"لا تتجاهل شخصًا يهتم بك دائماً ، فإنك يوماً ما ستدرك أنك خسرت الألماس ، وأنت مشغول بتجميع الحجارة".
لم أكُن أعلم أنه سيأتى اليوم، وتتحول صداقتنا إلى حبٍ كبير أرويه بمفردى كل يوم بلُقياك.. لم يكن بحُسبانى أننى فى يوم من الأيام سيرتجف قلبى ويبلغ وجيب...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
فى صالة انتظار المسافرين بالمطار، كانت تقف مع صديقاتها من فريق المضيفات، مرتدية زيّها العملى المؤلف من جونلة قصيرة كحلية يصل طولها حتى الركبة، يعتليها سترة بنفس اللون ومن أسفلها بلوزة بيضاء أنيقة، يتوج رأسها تلك القبعة الصغيرة مثبتة بمشابك الشعر الرفيعة، أخذن يتحدثن ويضحكن منهن من تحكى عن آخر مغامراتها فى البلاد التى زارتها فى الآونة الأخير وكم من رجل فى تلك البلاد كاد يقتل نفسه عليها لكنها لا تهتم ولا تكترث معربة أنها لا تنتوى الزواج إلا من رجل مصرى "حمش" على حد قولها، وأخرى تروى أنها بعد عودتها من رحلتها وجدت خطيبها يخونها والعديد من حكايات البنات التى لا تفرغ ولا تنتهى بينما ما جذب انتباههن أكثر كانت خيانة خطيب صديقتهن فسألنها أن تخبرهن الأمر تفصيلًا، فجعلت تروى لهم:
- البيه كان ناسى معاد وصول رحلتى، وكان واخد راحته على الآخر، كنت واقفة مع واحدة زميلتى من الاستاف وفجأة لمحته بطرف عينى، ببص لقيته ماشى مع بت أجنبية شعر أصفر وعيون زرقاء ولافف دراعه على كتفها ومقضيينها هيىء وميىء وفجأة... وفجاة تجهمت ملامح سلمى واربدَّ وجهها، فما لمحته لتوها لم يكن سوى تجسيد لوصف زميلتها لكن بطل المشهد هاته المرة ليس خطيبها بل... حازم!