٩- أنوثة💃

2.8K 90 0
                                    

دلفت سلمى إلى منزل حازم مزمجرة وحيدة بعد أن تركها أمام باب المنزل وأخبرها أنه سيذهب ليجلب بعض الطعام من السوبر ماركت للعشاء، دخلت إلى الصالة حيث يتواجد الجميع، وجدت أحمد وصفا يجلسان على وسائد مفترشة على الأرض يلعبان بلاى ستيشن على شاشة التلفاز، أم...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

دلفت سلمى إلى منزل حازم مزمجرة وحيدة بعد أن تركها أمام باب المنزل وأخبرها أنه سيذهب ليجلب بعض الطعام من السوبر ماركت للعشاء، دخلت إلى الصالة حيث يتواجد الجميع، وجدت أحمد وصفا يجلسان على وسائد مفترشة على الأرض يلعبان بلاى ستيشن على شاشة التلفاز، أما إكرام فكانت جالسة على كنبة الأنتريه وأمامها الطاولة تضع عليها طبقين كبيرين أحدهما فارغًا والآخر به باذنجان أبيض وكوسة وبيدها مقورة تقورّهم بها فهتفت سلمى بضجر:

- إيه ده حد يعمل محشى بالليل.

رمقتها إكرام بتفرُّس فكانت تعلم أن تلك النبرة من الضجر وتلك الملامح الواجمة خلفها غيظٌ وغلٌّ كبير وغالبًا يكون السبب فى ذلك ابنها وحده ليس غيره فردت بهدوء:

- محشى إيه يا هبلة اللى هعمله دلوقتى أنا بحضره لبكرة وعاملة حسابك عارفة إنك بتحبيه.

- محشى آه، محشى إيه بس يا طنط اللى بتتكلمى فيه أنا هطق هفرقع، شوفوا حل فى حازم بدل ما وربنا أرتكب جناية.

ضحك أحمد قائلاً:
- ياما كان نفسى أعمل كده فى صفا وأخليها تلف حوالين نفسها، بس هى تافهة وأنا أتفه منها.

لكزته صفا بضجر طفولى:
- كده يا أحمد طب خد الدراع بقا مش لاعبة معاك هه.

وتركته ونهضت لتجلس بالكرسى المجاور لسلمى، فقال أحمد:
- أحسن قال يعنى بتعرفة تلعبى أوى.

أخرحت له لسانها، ثم التفتت إلى سلمى وقالت:
- اهدى بس يا حبيبتى وقولي لنا إيه اللى حصل ولقيتيه فين؟

ابتسمت سلمى بضيق وقالت:
- عايزة تعرفى البيه كان فين؟ كان شاقط واحدة من الفوج الكورى وبيعرفنى عليها قال إيه عايز يتجوزها.

ضحكت إكرام وصفا ونام أحمد على الأرض من فرط الضحك فتابعت بغيظ:
- اضحكوا اضحكوا.

وضعت إكرام مقورةً على حِجر سلمى، وهى مازالت تضحك قائلة:
- طب سيبك من الهبل ده واقعدى قورى معايا خليني أنجز.

ارتفع حاجب سلمى باندهاش قائلة بكمد:
- تنجزى! تنجزى إيه يا طنط؟ أنا اول مرة أشوف حد بيجيب محصول بدنجان بحاله، إيه يا حبييتى هتأكلى مين كل ده.

رواية.. "لكنه لى" Where stories live. Discover now