صعدت حماس الى جناحها و رأت وليد في صالة الجناح فوضعت المنشفه على عنقها و نظرت الى وليد الذي يشتغل على اوراق و اللاب توب امامه.
حماس بابتسامة مرهقة:مساء الخير انت من متى هنا.
وليد ببلاهه مزيفة:من يوم ما ولدتني امي.
حماس بتعب:هههه عاد بينك روح تتظيرف.
وليد بضحك:ليش يعني انتي ما بينك روح.
حماس:ايوه والله تاعبه و عاد انام تصبح على خير.
وليد:وانتي من اهله.
مسكت بمقبض الباب و لكنها تذكرت شيء و عادت الى وليد.
حماس بغضب طفولي:تذكرت انا و ما نسيت.
وليد ببراءة:ايش تذكرتي.
حماس و قد احمر وجهها خجلاً:ما فعلت اليوم الصبح.
وليد بتفكير:ما فعلت ولا شي.
حماس بغيظ:وليييد ما فعلت قدك ناسي و الا كيف لو ابسرك احد يا وسخ.
وليد في نفسه:اهااا و انتي قصدك على البوسة حق الصبح.
حماس بغيظ:وليييد بين اتحاكى انا مالك اين سرت.
وليد بـ مراوغة:ولا سرت بقعه ما كنتي بتقولي ما فعلت انا الصبح.
حماس بغضب:وليد لا تلعب باعصابي.
وليد يدعي البراءة:ما فعلت انا ليش تتهميني زور حرام عليك يا حماس.
حماس بغيظ:وليد يا كلب يا وسخ يا حيوان يا منحرف.
وليد بصدمة:حماس اعصابك اعصابك لا يقرح لك عرق.
أخذت المخدة و رمتها عليه و هكذا باقي المخدات و هو لا يستطيع التوقف عن الضحك.
حماس بغيظ:لا تضحك.
لم تلقى منه رد و لم يتوقف عن الضحك أخذت المزهرية من الطاولة و لكن وليد قام و هرب و هي ركضت حوله في جميع انحاء الغرفة توقفت لتأخذ نفس و هي تسعل بشدة عاد لها وليد و لكنها سرعان ما ذهبت الى غرفتها و هي تشهق أقفلت الباب بالمفتاح و ظل وليد يطرق الباب الى ان فتحت له و علامات الارهاق في ملامح وجهها الاحمر امسكها وليد من عضدها.
وليد بذعر:حماس مالك.
حماس بغضب:ما قد نسيت العقاب.
وليد بخوف:حماس انسي العقاب ذاحين مالك ليش دخلتي الغرفة و قفلتي.
حماس بغضب:مالك دخل و العقاب ه...
قاطعها وليد بقبلة على خدها لتشهق هي بصدمة بينما هو يبتسم بخبث و ينظر الى عيناها التي فتحتهم على وسعهم بسبب الصدمة و لم تصدق ما حدث.
وليد بهمس:هذا العقاب.
حماس لم تحرك ساكن فقط تنظر الى عيناه ليبتسم هو بخبث و يقبلها في خدها الاخر فتقوم بدفعها و تعود الى الغرفة و تقفل الباب بقوة.
وليد بضحك:مالك اخرجي عاقبيني ليش دخلتي تيه مصدقة نفسها استحت و الا كيف.
حماس تسمعه من خلف الباب و تضع يدها على وجهها و هي تتنفس بصعوبة و تتمنى لو انها لم تذكره بما فعله الصباح و لو انها تجاهلت الوضع.
وليد بهمس لم تسمعه:مافعلت بها شي مالها تتهيبل لو اقوم الصبح و يلقوها ميته انا مالي دخل هي ماتت من نفسها.
...........................................*
اليوم التالي الساعة 1:00 ظهرا ً.....
حماس بتعب:كملنا و اخيرا ًباقي نصلح الاكل لليل.
اريام:نصلي و نتغدي وبعدين نصلحه.
حماس:ايوه.
بعد انتهاء الفتيات من تأدية فرضهن نزلت سمر و اتجهت لتخرج من البوابة لكن اوقفها صوت.
سميه:على وين يا ربحه احنا هنا.
سمر بتوتر:ها لا بس نسينا اشياء من السوبر ماركت و قلت اسير اشتريهن و اجي.
حماس بعدم تصديق:خلاص انا اجي معك.
سمر باندفاع:ها لا لا مابش داعي انتي اجلسي ارتاحي و انا اسير لحالي.
حماس لا تريد ان تضغط عليها فذهبت الى غرفتها بسرعة و ارتدت عبائتها و نزلت بسرعة لتلقى امامها.
سميه:وين سايره و انتي.
حماس بسرعة:معي اوراق بالشركه مهمه اسير اديهن و ارجع ما اتاخر.
خرجت حماس بسرعة فرأت سمر اوقفت سيارة أجره و تصعد اليها شغلت سيارتها سريعا ًو لحقت بها بالخفاء فلم تستطيع سمر ان تلاحظها وجدتها تنزل امام منزل في منطقة معزولة طرقت سمر باب المنزل و فتحت لها الباب فتاة و ادخلتها اما حماس فهي تراقبها من سيارتها.
حماس:مثل ما توقعت خلنا نبسر لوين اخرتها.
نزلت من السيارة و اتجهت الى الباب وجدته مفتوح لم تدخل بل اتجهت الى خلف البيت وجدت نافذة و اختلست النظر منها رأت الفتاة التي فتحت الباب تبكي و سمر تحاول تهدأتها و يدور بينهم هذا الحوار.

سجانتي(رواية يمنية)Where stories live. Discover now