنة العم جيهان وتعتبر اختي
مراد بنظرات خبيثة :هكذا اذا ....مرحبا انا مراد
ريان بخجل ودون ان تنظر لعيونه : مرحبا
ازاد : ريان هيا اذهبي ...ذهبت ريان تحت انظار مراد حتى اختفت خلف تلك البوابة
مراد : هيا اذهب الى عملك
ذهب ازاد وبقي مراد يفكر فيها ويكلم نفسه ليقول بكل خبث : انت لي يا فتاة
🌟🌟🌟🌟🌟🌟
ميران كان يتكلم مع والده
ميران : لقد اتصل بي سالم قبل قليل وقال انه يريد منك ان تكون موجود بالاجتماع اساسا انا لا اطيقه وافكر ان انهي عملنا معه
هزار : لن آتي تدبر انت الامر وافعل ما تريد لانه يوجد حمولة جديدة يجب ان اكون موجود عند تسليمها سأكون بمخزن القبعة السوداء يجب ان اكون على راسهم لانه اهم مخزن لنا ولا اريد اخطاء
ميران : حسنا ولكن يجب عليك الانتباه جيدا انا لا اريد ان يحصل لك شيء
هزار : لا تقلق لن يحصل شيء المهم انت تدبر امر هذا الرجل وانا احل الباقي
ميران : حسنا لا تقلق ...هيا انا ذاهب
هزار : لا تتاخر اليوم هناك موضوع اريد التحدث به بالبيت
ميران : حسناا....وذهب ميران الى الشركة وانهى اعماله وعاد الى البيت
انتهى اليوم وعاد كل الى بيته
🌟🌟🌟🌟🌟🌟
بيت ارجو اوغلو
كان الجميع جالس بالصالون
مراد : عمي هزار اريد ان أسألك
هزار : تفضل يا بني
مراد : هذا الرجل ...جيهان يلماز
هزار : نعم عرفته ما به
مراد : يوجد لديه بنت لماذا لا تاتي وتعمل بالحقل هناك الكثير من الفتيات في عمرها يعملون لدينا
ميران : ما شأنك بالفتاة ؟!
هزار : لا اعلم يا بني عالاغلب ليست بحاجة للعمل لان ابوها واخوها يعملون
مراد : نعم ولكن ازاد ليس ابنه
هزار : اعلم عندما كان ازاد صغيرا فقد والداه ووالده كان صديق جيهان لذلك اعتبره ابنه ورباه معه
ميران : الذي لم افهمه لماذا تهتم لهذه العائلة بالسابق لم تكن تعرف انهم موجودين اصلا ..خيرا ان شالله
مراد : لا شيء انت لا تهتم
شينيز : ام انها اعجبتك ابنته
مراد : لا تسالي يا امي رائعة لا افهم كيف رجل مثله يملك ابنة بهذا الجمال
ميران : هاا الان فهمت الامر
فاروق : اجل ولكن لا تعبث معها انهم ليسو من مستوانا لكي تتكلم مع هذه الفتاة هناك مئات الفتيات امامك اختر من تريد ولكن تكون لائقة بعائلتنا ،وانت ايضا يا ميران لا تنسى هذا
ميران : اساسا لا افكر بالموضوع .. هيا انا ذاهب للنوم تصبحوا على خير
هزار : وانت بخير يا بني ...ها ميران ومراد اسمعا
التفتوا اليه ليقول : غدا كونوا بالحقل انتما الاثنين لانني سأقيم وليمة كبيرة. لجميع العاملين وعائلاتهم
ميران ومراد : حسنا
🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟
في بيت يلماز
جيهان : مساء الخير لقد جئنا
ريان : اهلا وسهلا .... وذهبت عانقت جيهان وازاد
زهرة : الطعام جاهز تفضلو ..... جلس الجميع على الطاوله
ازاد : هاا ريان اليوم ماذا قال لك ذلك الرجل
ريان : لا شيء قبل ان يقول شيء انت جئت لماذا تسال ؟
ازاد : لا شيء ولكن اذا جئتي مرة اخرى لا تتكلمي معه
ريان : حسنا يا اخي
جيهان :خيرا يا بني اي رجل
ازاد : هذا مراد كان يتكلم مع ريان عندما اتت لكي تعطيك ا المحفظة
جيهان : هاا اجل هذا الرجل لا يجب ان يقترب من ريان
زهرة : خيرا ما به هذا الرجل
جيهان : انه رجل سيء يتسلى مع الفتاة ثم يرميها ... لذلك اياك ان تتكلمي معه يا ابنتي هل فهمتي ؟
ريان : حاضر يا ابي
جيهان : قبل ان انسى غدا يوجد بالحقل وليمة كبيرة جهزها السيد هزار وجميعنا يجب ان ناتي
زهرة : ان شالله
وضبوا الطعام وذهبوا الى النوم
في غرفة جيهان وزهرة
جيهان : هل تريدين ان نقول لريان الحقيقة
