"لا تتجاهل شخصًا يهتم بك دائماً ، فإنك يوماً ما ستدرك أنك خسرت الألماس ، وأنت مشغول بتجميع الحجارة".
لم أكُن أعلم أنه سيأتى اليوم، وتتحول صداقتنا إلى حبٍ كبير أرويه بمفردى كل يوم بلُقياك.. لم يكن بحُسبانى أننى فى يوم من الأيام سيرتجف قلبى ويبلغ وجيب...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
فى ردهة منزل حازم، كانت ترقد سلمى ممدة جسدها على الأريكة ورأسها على ساق إكرام، تمسد على شعر سلمى بحنو، فى حين أنهت الأخيرة قولها:
- بس كده يا ستى، ده اللى حصل إمبارح.. وقال إيه يقوللى رانيا.
ثم ارتفعت بجسدها قليلا ولفت برأسها إليها متسائلة: - كان غيران صح؟
ردت إكرام مؤكدة: - من ناحية غيران فهو غيران.
- طب إيه بقا يا كوكو، مش تحننى قلبه علينا.
- يا بنتى.. عززى نفسك شوية ماتدلقيش كده، مش هو ابنى، بس أنتى كمان بنتى، ده أنا نفسى مش رضياهالك إنى أقولها له صراحة كده.
- يا كوكو ومين قال بس إنك هتجيبيها له صريحة، أنتِ زنى على دماغه علشان يتجوز واقعدى قوليله عايزة بنت زى سلمى عايزة واحدة فى جمال سلمى وطعامة سلمى والكلمتين بتوع الأمهات دول والزن ع الودان بقا هيطبع صورتى ف دماغه، قوم ييجى يطلبنى على طول.
حملقت فيها إكرام باستنكار: - مش هتبطلى الهندى والتركى اللى بتفرجى عليه ده؟
- لا أنا بتفرج على أسبانى، ليه؟
- أسبا.. قومى قومى.. اتعدلى حازم شكله صحى ونازل.
هبط حازم الدرج متثاءبًا ومازال يجذبه أطراف النعاس وما إن أبصر سلمى حتى قال:
- إيه ده سُلُم عندنا.
تقدم نحوهما وجلس بالمقعد الذى يجاورها فردت عليه: - نموسيتك كحلى يا كابتن، كل ده نوم.
- و هو أنا نايم على سريرك.
زمت فمها بغيظ فالتفتت إلى إكرام بينما تشير بإصبعها إلى حازم قائلة: - شايفة يا طنط ابنك.
نهض وتوجه إلى المطبخ قائلا : - أنتِ يا بنتى جاية تقولى شكل للبيع.