زهرة : اي حقيقة جيهان ؟
جيهان : انها متبناة
زهرة : جيهان انت ماذا تقول الم نغلق هذا الموضوع
جيهان: اعلم ولكن ريان لا تتحمل اذا علمت بالصدفة او من احد اخر ماذا سنفعل انا لا اريد خسارتها
زهرة : ولا انا ولكن ماذا سنقول لها وجدناكي بجانب المخبز فوق الطحين وانت لم تتعدي الثلاث ايام من عمرك هااا لا يمكن
جيهان: اعلم ستنهار ولكن انا لا اريد خسارتها اذا علمت من غيرنا
زهرة : لا يمكن لن نقول ...من غيرنا يعلم اساسا لقد حللنا الامر مع مديرة الميتم منذ زمن لا لن اخسرها انها قطعة من روحي
جيهان : معك حق انها ابنتنا وقرة عيننا
زهرة: واساسا عائلتها لم يظهر اي احد منهم ولا نعرف من هم
جيهان : كما تريدين
ناموا جاهلين عن ذاك الذي سمع كل كلمة منهم انه يعرف حقيقته وانه ليس من دمهم ولكن ريان ماذا كيف حصل هذا
كيف ستتحمل هذه الحقيقة ....ابتعد عن باب الغرفة بخطوات ثقيلة ليذهب ويفتح باب غرفتها نظر لها كانت كالطفلة متكومة بالسرير ونائمة بهدوء ...اقترب وهو يذرف دموع : اه يا اختي كيف ستتحملين انت صغيرة آه يا روحي  ...كان يمسد على شعرها وهو يبكي ....استيقظت على اثر دمعة نزلت على خدها لتفتح عينيها ببطء لتقول بصوت ناعس : اخي!! ماذا حدث لماذا تبكي ؟؟
نهضت لتكون بوضعية الجلوس على السرير لتقول بقلق : اخي ماذا حدث لك لماذا تبكي ؟؟
ضمها اليه وكأنه يحميها من سوء العالم واذيته وهو يمسد على شعرها: انا هنا دائما  .. اخيك دائما هنا
ريان بحنان : اعلم يا اخي وانا الى جانبك ولكن ماذا حدث لك؟
مسح دموعه انه يسحق بشدة تحت وقع تلك الحقيقة يريد اخبارها لكي يستطيع ان يساندها عندما تنهار وبنفس الوقت لا يفرط بقلبها الصغير لكي يقول له شيء سيمزقه لطالما حماها من نسمة الهواء ولو انها ليست اخته الحقيقية من دمه الا انه احبها اكثر من ان تكون من دمه تمر الى عقله كلمات زهرة "" ماذا سنقول لها وجدناكي بجانب المخبز فوق الطحين وانت لم تتعدي الثلاث ايام من عمرك هااا لا يمكن""
لياتي لعقله عندما كانوا صغار واتى ازاد لبيتهم وتعرف عليها
Flash back
دخل جيهان وهو ممسك بيد ذلك الطفل مكسور القلب الذي فقد والديه حديثا كان عمره ثمان سنوات وريان عمرها اربع سنوات
كان محني راسه وخجل لتاتي ريان اليه بشعرها المجعد الكثيف لتقول له : انا ريان ولكن يمكنك ان تناديني ريري
ابتسم ازاد للطافتها : وانا ازاد ايتها الصغيرة
ريان : انا لست صغيرة ولكن انت طويل زيادة
ازاد: حسنا ايتها الطفلة الكبيرة
ريان : من بعد الان ستبقى معنا هكذا قالت امي هل تعلم انا سعيدة لانك ستكون اخي لانني اسئم لوحدي طوال اليوم
ازاد بفرح: وانا سعيد بك كثيرا يا جميلة
عانقته ريان لتقول له انظر هذه قلادتي انها معي منذ ان ولدت وستبقى دائما معي
ازاد وهو يمسك القلادة : وااااو انها رائعة وتنفتح ايضا هل استطيع ان ارى داخلها ؟؟
ريان : اكيد افتحها
كانت القلادة على شكل قبل حب وتفتح من الداخل ليظهر اسمها وصورة صغيرة لها وهي طفلة لا تتجاوز عمر اليوم
ازاد: جميل جدا هل انتم من فعلتموها لريان عندما ولدت يا خالة زهرة
زهرة بتلبك وقلق وتعلثم : شيء يعني نعم بالتاكيد نحن
ريان وهي تمسك يده : تعال لاريك العابي وغرفتي
ازاد: تمام هيا
Flash back end
مسد على شعرها وكان قد حسم قراره ليمسك وجنتيها بحنان اخوي فارط من يراهم سيظن انهم خرجوا من نفس البطن ملتصقين متعلقين ببعضهم يأبوا ترك ايدي بعض
ازاد بتردد وتعلثم وخوف : ريان انا.....يتبع

ظالمي الهرجائي Dove le storie prendono vita. Scoprilo ora